الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أوروبا

قمة باريس تكشف عمق الانقسام بين أوروبا والولايات المتحدة

تسعى الولايات المتحدة الآن إلى التقارب مع الروس، إذ أجريت مكالمتان مطولتان في الأقل بين ترمب وفلاديمير بوتين، وزار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو. وكشف عن هذه التحركات عبر مقابلة مع الصحافي تاكر كارلسون إذ سخر ويتكوف من دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.

1200x675 cmsv2 c1da451c 09fb 5fbb a0eb 04122093d46c 9141458

مهما حاول إيمانويل ماكرون وكير ستارمر إخفاء الأمر، إلا أن ما طغى على قمة باريس أول من أمس الخميس لم يكن التوافق بين ضفتي الأطلسي، بل الانقسامات العميقة.

فعلى رغم كونهما رئيسين مشتركين للقمة، عقد الزعيمان الفرنسي والبريطاني مؤتمرين صحافيين منفصلين. وأشار ستارمر في حديثه إلى أن هذا الاجتماع كان الرابع من نوعه لمناقشة ما يعرف إما باسم “تحالف الراغبين” وفق التسمية البريطانية، أو “قوة الطمأنة” كما تفضل فرنسا وألمانيا تسميتها. ولفت إلى أن أكثر من 200 متخصص في الشأن العسكري أمضوا أياماً في التخطيط بلندن.

وبذل كل من ماكرون وستارمر جهداً واضحاً لعدم الاصطدام مباشرة بجهود السلام الأميركية، مؤكدين أن الخطط الأوروبية معدة لـ”اليوم التالي” بعد التوصل إلى اتفاق. وحرصا على إظهار مواقف إيجابية تجاه الرئيس ترمب.

ومع ذلك، كان من الصعب تجاهل الشعور بأنهما ينتظران فشل الجهود الأميركية، ويستعدان لاتباع نهج مختلف تماماً.

وتتضمن هذه الاستراتيجية تشديد العقوبات على روسيا في محاولة لزيادة الضغط على موسكو للقبول بشروط وقف إطلاق النار الحالية، وهو ما يتعارض مع تلميحات أميركية بإمكانية تخفيف العقوبات مقابل موافقة روسيا على وقف إطلاق النار في البحر الأسود. وتكررت التصريحات التي تؤكد أن السلام لا يتحقق إلا “من خلال القوة”، وهو ما شدد عليه ماكرون وستارمر، مشيرين إلى أن الوحدة الأوروبية الظاهرة تجسد هذا النهج.

ومن المحتمل أن يكون التركيز المكثف على هذه النقاط المشتركة محاولة لصرف الانتباه عن الانقسامات الأوروبية في قضايا أخرى، من بينها الخلاف المستمر حول ما إذا كان يجب البدء في إنفاق الأصول الروسية المصادرة، وليس مجرد الاكتفاء باستخدام الفوائد المتراكمة عليها. وأثيرت تساؤلات حول مدى حكمة إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا دون الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة. والمثير للدهشة أيضاً أن هناك بعض الأوروبيين ما زالوا يأملون في أن تغير الولايات المتحدة موقفها الرافض للتدخل العسكري المباشر في أوكرانيا.

ما يتضح أكثر فأكثر هو وجود صدع عميق بين جانبي الأطلسي، صدع قد يتبين في النهاية أنه لا يمكن رأبه.

فمن جهة، لدينا الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترمب والذي لا تظهر إدراته – أو في الأقل أعضاؤها البارزون – سوى الازدراء تجاه أوروبا. وأحدث دليل صارخ على ذلك جاء من الرسائل التي أرسلها مستشارو ترمب عبر تطبيق “سيغنال”، والتي تضمنت وصف الأوروبيين بأنهم “متطفلون بائسون” لا يستحقون أن يتم “إنقاذهم” مرة أخرى.

لكن هذه التصريحات سبقها وضع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في موقف حرج داخل المكتب البيضاوي، وهجوم جي دي فانس اللاذع على الأوروبيين في مؤتمر ميونيخ الأمني، إضافة إلى تصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث التي أوضح فيها أن أوروبا لم تعد ضمن الأولويات الأميركية.

بدلاً من التقرب إلى الأوروبيين، تسعى الولايات المتحدة الآن إلى التقارب مع الروس، إذ أجريت مكالمتان مطولتان في الأقل بين ترمب وفلاديمير بوتين، وزار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو. وكشف عن هذه التحركات عبر مقابلة مع الصحافي تاكر كارلسون إذ سخر ويتكوف من دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، واصفاً إياه بأنه “مجرد استعراض” نابع من عقدة تشرشل. [ميل بعض السياسيين البريطانيين إلى استدعاء صورة ونستون تشرشل، وبخاصة في سياق المواجهة مع روسيا، باعتباره رمزاً للصمود والقيادة في زمن الحرب].

وعلى الجهة الأخرى، لدينا القطب الأوروبي الذي تجسده قمة باريس، إذ استقبل زيلينسكي بحفاوة بالغة وأضيء برج إيفل بألوان العلم الأوكراني، وتعهد ماكرون بإرسال مزيد من الأسلحة. وتحدث الجميع تقريباً عن زيادة الإنفاق الدفاعي، فيما اتهم ستارمر الروس بـ”التلاعب” وعدم رغبتهم في تحقيق السلام.

 

يمكن وصف المنظور الأميركي في بعض الأوساط بأنه “واقعي”، استناداً إلى الحقيقة المرة التي تفيد بأن أوكرانيا تواجه خطر خسارة الحرب، من ثم فإن الأولوية يجب أن تكون تقليص خسائرها ووقف إراقة الدماء. لكن مصير أوكرانيا لن يكون عاملاً حاسماً بالنسبة للولايات المتحدة التي تفصلها عنها محيطات، وتعد الصين التهديد الرئيس لها.

 

أما في أوروبا فالرؤية مختلفة تماماً، إذ لا يمكن السماح لروسيا بالاستفادة من غزوها غير القانوني، ويجب أن تخرج أوكرانيا من هذه الحرب بسيادتها الكاملة لأن مصيرها حيوي لمستقبل أوروبا بقدر ما هو غير ذي أهمية بالنسبة للولايات المتحدة.

 

إن النظرة الأميركية المتعالية تجاه الأوروبيين متجذرة منذ زمن، وكان ينبغي ألا تفاجئ باريس ولندن بالقدر الذي فعلته. ويمكن القول إن آراء ترمب إلى الحد الذي يمكن تصنيفها فيه تعكس رؤية تركز على المصالح الإقليمية أكثر من كونها انعزالية بالكامل. كما أنه ليس من غير المألوف أن يكون هناك خلاف بين الأوروبيين والولايات المتحدة، وأحياناً في ما بينهم، حول العمليات العسكرية. ففي حرب العراق مثلاً، كانت فرنسا معارضة بشدة، مما أدى إلى توتر شديد مع واشنطن ولندن، بينما اختارت ألمانيا النأي بنفسها بهدوء.

 

لكن الحرب في أوكرانيا مختلفة لأن الولايات المتحدة تخلت فجأة حتى عن مجرد المجاملة للموقف الأوروبي. فهي تسعى الآن إلى إنهاء الحرب كجزء من مساعيها إلى تطبيع العلاقات مع روسيا وإعادة ما يمكن تسميته علاقة “القوى العظمى”. وإذا فشلت جهودها في إنهاء ما تعده تركة غير محسومة للإدارة السابقة في أوكرانيا، فإن الأولوية ستظل لعلاقة القوى العظمى، مما سيترك أوروبا وحيدة تتعامل مع التداعيات، في ما ستعده واشنطن شأناً أوروبياً بحتاً.

 

المشكلة أن هذا التحول جاء مبكراً وبسرعة تفوق قدرة الأوروبيين على تنظيم دفاع مستقل خاص بهم، مما يعرض أوكرانيا لخطر التخلي عنها. كما أنه يؤدي بالفعل إلى اتساع الفجوة بين الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما قد يمهد لنهاية الوجود العسكري الأميركي في القارة، بعد أكثر من 80 عاماً.

 

هذا الاحتمال – وهو لا يزال احتمالاً وليس يقيناً – يثير قلق أجيال من الأوروبيين المؤمنين بالعلاقات الأطلسية الخاصة، الذين لم يروا التحالف مجرد واقع سياسي، بل كان تأكيداً أنهم وفق رؤيتهم للعالم كانوا دائماً في الجانب الصحيح من التاريخ. لكن هذا العصر قد يكون على وشك الأفول.

 

Tags: أوكرانياترامبروسياقمة باريسماري ديجيفسكي

محتوى ذو صلة

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف
أوروبا

إسبانيا.. سحابة سامة تحاصر عشرات الآلاف

أصدرت السلطات في إسبانيا، اليوم السبت، أوامر بإلزام أكثر من 160 ألف شخص منازلهم، وذلك عقب اندلاع حريق في مستودع صناعي تسبب في انبعاث سحابة سامة من...

المزيدDetails
بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!
أوروبا

بريطانيا تعتقل 5 أشخاص.. بينهم 4 إيرانيين!

أعلنت الشرطة البريطانية، صباح اليوم الأحد، عن اعتقال خمسة أشخاص، بينهم أربعة مواطنين إيرانيين، للاشتباه في تورطهم بالتخطيط لـ"عمل إرهابي" في بريطانيا يستهدف موقعاً محدداً. وأفادت شرطة...

المزيدDetails
فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!
أوروبا

فانس يتهم ألمانيا بإعادة بناء جدار برلين!

أثار نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس جدلاً واسعاً باتهامه ألمانيا بإعادة بناء "جدار برلين"، في أحدث انتقاد لاذع من إدارة الرئيس دونالد ترامب لحليفتها التقليدية. وجاء...

المزيدDetails
Capture 18
أوروبا

العلاقات الفرنسية الروسية : أزمة دبلوماسية رقمية تتجدد

في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين باريس وموسكو، أعربت السفارة الروسية في فرنسا عن استيائها الشديد من اتهامات فرنسية غير مباشرة بشأن وقوف روسيا خلف...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية