الأربعاء 14 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

«كرفانات النازحين».. ومخاوف «تطبيع التهجير»

كشفت تقارير أنه من المتوقع تسليم قرابة 400 كرفان للنازحين الفلسطينيين من طولكرم وجنين، بحلول نهاية مايو الجاري.  القرار يحمل في طياته جانباً إنسانياً، يهدف للتخفيف من المعاناة الكارثية التي حلت بالمدنيين، نتيجة الحرب الدائرة بين الفصائل المسلحة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير وسيلة لحمايتهم.

image 1732472349

محاولة التكيف مع الأزمة الإنسانية الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية، أمراً يحمل صعوبات كبيرة، في ظل حالة الدمار التي حلت بقطاع غزة، إلى جانب أعمال العنف والعدوان المستمر على مناطق عدة بالضفة الغربية. صعوبة الأوضاع تكمن في تخريب وتدمير المنازل التي تأوي السكان، والمحال التجارية مصدر الرزق، وبات المشهد معقداً للغاية في ظل عدم وجود حل سياسي للقضية الفلسطينة، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة كافة أشكال الاعتداءات على الفلسطينيين.
هذه الخطوة، التي يُفترض أن تحمل جانبًا إنسانيًا يهدف إلى التخفيف من وطأة النزوح والمعاناة اليومية، تحولت سريعًا إلى مصدر قلق وسجال مجتمعي واسع بين الفلسطينيين أنفسهم، وتحديدًا داخل صفوف المتضررين.

 تهجير طويل الأمد

خلّف العدوان آلاف النازحين، ما جعل الجهات المعنية في فلسطين، للتفكير في تخفيف وطأة النتائج الكارثية للعمليات العسكرية الأخيرة، التي تسببت في فرار أو بمعنى آخر تهجير عدد كبير من السكان، بعد تدمير منازلهم. وكشفت تقارير أنه من المتوقع تسليم قرابة 400 كرفان للنازحين الفلسطينيين من طولكرم وجنين، بحلول نهاية مايو الجاري.
القرار يحمل في طياته جانباً إنسانياً، يهدف للتخفيف من المعاناة الكارثية التي حلت بالمدنيين، نتيجة الحرب الدائرة بين الفصائل المسلحة وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير وسيلة لحمايتهم. هذه الخطوة لاقت ترحيباً من جانب البعض، لعدم وجود بدائل أو خيارات خلال الفترة الحالية.

بينما تتصاعد المخاوف بين النازحين أنفسهم، إذ يخشى الكثيرون أن تُفسر الموافقة على استلام الكرفانات على أنها قبول بتهجير طويل الأمد، دون نية حقيقية لإعادتهم إلى ديارهم. إضافةً إلى ذلك، تُرفع أصوات الانتقادات ضد المسلحين، الذين، وفقًا لسكان فلسطينيين، أدخلوا قوات الاحتلال إلى مخيمات اللاجئين بأفعالهم، مما أدى في النهاية إلى دمار واسع النطاق.

ارتداء ثوب المقاومة

تتداخل في هذه الأزمة أصوات انتقاد موجهة نحو بعض الفصائل المسلحة أو المجموعات المحلية التي يُقال إنها بسلوكها أو بتكتيكاتها سهّلت دخول قوات الاحتلال إلى قلب المخيمات، الأمر الذي أدى إلى تفجير المواجهات ووقوع الدمار، هذه الانتقادات تعبر عن تحول لافت في المزاج الشعبي داخل بعض مناطق الضفة الغربية، حيث بدأ التوتر يتصاعد بين المدنيين والمجموعات المسلحة، في ظل شعور عام بأن الثمن الذي يُدفع لا يتناسب مع نتائج المواجهة.

الأوضاع المتردية في الضفة الغربية، يقف وراءها التنظيمات المسلحة، التي خرجت عن سياق السلطة الفلسطينية، وتحاول ارتداء ثوب المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما كان له انعكاسات خطيرة، أبرزها قيام إسرائيل بشن عمليات عسكرية على نطاق واسع، بحجة ملاحقة الفصائل المسلحة، واختبائهم داخل المنازل وسط المدنيين، ما دفع الاحتلال لقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

image

الحكومة الفلسطينية تتحرك ميدانياً ودبلوماسياً لتخفيف معاناة المواطنين

ISRAEL 2 1705344178

عصابات جيش الاحتلال.. تاريخ من النهب لممتلكات الفلسطينيين

سياسة الأمر الواقع

لا شك أن هناك حاجة مُلحة، تعطي أهمية لفكرة تسليم “كرفانات” للنازحين، حتى يكون هناك مأوى لهم، ولكن هناك هاجس يلوح في الأفق بين النازحين، بفرض سياسة الأمر الواقع، والتأقلم مع الوضع الجديد، باعتباره الحل المستدام، وتأكيد هاجس التهجير المترسخ داخل نفوس النازحين، ونسيان فكرة العودة إلى منازلهم، في ظل عدم وجود أفق سياسي لحل الأزمة.

تطبيع التهجير، هو أمر من المؤكد، أن إسرائيل تسعى لفرضه بالقوة، في ظل عدم وجود تأكيدات بأن هذا الإجراء هو حل مؤقت، وهو ما أدى إلى ارتفاع حالة القلق والتوتر لدى المدنيين، الذين يرون أنهم الحلقة الأضعف في الصراع القائم، وحالة الانقسام التي كان لها مردود كبير لما يحدث من انتهاكات في الضفة الغربية.

من المؤكد أن المؤسسات الفلسطينية الرسمية تواجه تحديات صعبة، في ظل عدم وجود خطة استراتيجية لإعادة الإعمار، وعودة النازحين إلى منازلهم، وهو ما يؤجج المشاعر، ويزيد من حالة فقدان الثقة بين الفلسطينيين.

Tags: الضفة الغربيةالعدوان الإسرائيليالنازحينخطة التهجير

آخر المقالات

لقاء ترامب و الشرع ..ما الذي تعنيه قبضة اليد الممدودة للشرع

000 46LK7KD 1

في أول لقاء من نوعه منذ ربع قرن، جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة...

المزيدDetails

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

3534537974525239.JPG

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها...

المزيدDetails

احتفالات شعبية.. كيف استقبل السوريون قرار ترامب برفع العقوبات؟

2 64

حالة من الفرحة سادت في الشوارع السورية خلال الساعات الأخيرة، بعد قرار الولايات المتحدة برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في...

المزيدDetails

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

images 25

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة...

المزيدDetails

حماس تُخطط للحفاظ على شرعيتها وغزة تدفع ثمناً باهظاً

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

تعكس محاولة اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار، إلى جانب الضربات التي طالت ما تزعم إسرائيل أنه مركز قيادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية