الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

فلسطين تحتاج لانتصار سياسي

dcdcdcdfc

منذ أن بدأ الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، حددت المقاومة عددا من الأهداف للقبول به أهمها أن يكون وقف إطلاق النار دائما، انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من غزة، عودة الفلسطينيين لأماكن سكنهم بعد نزوحهم عنها مرات عديدة، وإعادة الإعمار.

لم يناقش أحد هذه الأهداف لوجود قناعة عامة لدى الفلسطينيين بأن من يقاتل في الميدان ومن يعطي دمه لفلسطين هو صاحب الحق في قول الكلمة الفصل بشأن مسألتي الحرب والسلام. هذا تقليد فلسطيني تاريخي جرى الالتزام به والإقرار به ضمنا منذ أن بدأت المقاومة المسلحة في ستينيات القرن الماضي.

سأغامر هنا بكسر «الإجماع» بالقول إن هذه الأهداف وإن كانت تحمل إن تحققت نصرا للمقاومة، لأنها تُكرس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه من الحرب وهي القضاء على المقاومة، واستعادة أسراه، وتهجير الفلسطينيين، سأغامر بالقول إنها غير كافية.
هي غير كافية لأن هذه الحرب ليست ككل الحروب السابقة التي خاضتها المقاومة.

سياسيا، هذه الحرب أعادت للقضية الفلسطينية أهميتها عربيا ودوليا، وهي خلقت حركة تضامن دولي واسعة في جميع بلدان العالم، وهي تمكنت من عزل دولة الاحتلال وفضحها في مختلف بقاع الأرض كدولة مُجرمة عنصرية لا تكترث بالقانون الدولي والإنساني، وهي كشفت زيف القيم الأميركية والأوروبية ونفاق السياسيين الغربيين، وهي قسمت أوروبا بين مؤيد للحقوق الفلسطينية وبين مؤيد وداعم للاحتلال، وهي جعلت من مسألة التطبيع مع دولة الاحتلال أكثر صعوبة، وهي خلقت إجماعا دوليا على أهمية الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

عسكريا، أسقطت هذه الحرب قوة ردع الاحتلال، وأرهقت جيشه المجرم، وبينت أن هزيمة هذه الدولة عسكريا مسألة ممكنة، وأنها عاجزة عن الاستمرار باحتلالها دون دعم غربي عسكري مباشر، وأن من يحمي هذه الدولة ليس جيشها وتقنياتها العسكرية المتقدمة، ولكن من يحميها هو الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وحرمان المقاومة من خطوط الإمداد.

ونضيف إلى ذلك، هذه المعركة التي كرست وحدة الساحات، قد أثبتت أن دولة الاحتلال عاجزة عن خوض مواجهه على جبهات متعددة، وأن خوفها من فتح مواجهه شاملة في شمال فلسطين يكشف ضعفها ويؤكد إمكانية إلحاق الهزيمة بها.

وهذه الحرب ليست ككل الحروب التي خاضتها المقاومة سابقا بسبب حجم الدمار والقتل والإجرام الذي ارتكبته دول الاحتلال في غزة والضفة ولبنان. وهي كما قلنا مرارا وكما قال العديد غيرنا، هي حرب في أهميتها تعادل حرب العام 1948، وبالتالي يَجب عدم الاكتفاء بأن تكون نتيجتها هي مُجرد وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة أو إفشال أهداف الاحتلال.

هذه الحرب سقفها الأعلى يجب أن يكون إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، وسقفها الأدنى يجب أن يكون رفع الحصار الكامل عن غزة ووقف الاستيطان في الضفة الغربية.

من الواضح أن السقف الأعلى لهذه الأهداف لن يتحقق في هذه الحرب طالما أنها مقتصرة على غزة ولكنها يُمكن أن تتحقق إذا ما غامر الاحتلال بحماقة بتوسيع الحرب لتشمل لبنان. عندها ستتغير معادلات القوة بشكل استراتيجي ولن يكون من الممكن وقف الحرب دون ترتيبات سياسية تنهي الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية لضمان استقرار المنطقة لعدة عقود قادمة.

هذا احتمال ممكن في ظل وجود قيادة متطرفة «غير عاقلة» في دولة الاحتلال.

لكن الأهداف بسقوفها الدنيا، وهي بالإضافة إلى الأهداف الأربعة المعلنة من قبل المقاومة، رفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان، يُمكن تحقيقها.

هي بحاجة إلى مسألتين: استمرار الصمود في حرب استنزاف دولة الاحتلال، والحصول على مباركة وتأييد ودعم هذه الأهداف من قبل باقي أضلاع محور المقاومة، ولا أظن أنهم سيمتنعون عن منحهم لهذا التأييد قولا وفعلا إن جعلته المقاومة الفلسطينية أحد أهدافها.

دعوني أوضح أهمية تضمين رفع الحصار ووقف الاستيطان كأهداف لوضع نهاية لهذه الحرب.

تخيلوا سيناريو تقبل فيه إسرائيل بشروط المقاومة المعلنة: وقف دائم للحرب وانسحاب من قطاع غزة وعودة فلسطينيي القطاع لبيوتهم غير الموجودة فعليا، وإعادة الإعمار.

الاحتلال في هذه الحالة سينشغل في مسألتين: جعل عملية إعادة الإعمار بطيئة ومستحيلة في ظل سيطرته المطلقة على معابر القطاع، والانشغال ثانيا في مصادرة أراضي الضفة الغربية وضمها بشكل تدريجي لدولته. المقاومة ستعمل من جانبها على إعادة ترميم قدراتها، وهي وللظروف الإنسانية الصعبة التي خلقتها هذه الحرب لن تغامر بفتح معركة جديدة لعدة سنوات قادمة.

في المحصلة المعاناة ستستمر في قطاع غزة لعقود، والمقاومة ستنشغل في تخفيف هذه المعاناة، بينما خسارتنا في الضفة الغربية ستكون كبيرة.

وقف الحرب دون رفع الحصار ودون وقف الاستيطان في الضفة يعني إعطاء الاحتلال الوقت والفرصة، على الرغم من اضمحلال قوة ردعه وإنهاك قواته وعزلته الدولية، لاستعادة عافيته العسكرية والسياسية، وتثبيت أقدامه في الضفة الغربية، وسيغلق المسار السياسي لإنهاء الاحتلال بانتظار الحرب التالية.

لكن وقف الحرب بفرض معادلة رفع الحصار عن القطاع ووقف الاستيطان، سيجعل من إعادة الإعمار مسألة ممكنة وسريعة وسيترك الطريق مفتوحة لمسار سياسي يُمكن أن يؤدي في ظل الضغوط الدولية لإنهاء الاحتلال.

باختصار شديد، الفلسطينيون بحاجة لانتصار سياسي في هذه المعركة إذا ما أرادوا وضع حد للاحتلال الإسرائيلي لأرضهم، وليس فقط لإفشال أهداف دولة الاحتلال.

 

 

Tags: محمد ياغي

محتوى ذو صلة

palestinians being arrested by israeli soldiers palestinian prisoners detainees
ملفات فلسطينية

الأسرى الفلسطينيون.. انتهاك ممنهج لحقوق الإنسان وسط صمت دولي

تعكس الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة أسرى قطاع غزة، مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني والانتهاكات الممنهجة، التي ترقى في كثير من...

المزيدDetails
777 1
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير في الضفة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل وتهجير السكان

تشهد الضفة الغربية، وتحديدًا مخيم نور شمس شرق طولكرم، تصعيدًا غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي، يُنذر بمزيد من التدهور في الوضع الأمني والإنساني، وسط صمت دولي...

المزيدDetails
ISRAEL 2 1705344178
ملفات فلسطينية

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

جرائم السلب والنهب التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والمدن الفلسطينية، تعيد إلى الأذهان المشاهد المظلمة من نكبة عام 1948، حين اقترن القتل والتهجير بالسرقة...

المزيدDetails
183623
ملفات فلسطينية

السلطة الفلسطينية تتصدى لمخطط التهجير وتتمسك بصمود الشعب

في ظل التصعيد غير المسبوق الذي تشهده غزة منذ أكتوبر 2023، برزت ملامح محورية في المواجهة السياسية والإعلامية مع الاحتلال، على رأسها موقف السلطة الفلسطينية في رام...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية