الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home لبنان

لبنان.. ومبادرة «الاعتدال الرئاسية»  

FVCFRVCRF

في وقتٍ تتعثّر كلّ الوساطات والمبادرات الداخلية والخارجية على خطّ استحقاق الانتخابات الرئاسية المؤجَّل منذ تشرين الأول 2022، وشبه المجمَّد منذ ما قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قفزت إلى الواجهة في الأيام الأخيرة مبادرة جديدة أطلقتها كتلة “الاعتدال” النيابية، وجالت بها على مختلف الأفرقاء، حاصدةً تأييدًا لافتًا من البعض، وحماسة مُستغرَبة من البعض الآخر، وسط رهانات لا تخلو من “المبالغات” برأي كثيرين.

لعلّ المفاجأة الأولى في هذا السياق، وهي ربما التي أعطت مبادرة “الاعتدال” طابع الجدّية، تمثّلت في موقف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي سارع بعد لقائه وفدًا من الكتلة، إلى وصف المبادرة بـ”الجدية”، وإعلان موافقته عليها، وهو ما استغربه كثيرون، ولا سيما أنّ “الحكيم” سبق أن رفض مبادرات “شبيهة”، كان آخرها مبادرة “حوار الأيام السبعة” التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولم تلقَ التجاوب.

وفي حين لم تخرج مواقف سائر الكتل عن الترحيب “المبدئي” بالمبادرة وما تضمّنته باستثناء “حزب الله” الذي لم يُدلِ بموقفٍ واضحٍ خارج “الثوابت” لجهة الانفتاح على الحوار والدعوة إلى التوافق، كان معبّرًا موقف رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل الذي قال صراحةً إنّه “لم يفهم” فحوى المبادرة، بل اعتبر أنّ القيّمين عليها أنفسهم “لا يفهمونها جيّدًا ولا يعرفون ما هي”، مستغربًا كيف رحّب بها الجميع من دون أن يفهموا ماهيّتها.

وبين المواقف المرحّبة وتلك المشكّكة، التي سلّط الجميل الضوء عليها، ثمّة أسئلة مشروعة تُطرَح حول مبادرة “الاعتدال”، فما هو جوهرها فعلاً؟ وبماذا تختلف عن غيرها من المبادرات التي طُرِحت منذ الفراغ الرئاسي وحتى اليوم؟ وهل صحيح أنّ كلّ فريق يفهمها على ذوقه، أو ربما “يفصّلها على مقاسه”؟ وأبعد من هذا وذاك، هل يمكن القول إنّ هذه المبادرة “جدية فعلاً”؟ وهل تنجح في تحقيق ما عجزت عنه “الخماسية” مجتمعةً؟!.

في المبدأ، يقول العارفون إنّ تساؤلات النائب سامي الجميل حول المبادرة قد تكون في محلّها، للعديد من الأسباب، أولها أنّ فحواها لا يزال محلّ أخذ وردّ في سياق تسريبات صحافية، من دون أن يصدر شيء رسميّ بشأنها، حتى عن كتلة “الاعتدال” نفسها، وثانيها أنّ ما ظهر منها لا يجعلها في الواقع مختلفة عن غيرها من المبادرات، ولا سيما مبادرة رئيس مجلس النواب التي رفضها من سارع إلى الترحيب بمبادرة كتلة “الاعتدال” من دون أيّ تفسير.

صحيح أنّ المحسوبين على “القوات اللبنانية” مثلاً حاولوا نفي أيّ نوع من “التناقض” بهذا المعنى، من خلال الجزم بأن مبادرة “الاعتدال” لا تنصّ على حوار، بل على تشاور داخل مجلس النواب، لكنّ العارفين يعتبرون أنّ هذه المقاربة لا تبدو واقعيّة، ولا سيما أنّ “التشاور” ليس سوى اسم حركيّ للحوار، وقد سبق أن رفضته “القوات” حين دعا إليه الفرنسيّون، حتى حين ابتعدوا عن كل الحقل المعجمي للحوار، وأطلقوا عليه صفة “اجتماع عمل”.

أكثر من ذلك، يقول العارفون إنّ مصدر “الحماس” للمبادرة قد يكون في الحديث عن جلسات انتخابية مفتوحة أو متتالية ستعقب التشاور بمعزل عن نتائجه، رغم الفارق بين المفهومَين، وهو ما يحتاج إلى توضيح من رعاة المبادرة، لكن هنا أيضًا ثمّة من يذكّر بأنّ “المنطق” نفسه قامت عليه مبادرة بري سابقًا، حين حصر الحوار بسبعة أيام، يتعهّد بأن يدعو بعدها إلى جلسة انتخابية، لا تنتهي إلا بتصاعد الدخان الأبيض، وبالتالي انتخاب رئيس للجمهورية.

رغم ذلك، يجد المتحمّسون لمبادرة “الاعتدال” بعض المميّزات التي تجعلها “أكثر واقعية” من غيرها، أولها أنّ مشكلة البعض مع “حوار بري” لم تكن في مبدأ الحوار، بل في هوية من يفترض به “إدارة” هذا الحوار، وهو “طرف” في المعركة، في إشارة إلى بري، في حين أنّ ذلك لا يسري على كتلة “الاعتدال” التي حافظت طيلة المرحلة الماضية على “مسافة من الجميع”، وكرّست “وسطيتها” من خلال عدم الانخراط في أيّ معسكرات أو تقاطعات.

لكن، هنا أيضًا ثمّة أسئلة تُطرَح حول “الآلية” التي يقوم عليه الحوار أو التشاور الذي تنصّ عليه مبادرة “الاعتدال”، ولا سيما أنّ بعض المحسوبين على الكتلة صرّحوا بأنّ “لا مدير له”، قبل أن يقترحوا وجود “ميسّر للجلسة” يعطي الكلام لهذا أو ذاك، فهل يمكن أن يحصل حوار من هذا النوع وبهذا الحجم من دون من يديره عمليًا؟ ومن يضمن عدم تحوّله في هذه الحالة إلى “نسخة” عن البرامج الحوارية التي أضحت أشبه بـ”سوق عكاظ” في مكانٍ ما؟

وفي المقابل، ثمّة أسئلة يطرحها آخرون حول فكرة “الجلسة الانتخابية المفتوحة”، فهل يمكن فعلاً “فرض” مثل هذا الأمر على النواب؟ من يجبر هؤلاء على الحضور إلى مجلس النواب والمشاركة في هذه الجلسة وعدم تعطيل النصاب، بمعزل عمّا إذا كان هذا التعطيل “حقًا ديمقراطيًا مشروعًا” كما يتباهى البعض بوصفه، أو “احتيالاً يرقى لمستوى الانقلاب” على الدستور والميثاق، كما يعتقد كثيرون، ممّن لا يرون فيه أيّ ممارسة ديمقراطية؟.

عمومًا، يقول العارفون إنّه بعيدًا عن الضجة التي أحاطت بمبادرة “الاعتدال”، والتي قد تكون إيجابية إلى حد بعيد، ولا سيما أنّها حرّكت الملف الرئاسي بعد ركود طويل، فإنّ الواضح أنّها غير كافية للحديث عن مبادرة “جدية”، ليس فقط لأنّ ملامحها لم تكتمل، أو لأنّ ظروف الانتخاب لم تنضج بعد، ولكن قبل هذا وذاك، لأنّ الأطراف المتنازعة التي فصّلها كلّ منها على مقاسه، لم تجد فيها سوى “وسيلة” لتقاذف المسؤوليات مرّة أخرى.

بهذا المعنى، يمكن أن يُفهَم الترحيب “المُستغرَب” لرئيس حزب “القوات” بالمبادرة التي لا تختلف عن غيرها في المضمون والجوهر، إلا بوصفه “محاولة لرمي الكرة” في ملعب خصومه، وتحديدًا “حزب الله”، عبر “إحراجه” وتصويره على انّه من يعطّل السير بها، ولا سيما أنّ الحزب كان يتّهم جعجع بتعطيل انتخاب الرئيس برفضه الحوار، حتى إنّ نائب أمينه العام قال قبل أيام إنه “جاهز لانتخاب رئيس غدًا”، إلا أنّ المشكلة لدى غيره.

باختصار، لا توحي الوقائع بأنّ مبادرة “الاعتدال” ستكون قادرة فعلاً على تحقيق ما عجز عنه غيرها، حتى لو صحّ ما يُحكى عن وجود “مرجعية إقليمية” خلفها، كما حاول البعض الإيحاء، تمامًا كما أنّها لا توحي بأيّ “مرونة أو ليونة مستجدّة” لدى أيّ فريق، بعيدًا عن محاولات “تسجيل النقاط” التي لا تقدّم ولا تؤخّر، أقلّه بانتظار “كلمة سرّ” لا يُعتقَد أنّها ستصل في المدى المنظور، وقبل انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان!.

 

Tags: حزب اللهلبنان

محتوى ذو صلة

images 40 2
لبنان

«صيف بلا راحة وسلاح بلا دولة».. تصاعد المطالب في لبنان بتجريد «حزب الله»

لم تعد الدعوة لتجريد «حزب الله» من سلاحه حبيسة أروقة بعض القوى المعارضة، بل تحولت إلى موقف يتبناه عدد متزايد من القيادات اللبنانية، بمن فيهم بعض الحلفاء...

المزيدDetails
images 28 4
لبنان

هل يشعل مقتل قياديين من «حزب الله» حرباً جديدة بين إسرائيل ولبنان؟

في تطور لافت ضمن مسار التصعيد المستمر بين إسرائيل و«حزب الله»، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأحد، 29 يونيو 2025، مقتل عباس الحسن وهيبي، الذي وصفه بأنه «مسؤول...

المزيدDetails
Naeem Qasim 4
لبنان

الأمين العام المساعد لحزب الله يتمسك بخيار المقاومة

في الوقت الذي يشهد فيه جنوب لبنان تصعيدًا مستمرًا مع الجيش الإسرائيلي، جاء خطاب الأمين العام المساعد لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مساء السبت، ليجدد التأكيد على...

المزيدDetails
2023 08 17T075244Z 611635272 RC2KJ2ALRZ51 RTRMADP 3 ISRAEL LEBANON HEZBOLLAH.jpg
لبنان

مقايضة السلاح بالانسحاب.. هل يُطوى ملف حزب الله في لبنان؟

في تحوّل سياسي بارز، طرح لبنان مبادرة جريئة للولايات المتحدة تقضي بتسليم سلاح "حزب الله" للدولة مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها في جنوب...

المزيدDetails

آخر المقالات

قراءاة تحليلية.. رسائل شديدة اللهجة من الرئاسة الفلسطينية لـ واشنطن

AA 20231203 33089245 33089243 PALESTINIAN PRESIDENT MAHMOUD ABBAS

تعكس تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاهاً دبلوماسياً واضحاً في خطاب الرئاسة نحو تحميل الإدارة الأمريكية...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي تصفع نتنياهو: ضرب إيران لا يغفر إخفاق غزة

1542446835 2745 13

الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي وُصف بأنه "انتصار مذهل" في الإعلام الرسمي، لا يمكن فصله عن السياق السياسي الداخلي المعقد...

المزيدDetails

اليمن يفكك شبكة إرهابية ثلاثية الرأس.. تحالف دموي بين الحوثيين و«القاعدة» و«داعش»

images 37 4

أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن، الأحد، عن تفكيك شبكة إرهابية معقدة البنية، تضم عناصر مرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي «القاعدة»...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية