الأربعاء 21 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

كيف تحوّل الصراع العربي الصهيوني إلى شأن فلسطيني بحت؟

خلال أكثر من تسعة أشهر من حرب اللاهوادة مازال الشعب الفلسطيني صامداً في مواجهة أعتى موجة من حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في العصر الحديث.

هذه الحرب وبالرغم من تمردها على كل أشكال الصراع السابق وتفجّرها في المحيط الإقليمي وتنامي التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل العواصم تقريبًا، إلا أنها برهنت أكثر من أي وقت مضى على أنها تخصّ الفلسطينيين دون سواهم بالرغم من تداخل الأدوار والمساهمات في خياري الحرب والسلام.
فكيف تحوّل الصراع من صراع عربي صهيوني إلى شأن فلسطيني بحت؟

مفهوم الصراع

اعتاد الفلسطينيون خوض حربهم وحدهم منذ أن انحصر مفهوم الصراع العربي الصهيوني في صراع الفلسطينيين بمفردهم مع الصهيونية ووكلائها ومن ورائهم من القوى الامبريالية، وتحول مفهوم الصراع عند بقية الدول العربية إلى مجرد الالتزام باتفاقيات السلام والشرعية الدولية أساساً في معطى الحدود الإقليمية حتى ذاب مفهوم الصراع وأصبح من التاريخ وتم اعتياد التعايش مع قومية دخيلة عن وطن تاريخي للفلسطينيين وكل العرب.

لا يمكن إنكار حقيقة نجاح العدو في ممارسة “الإقناع بالقوة” كنهج ديبلوماسي في فرض وجوده في المنطقة، غير أن هذا التفصيل المهم يحيل إلى توفر الأرضية السياسية الملائمة لذلك وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أفول الزعامتية القومية لدى الدول العربية التي انبنت عليها تطلعات الجماهير لرمي هذا الكيان في البحر قد ساهمت بشكل كبير في التراجع عن هذا الهدف الكبير للصراع، وبالتالي صارت المعادلة واضحة وهي أن وجود هذه الزعامات يلغي وجود هذا الكيان، فكان العدوّ حاسماً في هذه المسألة ونجح في إزاحة هذه الرموز وتمييع شعاراتها لتثبيت أقدامه في المنطقة والنجاح في التطبيع مع فكرة وجوده.

العلاقات الديبلوماسية

لم يكن وارداً في العشرية ما قبل الأخيرة على الأقل أن يحلم الصهاينة أن تحط طائراتهم في العواصم العربية. كما لم يكن وارداً تصديق أن المستقبل يحمل في طياته التعامل مع هذا الكيان وتدعيم تمثيلياته الديبلوماسية والدفع بعلاقات التعاون نحو آفاق تحجب الخصومة التاريخية وتجبّ فكرة إنكار الوجود لتخلص إلى أحقية الوجود، وهو مكر التاريخ.

فاليوم أصبح وجود هذا الكيان مكوناً رئيسياً لتحالفات عربية ترفض مصطلح الخيانة وتدفع به نحو مصطلح الأمر الواقع أو المصالح المشتركة.

الخلاص الفردي للفلسطينيين

أمام تصحيح المفاهيم وغياب المبدئية في الحفاظ على الصراع قائماً والدفع نحو حلّه بإنهاء وجود هذا الكيان، خلص الفلسطينيون إلى أن الحل الوحيد يكمن في الخلاص الفردي وأن مفهوم الصراع لا يعني أحد غيرهم، لذلك تتالت محطات المواجهة لتبلغ ذروتها في عملية طوفان الأقصى.

هذه الحرب الأخيرة برهنت على أن الفلسطينيين وحدهم يحملون لواء تحرير الأرض وأن معركتهم تخاض على انفراد لا ينصاع إلى موازين القوى ويستوجب أن تخلق مقاوماته المختلفة توازناً للردع مستجداً يتجاوز رد الفعل إلى الفعل نفسه.

ما يؤكد هذه الاستنتاجات هو انسحاب القوى العربية الوازنة من المشهد وتخليها حتى عن دورها التعديلي الذي لازمها لسنوات وخاصة خروجها الآمن من دائرة الصراع لينحصر فقط في إقليميته الأصلية وترك الفلسطينيين يخوضون “صراعهم” بمفردهم.

يبدو المشهد اليوم واضحاً أكثر من أي وقت مضى من حيث تهيؤ الأسباب الموضوعية لتخلي الجميع عن إسناد المقاومة الفلسطينية والاكتفاء بقيادة المفاوضات، غير أن رغبة الكيان الصهيوني في اجتثاث المقاومة وطريق اللاعودة الذي اتخذته الحرب ينبئ أن تنتهي كل أدوار المساهمين في إدارة الصراع وأن يصبح الشأن الفلسطيني هو المحدد الوحيد لما ستفرزه هذه الحرب.

أو بمعنى أصح سوف تنهي عملية طوفان الأقصى مرحلة الأدوار الثانوية للدول العربية وتحولها إلى مجرد ديكورات ثابتة تجاوزتها اللحظة التاريخية مما يجعل المواجهة المباشرة خياراً إستراتيجيا للفلسطينيين يبدو أنه أثبت نجاعته أكثر من كل الخيارات المتاحة لسنوات دون نتيجة تذكر سوى حصر أدوار المقاومة في رد الفعل وعدم إقدامها على تحويل الردع إلى رعب مستدام مثلما فعل طوفان الأقصى.

Tags: صبري الرابحي

محتوى ذو صلة

images 99
ملفات فلسطينية

«وقود الموت» يهدد أهالي الضفة الغربية

في عملية أمنية نوعية نُفذت مؤخرًا، تمكنت الشرطة الفلسطينية من ضبط مئات اللترات من الوقود المغشوش والمُقلد في محافظة نابلس بالضفة الغربية، كاشفة بذلك النقاب عن شبكة...

المزيدDetails
1653899971 5 1653899971 xvlhNuT4IF
ملفات فلسطينية

القدس على صفيح ساخن.. الاحتلال يخطط لفرض واقع تهويدي

تقف القدس على حافة تصعيد بالغ الخطورة، ليس فقط من حيث الحضور العسكري الإسرائيلي المفرط، بل من حيث التوجه الواضح نحو فرض واقع تهويدي على المدينة، متجاوزًا...

المزيدDetails
qna falstin war070302022
ملفات فلسطينية

تصعيد خطير.. الاحتلال يطلق النار على وفد دبلوماسي في جنين

إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على وفد دبلوماسي خلال زيارته لمخيم جنين، يمثّل تطورًا خطيرًا يتجاوز حدود العدوان التقليدي، وينقل الصراع إلى مرحلة من التمادي...

المزيدDetails
التعليم في القدس ضحية استهداف اسرائيلي ممنهج
ملفات فلسطينية

إسرائيل تستهدف التعليم في الضفة لكسر إرادة الجيل الفلسطيني

ما يحدث في بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت لا يمكن قراءته بمعزل عن مشروع أكبر تتبناه إسرائيل في الضفة الغربية، وهو مشروع يهدف بشكل ممنهج إلى...

المزيدDetails

آخر المقالات

فرنسا و الإخوان المسلمين: مواجهة جديدة مع “العدو الناعم”

1200x680 sc 000 47l42vy

اجتمع مجلس الدفاع الفرنسي برئاسة إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء 21 مايو/أيار 2025 لمناقشة تقرير سري طال انتظاره يتناول أنشطة جماعة...

المزيدDetails

«الأسد الأفريقي 2025».. مناورات مغربية – أميركية للتصدي لأسلحة الدمار الشامل

images 95

انطلقت في ميناء أكادير المغربي مناورات عسكرية مشتركة بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأميركية، ضمن فعاليات تمرين "الأسد الأفريقي...

المزيدDetails

نتنياهو يقود إسرائيل نحو الهاوية في مقامرة للبقاء في السلطة

869366Image1

بنيامين نتنياهو، الشخصية الأكثر استمرارية في المشهد السياسي الإسرائيلي، أصبح في السنوات الأخيرة لا يمثل فقط نموذجًا للسلطة المستمرة، بل...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية