الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

قطاع غزة أمام أشهر صعبة ومصيرية.. ما العمل؟

جباليا الأناضول.jpg 482918f2 608f 4ba9 9925 83b08b25924b

خلال أيام معدودة ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ثمانية مجازر، ولكن وبالرغم من فداحة المجازر وما تولده من ألم وفقدان لا يمكن تعويضه، فإن الأكثر خطورة، والذي يجدد مصير ومستقبل القطاع، هو ما تقوم به إسرائيل في شمال القطاع، من تهجير قصري لسكانه وفصله عن مدينة غزة وباقي مناطق القطاع. ففي الوقت الذي ينشغل العالم بالتصعيد والحرب الإسرائيلية على لبنان، ورد حزب الله عليها، فإن الجيش الإسرائيلي وبضوء أخضر من المستوى السياسي يقوم بحملة تجويع وحصار مشدد قد يؤدي إلي تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع، وبما يشمل مخيم جباليا تحديدا.

هناك خطة إسرائيلية جاهزة (خطة الجنرالات) لتفريغ شمال القطاع من سكانه وتدمير ما تبقى من بيوت ومستشفيات ومدارس وبنى تحتية، وكل من يفكر من الفلسطينيين بالعودة ممن نجحوا في دفعه جنوبا، فلن يجدوا إمكانية للحياة، إنه أمر يذكر بالقرار الذي اتخذه بن غوريون في شهر تموزخلال حرب العام 1948، بتدمير وحرق القرى الفلسطينية، التي قامتالهاغاناة فيها بعملية تطهير  عرقي واسعة، حيث طردت أصحاب الأرض الأصليين الى الخارج، وهدف قرار بن غوريون كان في حينه لمنع عودة الفلسطينيين الى قراهم، عندما بدأ الحديث عن ضرورة عودتهم، وان حصل وعادوا لسبب او لآخر  فلن يجدوا مكان قابلا للحياة.

في شمال قطاع غزة تمهد دولة الاحتلال الى ضم هذه المنطقة اليها، وفصلها عن باقي القطاع بطريق عريضة تأتي من حدود القطاع من الشرق وحتى البحر، وقد تلجأ دولة الأحتلال إلى وضع  حائط فصل وسياج على طول هذه الطريق من الجهة الجنوبية، وبالتأكيد ستعود المنظمات الاستيطانية لبناء مستوطنات او أن يقيم الجيش الإسرائيلي بنيةتحتية عسكرية تجعل من شمال القطاع منطقة عازلة “دفاعية”. أما ما تبقى من القطاع فمن الواضح ان إسرائيل ستحاول تقسيمه الى مناطق غير متواصلة مع بعضها البعض الا من خلال حواجز عسكرية، وتحولها لمعازل عنصرية على طريقة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتترك شؤون السكان إلى إدارات محلية.

الواقع يقول إن إسرائيل قد أعادت احتلال القطاع بعد ان انسحب منه بالكامل في العام 2005 وأن مصيرهومستقبله بات بشكل أو آخر مرهونًا بدولة الاحتلال، أقلها في الأشهر القادمة، أو السنة القادمة. وبناء على هذا الواقع شديد القسوة، والذي يمثل نكبة ثانية، يتحتم علينا التصرف بمسؤولية وحذر شديد. الخطوة الأولى في هذا المجال: تبدأ من تخلي حماس عن فكرة الانقسام وفصل القطاع عن الضفة نهائيا، وان تتوقف عن محاولاتها في الاستمرار في السيطرة على القطاع او تقاسمه مع الاحتلال. الخطوة الثانية: على حماس ان تعلن وبصريح العبارة ان السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية على القطاع، وهي المسؤولة رسميا عليه، وذلك لسحب جميع  الذرائع الإسرائيلية، وتحديدا منع تسلل رفض نتنياهو لاستلام السلطة لغزة الى نفوس أطراف خارجية. ثالثا:  الاتفاق وطنيا على توحيد  الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والمعترف به عربيا ودوليا، وخلال ذلك يتم إعادة دمج حماس والتحصير لانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية.

بعد ذلك تأتي الخطوات السياسية التي يجمع عليها الشعب الفلسطيني بهدف إجبار إسرائيل على سحب قواتها من القطاع بأسرع وقت ممكن، ومنعها من تمريرمخططاتها الاستعمارية، ورفض اي اقتطاع لأي جزء من أراضي القطاع كما كانت عليه في السادس من أكتوبر عام 2023.  هذا الموقف بحاجة لرعاية ودعم عربي قوي، بالإضافة إلى دعم مجموعة الدول التي كانت خلال الحرب متضامنة ضد حرب الابادة الإسرائيلية، وعملت على على محاسبة إسرائيل في المحاكم الدولية، والتعاون مع جهة أخرى وفي مقدمتها الأمم المتحدة.

إقرأ أيضا : منصات تكنولوجية وجولات رقيمة في جيتكس جلوبال 2024

ومن القضايا المهمة وهي رفض إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”، والإصرار على مواصلة عملها، وإعادة بناء مؤسساتها والمدارس والعيادات الصحية في قطاع غزة. وخلال ذلك يقدم كل الدعم الوطني والعربي للجنة إعمار غزة التي شكلتها الحكومة الفلسطينية، وان اي تعديل على تركيبة اللجنة يمكن ان يتم لاحقا بعد ان تبدأ اللجنة عملها فعليا على الأرض، وان لا نبدد الوقت والجهد في نقاشات تؤثر على المسار الإيجابي المقترح.

إن أي إفشال للمخطط الإسرائيلي بخصوص قطاع غزة يبدأ من داخلنا نحن الفلسطينيين، بأن نبدي قدرا قويا الوحدة في الموقف والممارسة، وألا يعطي أي طرف  المبرر للتملص من المسؤولية، في دعم تحرير القطاعوإعادة بنائه، لأن الخطوة الأهم في حل الدولتين والحفاظ عليه تبدأ اليوم من استعادة قطاع غزة وإعادة إعماره بالتوازي مع مواجهة عمليات التوسع الاستيطاني ومخططات الضم في الضفة. اي محاولة لإعادة الواقع الفلسطيني الى مربع الانقسام، او عدم التخلي عنه فورا سيكون خدمة للعدو الإسرائيلي، ويسهل ما تسعى اليه إسرائيل من تصفية حل الدولتين والقضية الفلسطينية عموما.

Tags: باسم برهوم

محتوى ذو صلة

1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails
255221
غزة

مستقبل غزة.. بين أطماع حماس وقبضة نتنياهو

من الصعب بل من المستحيل، أن يبقى شعب وسط قصف الطائرات العسكرية والمدافع، دون وجود مأوى أو كثرة خبز، ولكن هذا هو الواقع المرير الذي يعيشه شعب...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية