الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

لماذا تُغامر حماس بحياة الفلسطينيين ومستقبل غزة؟

من المؤكد أن حماس كانت تعلم أن إسرائيل لن تلتزم بشكل جدي في مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار، وأنها ستضع عراقيل أمامها، وهو الأمر الذي كان يتعين على قيادات الحركة إمعانه جيداً، والتفكير في مستقبل قطاع غزة دون النظر إلى المصالح الشخصية للحركة.

daa110d2 8ae3 45d3 a9c4 fff175bb9a70

عندما حدثت ثورات الربيع العربي، خلال السنوات الماضية، شاهدنا بعض رؤساء الدول التي شهدت تظاهرات من شعوبها، قد تخلو عن مناصبهم، حافظاً على كيان الدولة من الانهيار والدخول في حرب أهلية، وتجنب ويلات التفكك والدمار، ولكن ما يحدث في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً ضارية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تسببت فيها الحركة بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، يؤكد أن “حماس” لا تفكر في الحفاظ على كيان القطاع، بل تواصل حربها لتحقيق أهداف شخصية، أبرزها التمسك بحكم غزة، دون النظر إلى العواقب الوخيمة التي تلحق بالقطاع يوماً تلو الآخر.

وبالنظر إلى الجبهة الآخرى، سنجد أن إسرائيل عمدت على استغلال ما حدث في أعقاب هجوم “7 أكتوبر”، وشنت حرباً موسعة على قطاع غزة، ولم تفرق بين عناصر حركة حماس والمدنيين، وشنت غارات عنيفة بالإضافة إلى أعمال القصف المتلاحقة، التي تسببت في هدم المنازل على رؤوس من فيها، وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل.

نزع السلاح

الجهود المضنية، التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر، أثمرت بشكل إيجابي عن التقارب بين الطرفين، والتوصل لاتفاق هدنة، وبالفعل تم وقف إطلاق النار، بعد سقوط آلاف من الشهداء والجرحى، وتمت عملية تبادل الأسرى، وأفرجت حماس عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، ومع اقتراب موعد انتهاء الهدنة، والدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منها، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية، بعد رفض حماس شروطها للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.

اشترطت إسرائيل أن يتم إخلاء قطاع غزة من قيادات حماس، ونزع السلاح الموجود داخل القطاع، والإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، قبل الدخول في المرحلة الثانية، ووضعت خياراً آخر هو مد المرحلة الأولى من الهدنة بفترة انتقالية، مع عدم تحديد أي التزامات لها، وهو ما رفضته حركة حماس، التي ترغب في التفاوض دون المساس بسيطرتها على حكم غزة، وهو ما استغلته إسرائيل لاستئناف القتال مرة أخرى.

ضغوط من الإدارة الأمريكية

قبول إسرائيل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، جاء بعد ضغوط من الإدارة الأمريكية الجديدة، التي حاولت أن تظهر قوتها أمام العالم، بأنها صاحبة القرار في صراع سياسي بين الدول، ونفذت إسرائيل ذلك، حرصاً على تجميل وجه الحليف الأمريكي، وما يؤكد رغبة الاحتلال في استئناف القتال، وعدم تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، هو وضع شروط مجحفة، تعلم إسرائيل جيداً أن حماس لن توافق عليها، وأظهرت أن حماس ليس لديها جديّة في عملية التفاوض وتراوغ للحفاظ على وجودها داخل غزة.

من المؤكد أن حماس كانت تعلم أن إسرائيل لن تلتزم بشكل جدي في مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار، وأنها ستضع عراقيل أمامها، وهو الأمر الذي كان يتعين على قيادات الحركة إمعانه جيداً، والتفكير في مستقبل قطاع غزة دون النظر إلى المصالح الشخصية للحركة، لأن المشهد أصبح كارثياً داخل غزة، وتحول القطاع إلى منطقة خالية من كافة مناحي الحياة، وهو المخطط الذي سعت إسرائيل إلى تنفيذه، لتهجير سكان القطاع من أراضيهم، وما زالت حتى الآن تسعى لتنفيذ المخطط بكافة الوسائل الممكنة وغير الممكنة.

مقترح ويتكوف

عدم قبول حماس “مقترح ويتكوف”، الذي اقترحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وطالب من خلال بالإفراج عن 5 رهائن أحياء و9 رفات للموتى، مقابل تمديد الهدنة حتى 20 من شهر أبريل المُقبل، يدفع ثمنه الفلسطينيين الأبرياء، بعد قيام إسرائيل باستئناف العمليات العسكرية في غزة بشكل موسع، والأخطر من ذلك، إعلان إسرائيل تشكيل “هيئة التهجير الطوعي”، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على مستقبل القضية الفلسطينية برمتها.

كان ينبغي على حركة حماس، أن تضع حياة المدنيين ومستقبل قطاع غزة نُصب أعينها، ولكن مع حالة التعنت وعدم إدراك المخاطر، ووضع المدنيين الفلسطينيين في مرمى الأسلحة الإسرائيلية، يؤكد أن حماس اختارت طريق الدمار، دون إدراك لـ”شلال الدماء” الذي لا زال يروي أراضي القطاع. لا يمكن لحماس أن تتعامل مع المدنيين وكأنهم جنود في صفوفها، وأن من يسقط منهم شهيداً هو فداء للمقاومة، بل يجب أن تتخلى عن طموحاتها في حكم غزة، الذي تعرض للدمار التام، تحت سيطرة الحركة، ولابد أن تعي حماس جيداً أن إعادة حكم القطاع للسلطة الفلسطينية، هو السبيل الوحيد الآن، لإنقاذ القضية الفلسطينية.

 

 

 

 

 

 

 

Tags: أحمد عبد الوهاب

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية