الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

لبنان الجريح.. ماذا ينتظر؟

vfvfvfg

تصاعد التوتر بين حزب الله، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، على الجبهة اللبنانية، مؤشر ينذر بمخاطر انهيار لبنان، الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصادية طويلة المدى، الأمر الذي يؤكد أن الاحتلال المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، يريد استمرار الصراع المشتعل في الشرق الأوسط، وإضعاف الدول المحيطة به اقتصاديًا وعسكريًا.

إسرائيل تلقى دعمًا كبيرًا من الولايات المتحدة، لذلك لا تفكر في حدوث أزمات داخلية لديها، الأزمة الوحيدة التي تواجهها دولة الاحتلال، هي حالة الغضب الداخلي في الشارع الإسرائيلي، من أسر الرهائن المحتجزين لدى حماس، وتستمر حكومة نتنياهو في تحدي العالم، وتوجيه ضربات متواصلة على جنوب لبنان، بالإضافة إلى الجبهة الأساسية للعدوان على غزة.

لبنان الجريح، لا يمكن أن يتحمل عواقب الحرب الشاملة مع إسرائيل، وحزب الله لا يفكر في مصالح الشعب اللبناني ومصيره، وإنما هدفه تحقيق نصر عسكري يحفظ وجوده، في ظل سيطرته على لبنان، وسط حالة الضعف التي يعاني منها الجيش اللبناني.

ويرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن لديه مصلحة شخصية في استمرار الحرب، إذ يُعد طول أمد الحرب ضمانًا لاستمراره في السلطة، وفي المقابل، فإن انتهاء الحرب يعني نهاية حكمه وربما تعرضه للسجن. ويعتقد نتنياهو أن توسيع رقعة النزاع يساعد على استدراج الولايات المتحدة، وإضعاف موقف الرئيس بايدن لدعم حليفه دونالد ترامب للفوز في الانتخابات المُقبلة.

ولا تتضمن الضغوط الأميركية تهديدات بإيقاف إمدادات الأسلحة أو الدعم المالي، ولا تشمل التوقف عن مساندة إسرائيل في الأمم المتحدة، بل يتم استخدام القنوات الدبلوماسية مع وزير الدفاع الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن.

عند لقاء وزير الدفاع الاسرائيلي بنظيره الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية الأميركية، كانت الرسالة التي نقلتها الولايات المتحدة واضحة للغاية، معربة بشدة رفضها توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية.

تفتقر إسرائيل إلى الإمكانيات العسكرية اللازمة لفتح جبهة إضافية، خصوصًا بعد مرور حوالي 9 أشهر على حربها في قطاع غزة دون تحقيق نتائج ملموسة. ولا يزال حزب الله وإسرائيل ملتزمان بشكل ضمني بقواعد الاشتباك، عند خروج أي من الطرفين عن هذه القواعد، تتغير المعادلة بالكامل.

لا يتمتع الرئيس بايدن بالقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة ضد إسرائيل. وستشهد الساحة السياسية الأميركية تنافسًا بين بايدن وترامب على من يمكنه إظهار دعم أكبر لإسرائيل فكلا الرئيسين يعتمدان بشكل كبير على الدعم القوي من اللوبي الإسرائيلي في أوقات الانتخابات.

المشهد السياسي والأمني يتسم بالتعقيد والغموض، ولا سيما في لبنان وعلى وجه الخصوص في الجبهة الشمالية، التي فمنذ بداية الحرب على قطاع غزة، أكدت المقاومة أن هذه الجبهة تعمل كدعم لقطاع غزة، وأن توقف الحرب هناك سيؤدي تلقائياً إلى تهدئة الوضع في الجبهة الشمالية، وتكمن أهم التحديات في مدى استعداد لبنان لهذه الحرب.

تصعيد الحرب ستكون نتائجه مدمرة للطرفين، حيث لن يستفيد أحد من التكلفة الباهظة التي ستتحملها كلٌ من إسرائيل ولبنان، ودعوة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المستوطنين للاستيطان جنوب لبنان، وهو ما يعد تهديدًا واضحًا باحتلال تلك المنطقة، الجدير بالذكر أن هذا ليس التهديد الأول الذي يوجه للبنان.

وتأتي مواقف الرئيس ميقاتي متوافقة مع سياق اللغة الدبلوماسية التي تتناسب مع الواقع الدولي والضغوطات الممارسة على لبنان. ولا يمكن ربط هذه الجبهة بقطاع غزة نظرًا لتعقيد الوضع هناك واحتمال استمرار الحرب لفترة طويلة.

وفقًا للمواقف السابقة لجميع المسؤولين اللبنانيين، فقد كانت تؤكد على أن لبنان يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه أمام التهديدات الإسرائيلية.
يفتقر الإسرائيليون إلى رؤية واضحة لما بعد اليوم التالي، ولا يرغبون في إنهاء هذه الحرب التي لم تحقق أهدافها.. ومع ذلك، يستمر الحديث لديهم حول المرحلة الثالثة.

وتناولت التصريحات الصادرة عن مسؤولين أميركيين، موقف الولايات المتحدة الرافض لتوسع الحرب في المنطقة ليصبح إقليمياً شاملاً، نظراً لما لذلك من تأثيرات سلبية على لبنان. وأصدر غالانت أكثر من 62 تهديدًا ضد لبنان، لكن يبدو أنه عقب مغادرته للولايات المتحدة أصبح أكثر واقعية وأدرك أن مصالح الولايات المتحدة لا تكمن في تصعيد الجبهة بل تتركز أولوياتها الحالية حول الحلول السياسية.

تقتضي الضرورة القصوى ببدء الحوار السياسي لتفادي اندلاع هذه الحرب، التي قد تؤدي إلى كارثة تتجاوز حدود الزمان والمكان، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها أو معرفة نهايتها. فتح جبهة ثانية من قبل نتنياهو يعد مغامرة غير محسوبة وغير واضحة الأهداف، الأمر الذي سيجعل تحقيق هذه الأهداف صعباً للغاية، مما يمكن أن يؤدي إلى انتحار سياسي.

والأمل في الحل الدبلوماسي لم يُفقد بالكامل، حيث تمارس الولايات المتحدة أقصى درجات الضغط على القيادة الإسرائيلية بطرق متعددة، ولابد أيضًا أن تتحرك القيادات اللبنانية، لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لعدم توسيع نطاق الحرب بين حزب الله وإسرائيل، الذي قد يمتد لجميع أنحاء لبنان وليس الجنوب فقط، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة، تدخل لبنان في النفق المظلم لسنوات عدة.

 

 

 

Tags: أحمد عبد الوهاب

محتوى ذو صلة

images 66
لبنان

بعد غارة النبطية.. هل بات الجنوب اللبناني على صفيح ساخن؟

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن إصابة شخصين بجروح طفيفة – أحدهما طفل – جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت الطريق المؤدي إلى منطقة الجبل الأحمر في...

المزيدDetails
images 51 1
لبنان

عون: الظروف تفرض بقاء «اليونيفيل».. هل تواصل القوات الدولية دورها جنوب لبنان؟

في توقيت بالغ الحساسية على وقع التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، شدد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون على أن «الظروف الراهنة في لبنان والمنطقة تفرض بقاء...

المزيدDetails
images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية