الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

غزة.. وفرضية غياب الورقة التفاوضية

الحديث عن "موقف حماس المتعنت" يصبح خادعًا إذا لم يُقرأ في ضوء ما يعرض عليها. لا يمكن أن نطلب من طرف محاصر، مهدد بالإبادة، أن يفاوض على استسلامه. نعم، حماس ليست بريئة من الأخطاء السياسية والعسكرية، لكن لا يمكن فصل مواقفها عن واقع أنها تقف في مواجهة مشروع يريد إنهاء القضية الفلسطينية.

juy01va91k91ho5pd 1

لو أردنا أن نتناول سؤالًا افتراضيًا يحمل طابعًا تحليليًا واستشرافيًا: ماذا لو لم يكن لدى حماس أسرى إسرائيليون؟ فإننا لا نتحدث فقط عن غياب ورقة تفاوضية، بل عن تغيير كامل في قواعد اللعبة التي تحكم مسار الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وربما عن إعادة تعريف دوافع إسرائيل وخططها الحقيقية تجاه الفلسطينيين.

في واقع الأمر، ورقة الأسرى هي اليوم المانع الوحيد ـ أو على الأقل الأبرز ـ الذي يكبح جماح إسرائيل عن اجتياح شامل قد ينتهي بمذبحة جماعية. وجود رهائن إسرائيليين لدى المقاومة يجعل الحكومة الإسرائيلية محاصرة بضغط داخلي هائل من أهالي الأسرى، وتحت مجهر الرأي العام العالمي الذي، رغم انحيازه التقليدي لإسرائيل، لا يمكنه تجاهل مصير مواطنيها المحتجزين. هذا العنصر الإنساني ـ ولو أنه في جوهره سياسي ـ فرض معادلة معقدة: لا يمكن الانتصار الكامل دون استعادة الرهائن، ولا يمكن استعادة الرهائن دون مفاوضات، ولا مفاوضات بلا تهدئة، ولا تهدئة دون اعتراف ـ ولو ضمني ـ بوجود طرف فلسطيني له كيان وقدرة تفاوضية.

الحل العسكري النهائي

لكن، لو افترضنا غياب هذه الورقة، فإن ما كان يمكن أن نشهده هو اندفاع إسرائيلي كامل نحو تطبيق ما يمكن تسميته بـ”الحل العسكري النهائي” في غزة. الهجوم كان سيأخذ طابع الإبادة الكاملة أو التهجير الجماعي، بذرائع القضاء على حماس، ولكن بالنتيجة الحقيقية: إنهاء الوجود الفلسطيني المقاوم في القطاع وربما فتح الباب أمام صفقة “تصفية” للقضية الفلسطينية. لم يكن هناك ما يمنع إسرائيل، في ظل غياب الأسرى، من أن تمارس أقصى درجات القتل والتدمير دون التزامات تجاه أي طرف.

هذا السيناريو يتقاطع مع سؤال أكبر: هل كانت النية مبيتة لإسرائيل لإبادة غزة؟ المؤشرات كثيرة تدعم هذه الفرضية. الخطاب الإسرائيلي الرسمي، وعلى رأسه تصريحات نتنياهو وقيادات الجيش، ينضح بلغة “الاستئصال”، “الإبادة”، “الاجتثاث الكامل”، وهي مصطلحات تتجاوز الأهداف العسكرية إلى أهداف وجودية. التصعيد الحربي الأخير، رغم الدعوات الدولية للتهدئة، يظهر بوضوح أن إسرائيل لا تسعى فقط إلى القضاء على حماس، بل إلى تحطيم البنية الاجتماعية والبشرية للقطاع. تدمير البنية التحتية، استهداف المرافق الحيوية، الحصار الشامل، ومنع المساعدات، كلها أدوات لا تعكس حربًا ضد جماعة، بل سياسة لتفريغ غزة من الحياة.

موقف حماس المتعنت

النية ليست طارئة، ولا يمكن فهمها إلا ضمن سياق أوسع يمتد لعقود من محاولات دفع الفلسطينيين إلى التخلي عن أرضهم، أو الانصهار تحت شروط “السلام الإسرائيلي”، الذي يقوم على نزع السلاح، نزع الهوية، ونزع الكرامة.

من هنا، فإن الحديث عن “موقف حماس المتعنت” يصبح خادعًا إذا لم يُقرأ في ضوء ما يعرض عليها. لا يمكن أن نطلب من طرف محاصر، مهدد بالإبادة، أن يفاوض على استسلامه. نعم، حماس ليست بريئة من الأخطاء السياسية والعسكرية، لكن لا يمكن فصل مواقفها عن واقع أنها تقف في مواجهة مشروع يريد إنهاء القضية الفلسطينية من جذورها، لا فقط إسقاط حركة مسلحة.

خطاب القوة

إسرائيل، عبر خطاب القوة الذي عبّر عنه دونيل هارتمان، لا تخجل من إعلان أن بقاءها في المنطقة مرهون بإبراز سطوتها. القوة أصبحت ليس فقط وسيلة للبقاء، بل غاية في ذاتها. وبهذا المفهوم، فإن غياب الأسرى الإسرائيليين كان ليحرر هذه القوة من آخر القيود، ويطلق يدها لفعل ما لا تستطيع فعله الآن تحت ضغط المفاوضات.

الدرس الأهم هنا، أن ورقة الأسرى ليست مجرد أداة تفاوض، بل صمام أمان ـ ولو جزئي ـ لشعب بأكمله، يحول بينه وبين الإبادة الشاملة. وهي أيضاً تفضح وهم أخلاقيات “الانقسام الإسرائيلي”، الذي كثيرًا ما يُصوَّر كصراع ضمير، في حين أنه غالبًا مدفوع فقط بالخسائر الداخلية، لا تعاطفًا مع الضحايا الفلسطينيين.

Tags: الرهائنجيش الاحتلال الإسرائيليحماسغزة

محتوى ذو صلة

gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails
251866
غزة

المدنيون في غزة بين فكي “الكماشة”

ما يحدث في قطاع غزة اليوم تجاوز حدود الحرب التقليدية، وتحول إلى كارثة إنسانية شاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. القصف العشوائي على منازل المدنيين، تحت...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

images 37 2

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة...

المزيدDetails

بعد رفع العقوبات.. تحديات تعيق عودة السوريين لديارهم

images 34 2

بعد قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، يأمل الكثير من السوريين النازحين، في العودة لديارهم، ومع ذلك هناك العديد...

المزيدDetails

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

289819

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع....

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية