الثلاثاء 20 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

في غزة.. تكبيرات العيد على أنقاض المساجد المُدمرة 

dcdwcdcde

على أنقاض المساجد المدمرة بفعل القصف، تنطلق تكبيرات العيد مدوية من حناجر أهل غزة، تنساب بين البنايات المهدمة كضوء فجر لا يعرف الاستسلام.

في هذا المشهد، يجد الأطفال ألعابهم من بقايا الأغراض الملقاة، يصنعون الأراجيح بأيديهم البريئة ويربطون حبائلها بين أعمدة المنازل، ويرقصون بين الأنقاض؛ كأنهم يعلنون أن الفرح لا ينحني، الأمهات تصنع “كحك” العيد بحب لا يعرف الحدود، يوزعن الحلوى على الأطفال بابتسامات تنير وجوههم المتعبة، العائلات المتبقية تتزاور، يشد بعضهم أزر بعض، يتقاسمون الحزن والفرح في آن واحد، الشباب يقولون لمن فقدوا أبناءهم “نحن أبناؤكم”، والآباء والأمهات يقولون لمن فقدوا عوائلهم “نحن آباؤكم وأمهاتكم”. وفي كل زاوية وعلى كل شفة، تسمع همسات التحدي والإيمان: “الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً”.

إنهم الذين فرحوا فرحة غامرة في عيد الفطر قبل أشهر، وأقاموا شعائرهم وصنعوا الفوانيس في رمضان، يجوبون الشوارع الخربة كأن الحرب لم تكن، كأنهم يوجهون رسالة للمحتل الذي وقفت معه أعتى أسلحة العالم وأكبر قوى الوحشية على مدار التاريخ: لن تهزم عزائمنا ولن نتخلى عن وطننا، كما عرفناه ونعرفه، وكما ستعرفه أجيال تأتي من بعدنا، هذه هي غزة الأبية، التي أرسلت أعظم الرسائل للكون كله، وبددت شائعات مغرضة بأن أبناء فلسطين باعوا أوطانهم!!

فهل من يبيع وطنه يتمسك به إلى هذا الحد؟ جرذان الحرب الذين لا وطن لهم يتكالبون، لكن ضحكة أطفال غزة اليتامى تظل تقول للمحتل: مهما فعلت، فإنك لا تساوي ذرة من تراب هذا الوطن الأبي.

يفرح أبناء غزة اليوم في العيد وهم موقنون بأن الصبح قريب، ويكادون يرون شعاعه الناصع يفجر الأماكن ويشرح صدورهم بالأمل، في تلك اللحظات المباركة، يتعالى ضحك الأطفال وتغمر الفرحة وجوه الكبار، رغم كل ما مروا به من مصاعب وتحديات، فهم يدركون أن الاحتلال يعيش مأزقًا تاريخيًا كبيرًا، ربما أكبر من أي مأساة سابقة؛ فقد احترقت جميع الأكاذيب، وانكشف الوجه القبيح الذي كان مخبأً خلف مسرحية الاضطهاد.

اليوم، يعرف العالم بأسره، صغارًا وكبارًا، أطفالًا ونساءً ورجالًا، حقيقة إسرائيل المزعومة وأمريكا الداعية للسلام في العلن ومجرمة الحرب في الخفاء، باتت الأرض في شتى البقاع تهتف بصوت واحد: الحرية لفلسطين، وترتفع الأعلام الفلسطينية عاليةً، متجاوزة البحار والأنهار والمحيطات، وصار الشال الفلسطيني رمزًا يُعلّق على كل كتف.

وفي المقابل، يعيش المحتل حالة من الوهم متشبثًا بالسلاح، معتقدًا أنه القوة الوحيدة في الساحة، لكن الحقيقة هي أن قوته خائرة، مرفوضة ومطرودة، مستوطنوه لا يهنأون بليلة هادئة؛ لأنهم يعلمون في قرارة أنفسهم أن الوطن الذي اغتصبوه ليس وطنهم، وأنهم عاجلًا أو آجلًا، لن يكونوا هنا، تنتظرهم نهاية حتمية، بينما يواصل أبناء غزة مسيرتهم بثبات، يزرعون الأمل في كل زاوية وينتظرون فجر الحرية الآتي عن قريب لا محالة.

إنها غزة الأبية وأهلها الكرام، الذين يستقبلون عيد الأضحى بفرحة المنتصر رغم كل الجراح وكل الفقد؛ ففي كل بيت، تتعالى التكبيرات وتمتزج بالضحكات، وتزدان الشوارع بألوان الفرح والصمود، هم من علمونا كيف يكون الصبر، وكيف يكون الإيمان بنصر الله ووعده الذي لا يتخلف، نحن معهم نؤازرهم ونشد من أزرهم، نرفع أكف الدعاء بقلوب ملؤها الإيمان واليقين بأن نصر الله آتٍ لا محالة.

في تلك اللحظات، نقول جميعًا: الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا؛ فرغم كل ما يعانيه أهل غزة من حصار وآلام، يبقى الأمل في نفوسهم ويستمرون في زرع البسمة على وجوه أطفالهم، مؤمنين بأن الفرج قريب، وأن يوم العيد هو يوم انتصار وعزة.

Tags: د. خالد قنديل

محتوى ذو صلة

1662832
غزة

صوت المشاهير من أجل غزة.. ضغط ناعم يُحرج أمريكا

في زمن تتشابك فيه السياسة مع الإعلام، وتتشكل الرأي العام عبر "اللايك" و"الريتويت" أكثر من البيانات الرسمية، لم يعد تأثير الشخصيات العامة على مسار الأزمات العالمية مجرد...

المزيدDetails
436694.jpeg
غزة

هل سيستمر العداون اليومي حتى لا يبقى أحد في غزة؟

الاستهداف المتكرر للمدنيين في قطاع غزة، وخصوصاً النساء والأطفال، لم يعد مجرد نتيجة جانبية لصراع مسلح، بل أصبح جزءاً من نمط واضح ومتكرر يُثير القلق العميق ويطرح...

المزيدDetails
WafaImage 4.jpg f1296868 5c70 494d b7ba d57be94085b2
غزة

غزة تنزف من جديد: ستة أطفال وأمهم بين شهداء قصف إسرائيلي

لم يكن مساء الإثنين كغيره من أمسيات غزة. في لحظة واحدة، انطفأت حياة عشرة فلسطينيين، ستة منهم أطفال، كانوا يحتمون بخيمة بسيطة في مواصي رفح، علّها تقيهم...

المزيدDetails
1045000.jpeg
غزة

غزة تختنق بين القصف والمجاعة

غزة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ليست مجرد عنوان في الأخبار، بل مرآة سوداء تعكس فشل الإنسانية في أحد أقسى اختبارات التاريخ الحديث. الحرب التي اندلعت...

المزيدDetails

آخر المقالات

من رئاسة لجنة القدس إلى حل الدولتين.. المغرب في قلب القضية الفلسطينية

images 68 1

جددت المملكة المغربية دعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة حل الدولتين حتى تنعم المنطقة بسلام دائم، لذلك أكد وزير الشؤون...

المزيدDetails

الدبلوماسية الفلسطينية تنتفض لحشد أوروبا ضد العدوان الإسرائيلي

32654895 1699118588

التحركات الدبلوماسية الفلسطينية في مواجهة الحرب الجارية على غزة تمثل أحد أبرز الجبهات غير العسكرية التي تسعى القيادة الفلسطينية من...

المزيدDetails

حماس بين فشل الرهان وبقاء السُلطة

1743402837 kurdistan24

العملية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت أحمد سرحان، القيادي في «ألوية الناصر صلاح الدين»، باستخدام وحدة خاصة تنكرت بزي نسائي عربي،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية