الجمعة 6 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السلطة الفلسطينية

كيف تخطط الحكومة الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلي وبناء الدولة؟

تولي الحكومة أهمية خاصة لمسألة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، والاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب. إعادة هذه الأموال ليست مجرد قضية مالية، بل خطوة استراتيجية لإثبات السيادة الفلسطينية في إدارة مواردها، وتحصين مؤسساتها من الابتزاز السياسي.

1749046774 1432347740

يعيش الفلسطينيون واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخهم المعاصر، وفي ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، وفي لحظة تاريخية دقيقة تتحرك الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى بخطى دبلوماسية حثيثة على الساحة الدولية، في محاولة لبناء جبهة ضغط سياسي وإنساني على إسرائيل، واستعادة الحضور الفلسطيني كصوت سياسي مسؤول، قادر على قيادة المشهد، لا مجرد التفاعل مع تداعياته.

تدويل القضية الفلسطينية

اللقاء الأخير بين مصطفى ومستشارة الرئيس الفرنسي، آن كلير لوجندر، يعبّر عن هذا التوجه الجديد في أداء الحكومة، الذي يقوم على ثلاث ركائز واضحة: الدبلوماسية النشطة، توحيد المؤسسات، وخطة ما بعد الحرب. هذه ليست مجرّد تحركات رمزية، بل تعكس استراتيجية تحوّل تسعى فيها الحكومة إلى شغل المساحة التي ظلت لفترة طويلة مجمدة أو مشوشة بسبب الانقسام، والعزلة، وضعف أدوات التأثير.

أحد أهم أهداف هذا الحراك هو تدويل القضية الفلسطينية مجدداً، في توقيت حساس يشهد فيه العالم تحولات في المواقف الغربية، خصوصاً في أوروبا، حيال السياسة الإسرائيلية. الحكومة تسعى لاستثمار الزخم المتزايد من الإدانات الدولية للمجازر في غزة، والتذمر الأوروبي من تدهور الوضع الإنساني، لتحريك ملف العدالة الدولية، والدفع نحو مؤتمر دولي للسلام يقوده تحالف فرنسي-سعودي، تحاول السلطة أن تكون شريكاً فاعلاً فيه، وليس مجرّد طرف مدعو.

إعادة أموال الفلسطينيين

الرسالة التي حاول مصطفى إيصالها في لقائه مع الجانب الفرنسي تتجاوز الدعوة لوقف إطلاق النار، إلى تجديد التأكيد على جاهزية الحكومة لتحمّل مسؤولياتها في الضفة وغزة، من خلال خطة للتعافي، وإعادة الإعمار، وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني بمجرد توقف العدوان. هذا الطرح لا يخدم فقط الأهداف الإنسانية، بل هو محاولة ذكية لإعادة بناء الثقة الدولية بالحكومة الفلسطينية كمؤسسة قابلة للحياة، وكممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة محاولات تجاوزها من أطراف أخرى إقليمية أو دولية.

في موازاة ذلك، تولي الحكومة أهمية خاصة لمسألة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، والاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب. إعادة هذه الأموال ليست مجرد قضية مالية، بل خطوة استراتيجية لإثبات السيادة الفلسطينية في إدارة مواردها، وتحصين مؤسساتها من الابتزاز السياسي. هذه النقطة أصبحت جزءاً محورياً في اللقاءات الدبلوماسية، وتمثل أحد الخطوط الحمراء التي تحاول الحكومة الدفاع عنها بشراسة.

استعادة الزخم لمبدأ حل الدولتين

كما أن الحكومة تُدير غرفة عمليات حكومية تتولى ملف التدخلات الطارئة في غزة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية. هذه الغرفة ليست فقط إطاراً تنفيذياً، بل أداة لإبراز الدور المدني والإنساني للحكومة، في ظل تصاعد الحاجة إلى مساعدات إغاثية عاجلة. وهذا التعاون يشكّل ركيزة للحشد الدولي، لأنه يضع الشركاء الدوليين أمام خيار واضح: إما دعم مؤسسة شرعية ومنظمة، أو ترك الفوضى تسيطر على ما تبقى من غزة المنكوبة.

أمّا على الصعيد السياسي، فتحاول الحكومة استعادة الزخم لمبدأ حل الدولتين، الذي عاد مجدداً للخطاب الأوروبي، خصوصاً في ظل شعور متزايد بأن إسرائيل تسعى لتقويض هذا الخيار بشكل نهائي عبر الاستيطان، والضم الفعلي، واستمرار العدوان. من خلال إبراز الاستعداد للإصلاح المؤسسي، والتوحيد بين الضفة وغزة، ترسل الحكومة رسالة مفادها أن وجود دولة فلسطينية ليس مجرد شعار، بل مشروع قابل للتطبيق إذا توفرت الإرادة الدولية.

إعادة تثبيت فلسطين كقضية سياسية

لكنّ هذا المسار يبقى محفوفاً بالتحديات. فالحكومة الفلسطينية لا تعمل في فراغ، بل في ظل احتلال عسكري، وانقسام داخلي، وواقع إقليمي شديد التعقيد. ومع ذلك، فإن ما تقوم به حالياً من تحركات على المستوى الدولي يُعد من أقوى محاولات إحياء الدور الفلسطيني الرسمي منذ سنوات. الحكومة تعرف أن المعركة لم تعد تُخاض فقط في الميدان، بل في صالونات القرار، وعلى منابر السياسة الدولية، وبين أوراق المؤتمرات والموازنات.

وفي لحظة تشهد فيها القضية الفلسطينية تعاطفاً متصاعداً في الشارع الدولي، وإشارات تحول في مواقف بعض العواصم الأوروبية، قد يكون هذا الحراك فرصة لا تُعوّض لإعادة تثبيت فلسطين كقضية سياسية بامتياز، لا مجرد ملف إنساني طارئ يُفتح ويُغلق حسب حجم الدمار.

Tags: الحكومة الفلسطينيةجيش الاحتلالغزة

محتوى ذو صلة

abbas copy
السلطة الفلسطينية

جهود الرئاسة الفلسطينية.. دبلوماسية تصطدم بجدار الفيتو والدعم الأميركي للاحتلال

موقف الرئاسة الفلسطينية، كما عبّر عنه الناطق الرسمي نبيل أبو ردينة، يعكس استمرار القيادة الفلسطينية في تبنّي مسار دبلوماسي يستند إلى الشرعية الدولية، ويحاول التصدي للعدوان الإسرائيلي...

المزيدDetails
ffe4d2620b8e1a28430496c0b1435920 rtr3b0h8 34074276 data
السلطة الفلسطينية

من حركة تحرر إلى دولة مراقب.. تصويت دولي يُعيد فلسطين إلى الشرعية الأممية

يمثل القرار الدولي الذي اتخذته لجنة الشؤون العامة في مؤتمر العمل الدولي برفع مكانة فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية، نقطة...

المزيدDetails
رئيس الوزراء محمد مصطفى.jpg 0ed42953 0950 4a88 b72e 8b6f6d82395d
السلطة الفلسطينية

دبلوماسية تحت النار.. كيف تحاول فلسطين إنقاذ شعبها؟

في زمن يُقصف فيه كل شيء، من البيوت إلى المدارس إلى المستشفيات، تحاول الحكومة الفلسطينية أن تُبقي على صوت آخر لا يُسمع بسهولة في زمن الحرب: صوت...

المزيدDetails
1656997
السلطة الفلسطينية

الرئيس الفلسطيني يعيد تموضع السلطة: غزة تحت راية الشرعية أو لا دولة

كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي ألقاها أمام اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، تأتي في لحظة سياسية حساسة، حيث تُعيد القيادة الفلسطينية التأكيد على موقفها السياسي والثوابت الوطنية،...

المزيدDetails

آخر المقالات

الحرب في أوكرانيا: قراءة روسية لتكتيكات الصيف المقبل

AFP 20250526 488D9T9 v1 HighRes UkraineRussiaConflictWar 1748525154

مع اقتراب فصل الصيف، تتجه الأنظار إلى التطورات المحتملة على جبهات القتال في أوكرانيا، وسط تصعيد تدريجي في العمليات وتكهنات...

المزيدDetails

سجال ناري بين ترمب وماسك: تحالف ينهار على وقع مشروع الموازنة

trump musk depart doge maison blanche bureau ovale 77342

تبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك الانتقادات اللاذعة، ما يشير إلى تصدع في العلاقة بين أحد أبرز...

المزيدDetails

حماس تعيش في عُزلة وتقامر بحياة المدنيين

1536x864 cmsv2 c38ada8e a598 51dd 8e21 38709ef6404c 7979136

في هذه الأيام تحتفل الشعوب الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، وسط مشاهد الحجاج في الأراضي المقدسة، وتكبيرات العيد أثناء الصلاة، كما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية