السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

لماذا ترامب هو حلم نتنياهو الأكبر؟

WASHINGTON, DC - JANUARY 28: U.S. President Donald Trump and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu participate in a joint statement in the East Room of the White House on January 28, 2020 in Washington, DC. The news conference was held to announce the Trump administration's plan to resolve the Israeli-Palestinian conflict. (Photo by Sarah Silbiger/Getty Images)

WASHINGTON, DC - JANUARY 28: U.S. President Donald Trump and Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu participate in a joint statement in the East Room of the White House on January 28, 2020 in Washington, DC. The news conference was held to announce the Trump administration's plan to resolve the Israeli-Palestinian conflict. (Photo by Sarah Silbiger/Getty Images)

لا يدّخر نتنياهو جهدًا للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية الأميركية في أيامها وساعاتها الأخيرة، على الرغم من إعلان جيشه الإسرائيلي أن الهجوم الأخير على أهداف عسكرية إيرانية محدودة، إنما هو انتقام من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي في الأول من شهر أكتوبر الماضي.

كان نتنياهو وأركان حربه في عجالة من أمرهم، وهم يقررون هجومًا محدودًا على إيران قُبيل الانتخابات الأميركية؛ لرغبتهم أيضًا في ترسيخ اعتقاد طالما وجّهه ترامب لإدارة بايدن بأن العالم أصبح أكثر اضطرابًا في عهدها، مما قد يساهم في دفع عجلة الفوز لحملة ترامب الانتخابية في سباق الميل الأخير.

ولكن لماذا يُفضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المرشح الجمهوري، الرئيس السابق ترامب، على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس؟

لم يصرّح نتنياهو علانيةً باسم مرشحه المُفضّل في الانتخابات الأميركية؛ لاعتبارات سياسية وتقاليد دبلوماسية تحول دون ذلك، بيد أن القارئ لمسيرة نتنياهو الذاتية ومكره السياسي يلاحظ أن هناك العديد من الدلائل والبواعث السياسية التي تشير لرغبة نتنياهو في ترجيح كفة الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب.

وفي تصريح نادر لأحد زعماء الحزب الديمقراطي، قال مؤخرًا السيناتور الأميركي المرموق كريس مورفي إن نتنياهو ربما يرغب في التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح ترامب من خلال إفشاله توقيعَ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك من خلال تصعيده المفاجئ للحرب في لبنان.

استخفاف وابتزاز نتنياهو لإدارة بايدن

يفضح تعاطي نتنياهو مع إدارة بايدن – قبل وأثناء حرب غزة ولبنان حاليًا – استخفافًا وابتزازًا بالغين.

فبينما تجاهل نتنياهو تجاهلًا واضحًا رغبة إدارة بايدن الخجولة في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة بعد الأسابيع الأولى للحرب، نتيجةً لضغط الجماعات الليبرالية في الحزب الديمقراطي، وتصاعد حدة سخط بعض الجماعات الطلابية في الجامعات الأميركية، أظهر نتنياهو في الوقت نفسه ابتزازًا صارخًا تجاه إدارة بايدن؛ ليحصل على الدعم العسكري تلو الدعم، دون تقديم أدنى حد من التنازلات للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة.

حاول بايدن دون جدوى حصر الصراع في قطاع غزة؛ حتى لا يخرج من نطاق السيطرة في سنة انتخابية مهمة في الولايات المتحدة، قبل أن يقرر لاحقًا التنحي عن ترشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية، ولكن كانت لنتنياهو أهداف ومآرب سياسية أخرى، لا تبالي بالمستقبل السياسي لبايدن، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

استغلّ نتنياهو ضعف شخصية بايدن، وتعاطفه التام مع الصهيونية في رفض توسلات الأخير بعدم دخول الجيش الإسرائيلي مدينة رفح بغزة، بل تمادى نتنياهو في توسيع رقعة استهداف آلة الدمار الإسرائيلية لتشمل لبنان، واليمن، وسوريا، والآن العمق الإيراني.

وفي الجانب الآخر، أعاب ترامب على إدارة بايدن، تحذير الأخيرة لحكومة نتنياهو من اجتياح مدينة رفح، والكوارث الإنسانية التي قد تحدث عقبه، الأمر الذي تجاهله نتنياهو كليًا. امتدح ترامب عدم إذعان نتنياهو لرغبة بايدن حيال مدينة رفح، التي لولاها – حسب زعم ترامب – لما تمكّن الجيش الإسرائيلي من اغتيال القائد العسكري الفلسطيني يحيى السنوار.

يحمل نتنياهو مشروعًا كبيرًا للسيطرة على الشرق الأوسط وابتلاع ما تبقّى من الأراضي الفلسطينية، تصفيةً كاملةً للقضية الفلسطينية حتى لا تقوم بعدها للفلسطينيين ولا لدولتهم المستقبلية قائمة.

لقد أغرى الخذلان العربي والإسلامي والصمت الفاضح للمجتمع الدولي، حيال غزة والضحايا الفلسطينيين، نتنياهو بتبني أطروحات التيار اليميني المتطرّف في توسيع دائرة الحرب وإحكام الهيمنة الإسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط.

ويؤمن نتنياهو بقدرته على تمرير مثل هذا المشروع الخطير على الأمن الإقليمي والعالمي تحت أعين إدارة ترامب القادمة. ويساعد نتنياهو في تحقيق هذه الأهداف إغفال الرئيس السابق ترامب في خطاباته السياسية، وبرنامجه الانتخابي الحالي الإشارة لقضايا حقوق الإنسان في العالم، وخاصةً فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

اقرأ أيضا| إسرائيل.. القضاء على «الأونروا» بعد «حماس»

كذلك ينظر نتنياهو إلى كامالا هاريس باعتبارها امتدادًا لإدارة بايدن، ولعلّها ستكون أكثر تأثّرًا باليسار الديمقراطي الأميركي من الرئيس الحالي بايدن. ولكن هذا لا يعني إطلاقًا أن فوز كامالا هاريس سيمثل خسارة للعلاقات الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية، فستظل هاريس صديقة مُخلِصة لإسرائيل لا يُضيرها جحود ونكران نتنياهو لإحسان وأفضال إدارة بايدن غير المحدودة.

احتقار ترامب للمؤسسيّة الأميركية وتقاليدها

يبدو ترامب أكثر الرؤساء الأميركيين احتقارًا للمؤسسيّة الأميركية واستخفافًا بأبعاد الإستراتيجيات العميقة في العلاقات الدولية والمصالح الأميركية على المدى البعيد.

لقد تصرّف ترامب تصرفًا أحمقَ حينما تجاهل تعاطي رؤساء الولايات المتحدة السابقين مع قضية ووضعية القدس في إطار النزاع العربي الإسرائيلي. فالقدس بالنسبة لترامب – ذي الخلفية المعروفة في تجارة العقارات – ليست سوى بلدة قديمة لا يجد حرجًا في الاعتراف بها كعاصمة لدولة إسرائيل؛ لينقل مقر السفارة الأميركية إليها ثمنًا لدعم الملياردير الأميركي الصهيوني شيلدون أديلسون، والذي تقود أرملته حاليًا حملةً مماثلة لنزع اعتراف ترامب بأحقية ضم إسرائيل للضفة الغربية مستقبلًا.

وينطبق الحال كذلك على مرتفعات الجولان التي أقرّ ترامب بضمها لدولة إسرائيل في خطوة لا تخدم إطلاقًا مصالح الولايات المتحدة في المنطقة بأي حال من الأحوال، ومخالفة كذلك للمواثيق والقرارات الدولية الصادرة من مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.

ولا غرابة أيضًا في نظرة ترامب نحو غزة، حيث لا يراها سوى شريط ساحلي – كما صرّح زوج ابنته اليهودي الأميركي بذلك أيضًا – يستطيع إخلاء سكانها الفلسطينيين منها، وتحويلها إلى منتجعاتٍ وملاهٍ بحريةٍ سياحيةٍ عالمية.

يتجاهل ترامب وصهره حقائق التاريخ وميراثه المرسوم على كل شبر من جغرافية فلسطين ليقرّرا بجهالة شأنَها كما يشاءان، وكما يحلم ويتمنّى نتنياهو في مشروعه التوسعي اليميني المتطرف.

ويعتقد نتنياهو كذلك أن فوز ترامب بولاية ثانية سيمنحه حرية أكبر في مواجهة إيران وبرنامجها النووي، وربما استدراج الولايات المتحدة لحرب ضدها، وذلك بما يكنّه ترامب من عداء مستحكم ضد الجمهورية الإسلامية.

فقد قامت إدارة ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة سلفه أوباما في خطوة غير عادية في الأعراف والاتفاقيات الدولية، إذ نادرًا ما ينقض رئيس أميركي اتفاقًا دوليًا وقّعتْ عليه إدارة أميركية سابقة، دون دفوعات ومسوغات قانونية وسياسية قوية لذلك.

كان ترامب أكثر جرأة من أسلافه الرؤساء الأميركيين في استهداف قيادات الجيش الإيراني، حينما اغتال الطيران الأميركي في عملية عسكرية سافرة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في مطلع عام 2020. لذا يظن نتنياهو أن إدارة ترامب القادمة، إذا حالفه الفوز في هذه الانتخابات، ستكون أكثر خصومةً ضد إيران من إدارة هاريس، التي ربما تحاول اتباع الوسائل والضغوط الدبلوماسية قدر المستطاع مع النظام الإيراني.

وبالإضافة إلى ما سبق، يُعدّ ترامب الرئيس الأميركي الوحيد في القرن الواحد والعشرين الذي حقّق اختراقًا كبيرًا في التطبيع العربي الإسرائيلي برعايته ودفعه لتوقيع اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل وأربع دول عربية دون تثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة المنصوص عليها في القرارات الدولية، واتفاقيات السلام السابقة مثل أوسلو.

فليحلم نتنياهو بما شاء وكيف يشاء فيمن يتولى رئاسة الولايات المتحدة، ولكن من سيقرّر مصير الشرق الأوسط مستقبلًا هم أولئك الأطفال العُزّل في غزة وغيرهم من ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذين تحمّلوا أهوالًا تنوء بحملها الجبال ويشيب لها الوِلْدان.

Tags: د. جمال قاسم

محتوى ذو صلة

ترامب ونتنياهو 3
دولة الإحتلال

نتنياهو يبحث عن بقاءه السياسي رغم الضغوط الأمريكية

يبدو أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد خرج من خلف الكواليس إلى العلن، خصوصاً بعد تجاهل ترمب المتعمد لنتنياهو خلال زيارته...

المزيدDetails
image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية