السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

كيف نقرأ موقف ترامب مما يحدث في سوريا

أدلى الرئيس المنتخب ترامب بتصريح في الوسائط الاجتماعية، موضحًا فيه ملامح سياسته القادمة نحو الصراع في سوريا بأن هذا النزاع لا يخصّ الولايات المتحدة، وبالتالي على أميركا أن تنأى بنفسها عنه

images 2 1

تابع العالم بدهشة بالغة التقدم العسكري السريع لقوات المعارضة السورية – هيئة تحرير الشام- نحو العاصمة دمشق ليتفاجأ بتحريرها الخاطف كسرعة الضوء من نظام عائلة الأسد وتاريخه الطويل في الهيمنة والقمع لخمسة عقود خلتْ.

ما أشبه الحالة السورية بالحالة الأفغانية وتقدّم حركة طالبان المدوّي، بيد أن هيئة تحرير الشام كانت في سباق عنيف مع الزمن تحسب فيه كل ثانية حسابها ‏الدقيق حتى لا تعطي وقتًا كافيًا لأي تدخّل إيراني أو روسي يعرقل خطتها المرسومة بدقة منقطعة النظير في إسقاط نظام لا يعرف رحمةً ولا عطفًا، أذاق فيه الشعب السوري – ذا التاريخ التليد والحضارة السامية- ويلات من صنوف العذاب لا تخطر على بال بشر.

مضى نظام بشار الأسد إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه لتبقى الإرادة الشعبية السورية الحرة تحدّد مصير بلدها وتمنح أملًا للمضطهدين في الأرض بأن للظالم نهايةً متى أراد الشعب يومًا طريق الحرية والعزة والكرامة.

خسرت روسيا وإيران ‏وربحت تركيا

لم يجد نظام عربي – من الأنظمة العربية التي واجهت عواصف التغيير الشعبي خلال ثورات الربيع العربي – دعمًا إقليميًا ودوليًا مثل سوريا لو‏أ‏د الإرادة الشعبية الحرة فيها. لقد مثّل التدخل الإيراني وعناصر حزب الله المسلحة والتدخل الروسي العسكري القوي طوق نجاة لنظام الأسد الذي كان قاب قوسين ‏أو أدنى من السقوط ‏المهين، ليطول عمر النظام القبيح ‏بعد اندلاع ثورة الربيع السوري أكثر من عقد من الزمان.

ولكن ‏في المقابل أيضًا أضعف الاعتماد الكلي على روسيا وإيران النظام السوري من الداخل وجعله تابعًا فاقدًا الثقة بنفسه وبقدراته على الصمود، ولذا ما إن اندلعت الحرب الروسية المصيرية في أوكرانيا، وما صاحب ذلك كذلك من ضغوط اقتصادية ضخمة على الاقتصاد الروسي – جراء الحصار الاقتصادي الأميركي المفروض ‏عليه ‏- حتّى ضعف الموقف الروسي في سوريا عسكريًا، ولم يهب لنجدته كما في السابق.

وكذلك ينطبق الحال على إيران، حليف نظام الأسد القوي في المنطقة، حيث تعرضت إيران لهجمات إسرائيلية مؤلمة جعلتها تعيد حساباتها في دعم حلفائها في المنطقة مخافة جرها لصراعات لا قبل لها بها.

جاء الانتصار السوري رصيدًا ‏هائلًا للتيار الإسلامي ‏السني العريض، وسندًا لحكومة الرئيس أردوغان التركية وتعزيزًا لنفوذها في المنطقة. ولربما حاولت حكومة أردوغان من خلال دعمها السياسي والعسكري للمعارضة السورية تأمين حدودها الطويلة مع سوريا من أي مؤامرات مستقبلية سواء من جهات سورية موالية لإسرائيل، ربما تسبق جبهة تحرير الشام في توجيه الضربة القاضية لنظام سوريا المترنح أصلًا.

وستستفيد حكومة الرئيس أردوغان – ‏بلا شك- من انتصارات المعارضة السورية في معالجة مشكلة اللاجئين السوريين في تركيا وما صاحبته من استغلال سيئ من ‏قبل المعارضة التركية في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية الأخيرة.

اقرأ أيضا.. بايدن.. لماذا أصبح منبوذا في أميركا؟

لا شك أن الرئيس أردوغان هو الرابح الأكبر من هذه الانتصارات، مؤكدًا مرةً أخرى حنكةً سياسية بالغة في إدارة ملفات الأزمات بالشرق الأوسط. وربما تضغط الأطراف الدولية على هيئة تحرير الشام والقيادة والحكومة السورية الجديدة بورقة الاعتراف الدولي لتقديم تنازلات وضمانات أمنية لا تهدد مصالح القوى الدولية خاصة روسيا والولايات المتحدة.

‏بيدَ أنه من المحتمل أن تلعب ‏الدبلوماسية التركية دورًا فعالًا كبيرًا في طمأنة القوى الدولية ومساعدة الحكومة السورية في تقديم خطاب سياسي معتدل لا يثير المخاوف الدولية من عودة تجربة شبيهة بتجربة تنظيم الدولة السابقة.

لا ‏ريب أن إيران وروسيا قد خسرتا حليفًا موثوقًا به في سوريا لطالما حافظ على مصالحهما في المنطقة، وإن كلّفه ذلك تنكيل وتشريد شعبه. ولربما ساعدت تركيا المعارضة السورية في كيفية التعامل مع ملف القواعد العسكرية الروسية في سوريا، حيث يعتبر إغلاق هذه القواعد إغلاقًا نهائيًا لملف التدخل الروسي في الشأن السوري، ‏الأمر الذي يتطلب الكثير من الحيطة والحذر السياسي ‏في الوقت الراهن.

وبسقوط نظام الأسد فقدت إيران أحد أقوى حلفائها في المنطقة العربية، ولعلّ سقوط نظام الأسد أشدّ خسارة وأكثر إيلامًا لإيران من الخسائر العسكرية لحزب الله ‏بسبب العدوان الإسرائيلي عليه.

وكما يعني سقوط نظام الأسد انقطاع حلقة الوصل بين حزب الله ودولة إيران الممتدة لأكثر من أربعة عقود، ‏مما يضعف من ‏قدرات حزب الله العسكرية، كما لم ينسَ الثوار السوريون ‏الجرائم التي ارتكبها حزب الله في سوريا أثناء الحرب الأهلية ‏ومساندته القوية لنظام الأسد.

وستدرك إيران ‏كذلك أن حلفاءها في المنطقة لم يعودوا صمام أمان لأمنها القومي مما سيعجّل بخططها لإنتاج السلاح النووي في أقرب وقت ممكن مما يعني عودة الملف النووي الإيراني بقوة خلال الأشهر القادمة.

هل يسدل ترامب الستار؟

جاء هجوم المعارضة كاسحًا لإدراكها بمتغيرات الواقع الإقليمي والدولي ووجوب استغلالها سريعًا في فترة لا تتجاوز الشهرين هي كل الفترة المتبقية من دخول الرئيس الأميركي البيت الأبيض وما يترتب عليه من وقف نزيف الحرب الأوكرانية- غالبًا لصالح روسيا – مما يجعل بوتين قادرًا على مد العون العسكري لحليفه العربي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط.

أدلى الرئيس المنتخب ترامب بتصريح في الوسائط الاجتماعية، موضحًا فيه ملامح سياسته القادمة نحو الصراع في سوريا بأن هذا النزاع لا يخصّ الولايات المتحدة، وبالتالي على أميركا أن تنأى بنفسها عنه.

‏والجدير بالذكر أن الرئيس المنتخب ترامب يواصل الإدلاء بتصريحات خطيرة تخص التجارة الدولية أو يهدد برفع الضرائب الجمركية ضد المكسيك وكندا والصين وغيرها، أو فيما يخص الحرب في غزة أو سوريا، وكأنه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة متجاهلًا كليةً وجود الرئيس بايدن على سدة الحكم، ومخالفًا تقاليد أميركية عريقة تتمثل بألا يتدخل الرئيس المنتخب في الشؤون السياسية والعملية السياسية حتى اعتلائه سدة الحكم في البيت الأبيض في العشرين من يناير/ كانون الثاني القادم.

‏لم تنجح ‏محاولة ترامب إبان فترة رئاسته الأولى في سحب القوات الأميركية – رغم عدم تجاوزها الألف جندي أميركي- من سوريا منتقدًا تدخل سلفه أوباما في الشأن السوري. ولربما وجدت إدارة ترامب القادمة نفسها تواجه معضلة حقيقية في سوريا التي بلا شك سيؤثر انتصار هيئة تحرير الشام فيها على معادلة توازن القوى الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا.

‏ولكن هل يسدل ترامب الستار الأميركي في منطقة الشرق الأوسط؟ لا شك أن النفوذ الأميركي في العالم عامة وفي منطقة الشرق الأوسط ‏وسوريا خاصة قد تضاءل كثيرًا. وربما لا يمتلك ترامب رؤية واضحة حول مستقبل النفوذ الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، وغيرها من مناطق الصراع في العالم ‏بما فيها سوريا حاليًا.

وعلى الرغم من اهتمام ترامب البالغ بتقليل نفقات التدخلات الخارجية ‏الأميركية بما فيها أوكرانيا،‏ فسيجد أن سياسته – حال تنفيذها حرفيًا- ستكون أشبه بعملية إسدال الستار على عصر الهيمنة الأميركية.

ولكن سيحاول ترامب استخدام تصريحات أقرب للهيمنة السياسية منها للدبلوماسية، مثل إعلانه أن إعاقة إطلاق الأسرى الإسرائيليين سيواجه بجحيم رد أميركي، دون توضيح من يقصد تحديدًا بذلك، وماذا يعني بالجحيم مثلًا- هل هي حرب أميركية قادمة ‏أم ضربات جوية قاصمة؟

ولقد سبق أن أدلى ترامب بتصريحات شبيهة بهذه – ‏أثناء فترة رئاسته الأولى نحو كوريا الشمالية- لينتهي به المطاف مصافحًا زعيمها ومتبادلًا معه رسائل غزل سياسي لم يُكْشف عن مضمونها بعد.

يبدو أن موقف ترامب حيال سوريا سيكون شبيهًا بموقف إدارة بايدن ‏الحالية التي يبدو عليها الارتياح الكبير لسقوط نظام الأسد حليف روسيا وإيران القوي. إلا أنّها في الوقت ‏نفسه ستظل متوجّسة من الخلفية الجهادية لهيئة تحرير الشام، وستحاول بقدر المستطاع التواصل معها لتطويع إرادتها السياسية.

ولكن يبدو أن هيئة تحرير الشام أكثر نضجًا سياسيًا من أن تقع في براثن الأطماع الغربية. وعليه سيكون الملف‏ الأمني وإدارة مؤسسات الدولة ودولاب العمل الحكومي لتوفير السلع والخدمات الضرورية للمواطنين السوريين، أهم أولويات الهيئة حاليًا.

كما ستحاول جاهدة تأمين حياة قيادتها السياسية والعسكرية من محاولات اغتيال تحاول المساس بروح التغيير السياسي في سوريا لمصلحة جهات أجنبية لا ترغب في عودة بلاد الشام سالمة معافاة لأمتها الإسلامية.

سيكون انتصار المعارضة السورية فألًا حسنًا للفلسطينيين ونذير شؤم لإسرائيل- ‏حليفة أميركا القوية- باعتباره سيمهّد ‏الطريق لقيام أول نظام إسلامي على حدود إسرائيل قوامه جيش أدهش العالم بسرعته الضوئية في التحرك والحسم العسكري، مما يفسّر ضرب إسرائيل مخازن أسلحة سورية كانت تحت ‏إدارة جيش بشار الأسد خشية وقوعها في يد هيئة تحرير الشام.

ولطالما شعرت إسرائيل بالأمن حينما كان نظام عائلة الأسد في الحكم، ولذلك لم تكن تخشى ‏حينئذ من أسلحته الكيماوية ‏التي لم يستخدمها نظام الأسد إلا لإبادة شعبه الأبي. ‏

ستحاول إسرائيل جاهدة استفزاز ‏جبهة تحرير الشام بغية تطويعها مبكرًا أو مواجهتها باصطناع العديد من المشاكل الأمنية والدولية لها حتى لا تقوم لها قائمة.

لقد حكمت عائلة الأسد سوريا طوال خمسين عامًا، بقبضة حديدية لا تعرف الرحمة والشفقة، بيد أنه لم يستغرق الأمر أكثر من اثني عشر يومًا لينزع الله ملكهم نزع عزيز مقتدر، فهل يتعظ الطغاة وطواغيت الأرض.

Tags: د. جمال قاسم

محتوى ذو صلة

b2bdab10 a49d 11ef a4fe a3e9a6c5d640.jpg
أمريكا

بداية تحوّل محتمل في الحرب الأوكرانية تحت مظلة ترمب؟

في خطوة مفاجئة تعكس محاولة لاستعادة الدور الأميركي التقليدي في إدارة الأزمات الدولية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين...

المزيدDetails
3d94f2c5ac1d372abe6fe6a167f64139
أمريكا

بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين دون وضوح بشأن الرسوم الجمركية

وسط ترقب عالمي حذر، أبدت الأسواق المالية ردود فعل أولية متزنة على خلفية المحادثات التجارية التي جمعت الولايات المتحدة والصين خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي اعتُبرت بداية...

المزيدDetails
ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير
أمريكا

ترامب: تجارة مع الهند وباكستان.. وحل لكشمير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تعزيز التبادل التجاري مع الهند وباكستان، مؤكداً عزمه على العمل للتوصل إلى حل لقضية كشمير المتنازع عليها. يأتي ذلك في...

المزيدDetails
جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ
أمريكا

جيروم باول.. بين مطرقة ترامب وسندان التاريخ

يواجه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، مأزقاً حاداً، حيث يتراوح قراره بين خطر تكرار أخطاء تاريخية وتجاهل ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يتساءل المحللون عما...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية