الأربعاء 18 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

غزة قبل السابع من أكتوبر: بين الحصار والمقاومة والمصير الغامض

image 1738850613

لم يكن يوم السابع من أكتوبر 2023 يومًا عاديًا في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فقد شهد لحظة فارقة حينما أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية “طوفان الأقصى”، وهو الهجوم الأكثر جرأة منذ عقود على إسرائيل. لكن لفهم أبعاد هذا الحدث، لا بد من العودة إلى الوراء قليلًا لنرصد كيف كان الوضع في قطاع غزة قبل اندلاع هذه المواجهة الدامية، وما إذا كانت هذه الخطوة خيارًا استراتيجيًا مدروسًا أم مغامرة غير محسوبة العواقب.

غزة تحت الحصار: معاناة يومية ومقاومة صامدة

لسنوات طويلة، كانت غزة تعيش في حالة من الاختناق الاقتصادي والاجتماعي بفعل الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض عليها منذ عام 2007، وهو العام الذي أحكمت فيه حركة حماس سيطرتها على القطاع بعد صراع داخلي مع حركة فتح. هذا الحصار لم يكن مجرد عقوبات اقتصادية، بل كان وسيلة ممنهجة لخنق الحياة في غزة وتقويض أي محاولات لتمكين حماس من الحكم أو تطوير قدراتها العسكرية.

انعكس الحصار بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة، حيث عانى القطاع من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، وشحّ المياه الصالحة للشرب، ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى انهيار شبه كامل في فرص العمل، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات غير مسبوقة. ومع ذلك، لم تكن غزة مستسلمة تمامًا لهذا الواقع، بل طوّرت عبر السنوات وسائل للتغلب على الحصار، من خلال الأنفاق التي ربطتها بمصر لفترات من الزمن، ومن خلال الدعم الذي كانت تتلقاه من بعض الدول الحليفة لحماس، مثل إيران وقطر وتركيا.

لكن رغم هذه التحديات، كانت غزة تعيش نوعًا من التوازن الهش بين فترات الهدوء والتصعيد. وعلى مدى السنوات الماضية، اتبعت حماس سياسة إدارة التوتر مع إسرائيل، حيث كانت تلجأ إلى التصعيد العسكري بين الحين والآخر، ثم تعود إلى التهدئة بوساطات إقليمية ودولية. هذا النمط من الصراع جعل إسرائيل تتعامل مع غزة على أنها “مشكلة يمكن احتواؤها”، دون الحاجة إلى اجتياح شامل أو تغيير جذري في المعادلة.

الانقسام الفلسطيني وتداعياته على غزة

لم تكن معاناة غزة محصورة في الحصار الإسرائيلي فقط، بل زادها تعقيدًا الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركتي فتح وحماس، والذي بدأ فعليًا بعد الانتخابات التشريعية عام 2006 عندما فازت حماس بالأغلبية البرلمانية، لتندلع بعدها اشتباكات بين الحركتين انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة في 2007، فيما بقيت السلطة الفلسطينية تدير الضفة الغربية.

هذا الانقسام كان له تداعيات كارثية على غزة، حيث أدى إلى حالة من العزلة السياسية، ووقف الدعم المالي القادم من السلطة الفلسطينية، وخلق واقعًا سياسيًا معقدًا جعل القطاع رهينة للخلافات الداخلية بدلًا من أن يكون جبهة موحدة في مواجهة الاحتلال. كما أن استمرار الانقسام أدى إلى تعميق الأزمات الاقتصادية، حيث فرضت السلطة الفلسطينية إجراءات عقابية على غزة بين الحين والآخر، مثل تقليص رواتب الموظفين وتخفيض الدعم المالي، ما زاد من معاناة السكان.

إلى جانب ذلك، أضعف الانقسام قدرة الفلسطينيين على تحقيق إنجازات سياسية موحدة، وأعطى إسرائيل مبررًا للادعاء بأنه “لا يوجد شريك فلسطيني يمكن التفاوض معه”، مما ساهم في استمرار الحصار وتعقيد أي جهود دولية لحل الأزمة. كما أن الانقسام أتاح فرصة لبعض القوى الإقليمية والدولية للتدخل في الشأن الفلسطيني، حيث أصبحت غزة مرتبطة أكثر بمحور معين (إيران وقطر)، فيما بقيت السلطة الفلسطينية تعتمد على دعم الغرب والدول العربية الأخرى، ما زاد من حالة الاستقطاب.

وفي سياق عملية “طوفان الأقصى”، زاد الانقسام من تعقيد المشهد، حيث لم يكن هناك موقف فلسطيني موحد تجاه العملية، بل شهدنا تباينًا في ردود الفعل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما أضعف القدرة على استثمار الحدث سياسيًا لصالح القضية الفلسطينية ككل.

طوفان الأقصى: مغامرة غير محسوبة أم خطوة استراتيجية؟

في فجر السابع من أكتوبر، نفذت حماس هجومًا مباغتًا أذهل إسرائيل والعالم، حيث تمكن مقاتلوها من اختراق الحدود، والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية، وقتل وأسر المئات من الجنود والمدنيين. كان لهذا الهجوم أثر صادم على إسرائيل التي تعرضت لهزة أمنية غير مسبوقة، مما دفعها إلى شن حملة عسكرية واسعة على غزة، ما زالت تداعياتها مستمرة حتى اليوم.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كان قرار تنفيذ “طوفان الأقصى” خطوة محسوبة من قبل حماس، أم أنه كان مجازفة مكلفة أدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة؟

وجهة نظر المؤيدين للهجوم

يرى المؤيدون لعملية طوفان الأقصى أن حماس نجحت في توجيه ضربة قاسية لإسرائيل، وكشفت عن هشاشة منظومتها الأمنية والاستخباراتية، كما أنها أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة الدولية بعد سنوات من التهميش. إضافة إلى ذلك، يعتقد البعض أن هذه العملية أجبرت إسرائيل على إعادة النظر في حساباتها بشأن غزة، وربما تدفع نحو تغيير قواعد الاشتباك المستقبلية لصالح المقاومة الفلسطينية.

وجهة نظر المعارضين للهجوم

على الجانب الآخر، يرى معارضو العملية أن حماس ارتكبت خطأ استراتيجيًا فادحًا بإطلاق هذا الهجوم، لأنها لم تضع في حساباتها حجم الرد الإسرائيلي الكارثي الذي تسبب في مقتل الآلاف وتدمير البنية التحتية في غزة. كما أن العملية أدت إلى عزلة دولية متزايدة لحماس، وأعطت إسرائيل ذريعة لشن حرب طويلة الأمد تهدف إلى إضعاف المقاومة بشكل غير مسبوق.

هل كان بالإمكان تجنب هذه الكارثة؟

لا شك أن حماس وجدت نفسها أمام خيارات صعبة قبل السابع من أكتوبر، فالوضع في غزة كان يزداد سوءًا، والأفق السياسي كان مسدودًا، مما جعلها ترى في التصعيد خيارًا مشروعًا. لكن الحسابات الخاطئة قد تكون كلفت غزة ثمنًا باهظًا لم يكن بالإمكان تحمله. فالسؤال الأكبر الذي سيظل مطروحًا: هل كانت هناك خيارات أخرى غير الحرب، أم أن المواجهة كانت حتمية في ظل انسداد الأفق السياسي؟

في النهاية، يبقى ما حدث في السابع من أكتوبر نقطة تحول كبرى، قد تعيد تشكيل مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وربما ترسم مسارًا جديدًا لغزة لا يزال مجهولًا حتى اللحظة.

محتوى ذو صلة

SENSITIVE MATERIAL. THIS IMAGE MAY OFFEND OR DISTURB Palestinians react next to people wounded in an Israeli strike while waiting for aid, according to the Gaza Health Ministry, at Nasser hospital, in Khan Younis, southern Gaza Strip, June 17, 2025. REUTERS/Hatem Khaled     TPX IMAGES OF THE DAY
غزة

غزة تحت النار والجوع.. مجازر جديدة تستهدف المدنيين أمام نقاط الإغاثة

تتجلى في قطاع غزة، يوماً بعد يوم، ملامح مأساة إنسانية مركّبة تعصف بالمدنيين الفلسطينيين الذين تحوّلت حياتهم إلى دائرة مغلقة من القصف والنزوح والجوع، وأحياناً الموت في...

المزيدDetails
f6597b11ec9961996b897f0d74c949f0 89420300
غزة

مراكز توزيع المساعدات في غزة تتحوّل إلى بؤر خطر

لم تعد مراكز توزيع المساعدات التي أقامتها السلطات الإسرائيلية في قطاع غزة الشهر الماضي مجرّد نقاط لتقديم الإغاثة، بل تحوّلت تدريجيًا إلى ساحات مفتوحة للخطر، مع تكرار...

المزيدDetails
انتشال جثة طفل
غزة

طريق المساعدات مفخخ.. الاحتلال يحاصر غزة بالمجاعة ويقصف المستغيثين

تتكرر مشاهد المجازر في قطاع غزة، وتحديدًا في جنوبه، حيث لم تعد أماكن تجمع المساعدات الغذائية تشكل ملاذًا آمناً للفلسطينيين، بل تحولت إلى نقاط استهداف مباشر من...

المزيدDetails
maxresdefault 1
غزة

وهيبة محيسن.. قصة أم من غزة فقدت أحبابها في الحرب

في خيمةٍ متواضعة نُصبت على أطراف أحد شوارع مدينة غزة المنكوبة، تجلس وهيبة محيسن، امرأة في الأربعين من عمرها، تحتضن ما تبقى من عالمها: ثلاثة أطفال تملأ...

المزيدDetails

آخر المقالات

رعب في تل أبيب.. كيف تعيش إسرائيل تحت ظل الصواريخ والهلع؟

30 03 25 2937

مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، تتصاعد حالة القلق والانكشاف في الداخل الإسرائيلي، حيث يواجه السكان تحديات غير...

المزيدDetails

العراق على حافة التوازن.. محاولات حكومية لضبط الفصائل وحصر التأييد لإيران

images 35 1

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، تتحرك الحكومة العراقية بحذر شديد لضبط مواقف الفصائل المسلحة، ومنع انجراف البلاد نحو...

المزيدDetails

انفتاح سوري جديد.. مجلس اقتصادي مشترك مع ألمانيا في الأفق

images 33 2

في تطور لافت يعكس تحولاً في العلاقات الأوروبية السورية، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن اتفاق مع ألمانيا لتأسيس مجلس تنسيقي...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية