الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

لماذا تخاف أوروبا من عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟!

donald trump red door 0222211

ترامب ـ في الأصل ـ رجل أعمال، وعادةً ما يتبوأ “المال” رأس أولويات رجال البزنس في تقرير شرعية العلاقات أيًا ما كانت طبيعتها، لا فرق بين ما هو إنساني أو سياسي، فكلاهما ـ عندهم ـ رهن وزنهما المالي والاقتصادي.

ويستبطن “رجل الأعمال / السياسي”، نظرية “التشيُّؤ” عند لوكاتش، والتي ترى أن قيمة العالم تقاس بما ينتجه من سلع وما يدرّه من أموال وأن البشر محض سلع أو بضائع.

وأثناء تولي ترامب السلطة لم يتخلَّ عن تشكيكه في قيمة أو فائدة “التحالفات الأميركية” التقليدية، ومن منظور ومنطق مالي وحسب: كم في حافظة نقود الحلفاء من أوراق بنكنوت؟!

الدفع مقابل الحماية
ولطالما اشتكى ترامب ـ 77 عامًا ـ من حلف شمال الأطلسي، واتهم الأعضاء الأوروبيين الـ 28 بعدم ممارسة ضغوطهم على الإنفاق العسكري، معتبرين أنه يمكنهم الاعتماد على الولايات المتحدة كدرع دفاعيّ. لكنه لم يثبت قط أنه يفهم كيفية عمل تمويل حلف شمال الأطلسي، بل وصفه بشكل خاطئ بأنه “نادٍ يعيش على رسوم العضويّة”.

وفي مقابلة له على شبكة “جي بي نيوز” البريطانية تساءل ترامب: “لماذا يجب علينا حراسة هذه الدول التي لديها الكثير من المال، وكانت الولايات المتحدة تدفع معظم تكاليف حلف شمال الأطلسي؟”.

وازدرى الحلفاء الأوروبيين، وكتب مرة قائلًا: “إن الانسحاب من أوروبا سيوفر على هذا البلد ملايين الدولارات سنويًا”. وهدد ـ صراحة ـ أكثر من مرة بانسحابه من الناتو الذي تأسس قبل سبعين عامًا، وظل طيلة هذه العقود السبعة، في صلب الاهتمام الأميركي، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين.

في خطاب انتخابي في “ساوث كارولينا” منذ أيام، حذر ترامب مجددًا من أن بعض حلفاء الولايات المتحدة لا يدفعون ما يكفي عندما يتعلق الأمر بالتزاماتهم الدفاعية الوطنية. وروى كيف قال كرئيس لحليف لم يذكر اسمه: “أنت لم تدفع؟ أنت جانح؟ لا، لن أقوم بحمايتك.. عليك أن تدفع. عليك أن تدفع فواتيرك”. وقد قوبل هذا التصريح بهتافات من الحاضرين.

وفي حين اعتاد المراقبون توبيخ ترامب المتكرر لحلف شمال الأطلسي بانتظام، فإنه أطلق هجومه الأكثر تطرفًا حتى الآن في فبراير/شباط الماضي، قائلًا: إنه “سيشجّع روسيا على مهاجمة الأعضاء الذين لم يوفوا بالتزاماتهم المالية”، ودفعت هذه التعليقات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” إلى حثه على عدم تقويض الأمن الجماعي للأعضاء.

موقف متشدّد
وكجزء من سياسة “أميركا أولًا” ـ في عهده ـ أعادت إدارة ترامب تقييم العديد من التزامات الولايات المتحدة السابقة متعدّدة الجنسيات، بما في ذلك الانسحاب من الشراكة عبر المحيط الهادئ، ومعاهدة القوى النووية متوسطة المدى، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتّحدة، واليونسكو، واتفاق باريس، وحثّ حلفاء الناتو لزيادة تقاسم الأعباء.

ولتخفيف أثر موقفه المتشدد إزاء الناتو، قال دونالد ترامب، يوم 19 مارس/آذار الماضي: إن تصريحاته التي قللت من أهمية التزامه تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت مجرد تكتيك تفاوضي لدفع الدول الأعضاء إلى دفع المزيد؛ من أجل الدفاع الجماعي للحلف.

بيد أن خروج واشنطن من الناتو، ظل محل رغبة حاضرة في عقل ترامب سواء أثناء وجوده على رأس السلطة في البيت الأبيض أو من خلال زلات اللسان التي صدرت منه في مرحلة التحضير الجارية لخوض انتخابات 2024.

ويُرجع مفكّرون أميركيون تعليق ترامب تنفيذ تهديده بالخروج من الناتو أثناء رئاسته إلى مساعديه الذين قاموا بدورٍ ردعه عن الإقدام على هذه المغامرة “المجنونة”، مثل بولتون وجيمس ماتيس، وجون كيلي، وريكس تيلرسون، ومايك بومبيو، وحتى مايك بنس. غير أن ثمة مخاوف من وجود فراغ في فريق العمل الاستشاري والمساند له، حال فوزه، يكون على ذات وعي الفريق السابق، بأهمية التحالفات الأمنية الأميركية في بيئة عالمية غير آمنة لمصالح واشنطن في العالم.

وتعتقد الصحفية والمؤرخة الأميركية ” آن أبلباوم” أنه لا توجد مجموعة أخرى من المحللين الجمهوريين الذين يفهمون روسيا وأوروبا؛ لأن معظمهم إما وقعوا على بيانات معارضة له في عام 2016، أو انتقدوه بعد عام 2020. كما أنه في فترة ولاية ثانية، سيكون ترامب محاطًا بأشخاص ربما يشاركونه كراهيته للتحالفات الأمنية الأميركية أو لا يعرفون عنها شيئًا أو لا يهتمون”. بل قالت إن بولتون نفسه أسرّ لها بشكل شخصي بـ “أن الضرر الذي أحدثه خلال فترة ولايته الأولى كان قابلًا للإصلاح”، بيد أن “الضرر في الولاية الثانية سيكون غير قابل للإصلاح”.

وخلافًا لما حدث في ولايته السابقة عندما أظهر بعض الاحترام للمؤسسات السياسية، فإن ترامب “غير المقيد” في فترة ولاية ثانية من شأنه أن يدفع الدول الأوروبية بقوة إلى المساهمة بمزيد من الموارد في حلف شمال الأطلسي.

ووعد ترامب بأنه إذا عاد إلى السلطة فسيتعين عليه تسوية الحرب الأوكرانية “خلال 24 ساعة”، في إشارة إلى أن أوروبا سيتعين عليها إيجاد طريقة للتوافق مع موسكو.

ويبدو أيضًا أنها رسالة إلى كييف لإعادة النظر في خياراتها ضد موسكو، نظرًا لاحتمال ألا يعطي ترامب “فلسًا واحدًا” لأوكرانيا مقابل حربها مع روسيا.

إنشاء جيش أوروبي

وقال الكولونيل ألكسندر فيندمان لديفيد روثكوبف، الذي يكتب لمجلة “نيو ريبابليك”: إن “انتصار ترامب في عام 2024 سيؤدي بلا شك إلى نهاية الدعم الأميركي لأوكرانيا”، وقال: إنه بدون دعم الولايات المتحدة، من المرجح أن تضطر أوكرانيا إلى التفاوض على التنازل عن أراضيها، مما يمنح بوتين نصرًا ذا أهمية كبيرة.

ويُزعم أن ترامب قال لرئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين” في عام 2020، وفقًا لتييري بريتون، رئيس السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي: “إذا تعرضت أوروبا لهجوم، فلن نأتي أبدًا لمساعدتك ودعمك”.

ويتهم ترامب الأوروبيين بالاعتماد على الجيش الأميركي لحمايتهم، وإذا ظل ملتزمًا بتهديده بقطع الغطاء الأمني، فإن الكتلة المكوّنة من 27 دولة، والتي ليس لديها قوة موحدة، قد تجد نفسها بلا دفاع في مواجهة روسيا.

ويقول يوشكا فيشر، وزير الخارجية الألماني السابق، الذي قاد حزب الخضر في البلاد لما يقرب من عقدين من الزمن ” في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثارت في بعض الأحيان خطر المواجهة النووية: “إن أوروبا بدون القوة العسكرية الأميركية ومظلتها النووية، قد تشعر إلى حد كبير بأنها وحيدة في وطنها”.

ويعتقد فيشر بأنه في مواجهة الاحتمال المتزايد لرئاسة ترامب وزيادة الترهيب الروسي ضد أوروبا الشرقية، فإن الاتحاد الأوروبي “لم يعد أمامه أي خيار سوى أن يصبح قوة عسكرية وسياسية في حد ذاته”.

لكن اقتراح فيشر ليس جديدًا، ولطالما طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فكرة إنشاء جيش أوروبي، والذي سيضمن “السيادة العسكرية” و”الاستقلال الإستراتيجي” للقارة.

وتساءل: “هل ستكون الإدارة الأميركية هي نفسها دائمًا؟ وقال ماكرون خلال منتدى GLOBSEC لا أحد يستطيع أن يقول، ولا يمكننا أن نفوض أمننا الجماعي واستقرارنا لخيارات الناخبين الأميركيين”.

بيد أن دفْع ماكرون نحو تحالف عسكري لأوروبا فقط هو أمر لا يمكن لأقرانه تجاهله وسط مخاوف متزايدة من أن الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب لن تساهم بالقوة العسكرية والمالية اللازمة لحلف شمال الأطلسي.

وبينما يواصل ماكرون وآخرون الحديث عن تدابير الأمن الجماعي، سيكون من الصعب سد الثغرات بالنسبة لأوروبا في غياب القوة العسكرية الأميركية.

ولأجل ذلك قدم السيناتور الديمقراطي تيم كين والسيناتور الجمهوري ماركو روبيو تشريعًا، أقره مجلس الشيوخ بالفعل، يهدف إلى منع أي رئيس أميركي من الانسحاب من حلف شمال الأطلسي، ويتضمن القانون الذي أطلق عليه قانون “تفويض الدفاع الوطني لعام 2024” بندًا يشترط موافقة الثلثين في مجلس الشيوخ لاتخاذ قرار مغادرة الناتو. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان سينجو من تحدٍّ قانوني آخر حال أعيد انتخاب ترامب.

Tags: محمود سلطان

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

المغرب يفتح أبوابه للسياح الصينيين.. هل يصبح الوجهة الجديدة لشرق آسيا؟

images 65

في خطوة استراتيجية جديدة، يسعى المغرب إلى تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية، وهذه المرة عبر البوابة الصينية. فقد أعلن المكتب...

المزيدDetails

مباحثات أميركية تمهد لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.. هل تقترب التسوية؟ 

images 60

في خطوة غير متوقعة، كشف موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تُجري مباحثات تمهيدية بشأن...

المزيدDetails

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية