الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

لا يريدون السلطة ولا «حماس»

images 8 1

الأربعاء الماضي، كان هنالك خطابان، واحد لليمين الإسرائيلي المتطرف يمثله يوآف غالانت وزير حرب دولة الاحتلال، والثاني لليمين الفاشي بقيادة نتنياهو، رئيس الوزراء.

الأول أعلن أنه لا يريد لدولته أن تحكم غزة عسكرياً، ولا يريدها أن تحكمها ضمن إدارة مدنية إسرائيلية، ورغم أنه لم يعلن عن الجهة التي يرغب بها لحكم غزة، إلا أن كلامه كان واضحاً لجهة تفضيله إدارة فلسطينية بينما دبابات جيشه ترابط على حدود غزة أو داخل أجزاء منها، وتقوم هي بإسناد هذه الإدارة الفلسطينية كلما تطلب الأمر ذلك.

الثاني أعلن أنه لا يريد «حماستان» أو «فتحستان» في غزة، وهو يريد من جيشه البقاء في غزة وإدارتها، وهو يقول: إنه لن يكون بإمكانه الحديث عن مستقبل غزة قبل القضاء النهائي على المقاومة الفلسطينية. ربما بعدها يُفكر في إنشاء «روابط قرى» تقوم بإدارة غزة مدنياً وأمنياً وبدعم مباشر من دولة الاحتلال.

الأول في ذهنه «سلطة فلسطينية»، ربما تكون «السلطة الفلسطينية»، لكن بعد تطويعها وتحويلها إلى مؤسسة تأتمر بأمر الاحتلال وتنفذ له ما يقول لكن في الخفاء. بلغة أخرى، هو لا يريد السلطة الفلسطينية لحكم غزة، هو يريد مسمى «السلطة الفلسطينية» لكن جوهر هذه السلطة التي يتخيلها سلطة تابعة للاحتلال، تتحمل مسؤولية قتال المقاومة، ولا بأس بالطبع من دعمها طالما أن وظيفتها خدمة الاحتلال حتى لو كانت في الظاهر تتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة.

الثاني لا يوجد في ذهنه مسمى «سلطة فلسطينية»؛ لأن هذا المسمى حتى لو كان «فارغ المضمون» وحتى لو كانت هذه السلطة إحدى أذرع الاحتلال، لا يزال يوحي بأن هنالك نواة لدولة فلسطينية، ولأنه لا يريد حتى هذا الإيحاء، فهو يريد «جيش لحد» يضعه في المقدمة لمواجهة المقاومة ويختفي جيشه خلفه.

بالمختصر، اليمين المتطرف يريد سلطة عميلة «سراً»، واليمين الفاشي يريد سلطة عميلة «علناً». كلاهما لا يريد سلطة فلسطينية مستقلة تخدم شعبها.

الأول يرى أن موقفه سيحصل على دعم أميركي لأنه يعطي الرئيس الأميركي جو بايدن «الكلام الفارغ» الذي يريد، وهو رؤية سلطة «فلسطينية مُتجددة» في القطاع، ما يُمكّن بايدن من الادعاء أن دولة الاحتلال امتثلت لما يريده منها وبالتالي لا حاجة لممارسة أي ضغوط عليها.

الثاني لا يكترث بما يريده بايدن؛ لأنه يعلم أن الكونغرس الأميركي سيوفر لدولة الاحتلال ما تريد، ولأنه يعلم من التجارب السابقة أن أي رئيس أميركي لن يجرؤ على معاقبة إسرائيل، وأن الرئيس الحالي تحديداً لديه قناعات شخصية أيديولوجية بأن من واجبه حماية إسرائيل.

أمام هذا المشهد على الفلسطينيين أن يدركوا أن دولة الاحتلال لا تريد «السلطة الفلسطينية»، وهي بالطبع لا تريد «المقاومة الفلسطينية»، وأنه وتبعاً لذلك لا يوجد حل للقضية الفلسطينية دون وحدتهم ودون إدراكهم أن هذا الحل لا يأتي بتنفيذ ما تطلبه أميركا وإسرائيل، وإنما بالضغط المتواصل على دولة الاحتلال وبكل الطرق الممكنة.
اليوم المقاومة الفلسطينية تقبل بدولة فلسطينية على الأرض التي احتلتها إسرائيل العام ١٩٦٧، وهذا ما تريده السلطة الفلسطينية. المشكلة بالتالي ليست فيما يريده الطرفان، ولكن في كيفية الوصول إليه.

من الواضح أن برنامج المفاوضات قد أسقطته دولة الاحتلال. أسقطه اليمين المتطرف المتمثل في غالانت والمعارضة الإسرائيلية التي يتزعمها لابيد والمعسكر الرسمي بزعامة غانتس.

وأسقطه اليمين الفاشي بزعامة نتنياهو ومن معه من الأحزاب الدينية الفاشية.

هؤلاء، اليمين المتطرف والفاشي يمثلون فعلياً ما يقرب من مائة نائب في برلمان دولة الاحتلال من مائة وعشرين نائباً.
مع من ستتفاوض السلطة الفلسطينية إذاً؟

لا أحد في دولة الاحتلال يريد المفاوضات، وإذا استجاب لها طرف منهم تحت الضغط الدولي، فهي لن تكون إلا مفاوضات للحديث عن «الطقس» مثلما فعلوا أيام حكومة شامير بعد مؤتمر مدريد للسلام العام ١٩٩١.

المفاوضات أسقطها الاحتلال العام ٢٠٠٠ في مؤتمر كامب ديفيد، وقام شارون بدفنها فيما سمّاها «عملية السور الواقي»، ولا يمكن إحياؤها بوجود النخب الحاكمة الحالية في إسرائيل.

البديل هو ممارسة الضغوط، وهذه الضغوط تتراوح بين ما تقوم به المقاومة في غزة والضفة، وبين ما يقوم به الشعب الفلسطيني في كل مكان من محاولات لعزل الاحتلال ومقاطعته، والضغط على الحكومات التي تؤيده لوقف مساعداتها له، وبين ما يُمكن للسلطة الفلسطينية القيام به من مطاردة للاحتلال في المحاكم والمؤسسات الدولية.
يُمكن للكل الفلسطيني أن يُكمل بعضه البعض، وكل حسب موقعه وظروفه وإمكانياته، لكن النجاح يتطلب الوحدة وحتى تحدث هذه الوحدة، يجب أن تتوفر القناعة حول ثلاث مسائل:

الأولى أنه لا مستقبل للفلسطينيين بفرقتهم، والثانية أن دولة الاحتلال لا تكترث لا بالسلطة الفلسطينية ولا بالمقاومة الفلسطينية وهي تريد «عملاء» فقط ينفذون تعليماتها، والثالثة أن الطريق للتحرير ليس المفاوضات، بل بممارسة الضغط على دولة الاحتلال وبكل الطرق الممكنة والمشروعة طبعاً.

وهذا يعني الإسراع بضم فصائل المقاومة الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض أي حلول تفصل غزة عن الضفة ولا ترتبط بإنهاء الاحتلال كاملاً عن أراضي غزة والضفة بما فيها القدس العربية.

يجب النظر إلى معركة غزة على أنها معركة الخلاص من الاحتلال، وليست معركة ضمن معارك لاحقة للخلاص من الاحتلال. هذه المعركة ستحدد مصير الشعب الفلسطيني، لذلك يجب أن تكون قيادة الشعب الفلسطيني بمستوى هذا التحدي.

Tags: محمد ياغي

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية