الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

غزة.. حرب طويلة تستنزف روحها

في غزة التي دخلت حرب التجويع من جديد بعد كل هذا العذاب الذي مرت به ومازالت، أغلب الظن أنه لن يكون سوى ما يريده لها الإسرائيلي، وبالتالي كل النقاش الفلسطيني المأزوم حد الاشتباك البيني لن يغير كثيراً في مسار منطقة يعيد تشكيلها وهندستها وتجفيفها بتفويض من الإدارة الأميركية

images 18

لا خلاف بين الموقفين الإسرائيلي والأميركي حول الملف الفلسطيني بتفاصيله، هذا الأمر لم يعد يحتاج إلى دلائل كثيرة بعد رحلة امتدت لعقود، وتأكد ذلك في السلم وفي الحرب. ففي السلام وقفت الولايات المتحدة طويلاً خلف المناورات الإسرائيلية، أما في الحرب فكانت أكبر داعم، ومع دونالد ترامب تصبح القصة ذات طابع أكثر عمقاً، فإذا كانت الإدارات السابقة سواء جمهورية أو ديمقراطية في علاقة تبني مع إسرائيل تساندها ظالمة أو ظالمة فإن ترامب لديه تصنيف عرقي يضع إسرائيل كعرق أبيض ينتمي للجنس الأعلى الذي يتبناه وبالتالي تكتمل الحكاية.

في غزة التي دخلت حرب التجويع من جديد بعد كل هذا العذاب الذي مرت به ومازالت، أغلب الظن أنه لن يكون سوى ما يريده لها الإسرائيلي، وبالتالي كل النقاش الفلسطيني المأزوم حد الاشتباك البيني لن يغير كثيراً في مسار منطقة يعيد تشكيلها وهندستها وتجفيفها بتفويض من الإدارة الأميركية، والتي ربما تطوع موظف أميركي مثل آدم بولر للخروج على التفويض ليجد من يعيده الى السكة ويتراجع عن موقفه بتصريحات جديدة ثم يدفع ثمن الخروج، فإدارته من تكفل بالأمر.

ما الذي تفعله اسرائيل في غزة وما الذي تريده منها؟ سؤال شغل الكثير من المراقبين والمحللين والمفسرين والمنجمين والنشطاء ومؤيدي الفصائل، طغت عليها تحليلات رغائبية لم تغص عميقاً فيما حدث ويحدث. وتداعيات الحرب بقي بعضها يقف على سطح الأحداث وبعضها يتمنى أن تتوقف، حرب بات واضحا أنها حرب الحسم بالنسبة لإسرائيل ولن تُفوّتها، وأن نهاية الحرب وعودة الأوضاع كما نهايات كل الحروب السابقة هو نوع من التمنيات لا أكثر. طبعاً كل الفلسطينين يتمنون ذلك لكن الواقع لا يسير بالأماني بل بقراءة دقيقة، وإذا كان لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر مصلحة ببقاء استمرار حكم حماس لغزة، فقد تغير الأمر لحظة أن ظهر ما اعتبرته خطراً وجودياً من تلك المنطقة.
لم تكن اسرائيل هذه المرة تبحث عن صورة نصر كما اعتقد الكثيرون الذين لم يتوقفوا عن الإشارة منذ البداية لاقتراب نهاية الحرب، بل كانت تبحث عن النصر الكامل كما أسماه نتنياهو، والنصر بالنسبة لنتنياهو هذه المرة كان يعني سحق المكان وتدميره وضمان ألا يشكل تهديداً مستقبلياً، وتفريغ مخزونه الكفاحي وتحويله إلى صحراء قاحله ينتظر سكانه أية فرصة للهجرة أو الهروب من واقع تنعدم فيه إمكانيات الحياة مع الخوف الدائم.

ومن أجل ذلك، كان لا بد من حرب استنزاف طويلة تستنزف فيها الروح الفلسطينية، لذا لم يكن من المصادفة أن يخرب نتنياهو كل محاولات الوسطاء منذ بداية الحرب حتى وإن كان الثمن التضحية بالأسرى الإسرائيليين الذين قتل العشرات منهم في الأسر. فلم ترسل إسرائيل جيشها لغزة في حرب يموت فيها مئات الجنود من أجل إعادة عشرات الأسرى، فتلك معادلة لا تستوي مع دولة تضع اعتباراً للعنصر البشري وخاصة الجندي، بل إن الأمر أبعد كثيراً منذ أن أطلقت عليها «الحرب الوجودية» أو حرب «الاستقلال الثانية».

ومن أجل تحقيق مرادها كان لا بد أن يتم تعذيب سكان غزة على مدى أشهر طويلة وعدم حسم الحرب مبكراً. لذا كان نتنياهو يرفض أي مبادرة كانت ستؤدي لإنهاء الحرب وعودة الحياة لسكان غزة، فقد سخِرَ من كل المشاريع التي كانت تبحث في اليوم التالي بضمنها مشاريع كان يضعها الجيش، ومن نظام عشائر أو خطة الفقاعات أو عودة السلطة أو مسؤولية عربية أو أية خطة يكون نتيجتها بقاء السكان، بل حافظ على بقاء الوضع على ما هو عليه وعلى حكم متآكل وعاجز لحماس يبرر استمرار الحرب، وهذا يحقق أكثر من مسألة:

الأولى: تحويل حركة حماس إلى عبء على سكان القطاع، بل وجعلها على النقيض من حياتهم واستقرارهم ومستقبلهم، هذا كان يتطلب مزيداً من الوقت لتعزيز ذلك بهدف إخراج الحركة من حياة الغزيين. فلو انتهى الأمر سريعاً لتحولت للحركة الشهيدة التي حافظت على وجودها كفكرة في الوجدان الفلسطيني، لكن إسرائيل تقوم بعكس ذلك.
الثانية: تحويل الكفاح الفلسطيني إلى عبء على سكان القطاع، أي تغيير الوعي الفلسطيني في منطقة تكفلت مبكراً بالصدام مع إسرائيل، وإبقاء جذوة النضال الفلسطيني متقدة فشلت إسرائيل في إطفائها لعقود. وهذه المرة وجدت فرصة تحظى بغطاء دولي تقول فيها للغزيين: أرأيتم ما فعل بكم الصدام مع اسرائيل؟ لقد دمركم وبيوتكم وأولادكم ومصانعكم ومزارعكم وحولكم إلى متسولين.

الثالثة: مع إطالة الحرب وإطالة التدمير وتصحير الحياة وإيصال الناس بغزة إلى قناعة فقدان الجدوى بالمكان، حيث لا تعليم للأبناء ولا عمل ولا بنية تحتية ولا كهرباء ولا مياه نظيفة، وتحويل الإنسان من منتج إلى بقايا إنسان محطم يعيش على المساعدات والإعانات، ذليلاً كسيراً بعد أن فقد كل شيء، ويتغذى هذا الشعور على النقطتين السابقتين؛ بقاء حماس كحكم عاجز، وفقدان الثقة بالكفاح الوطني. هذا هو النصر بعيون نتنياهو وليس غير ذلك، فما العمل إذاً؟ وقف الحرب بأية وسيلة، هذا هو الهدف للحفاظ على ما تبقى، أما كيف، فتلك بحاجة لنقاش آخر بعد أن أعطت الولايات المتحدة مزيداً من التفويض لإسرائيل لتحدد شكل النهايات، وهي بالقطع كوابيس بالنسبة للفلسطيني …!

Tags: أكرم عطا الله

محتوى ذو صلة

2
غزة

الموت البطيء في غزة..كيف يستخدم الاحتلال الجوع كسلاح؟

التجويع الممنهج الذي يعانيه قطاع غزة اليوم لا يُعدّ مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل يرقى إلى أن يكون أحد أدوات القتل الجماعي المستخدمة ضد السكان المدنيين. وتزداد...

المزيدDetails
147.jpg c0a2e512 4b62 4c3f b6f9 0e6ee7b53324
غزة

إعلام تحت القصف.. لماذا يغتال الاحتلال الصحفيين في غزة؟

يُظهر استشهاد الصحفي الفلسطيني إسماعيل أبو حطب، يوم الإثنين، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقهىً على شاطئ بحر غزة، استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد العاملين في القطاع الإعلامي...

المزيدDetails
1114099
غزة

جهود وسطاء غزة تتجدد وسط تصعيد ناري إسرائيلي ومعاناة إنسانية متفاقمة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، يسعى الوسطاء الإقليميون والدوليون إلى إعادة تحريك مسار التهدئة عبر آلية وصيغة جديدتين من شأنهما استئناف المفاوضات...

المزيدDetails
321841
غزة

حكاية من غزة.. حسام يعود شهيدًا بعد عام ونصف من الغياب

في غزة، حيث لكل منزل حكاية انتظار، ولكل أم نافذة ترقب لا تُغلق، عادت قصة حسام البردويل إلى الضوء بعد عام ونصف من الغياب الموجع. لم يكن...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية