يبدو أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تتخلى عن خطة اجتياح رفح الفلسطينية لترتكب مجزرة جديدة تضاف لسجل “المجازر البشعة” التي ترتكبها يوميًا على أرض فلسطين بعد أن أبادت قطاع غزة.
وكشف وزير إسرائيلي أن إسرائيل ستغزو رفح بحلول شهر رمضان المبارك، وهو المكان الذي يتواجد فيه الآن حوالي نصف سكان غزة بعد أن طلبت منهم إسرائيل الفرار إلى هناك.
وتحدث بيني غانتس، عضو في حكومة الحرب الإسرائيلية، عن الجدول الزمني الأول للهجوم البري في مخيم اللاجئين الذي يؤوي 1.5 مليون فلسطيني، قائلًا: إن الغزو البري لرفح سيبدأ بحلول شهر رمضان المبارك ما لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال «غانتس» أحد وزراء حكومة الحرب الثلاثة، في مؤتمر لزعماء اليهود الأمريكيين في القدس: “إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فسيستمر القتال في منطقة رفح”.
وتأوي مدينة رفح الجنوبية نحو 1.5 مليون فلسطيني، أي ما يقرب من نصف السكان، وهي الملاذ الأخير لأولئك الذين فروا من القتال في أنحاء قطاع غزة.
وحذر الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، من أن التحرك على الأرض قد يبدأ قريباً في المنطقة التي فر إليها آلاف اللاجئين.
وجاءت تعليقات «غانتس» وسط قلق متزايد من أن الهجوم على المدينة سيكون له تأثير إنساني مدمر على المدنيين الذين نفدت خياراتهم بشأن المكان الذي سيتوجهون إليه بعد ذلك.
ويبقى السؤال.. هل غزو رفح في شهر رمضان.. حقيقة أم تهديد إسرائيلي؟!