بعد إعلان الفاتيكان، اليوم الاثنين 21 أبريل، عن وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز الـ 88 عامًا، تساءل العالم عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة بابا الكنيسة الكاثوليكية.
كشفت التقارير أن البابا فرنسيس، رغم وعكته الصحية الأخيرة، لم ينقطع عن خدمة الكنيسة حتى آخر لحظة، وحرص على المشاركة في احتفالات عيد الفصح، قبل أن يلقي خطبته الأخيرة من شرفة الفاتيكان.
عيد الفصح الأخير.. حضور رغم المرض!
بحسب شبكة سي إن إن الإخبارية، لم يقد البابا فرنسيس الخدمات الرئيسية في عيد الفصح، لكنه قدم ظهورًا موجزًا خلال عطلة نهاية الأسبوع. فقد قضى 30 دقيقة في أحد سجون روما يوم الخميس، وزار بازيليك القديس بطرس يوم السبت.
كما استقبل الحشود في ميدان القديس بطرس من الباباموبيل، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك منذ دخوله المستشفى. والتقى لفترة وجيزة مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، وهو آخر الشخصيات المدنية الأجنبية التي قابلها البابا فرنسيس.
“خدمة حتى النهاية”.. شهادة من روما!
نقلت سي إن إن عن مصدر من العاصمة الإيطالية روما قوله: “كانت الأيام الأخيرة من حياة البابا فرنسيس مكرسة حقًا لخدمة الكنيسة، ومواصلة خدمته على أكمل وجه حتى النهاية”.
رحيل بابا الفقراء.. حزن في الفاتيكان والعالم!
أعلن الفاتيكان رسميًا عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بعد صراع طويل مع المرض. وكان البابا قد نُقل إلى مستشفى جيميلي في روما إثر تدهور حالته الصحية، حيث عانى من مضاعفات التهاب رئوي مزدوج، قبل أن يعود إلى الفاتيكان في حالة مستقرة، حسبما ذكرت مصادر طبية آنذاك.
يُذكر أن البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، تولى منصبه في مارس 2013، خلفًا للبابا بنديكتوس السادس عشر. وعُرف بمواقفه الإنسانية، ودعواته المتكررة للسلام والعدالة الاجتماعية، وحضوره البارز في الملفات الدولية والحوار بين الأديان.
الفاتيكان يستعد للجنازة وانتخاب بابا جديد!
من المتوقع أن يعلن الفاتيكان خلال الساعات المقبلة تفاصيل مراسم الجنازة، إلى جانب انطلاق عملية اختيار البابا الجديد عبر اجتماع مجمع الكرادلة.