الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home روسيا

«كيسنجر».. وموقف روسيا الغامض

fvcfevfrv

في كل الأحداث السياسية ثمة ارتباطات تاريخية. هذا ما منحته مقابلة بوتين لبعض المتابعين والمحللين، بعض المراسلين و«التغطويين» في الشاشات يذهبون نحو التحليل السهل، نحو قصص التهجير أو الصواريخ والقاذفات والبوارج والمدافع، وإنما في قصة أوكرانيا روسيا تحديداً ثمة ما هو أبعد. إن الإرث المديد من النزاعات عبر التاريخ هو الذي يحدد مستوى ونقاط ودوائر الحروب، وهذا ما تُحدثنا عنه موروثات التاريخ الحربي منذ الغزوات الكبرى بين إسبرطة وأثينا، وليس انتهاءً بروسيا وأوكرانيا. وإذا عدنا إلى عدة الدرس الكبرى للثعلب الراحل هنري كيسنجر فسيأتينا ببعضٍ من النبأ التحليلي المتين.

يرى كيسنجر في كتابه «النظام العالمي» أنَّ موقف روسيا من أوروبا لطالما كان غامضاً، و«مع تمزق إمبراطورية شارلمان في القرن التاسع وتحولها إلى ما كانت ستغدو دولتَيْ أو أمتي فرنسا وألمانيا، ثمة قبائل سلافية على بعد آلاف الأميال شرقاً كانت قد تآلفت في اتحاد قام حول مدينة كييف (عاصمة الدولة الأوكرانية ومركزها الجغرافي الآن، رغم أن جل الروس يرونها جزءاً لا يتجزأ من ميراثهم)».

«أرض الروس» هذه كانت واقعة عند نقطة التقاطع المشحون للحضارات ومفترق طرق التجارة. ومع أقوام الفايكنغ شمالاً والإمبراطورية العربية المتوسعة جنوباً، إضافة إلى حشد من القبائل التركية في الشرق، كانت روسيا أبدياً أسيرة خليط من الإغراءات والمخاوف.

وكانت روسيا، التي تبعد كثيراً إلى الشرق لكي تكرر تجربة إمبراطورية روما (وإن تشبَّه «القياصرة» الروس بنظرائهم الرومان مدعين أنهم أسلافهم)، والمسيحية التي تضع نصب أعينها الكنيسة الأرثوذكسية في القسطنطينية بدلاً من روما التماساً لمرجعية روحية، على قرب من أوروبا، يكفي لجعلها تتقاسم مفردات ثقافية مشتركة، ولكن أبدية الغربة عن تيارات القارة التاريخية. كان من شأن التجربة أن تُبقي روسيا قوة «أوراسية» فريدة متمددة عبر قارتين، ولكن دون أن تكون منتمية كلياً إلى أي منهما.

لكن ما هو الزمن الأكثر تفككاً؟ يجيب: «كان التفكك الأكثر عمقاً قد حدث مع الغزو المغولي في القرن الثالث عشر، ذلك الغزو الذي أخضع روسيا المقسمة سياسياً ومسح كييف من على وجه الأرض. قرنان ونصف القرن من السيادة المغولية (1237 – 1480) وما أعقب ذلك من صراع لاستعادة دولة متماسكة مستندة إلى محيط دوقية موسكو فرض على روسيا توجهاً شرقياً تماماً حين كانت أوروبا الغربية عاكفة على اقتحام الآفاق التكنولوجية والفكرية الجديدة المرشحة لاجتراح الحقبة الحديثة.

إبان حقبة الاكتشافات البحرية في أوروبا، كانت روسيا تنوء تحت وطأة الانشغال بإعادة تأسيس ذاتها بوصفها دولة أو أمة مستقلة وبتعزيز حدودها ضد تهديدات صادرة من جميع الاتجاهات. وفي حين أن حركة الإصلاح الديني البروتستانتية تمخضت عن فرض التنوع السياسي والديني في أوروبا، فإن روسيا ترجمت سقوط قِبْلتها الدينية الخاصة، القسطنطينية والإمبراطورية الرومانية الشرقية، بأيدي الغزاة المسلمين في 1453 إلى نوع من القناعة الصوفية بأن القيصر الروسي بات الآن (كما كتب الراهب فيلوفي لإيفان الثالث نحو 1500) الإمبراطور الوحيد لجميع المسيحيين في الكون كله. مع رسالة مسيحانية داعية إلى استعادة بيزنطة الساقطة للملكوت المسيحي».

بالتأكيد كما ذكر بوتين في مقابلته تريد روسيا أن تبقى لاعباً محورياً في الساحة الدولية.

يرى كيسنجر أن روسيا طلبت أن تلعب دوراً فريداً في الشؤون الدولية، جزءاً من توازن القوة في كل من أوروبا وآسيا، ولكن غير مساهمة في توازن النظام الدولي إلا على نحو متقطع. أشعلت حروباً أكثر من أي قوة رئيسية معاصرة، إلا أنها عملت أيضاً على إحباط هيمنة قوة واحدة على أوروبا، إذ تصدت بقوة لتشارلز الثاني عشر السويدي، ونابليون، وهتلر، حين كانت عناصر توازن قارية أساسية قد تعرضت للاجتياح.

وروسيا ظلت سياستها – بحسب كيسنجر – تعزف على وترٍ يخصها وحدها لقرون، متوسعة على كتلة قارية مغطية جل المناخات وأكثرية الحضارات، متوقفة أحياناً لبعض الوقت جراء الحاجة إلى تعديل بنيتها الداخلية بما ينسجم مع ضخامة المشروع، لا لشيء إلا لتعود من جديد مثل مدٍّ عَبَرَ شاطئاً. فمن بطرس الأكبر إلى فلاديمير بوتين تغيرت الظروف، ولكن الإيقاع بقي مطرداً على نحو غير عادي.

أما تجربة روسيا مع التاريخ، فإن القيود على القوة كانت تعني الكوارث، فإخفاق روسيا في السيطرة على المساحات المحيطة بها كان حسب وجهة النظر هذه قد أدى إلى كشفها أمام الغزوات المغولية وإغراقها في مستنقع حقبتها الكابوسية المعروفة باسم «حقبة المتاعب» (حقبة 15 سنة من انقطاع الحكم الوراثي قبل تأسيس سلالة رومانوف الحاكمة عام 1613، وهي حقبة أودت بحياة ثلث الكتلة السكانية الروسية من جراء الغزوات، والحروب الأهلية، والمجاعة).

الخلاصة؛ أن الحروب كلها إنما هي امتداد لمعارك تاريخية طاحنة، والتاريخ لا يعيد نفسه، لأن الزمن لا يمرّ مرتين، والحدث لا يدور على حالته كما هي في زمنين مختلفين، لكن للتاريخ درسه وعبرته وحكمته، لا يمكن إهمال الحيثية التاريخية الضاربة للصراع الأوكراني الروسي، والحروب كلها ذات بعد تاريخي عميق.

فهد سليمان الشقيران

Tags: فهد سليمان الشقيران

محتوى ذو صلة

elaosboa95837 1
روسيا

صاروخ “أوريشنيك” يدخل الخدمة.. موسكو تراهن على الردع الفرط صوتي

علن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً دخول صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي، متوسط المدى، مرحلة الإنتاج المتسلسل، وذلك خلال خطاب متلفز ألقاه أمام خريجي الكليات العسكرية الروسية، في...

المزيدDetails
Capture 21
روسيا

بوتين يعلن استعداد روسيا لجولة تفاوض ثالثة مع أوكرانيا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، استعداد بلاده لخوض جولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف فقط على الاتفاق حول المكان والزمان، وذلك...

المزيدDetails
Capture 20
روسيا

روسيا تعلن السيطرة على قرية في خاركيف وتكثّف هجماتها الصاروخية وسط أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها بسطت سيطرتها على قرية نوفا كروهلياكيفكا الواقعة في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا، في تطور ميداني جديد ضمن الهجمات التي...

المزيدDetails
2025 06 26T183123Z 622322503 RC2HAFADL44C RTRMADP 3 BELARUS SUMMIT scaled e1750970683919 1024x761 1
روسيا

هل سيسافر بوتين الى البرازيل لحضور قمة بريكس ؟

أكد المستشار في الكرملين، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يشارك حضورياً في القمة السنوية المقبلة لمجموعة "بريكس"، والمقرر عقدها الأسبوع المقبل في البرازيل، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

من المقاومة إلى السلطة العاجزة.. هل تفقد حماس غزة سياسيًا؟

109658108 hi057033897

تعيش حركة حماس اليوم واحدة من أكثر المراحل حساسية وتعقيدًا منذ تأسيسها، في ظل تطورات إقليمية ودولية متسارعة، وتغير جذري...

المزيدDetails

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية