الإثنين 19 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

لا يمكن العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر

19 2024 638432696869899731 989

استغلقت حرب غزة على أي أفق سياسي يفضي إلى وقف الإبادة الجماعية والتجويع المنهجي لأهلها المحاصرين.

لا إسرائيل حسمت أياً من هدفيها، اجتثاث «حماس» واستعادة الرهائن دون أثمان سياسية. ولا غزة بوارد الاستسلام رغم ضراوة العدوان عليها.

عند الأفق المسدود بالنيران المشتعلة وتعطيل أي صفقة جديدة توقف الحرب يجري خلالها تبادل الأسرى والرهائن تبدو المنطقة كلها «على شفا الانفجار».

كان ذلك تحذيراً مدوياً لأمين عام الأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريس» أمام مجلس الأمن الدولي. بنص تحذيره: «الوضع هش».

في الليلة نفسها، التي أطلق فيها تحذيره، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» لإجهاض مشروع قرار قدمته الجزائر لإكساب دولة فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

كان ذلك تأكيداً عملياً، على ما ذهب إليه. في الليلة نفسها شنت إسرائيل هجوماً، رمزياً ومحدوداً، على «أصفهان» و«تبريز» رداً على هجوم إيراني أكثر جرأة بمئات المسيرات والصواريخ الباليستية.

عند انسداد الأفق السياسي بكتل النيران تأكدت معادلة ردع جديدة في الشرق الأوسط.

لم تعد إسرائيل محصنة من الهجوم عليها.. ولا مطلقة السراح أن تفعل ما تشاء في الوقت الذي تشاء وبالكيفية التي تراها.

الحسابات الاستراتيجية خشية التورط في حرب إقليمية واسعة وضعت حدوداً للهجومين الإيراني والإسرائيلي. وصف الأول على شبكة التواصل الاجتماعي بـ«مسرحية هزلية».

ووصف الثاني على لسان وزير الأمن القومى الإسرائيلي «إيتمار بن غفير» بأنه «مسخرة». في الوصفين المتعجلين قراءة تحكمها الأهواء والمواقف المسبقة لا الحسابات الاستراتيجية وتوازنات القوى المستجدة في الإقليم بعد الحرب على غزة.

ما جرى مشهد افتتاحي لما قد يحدث تالياً من انفجارات ومخاطر إذا لم توقف الحرب على غزة وينفسح المجال لحل سياسي ينصف الضحية الفلسطينية.

الحرب الإقليمية قد تؤجل لفترة أو أخرى دون أن تغادر أشباحها الإقليم المأزوم.

هذه حقيقة لا يصح التجهيل بها، أو استبعادها بالأماني المحلقة. لستّ مرات في أقل من سبعة أشهر استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لإجهاض أي قرار دولي يتبنى وقف إطلاق نار فورياً ومستداماً، أو إعطاء الفلسطينيين شيئاً من الأمل بترفيع تمثيلهم في المنظمة الدولية إلى العضوية الكاملة.

في جلسة مجلس الأمن، التي واكبت العملية الإسرائيلية المحدودة و«الخجولة» بالأراضي الإيرانية، نفى وزير خارجيتها «يسرائيل كاتس» عن إيران شرعية وجودها في الأمم المتحدة باعتبارها “دولة إرهابية”، أو أن يكون للفلسطينيين دولة كاملة العضوية للسبب نفسه!
«هذا مجلس إرهاب.. لا مجلس أمن».

كانت تلك إهانة للأمم المتحدة، وللأغلبية الساحقة التي صوتت لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة وجرأة متناهية بالنظر إلى أن إسرائيل متهمة أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية.

عبر الانسداد السياسي عن نفسه بـ«الفيتو» الأميركي. ناقضت واشنطن خطابها المعلن بتبني «حل الدولتين» كمدخل لا بديل عنه في أي تسوية سياسية تقتضيها ضرورات خفض التصعيد في الشرق الأوسط. التصرفات ناقضت الادعاءات.

بالتسويغ الأميركي فإن إكساب الفلسطينيين العضوية الكاملة يقوض مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والرهائن، التي تفضي إلى وقف إطلاق النار المستدام! كان ذلك تسويغاً معوجاً بأي منطق سياسي، أو شبه سياسي.
بتسويغ بريطاني، أكثر تمكناً في الصياغة تهرباً من اتخاذ موقف تأخر وقته كثيراً، فإنه يجب تأجيل ترفيع التمثيل الفلسطيني إلى وقت مؤات! الانكشاف كان فادحاً، فلا جدية التزام بـ«حل الدولتين»، الذي يقره الخطاب الدبلوماسي الدولي بالإجماع.

قد تجري أحياناً إشارات لافتة إلى عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أو الانتهاكات المروعة، التي يرتكبها المستوطنون، أو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بصورة مستدامة وكافية دون أن تصحبها إجراءات تعاقب وتردع وتجعل حل الدولتين ممكناً. بقوة الحقائق فإنه وهم من الأوهام التي تساقطت في الحرب على غزة. دون أي أوهام إضافية فإن الولايات المتحدة طرف رئيس في الحرب على غزة.

لم يكن بوسع إسرائيل تمديد العدوان نحو سبعة أشهر، ما لم تكن الإدارة الأميركية توفر لها غطاءً عسكرياً واستراتيجياً كاملاً.

قد تتحفظ على مستوى كفاءة المستويين السياسي والعسكري في إدارة الحرب، لكن الأهداف واحدة والخلاف لا يتعدى التكتيك إلى الاستراتيجية.

بالقياس العسكري فإنها حرب غير متناظرة، جيش يقال عنه بالادعاء إنه أقوى جيش في الشرق الأوسط يطلب الانتقام من مجموعات مقاومة محدودة التسليح حتى يستعيد قدرته على تخويف من حوله التي تقوضت في السابع من أكتوبر.

أفلت «الانتقام الدموي»، بتعبير «غوتيريس» عن أي قيد أخلاقي، أو سياسي وقانوني. مضت حرب الإبادة والتجويع إلى حد استهداف موظفي الإغاثات الدولية والأطقم الطبية وكل ما يتحرك في الشوارع، أو يختبئ في البيوت المهدمة.
لمرات عديدة طلبت واشنطن إجراء تحقيق بشأن جريمة أو أخرى، ثم لا يحدث شيء، كأن إسرائيل دولة فوق القانون الدولي!

صمدت المقاومة الفلسطينية بأكثر من أي توقع سابق، لم يكن أمامها غير أن تقاتل حتى النصر أو الاستشهاد، ثم كان الصمود الأسطوري للفلسطينيين داعياً إلى إجهاض مشروع التهجير القسري بالتشبث حتى الموت بأراضيهم وعدم مغادرتها أو الانقلاب على المقاومة رغم الآلام، التي لا يطيقها بشر.

أكدت الحقائق نفسها، يستحيل تماماً إلغاء القضية الفلسطينية، أو نفي شرعيتها، وحق شعبها في تقرير مصيره بنفسه.

أحيت القضية الفلسطينية من تحت الرماد، وأثبتت الحرب أن هزيمة إسرائيل ممكنة. تغيرت معادلات الردع في الشرق الأوسط كله.

إذا لم يكن هناك أفق سياسي يضع حداً للمعاناة الفلسطينية فإن الإقليم كله، لا الأرض المحتلة وحدها، سوف يدخل دوامات عنف وفوضى لا يسلم منها بلد أو نظام.

تمديد العدوان على غزة، يجعل الانزلاق إلى حرب إقليمية سيناريو محتملاً دون أن يغادر المشهد المشتعل انفلاتاً بالنيران في رفح، ينال من مليون ونصف المليون نازح، أو اجتياحاً للجنوب اللبناني بذريعة تأمين الشمال الإسرائيلي وإعادة المستوطنين إلى بيوتهم.

لا يمكن العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر، ولا تلخيص القضية الفلسطينية في معونات ومساعدات إنسانية يحتاجها أهالي غزة المحاصرون.

إنها قضية تحرر وطني أولاً وأخيراً. هذه حقيقة يفضي التجهيل بها إلى انفجار الإقليم كله، إذا لم يكن اليوم فإنه حادث لا محالة.

عبدالله السناوي

محتوى ذو صلة

1045000.jpeg
غزة

غزة تختنق بين القصف والمجاعة

غزة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ليست مجرد عنوان في الأخبار، بل مرآة سوداء تعكس فشل الإنسانية في أحد أقسى اختبارات التاريخ الحديث. الحرب التي اندلعت...

المزيدDetails
كومبو copy 1720893726
غزة

“خان يونس تحترق”.. الاحتلال يتوحش والمجتمع الدولي لا يزال صامتًا

في تصعيد دموي جديد ضمن الحرب المستمرة على قطاع غزة، تحولت مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، إلى مسرح لمجزرة مروعة جراء قصف إسرائيلي غير مسبوق في عنفه...

المزيدDetails
w1280 p16x9 2024 06 22T104707Z 429229013 RC2AG8AHP6HS RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS
غزة

الاحتلال يواصل العدوان بـ شراسة.. والمدنيون يدفعون ثمنًا باهظًا في غزة

تعيش غزة، فصولاً جديدة من التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي لا يبدو أنه يهدأ، بل يزداد شراسة واتساعاً، في وقت تواصل فيه الغارات الجوية والقصف المدفعي استهداف مناطق متفرقة...

المزيدDetails
1200x675 cmsv2 57fcbac3 9697 587a a117 afb2fd27b2bb 8413950
غزة

استشهاد 221 صحافيًا.. الاحتلال يصفي شهود الحقيقة في غزة

استهداف الصحافيين في غزة على النحو الذي يجري منذ السابع من أكتوبر 2023 لم يعد يبدو عرضيًا أو استثنائيًا، بل يشير إلى نهج ممنهج يسعى إلى تغييب...

المزيدDetails

آخر المقالات

اتفاق سوري – لبناني لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين.. ضوء في نهاية نفق رومية

MAMNL 184703

في تطور لافت على صعيد العلاقات السورية - اللبنانية، أعلن وزير الخارجية السوري، الدكتور أسعد الشيباني، عن التوصل إلى اتفاق...

المزيدDetails

إسرائيل تستعرض أرشيف إيلي كوهين.. دعاية استخباراتية لتغطية فشل الاحتلال

الموساد حصلنا على 2500 وثيقة سورية تعود لجاسوسنا إيلي كوهين 1747585264874

بنت إسرائيل أجزاء كبيرة من قوتها العسكرية والسياسية والإقليمية على قدراتها في التجسس، وتنفيذ العمليات السرية، والاغتيالات الممنهجة، والتلاعب بخيوط...

المزيدDetails

بعد تعيينه رئيسا للوزراء.. هل يملك «كامل إدريس» مفاتيح الحل في السودان؟

images 45 1

في خطوة مفاجئة تعكس تحوّلاً نوعياً في المشهد السياسي السوداني، أعلن مجلس السيادة السوداني تعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية