الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

IMG 1894

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة بعد رفض الجهاز تنفيذ القرار، معتبرين أنه قرار تجاوز السلطة المفوضة له. هذا المشهد الدموي جاء ليعمّق حالة الانقسام السياسي والأمني التي تعاني منها البلاد منذ سنوات، وهو ما زاد من هشاشة الوضع الأمني في العاصمة، وجعل من الصعب الوصول إلى تسوية سلمية في ظل تفاقم الصراع بين الأطراف المختلفة.

في المقابل، عبّرت المحكمة الجنائية الدولية عن تأييدها لهذا القرار، ووصفت إياه بـ”البالغ الأهمية” خلال هذه المرحلة الحرجة، وهو موقف يعكس تعقيدات المشهد السياسي الليبي الذي يعيش على صفيح ساخن. المدعي العام للمحكمة، كريم خان، شدد في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي على ضرورة دعم أي خطوات تهدف إلى إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، خصوصاً تلك المرتبطة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بهدف استعادة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

تحركات مدنية وسياسية تحذر من الانهيار

وسط التصعيد العسكري والفوضى، دعا ناشطون محليون إلى التظاهر والاحتجاج ضد الحكومة التي يرونها مسؤولة عن إذكاء الصراعات، بينما أصدرت مؤسسات مدنية وسياسية بيانات تطالب بتجاوز الانقسام الحاد بين السلطتين التنفيذية، وإيجاد حل سياسي عاجل لإنقاذ ليبيا من دوامة الاقتتال المستمرة. 38 عضواً من مجلس الدولة شددوا على أن استمرار الانقسام يعطل فرص الاستقرار ويغرق البلاد في مزيد من التوتر، داعين إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تملك الشرعية وتحظى بدعم جميع الأطراف.

وفي الوقت ذاته، طالب عمداء 52 بلدية في المنطقة الغربية بتسمية رئيس حكومة جديدة قادرة على فرض الأمن وإدارة شؤون البلاد بعيداً عن لغة العنف، مؤكدين أن تدهور الأوضاع في طرابلس والاعتداءات التي شهدتها المناطق السكنية تمثل تهديداً مباشراً لوحدة ليبيا. ندد هؤلاء بما وصفوه “غزو واحتلال” من قبل ميليشيات مرتبطة بحكومة منتهية الولاية، محذرين من عواقب استمرار هذا الوضع على مستقبل البلاد.

المجلس الرئاسي يرفع الغطاء السياسي… والأمل في وقف إطلاق نار شامل

من جهة أخرى، أقدم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على خطوة حاسمة برفع الغطاء السياسي عن حكومة الدبيبة، حيث أصدر قراراً بتجميد كافة قرارات الدبيبة المتعلقة بالشؤون العسكرية والأمنية، بما في ذلك حل جهازي دعم الاستقرار والردع، الأمر الذي فاقم حالة الانقسام داخل مؤسسات الدولة. قرارات المنفي جاءت مصحوبة بوقف شامل لإطلاق النار، مع تكليف رئاسة الأركان العامة بمراقبة تنفيذ القرار وتقييم الأوضاع، بهدف تجنيب العاصمة المزيد من الفوضى.

كما نص القرار على تشكيل لجنة تقصي حقائق برئاسة رئيس الأركان الفريق محمد الحداد للتحقيق في الأحداث الأخيرة والأضرار الناتجة عنها، وهي خطوة تهدف إلى تحقيق المساءلة ومحاسبة المتورطين، لكنها تعكس في الوقت نفسه حجم الانقسام داخل المؤسسة العسكرية التي لم تتوحد حول رؤية واحدة تجاه الأزمة.

الانهيار السياسي وانعكاساته على المدنيين

يعتبر كثير من المحللين السياسيين أن حكومة الدبيبة فقدت شرعيتها القانونية والسياسية والأخلاقية نتيجة تصاعد العنف في طرابلس واحتجاز نحو ثلاثة ملايين مواطن رهائن في صراع على السلطة. ويصفون ما حدث بـ”حرب شوارع” مدفوعة برغبة سياسية في البقاء على السلطة مهما كانت التكاليف البشرية والمادية.

مراقبون تحدثوا عن انهيار مؤسسات الدولة وانفلات الميليشيات التي استغلت حالة الفوضى لنهب الممتلكات العامة والخاصة، وشنّوا حملات عنف وصلت إلى اقتحام معسكرات أمنية وأحياء سكنية، ما زاد من معاناة السكان المدنيين، وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

هل يحاكم الدبيبة دولياً؟

تتصاعد الدعوات من بعض الفاعلين السياسيين والمجتمعيين في طرابلس لملاحقة الدبيبة قضائياً على خلفية ما شهدته العاصمة من اقتتال ودمار. حيث يرى البعض أن الدبيبة مسؤول مباشرة عن إشعال الحرب التي أودت بحياة العشرات، وطالبوا بتقديمه للعدالة الدولية باعتباره رئيس حكومة فقدت السيطرة على مؤسسات الدولة وأصبحت طرفاً في الصراع.

موجة غضب شعبي تستدعي الحلول الجذرية

تتواصل موجة الغضب الشعبي في طرابلس، حيث قرر السكان العصيان المدني، وامتنعوا عن الذهاب إلى العمل، احتجاجاً على الوضع الأمني المتردي وتدهور الخدمات. بينما دعت بلدية جنزور الجهات المختصة إلى فتح تحقيقات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن زعزعة الأمن، مؤكدة ضرورة تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة.

خلاصة المشهد في طرابلس تؤكد أن الأزمة الراهنة ليست مجرد نزاع عسكري أو أمني، بل هي انعكاس لتفكك سياسي وعجز حكومي عن إدارة الدولة، مما يجعل الحلول المؤقتة غير مجدية. الطريق إلى استقرار ليبيا يمر حتماً عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية، قادرة على إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق المصالحة الوطنية، بعيداً عن منطق القوة وإراقة الدماء.

محتوى ذو صلة

images 48 1
ليبيا

هل تنجح الوساطة المصرية في إنهاء الأزمة الليبية؟

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، في لقاء حمل رسائل واضحة بشأن مستقبل ليبيا السياسي والأمني. أكد السيسي...

المزيدDetails
images 18 4
ليبيا

أوروبا تمدد بعثتها الحدودية في ليبيا لعامين إضافيين.. ما دوافع القرار؟

في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الاستقرار الأمني في ليبيا، أعلن المجلس الأوروبي تمديد ولاية بعثة المساعدة الأوروبية لإدارة الحدود المتكاملة في ليبيا (يوبام -...

المزيدDetails
images 5 3
ليبيا

ليبيا تستعيد زمام الأمن.. انطلاق خطة أمنية شاملة لضبط السلاح والفوضى

في خطوة حاسمة لإعادة فرض هيبة الدولة وتوحيد الجهود الأمنية، أطلقت السلطات الليبية خطة أمنية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، بإشراف المجلس الرئاسي، وسط آمال واسعة بإعادة الاستقرار...

المزيدDetails
image 2 23
ليبيا

خارطة طريق أممية جديدة: هل تفتح نافذة الحل في ليبيا؟

تعهدت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتقديم "خارطة طريق" جديدة ومحددة زمنياً لإحياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية