الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home اليمن

عن صفقة ترحيل مقاتلي حماس إلى اليمن

33YM24P highres 1699525234

في إطار المفاوضات العسيرة بين إسرائيل وحماس يجري مؤخرا الحديث عن ترحيل مقاتلي الأخيرة من غزة إلى بلد آخر، كأحد أبرز الشروط التي تُشدّد عليها إسرائيل في مقابل الرضوخ لمطلب وقف عملياتها العسكرية في غزة. أكثر الترشيحات تُشير إلى أن وجهة الترحيل ستكون المناطق التي تُسيطر عليها الجماعة الحوثية في اليمن.

والحقيقة أن الصحافي الفلسطيني أيمن خالد قد تحدث منذ وقت مبكر -بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي- على منصة إكس عن سيناريو ترحيل مقاتلي حماس من غزة، متوقعا تكرار السيناريو ذاته الذي حدث للمقاتلين الفلسطينيين في لبنان في ثمانينات القرن الماضي. ورجّح خالد أن يكون الحوثي هو الطرف الأكثر ترشيحا للقيام بواجب الضيافة، ولأكثر من سبب: كونه ميليشيات لا تخضع للقواعد والقوانين الدولية وبإمكان قادة حماس الإفلات من الملاحقات القضائية، واستفادة الحوثي من هؤلاء المقاتلين في صراعاته المحلية.. إلخ.

“خطة السلام” التي أعلن عنها الحوثي تبدو وكأنها عبارة عن مقبلات خفيفة لتضييع الوقت ولمنحه حيزا زمنيا لترتيب أوراقه، ولشق عصا “التحالف العربي”

في الفترة الأخيرة يتم تداول هذه الفكرة /الصفقة على نحوٍ علنيٍّ وواسع ومن عدّة مصادر، ولعل ما يُعزز حقيقة وجودها على رأس أجندة المفاوضات هو إعلان وسائل إعلام مقربة من قطر -التي تلعب دور قناة خلفية للمفاوضات بين إسرائيل وحماس- عن مساع قطرية، وبالاستعانة بالأميركان، لانتزاع التزام من إسرائيل بعدم استهداف قادة حماس في المنفى المُنتظر، وهي صيغة تشي بأن المفاوضات حول الترحيل ووجهته باتت في مراحل متقدمة، ولم يتبق سوى التفاوض حول مسائل ما بعد الترحيل.

إذا تمت الصفقة فستكون إسرائيل هي الرابح الأكبر بكل تأكيد، فقد استطاعت تمرير كل ما خططت له، حتى يبدو وكأن الأمر قُدِّم لها كمكافأة نهاية خدمة بعد الدمار الرهيب الذي أحدثته في قطاع غزة والمجازر المفزعة.

استفادة الفلسطينيين من إبعاد هذه الجماعات، التي تاجرت بقضيتهم وكانت سببا رئيسيّا في حصول هذا الدمار، ستكون مرهونة بمدى التزام إسرائيل والمجتمع الدولي، من خلال ممارسة ضغوطه على الأخيرة، بالمضي بخطوات جادة في مسار السلام القائم على حل الدولتين. وفي ظل الوضع الراهن والتعقيدات الإقليمية والدولية يبدو هذا المسار بحاجة إلى مُعجزة!

ظاهريا قد يُشكِّل ترحيل مقاتلي حماس إلى بلد آخر موقفا مُحرجا للدول التي يُحاول إعلامها إظهار مساندة كبيرة لما يصفه بـ“المقاومة” ويُشيد بخصال الثبات ويُبشِّر الجماهير العريضة بقُرب النصر، خصوصا وأنها الدول ذاتها التي تُشرف حاليّا على صفقة “ترحيل المقاومين” عن أرض المعركة المُقدسة. ربما تُراهِن هذه الدول من خلال هذه الصفقة على العمل على أكثر من بُعد: الخروج من المأزق الكبير الذي وضعوا أنفسهم فيه مع إسرائيل والدول الداعمة لها بعد مغامرة 7 أكتوبر الكارثية بإخماد الجبهة الفلسطينية تماما، وفي المقابل الاستفادة من هؤلاء المقاتلين في ملفات أخرى ضد خصوم إقليميين يبدو أن المواجهة معهم باتت لدى هذه الدول ذات أولوية عوضا عن المواجهة مع إسرائيل، خصوصا بعد محاولة إثارة وتجييش الشارع العربي ضدهم بإظهارهم كمتخاذلين أمام ما يجري في غزة.

إذا تمت الصفقة فستكون إسرائيل هي الرابح الأكبر بكل تأكيد، فقد استطاعت تمرير كل ما خططت له، حتى يبدو وكأن الأمر قُدِّم لها كمكافأة نهاية خدمة

بمعنى آخر، عوضا عن المواجهة الشكلية مع “الصهيونية” -غير المقدور عليها- سيتم الالتفات كليّا إلى مواجهة من تم تصنيفهم “متصهينين” كهدف ترتبط به كل الأولويات. وهذا يعني أن الجبهة الإسرائيلية – الفلسطينية ستذهب إلى التهدئة، بينما ستتحول مناطق أخرى كاليمن إلى ساحات صراع مشتعلة جدا.

وفي هذا السياق يظل الحوثي كميليشيات لا تخضع لأي قواعد أو التزامات، وفي كل الأدوار التي يقوم بها، مُسْتَقْبِلا ومُصَدِّرا لكل الشرور، وهو مستعدٌ دوما للقيام بأي أدوارٍ مهما كانت كارثيتها.

أما “خطة السلام” التي أعلن عنها فتبدو وكأنها عبارة عن مقبلات خفيفة لتضييع الوقت ولمنح الحوثي حيزا زمنيا لترتيب أوراقه، ولشق عصا “التحالف العربي”. فبعد أحداث البحر الأحمر اتضح أنه لن يكون بالإمكان الرهان على أي طرف دولي -حتى أميركا أو الصين- للقيام بمهمة كبح جماح الميليشيات التي تدعمها إيران ودول إقليمية أخرى، خصوصا وأن إيران تستطيع دوما الإفلات من تحمل تبعات أي أفعال، ولن يكون هناك ما هو أشنع عليها من ردات الفعل بعد هجوم 7 أكتوبر، والتي أفلتت منها.

وبينما تحتاج الدول الإقليمية، التي تقع على الطرف المقابل، إلى تطوير إستراتيجية أمنية مشتركة تعتمد على قدرات هذه الدول لمواجهة كل هذه التحديات التي تتعاظم مع مرور الوقت، يظل السؤال مفتوحا حول قدرة الحكومة اليمنية ممثلة بمجلس الرئاسة على القيام بأي خطوات عملية حقيقية لقطع الطريق على كل المحاولات الرامية إلى تأهيل الحوثي إلى “بلطجي” عابر للحدود!

أمين اليافعي

Tags: أمين اليافعي

محتوى ذو صلة

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010
اليمن

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة ثرة الجبلية، التي تربط المحافظة بجارتها البيضاء،...

المزيدDetails
images 49 1
اليمن

ماء الحياة.. كيف غير الدعم السعودي مشهد الرعاية الصحية في اليمن؟

أظهرت بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 580 ألف يمني من الفئات الأشد ضعفاً باتوا يحصلون على خدمات صحية محسّنة، بفضل مشروع دعم سعودي حيوي أعاد...

المزيدDetails
images 37 4
اليمن

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، في واحدة من أوسع الحملات الأمنية...

المزيدDetails
images 8 5
اليمن

صاروخ من اليمن يتجه لإسرائيل.. والقبة الحديدية تتحرك

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن "اعتراض محتمل" لصاروخ تم إطلاقه من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في تصعيد جديد ينذر باتساع رقعة التوترات في المنطقة. وأوضح...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية