السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

«عين» حماس على عَمّان : لماذا الآن؟

الاردن 11

ما الذي دفع أربعة من كبار قادة حماس، السياسيين والعسكريين، إلى توجيه نداءات للشعب الأردني، العشائر تحديدا، للالتحام مع المقاومة في غزة، وكسر الحدود للزحف نحو فلسطين، ولماذا تعمد هؤلاء القفز عن مخاطبة الدولة الأردنية؟ ألا يندرج ذلك في سياق التحريض على الدولة أو إحراجها على الأقل؟ ثم كيف يمكن للأردنيين أن ينخرطوا بالجهد العسكري في ظل دولة لها سيادتها وقوانينها وقراراتها وارتباطاتها الدولية؟ هل المقصود خلق صدام داخل المجتمع الأردني؟ وهل يمر تحرير غزة من بوابة عمان، بما يتوافق او يصب مع الروايات والخيارات التي يُصدّرها الكيان المحتل؟

‏لكي نفهم ذلك لابد أن ندقق في ستة سياقات خرجت منها هذه الدعوات.

أولا : تزامنت هذه التصريحات مع زيارة قام بها وفد من حماس إلى طهران؛ للتذكير فقط، على حدودنا الشمالية والشرقيه تتحرك مليشيات تابعة إلى «قم» للإخلال بأمننا الوطني، وعلى أجندة «وحدة الساحات» التي انطلقت منها توافقات 7 أكتوبر تحاول طهران أن تضع عمان هدفا لساحة سادسة، تتحرك وفق مصالحها، خاصة في هذه الحرب التي تشكل فرصة لطهران لترسيم خطوط نفوذها وتوسعها في المنطقة.

ثانيا: منذ نحو 25 عاما، تعطلت العلاقات بين الأردن وحماس، صحيح، جرت محاولات من طرف حماس لفتح قناة سياسية مع إدارات الدولة الأردنية، لكنها رُفضت، وبقي التواصل في إطار أمني محدود، الدولة الأردنية ( كما أكد أكثر من مسؤول أردني) تتعامل مع منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية المعترف بهما دوليا لا مع أي تنظيم او فصيل. في بداية الحرب أطلق خالد مشعل نداء للعشائر الأردنية للتحرك إلى الحدود، على إثرها تلقى مكتبه رسالة احتجاج رسمي أردني، طلبت منه عدم تكرار مثل هذه التصريحات، اعتذر، لكنه كررها مرة اخرى، ثم بشكل متزامن تحركت قيادات اخرى من حماس، بردود فعل متتالية، للاستقواء على الدولة والإخلال بأمنها، وتنكرت لكل الوعود والالتزامات التي سبق وأطلقتها بعدم التدخل بالشأن الأردني.

‏ثالثا : على مدى الأشهر الستة الماضية ظلت قيادة حماس السياسية، وفق معلومات مؤكدة، على اتصال دائم مع عدد من التنظيمات والشخصيات داخل الأردن، كما ذهبت بعض الشخصيات الأردنية والتقت بها في اكثر من عاصمة، جرى ذلك في إطار التنسيق وتبادل وجهات النظر، كان الطلب الذي تقدمت به حماس، في كل مرة، هو استخدام الشارع من اجل الضغط على الدولة الأردنية للاشتباك مع الحرب في غزة، وفق مواصفات ذات سقوف مرتفعة، وهذا ما برز في مطالب التظاهر وهتافاته التي شهدناها مؤخرا بصورة واضحة.

‏رابعا : على الرغم من الخلافات بين قادة حماس، الداخل والخارج، كما عبر عنها أكثر من مسؤول في التنظيم، خاصة حول قرار الحرب وشروط وقفها، وتداعياتها واستحقاقاتها، إلا أن « عين» هذه القيادات ما زالت مفتوحة على عمان، حيث تعتقد أن الضغط على الأردن، والتحريض ضده لدفعه إلى الانخراط في معركة غزة، يشكل نقطة التقاء مشتركة بين هذه القيادات، ومخرجا من الحرب ايضا، الأسباب عديدة، لكن الأهم هو فرضية أن فرصة الانتصار في هذه الحرب ما زالت غير محسومة، وأن العامل الوحيد لتعديل موازين القوى هو إغراق المنطقة بالفوضى من خلال صناعة دويلات داخل الدولة، تنضمّ إلى أذرع المشاغلة العسكرية، كما يحدث في سوريا والعراق، ولبنان واليمن.

‏خامسا: تشكل مرحلة ما بعد الحرب على غزة هاجسا ضاغط على قيادات حماس، في الداخل والخارج، ومع تبلور عدة سيناريوهات، غربية وعربية، لصياغة مخرج سياسي لوقف الحرب، فإن ترتيبات الوضع القادم حركت هذه القيادات لتوجيه ضربات استباقية مقصودة لبعض العواصم العربية، أهمها عمان، هدفها التلويح بالتهديد ضد أي موقف قد تتبناه خارج حسابات التنظيم ومصالحه، الرسالة هنا واضحة ( إما معنا أو ضدنا )، والتهديد واضح : أدواتنا وأذرعنا جاهزة للضغط والتدخل إذا لزم الأمر.

‏أخيرا : يبدو أن قيادات حماس خلطت بين الموقف الأردني المساند للمقاومة وللشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة، وبين موقف الدولة من فصائل المقاومة التي يمكن أن تتحرك على الأراضي الأردنية، الموقف الأول مفهوم ومشروع ومعلن، اما الثاني فلا يمكن قبوله أو السماح به (مكان المقاومة المسلحة في فلسطين فقط)، الأردن قدم، وما زال، كل الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ودافع عن حقوقهم عبر كل المنابر والعواصم، ثم دفع ما يلزم من أثمان سياسية، لكن أولويته حماية أمنه الوطني، وجبهته الداخلية، ومصالحه العليا، وبالتالي فإن أي محاولة لاختراقه او العبث بسيادته، تحت أي عنوان، ستواجه بالحزم والقوة، من يملك الشارع هو الدولة فقط، ولن ترضخ لأي جهة تريد أن تأخذه إلى أي اتجاه يصب في مصالحها، هذا ما يجب أن تفهمه قيادات حماس وأذرعها في الداخل الأردني، وتلتزم به أيضا.

حسين الرواشدة

Tags: حسين الرواشدة

محتوى ذو صلة

983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails
237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails

مع مغادرة «ترومان».. هل كتب «ترامب» نهاية الحرب مع الحوثيين؟

images 7 3

تغادر حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تسعى فيه أمريكا لاستبدالها، وهو ما يؤكد على...

المزيدDetails

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

ترامب ونتنياهو 3

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية