الجمعة 4 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

“فرّق تَسُد”: الرواية الإسرائيلية تعزف على وتر الانقسام بين فتح وحماس في

ae197aaee0e253ace80af6e3a17e66eb8aab30c7

في تسريب مدروس لمضمونه وتوقيته، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عما وصفته بـ”تحالف غير معلن” بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس تنشط في شمال وجنوب قطاع غزة، بقيادة شخصيتين محسوبتين على حركة “فتح”: ياسر حنيدق ورامي حلس.

الصحيفة ادّعت أن هذه المجموعات تنسق بشكل مباشر مع الجيش الإسرائيلي، وتحصل منه على دعم عسكري ومساعدات إنسانية، في محاولة واضحة لإعادة إنتاج الانقسام الفلسطيني على الأرض، وتوظيفه كأداة أمنية تخدم استراتيجية “فرق تَسُد”، التي لطالما اعتمدتها إسرائيل منذ بداية احتلالها.

من الشجاعية إلى خان يونس… خارطة توتر مرسومة بعناية

بحسب التقرير الإسرائيلي، تنشط مجموعة رامي حلس في حي الشجاعية، أحد أبرز معاقل المقاومة شرقي مدينة غزة، فيما تتركز أنشطة مجموعة ياسر حنيدق في خان يونس جنوب القطاع، حيث تشهد المنطقة واحدة من أشد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة الفلسطينية أو حركة “فتح” حتى الآن، تشير الرواية الإسرائيلية إلى أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من رام الله، في محاولة لربط فتح بمخطط ميداني يخدم الاحتلال، وهي تهمة من شأنها تفجير الخلاف الفلسطيني الداخلي مجدداً في لحظة يُفترض أن تكون عنواناً للوحدة في وجه العدوان المستمر.

الرواية الإسرائيلية… أدوات دعاية أم هندسة صراع؟

منذ بداية الحرب على غزة، تعمل إسرائيل على توظيف الحرب النفسية إلى جانب العمليات العسكرية، من خلال تسريبات مدروسة تهدف إلى زعزعة النسيج الداخلي الفلسطيني، وتفكيك الروح الجماعية للمقاومة. وتأتي هذه الرواية الأخيرة في سياق واضح يسعى إلى تصوير الصراع في غزة على أنه ليس بين جيش الاحتلال وحماس فحسب، بل بين فصائل فلسطينية أيضاً.

الهدف، كما يظهر، ليس مجرد نقل معلومة، بل توجيه الرأي العام الفلسطيني إلى الشكّ والتشكيك في جدار المقاومة، وفتح جبهات داخلية تؤدي إلى استنزاف حماس سياسياً وميدانياً، تحت غطاء إعلامي يُسوق أن “الانقسام لم ينتهِ، بل تغيرت أدواته”.

فتح في مرمى الاتهام… واستراتيجية الحرق المزدوج

اللافت في هذه الرواية أنها لا تضرب فقط حماس، بل تُقحم حركة فتح في معركة ليست طرفاً فيها ميدانياً، ما يضع السلطة الفلسطينية في موقع محرج أمام جمهورها، ويثير مخاوف من استغلال اسمها لتصفية حسابات بين إسرائيل وحماس.

الرواية تسعى بوضوح إلى جرّ “فتح” إلى دائرة العداء الشعبي في غزة، وتحميلها مسؤولية أي تصدع داخلي، عبر الإيحاء بتورط شخصيات محسوبة عليها في التنسيق مع الاحتلال. وبذلك تضرب إسرائيل عصفورين بحجر: إضعاف صورة المقاومة، وتشويه صورة السلطة.

ما وراء الرواية… تحضير لمرحلة ما بعد الحرب

التركيز الإسرائيلي المتصاعد على “الانقسامات الفلسطينية” ليس عابراً، بل يأتي كجزء من هندسة سياسية لما بعد الحرب، حيث ترغب إسرائيل في تقديم غزة كمنطقة لا يمكن توحيدها إلا عبر إدارة أمنية تقودها فصائل “معتدلة” مدعومة من أطراف إقليمية.

ومن خلال تسليط الضوء على مجموعات ميدانية مناوئة لحماس، تُلمّح إسرائيل إلى وجود بدائل محلية يمكن التعامل معها، في سياق إدارة ما تبقى من القطاع. وهذا يتقاطع مع تصريحات سابقة لقادة إسرائيليين تحدثوا عن “حكم غير حماسي” في غزة ما بعد الحرب، دون أن يوضحوا من يقصدون.

 الوعي سلاح المرحلة

في مواجهة هذا النوع من الروايات، تصبح المعركة الحقيقية معركة وعي، حيث تسعى إسرائيل إلى تشتيت الداخل الفلسطيني، وإعادة إنتاج الانقسام بصيغ أمنية وميدانية. وما لم يكن هناك رد سياسي وإعلامي موحد يحصّن الجبهة الداخلية، فإن هذه التسريبات ستنجح في تحقيق ما عجزت عنه الدبابات: زعزعة الثقة داخل البيت الفلسطيني.

محتوى ذو صلة

4j5RjDpFTU 1697563562
غزة

مدنيون يُقتلون في طوابير الإغاثة.. غزة تنهار والمجتمع الدولي يكتفي بالقلق

تتجلى مأساة غزة اليوم في أبشع صورها، حيث تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد الأرواح في قطاع يكاد يكون قد خرج بالكامل من معادلة الحياة. ففي الساعات الأولى...

المزيدDetails
890866.jpeg
غزة

خرق صارخ لاتفاقيات جنيف.. مقهى يتحول إلى مقبرة جماعية في غزة

الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا خطيرًا وغير مسبوق في استخدام القوة العسكرية، يتجلى ذلك في استخدام أسلحة شديدة التدمير في مناطق مكتظة بالمدنيين، كما في حالة قصف...

المزيدDetails
Capture
غزة

الغزيون في مواجهة الحرب، الفوضى، القمع والجوع

ليس الجوع هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لشعبٍ منكوب. الأسوأ هو أن يتحول هذا الجوع إلى سوقٍ للمتاجرة في ظلّ غياب الدولة، ووسط فوضى أمنية تتربص...

المزيدDetails
e7aa12c0 848e 11ef 83b0 ef159e6c0f8c file 1728293477854 562102843
غزة

“فاو” تحذر من انهيار الزراعة في غزة: دمار يهدد الحياة

تُظهر تصريحات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" بشأن انهيار القطاع الزراعي في غزة حجم الكارثة البنيوية التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ليس فقط على البنية...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا: تصاعد غير مسبوق في العداء للمسلمين وتنامي الهجرة الصامتة

1200x680 cr

كشفت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع مقلق في الأعمال المعادية للمسلمين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، بنسبة فاقت...

المزيدDetails

الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية ترسم القطيعة مع نظام الأسد الوحشي

The new visual identity of the Syrian state

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس من قصر الشعب بدمشق الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، مؤكداً أنها تعبير عن...

المزيدDetails

موسكو تعترف بطالبان: رسائل تتجاوز كابول

taliban 730x438 1

أعلنت موسكو رسمياً اعترافها بحكومة "الإمارة الإسلامية" التي تقودها حركة طالبان في أفغانستان، لتكون بذلك أول دولة تُضفي شرعية دبلوماسية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية