الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

غروب “الحقبة الإيرانية”: تحديات ترمب وخامنئي

لا مهرب من نقاش ثبات الاستراتيجية الإيرانية، ففي مرحلة سابقة قال خامنئي إن "العلاقات مع أميركا اليوم ضارة لنا ويجب تجنبها، وحين تصبح مفيدة لأمتنا سأكون أول من يقررها"، لا بل إن مسؤولاً قريباً من المرشد الأعلى أعلن أن "الهدف النهائي من لعبة الشطرنج المعقدة هو الحصول على ضمانات أمنية أميركية.

12197eb0 0961 4216 8dda 8e0293120321

بدأت “الحقبة الإيرانية” في المنطقة بالانحسار، فالفصائل الأيديولوجية المسلحة المستعدة للقتال دفاعاً عن إيران مضروبة أو معطلة، والمفاخرة الإيرانية بحكم “أربع عواصم” عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء إلى جانب غزة، لم تعد ممكنة حتى في الخيال بعد الخروج من سوريا.

الرئيس دونالد ترمب يمارس السياسة الخارجية عبر الميكروفون وتحت أضواء التلفزيون، وهو يضع أمام إيران خياراً محدداً وصعباً، الاتفاق النووي والإقليمي أو الحرب. لكن الرئيس الأميركي يحتاج إلى “استراتيجية أكثر تعقيداً من مهاجمة إيران وأذرعها”، كما تقول نائبة مدير مؤسسة “بروكينغز” سوزان مالوني. أما المرشد الأعلى علي خامنئي الذي يكمل خط الإمام الخميني القائل إن العداء لأميركا من أسس الثورة، فإنه يحتاج إلى استراتيجية بسيطة في وضع معقد. وليس أصعب على ترمب وخامنئي من الذهاب إلى حرب لا أحد يعرف إلى أين تقود، سوى الوصول في الحوار إلى إنهاء المشروع النووي والمشروع الصاروخي وأذرع الحرس الثوري في المنطقة.

وترمب لا ينسى أن سياسة الخروج من الاتفاق النووي و”الضغط الأقصى” في الولاية الأولى فشلت كما فشلت سياسة أوباما وبايدن في الرهان على “اعتدال” إيراني، بالتالي فإن كل المقاربات الأميركية فشلت. وخامنئي يدير النظام على أساس أنه حركة ثورية عصية على التكيف مع أميركا. وليس على واشنطن سوى “تغيير النظام” والرهان على “الثورة الثالثة” من الداخل حيث الفقر والغضب، بحسب رأي تقية وإيريك أدلمان، ذلك أن اللعبة الجيوسياسية في المنطقة تغيرت منذ عملية “طوفان الأقصى” التي زلزلت إسرائيل على يد “حماس” ثم حرب غزة وحرب “الإسناد” على يد “حزب الله” وبقية ما فعله “محور المقاومة” بقيادة إيران ضمن “وحدة الساحات”.

في البداية أوحى خامنئي أنه فوجئ بالعملية، ومع الوقت ذهب إلى أبعد بالقول إن “عملية طوفان الأقصى استهدفت كيان الاحتلال في الظاهر إلا أن هدفها في الواقع هو اجتثاث أميركا”. لكن ما سمته سوزان مالوني “التوازن الدقيق في اللانظام بين إسرائيل وإيران” انكسر عملياً، فغزة مدمرة ولا مجال لبقاء “حماس” كقوة تحكم القطاع وتستعد لحرب أخرى، ولبنان مدمر و”حزب الله” صار خارج “المقاومة” من الوطن الصغير، ونظام الأسد في سوريا بكل جيشه وأجهزته الأمنية وقياداته وحلفائه في الحشد الشعبي العراقي و”حزب الله” اللبناني والحرس الثوري سقط واختفى في يوم واحد. وإسرائيل تكمل الحرب من طرف واحد في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، وما عاد بقوة هو الأحاديث عن ضربة عسكرية أميركية وإسرائيلية للمشروع النووي الإيراني.

وأبسط ما يعنيه كل ذلك هو أن “الحقبة الإيرانية” في المنطقة بدأت بالانحسار، فالفصائل الأيديولوجية المسلحة المستعدة للقتال دفاعاً عن إيران مضروبة أو معطلة، والمفاخرة الإيرانية بحكم “أربع عواصم” عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء إلى جانب غزة، لم تعُد ممكنة حتى في الخيال بعد الخروج من سوريا، ومصير النظام في إيران نفسها صار على المحك، وإن بقي الرئيس السابق أحمدي نجاد يعلن ما يؤمن به كثيرون من جمهور ولاية الفقيه أن “الطريق ممهد أمام حكومة الإمام العالمية”.

لا بل إن الجنرال قائد “فيلق القدس” الجنرال إسماعيل قاآني لم يتردد خلال “حرب الإسناد” في القول “إن محور المقاومة بقيادة إيران سيستمر في العمل في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين حتى ظهور الإمام الغائب وتشكيل حكومته”. والسؤال هو، الانحسار إلى أي حد في الحقبة الإيرانية، نحو الغياب الكامل أم نحو ما هو أقل دراماتيكية؟ وما هو المشهد الذي ينتهي إليه الشرق الأوسط بعد إضعاف العامل الإيراني الذي شغل المنطقة والعالم على مدى أكثر من ثلث قرن؟ وماذا عن تصاعد الدور العربي بصرف النظر عن الاندفاع الأميركي والإسرائيلي؟

الانطباع السائد هو أن استراتيجية أميركا متغيرة واستراتيجية إيران ثابتة، والمؤكد هو نوع من تغيير الاستراتيجية أو أقله المقاربة في أميركا، مع إبقاء “الدولة العميقة” على الأساسيات والمصالح الحيوية والاستراتيجية الأميركية. ولا أحد يعرف إلى أي حد يستطيع ترمب تفكيك “الدولة العميقة”. ولا مهرب من نقاش ثبات الاستراتيجية الإيرانية، ففي مرحلة سابقة قال خامنئي إن “العلاقات مع أميركا اليوم ضارة لنا ويجب تجنبها، وحين تصبح مفيدة لأمتنا سأكون أول من يقررها”، لا بل إن مسؤولاً قريباً من المرشد الأعلى أعلن أن “الهدف النهائي من لعبة الشطرنج المعقدة هو الحصول على ضمانات أمنية أميركية” حول مصير النظام، إذ إن ترمب يوحي بأن لا ضمانات أميركية لإيران إلا حين تتخلى عن المشروع النووي والصاروخي والنفوذ الإقليمي والفصائل المسلحة المرتبطة بالحرس الثوري، وهذه لن تكون إيران التي فجر ثورتها وركز أسسها الإمام الخميني. لكن من الصعب على خامنئي رؤية “شرق أوسط إسلامي” بقيادة إيران ضد إرادة الأكثرية العربية والإسلامية، سواء اكتملت صورة شرق أوسط جديد أو لا.

والمحبطون حيال إيران نوعان، واحد راهن على أن تسود الحقبة الإيرانية الشرق الأوسط ورأى بدايات نجاحها قبل الاصطدام بالانحسار، وثانٍ راهن على صورة جميلة عبّر عنها المفكر الإيراني عبدالكريم شروش بالقول “الخطاب الأحمر” لليسار، و”الخطاب الأسود” للطغيان يجب إبدالهما بـ”الخطاب الأخضر” للديمقراطية والتعددية، وهو “سيعلو في إيران”. حلم صار كابوساً، إلى حد أن مير حسين موسوي الخاضع للإقامة الجبرية منذ “الحركة الخضراء” عام 2009 يقول إن “أسوأ أنواع الديكتاتورية هي الديكتاتورية باسم الدين”.

والامتحان لأميركا وإيران على مسافة شهرين، و”لا سلام مع نظام ثوري”، كما كان يقول مترنيخ.

Tags: رفيق خوري

محتوى ذو صلة

images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails
images 31 5
إيران

ضربة إيفين.. إسرائيل تقتل 71 شخصاً في هجوم على السجن الأشهر بطهران

في تطور صادم، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على سجن إيفين شديد التحصين في العاصمة طهران الأسبوع الماضي، أسفر عن...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية