الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

لا يريدون السلطة ولا «حماس»

images 8 1

الأربعاء الماضي، كان هنالك خطابان، واحد لليمين الإسرائيلي المتطرف يمثله يوآف غالانت وزير حرب دولة الاحتلال، والثاني لليمين الفاشي بقيادة نتنياهو، رئيس الوزراء.

الأول أعلن أنه لا يريد لدولته أن تحكم غزة عسكرياً، ولا يريدها أن تحكمها ضمن إدارة مدنية إسرائيلية، ورغم أنه لم يعلن عن الجهة التي يرغب بها لحكم غزة، إلا أن كلامه كان واضحاً لجهة تفضيله إدارة فلسطينية بينما دبابات جيشه ترابط على حدود غزة أو داخل أجزاء منها، وتقوم هي بإسناد هذه الإدارة الفلسطينية كلما تطلب الأمر ذلك.

الثاني أعلن أنه لا يريد «حماستان» أو «فتحستان» في غزة، وهو يريد من جيشه البقاء في غزة وإدارتها، وهو يقول: إنه لن يكون بإمكانه الحديث عن مستقبل غزة قبل القضاء النهائي على المقاومة الفلسطينية. ربما بعدها يُفكر في إنشاء «روابط قرى» تقوم بإدارة غزة مدنياً وأمنياً وبدعم مباشر من دولة الاحتلال.

الأول في ذهنه «سلطة فلسطينية»، ربما تكون «السلطة الفلسطينية»، لكن بعد تطويعها وتحويلها إلى مؤسسة تأتمر بأمر الاحتلال وتنفذ له ما يقول لكن في الخفاء. بلغة أخرى، هو لا يريد السلطة الفلسطينية لحكم غزة، هو يريد مسمى «السلطة الفلسطينية» لكن جوهر هذه السلطة التي يتخيلها سلطة تابعة للاحتلال، تتحمل مسؤولية قتال المقاومة، ولا بأس بالطبع من دعمها طالما أن وظيفتها خدمة الاحتلال حتى لو كانت في الظاهر تتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة.

الثاني لا يوجد في ذهنه مسمى «سلطة فلسطينية»؛ لأن هذا المسمى حتى لو كان «فارغ المضمون» وحتى لو كانت هذه السلطة إحدى أذرع الاحتلال، لا يزال يوحي بأن هنالك نواة لدولة فلسطينية، ولأنه لا يريد حتى هذا الإيحاء، فهو يريد «جيش لحد» يضعه في المقدمة لمواجهة المقاومة ويختفي جيشه خلفه.

بالمختصر، اليمين المتطرف يريد سلطة عميلة «سراً»، واليمين الفاشي يريد سلطة عميلة «علناً». كلاهما لا يريد سلطة فلسطينية مستقلة تخدم شعبها.

الأول يرى أن موقفه سيحصل على دعم أميركي لأنه يعطي الرئيس الأميركي جو بايدن «الكلام الفارغ» الذي يريد، وهو رؤية سلطة «فلسطينية مُتجددة» في القطاع، ما يُمكّن بايدن من الادعاء أن دولة الاحتلال امتثلت لما يريده منها وبالتالي لا حاجة لممارسة أي ضغوط عليها.

الثاني لا يكترث بما يريده بايدن؛ لأنه يعلم أن الكونغرس الأميركي سيوفر لدولة الاحتلال ما تريد، ولأنه يعلم من التجارب السابقة أن أي رئيس أميركي لن يجرؤ على معاقبة إسرائيل، وأن الرئيس الحالي تحديداً لديه قناعات شخصية أيديولوجية بأن من واجبه حماية إسرائيل.

أمام هذا المشهد على الفلسطينيين أن يدركوا أن دولة الاحتلال لا تريد «السلطة الفلسطينية»، وهي بالطبع لا تريد «المقاومة الفلسطينية»، وأنه وتبعاً لذلك لا يوجد حل للقضية الفلسطينية دون وحدتهم ودون إدراكهم أن هذا الحل لا يأتي بتنفيذ ما تطلبه أميركا وإسرائيل، وإنما بالضغط المتواصل على دولة الاحتلال وبكل الطرق الممكنة.
اليوم المقاومة الفلسطينية تقبل بدولة فلسطينية على الأرض التي احتلتها إسرائيل العام ١٩٦٧، وهذا ما تريده السلطة الفلسطينية. المشكلة بالتالي ليست فيما يريده الطرفان، ولكن في كيفية الوصول إليه.

من الواضح أن برنامج المفاوضات قد أسقطته دولة الاحتلال. أسقطه اليمين المتطرف المتمثل في غالانت والمعارضة الإسرائيلية التي يتزعمها لابيد والمعسكر الرسمي بزعامة غانتس.

وأسقطه اليمين الفاشي بزعامة نتنياهو ومن معه من الأحزاب الدينية الفاشية.

هؤلاء، اليمين المتطرف والفاشي يمثلون فعلياً ما يقرب من مائة نائب في برلمان دولة الاحتلال من مائة وعشرين نائباً.
مع من ستتفاوض السلطة الفلسطينية إذاً؟

لا أحد في دولة الاحتلال يريد المفاوضات، وإذا استجاب لها طرف منهم تحت الضغط الدولي، فهي لن تكون إلا مفاوضات للحديث عن «الطقس» مثلما فعلوا أيام حكومة شامير بعد مؤتمر مدريد للسلام العام ١٩٩١.

المفاوضات أسقطها الاحتلال العام ٢٠٠٠ في مؤتمر كامب ديفيد، وقام شارون بدفنها فيما سمّاها «عملية السور الواقي»، ولا يمكن إحياؤها بوجود النخب الحاكمة الحالية في إسرائيل.

البديل هو ممارسة الضغوط، وهذه الضغوط تتراوح بين ما تقوم به المقاومة في غزة والضفة، وبين ما يقوم به الشعب الفلسطيني في كل مكان من محاولات لعزل الاحتلال ومقاطعته، والضغط على الحكومات التي تؤيده لوقف مساعداتها له، وبين ما يُمكن للسلطة الفلسطينية القيام به من مطاردة للاحتلال في المحاكم والمؤسسات الدولية.
يُمكن للكل الفلسطيني أن يُكمل بعضه البعض، وكل حسب موقعه وظروفه وإمكانياته، لكن النجاح يتطلب الوحدة وحتى تحدث هذه الوحدة، يجب أن تتوفر القناعة حول ثلاث مسائل:

الأولى أنه لا مستقبل للفلسطينيين بفرقتهم، والثانية أن دولة الاحتلال لا تكترث لا بالسلطة الفلسطينية ولا بالمقاومة الفلسطينية وهي تريد «عملاء» فقط ينفذون تعليماتها، والثالثة أن الطريق للتحرير ليس المفاوضات، بل بممارسة الضغط على دولة الاحتلال وبكل الطرق الممكنة والمشروعة طبعاً.

وهذا يعني الإسراع بضم فصائل المقاومة الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض أي حلول تفصل غزة عن الضفة ولا ترتبط بإنهاء الاحتلال كاملاً عن أراضي غزة والضفة بما فيها القدس العربية.

يجب النظر إلى معركة غزة على أنها معركة الخلاص من الاحتلال، وليست معركة ضمن معارك لاحقة للخلاص من الاحتلال. هذه المعركة ستحدد مصير الشعب الفلسطيني، لذلك يجب أن تكون قيادة الشعب الفلسطيني بمستوى هذا التحدي.

Tags: محمد ياغي

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية