الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

كل من احتضن حماس لم يكن هدفه تحرير فلسطين

كافة الدول التي دعمت حماس وتحديدا إيران لم يكن من بين اهدافها تحرير فلسطين، انما استخدام حماس كأداة لمساومة واشنطن

AP23230456121441

كافة الدول التي احتضنت حماس ودعمتها بالمال والسلاح لم يكن الهدف من دعمها هو  تحرير فلسطين، لأن هذه الدول تدرك حتى النخاع، انها لا تستطيع تحريرها، وانما كان هدفها شق وحدة الشعب الفلسطيني وجعله منقسما على نفسه، ومن اجل اضعاف كيانيته السياسية الوطنية الشرعية، وكل من هذه الدول له هدفه الخاص. وقسم آخر منها هدفه تقديم نفسه كلاعب ووسيط مهمين في المنطقة يمكنه حل العقد التي ساهم في تعقيدها، وحماس بدورها كانت تتلون حسب الداعم والمحتضن، ولكن لها هدف واحد اضعاف منظمة التحرير والسلطة الوطنية، وان تكون بديلا لهما. وهناك هدف آخر أهم لحماس هو خدمة جماعة الاخوان المسلمين وتغذيتهم بالمال، والدعم الجماهيري.

ليسأل القارئ نفسه وبالمقارنة مع حماس: لماذا لم تضع حركة فتح نفسها في حضن أحد، ولم تكن جزءا من أجندة احد وبقت اجندتها فلسطينية، بغض النظر ان كنا نتفق او نختلف معها؟ ببساطة لأن فتح حركة الشعب الفلسطيني الوطنية والممسكة بقراره الوطني، ولا تقبل فتح  معادلة تكون خلالها في حضن اي دولة. في حين حماس ولكونها جزءا من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان، كما ينص ميثاقها، ولم يرد في اسمها اي إشارة إلى فلسطين (حركة المقاومة الإسلامية). تنظيم مثل حماس لكونه تنظيما فوق الوطني، يمكنه الاندماج بأي اجندة تخدم اهدافه الاخوانية، وليس لذلك كان هدفا للكثير من الدول من اجل إضعاف الشرعية الوطنية الفلسطينية، وبعضهم كانوا يقومون بذلك خدمة لإسرائيل وواشنطن واكثر للصهيونية العالمية لاعتقادهم بانها ستحمي وجودهم، وخاصة تلك الدول الصغيرة والغنية.

لا إعمار عربيا لغزة بوجود حماس

والغريب، وهو في واقع الأمر ليس غريبا على تلك الدول، ان دعمهم واحتضانهم لحماس قد زاد بعد تأسيس اول سلطة وطنية فلسطينية على الأرض الفلسطينية، والتي كان من المقدر لها ان تتحول إلى دولة لو لم تتقاطع مصالح حماس ومن كان يدعمها مع مصالح اقصى اليمين الصهيوني في إسرائيل. لقد دعمت هذه الدول حماس لتقوم بعملياتها التفجيرية، التي تحولت إلى مادة يحرض اليمين الإسرائيلي للتحريض على السلام وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية واتفاقيات أوسلو.

كافة الدول التي دعمت حماس وتحديدا إيران لم يكن من بين اهدافها تحرير فلسطين، انما استخدام حماس كأداة لمساومة واشنطن، ولو كان ذلك على حساب وحدة الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية. بعض الدول العربية كان همها استخدام حماس بهدف تحسين أوراقه الاقليمية، ومن ابرزهم النظام السوري السابق، نظام حافظ الأسد وابنه بشار والذي كان شق وحدة الفلسطينيين، والاستيلاء على قرارهم المستقل هدفا استراتيجيا لهم على امتداد عقود، من بيروت والبقاع وطرابلس وحرب المخيمات، كلها حروب شنها النظام السوري على منظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق الأهداف المشار اليها. وكان باستمرار يجد فصائل، او اجزاء من فصائل وكانت حماس اكبر غنيمة له خلال التسعينيات وحتى العام 2011 عندما طعنته حماس في الظهر باختيارها هويتها الإخوانية لاعتقادها ان ثورات الربيع العربي ستجلب للجماعة الهيمنة على المنطقة خصوصا بعد ان سيطرت الجماعة على تونس ومصر وأجزاء من ليبيا.

ولكن وبعد ان انهار حلم الاخوان، وضعت حماس نفسها في الحضن الايراني، وطهران التقطت الفرصة وذهبت بمشروع محور المقاومة ليصل إلى ذروته عشية السابع من أكتوبر2023، حيث تمدد النفوذ الايراني ليفاخر القادة الإيرانيون بأنهم باتوا يسيطرون على اربع عواصم عربية، بغداد، دمشق، بيروت وصنعاء، بالاضافة إلى قرار قطاع غزة. وكانت عين طهران خلال كل ذلك تتجه نحو واشنطن لعقد صفقة شاملة معها بخصوص ملفها النووي ومشروعية نفوذها في الاقليم.

انتقلت حماس من حضن لآخر وكان مشروعها ومشروع داعميها الانقسام. ومن يدعم الانقسام الفلسطيني بالتأكيد ليس من بين اهدافه لا تحرير فلسطين ولا دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه التاريخي، وعلى الأخص لن يكون من بين أهدافه دعم قيادته الشرعية التي ترفض تسليم قرار الشعب الفلسطيني لأي طرف.

Tags: باسم برهوم

محتوى ذو صلة

109658108 hi057033897
حماس

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري في موازين القوى التي لطالما اعتمدت عليها...

المزيدDetails
1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails

آخر المقالات

من جباليا إلى أريحا.. كيف رسم “عرفات” بداية الطريق إلى الدولة الفلسطينية؟

دحلان وعرفات

عودة ياسر عرفات إلى أرض الوطن في الأول من تموز/يوليو 1994 تمثل لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني المعاصر، لا باعتبارها...

المزيدDetails

هل يتفكك مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟.. توترات داخلية تهدد وحدة السلطة الانتقالية

FPyURgJWQAYM7i1

تشهد الساحة السياسية اليمنية حالة من القلق والجدل، بعد تفجر توترات حادة داخل مجلس القيادة الرئاسي الذي شكّل في أبريل/نيسان...

المزيدDetails

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية