الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تونس

لماذا قيس سعيد؟

821207

شق قيس سعيد طريقه “مجددا” إلى كرسي قرطاج بأريحية كبيرة، بعد فوزه بفترة رئاسية ثانية بنسبة تفوق 90 بالمئة من مجموع الأصوات بانتخابات الـ 6 من تشرين الأول.

في ولاية سعيد الأولى، واجه الرئيس التونسي انتقادات سياسية وحقوقية واسعة، لا سيما بعد إجراءاته الاستثنائية في 25 يوليو من عام 2021 شملت حل مجلسي القضاء ومجلس النواب، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وأطلقت التحذيرات من جر “السلطة المنفردة” البلاد إلى مربع ما قبل ثورة 14 يناير 2011.

وعلى الرغم من حجم الانتقادات لسعيد وللمسار الانتخابي والمشهد السياسي “المشحون”، خرج الرئيس التونسي منتصرا في أول اختبار لـ “شعبيته” بعد 2019، واستغل نقاط قوته المستمدة من تفويض الشعب، ويمكن حصر نجاحه في 4 عوامل كبرى ساهمت في تعزيز نفسه كمرشح مفضل بين الناخبين.

زخم شعبي

مما لا شك فيه، أن الرئيس التونسي قيس سعيد ما زال محاطا بـ “حزامه الشعبي”، واستمرار شعبيته لدى جزء هام من الناخبين التونسيين، وذلك من خلال مساندتهم “للأستاذ” القادم من خارج المستنقع السياسي.

هذا الحزام الشعبي منح سعيد “تأشيرة” ثانية لخوض غمار انتخابات 2024 “منفردا” وسط توقعات مبكرة بفوزه، في ظل غياب خصم سياسي شرس يكسب ود الناخبين التونسيين، ويجمع المعارضة المشرذمة تحت عباءة واحدة.

مفارقة لا يمكن تخطيها في انتخابات 2024 وهي عزوف الشباب التونسي مناصرو سعيد المتحمسين لوعوده في انتخابات 2019، وخزانة الانتخابي الذي قاده سابقا إلى قرطاج بأغلبية مطلقة، انضموا اليوم إلى “الأغلبية الصامتة ” التي لا تجد في أي من المرشحين صوتها ولا تعثر على مشروع وطني يسمح بـ “تونس أخرى”.

معارضة مربكة

لا يزال الطيف المعارض بتونس يعاني انقساماً عميقاً، رغم محاولة “خجولة” عشية الانتخابات من قبل 5 أحزاب يسارية لا تمتلك خزانا انتخابيا هاما بالدعوة إلى المقاطعة، بينها “العمال” و”التكتل” و”القطب” و”المسار” و”الاشتراكي”.
لكن الدعوة إلى المقاطعة لم تؤت ثمارها، فرهان اليسار كان يعول على غضب التونسيين من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وقمع الحريات لطي صفحة “الرئيس”.

لم تفلح المعارضة التونسية بتعبئة صفوفها وقطع الطريق أمام سعيد واستئثاره بعهدة جديدة، ومهدت “مقاطعتهم” الطريق المفتوح لسعيد.

إقرأ أيضا : بريكس الجديدة.. موقف الجزائر المناسب

تهميش الأحزاب

من يتابع “مسرح السياسة” بتونس بعد 2011، يعلم جيدا أن من سماته العدد الكبير للأحزاب الناشئة التي بلغت 244 حزبا، وتلك التوليفة للأحزاب السياسية الملونة لم تستطع طيلة هذه السنوات من استقطاب التونسيين الذين سئموا من وعود السياسيين الزائفة بعد رياح الياسمين حيث لم ينالوا من تلك العشرية سواء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

هذا العجز والتخبط السياسي بإنتاج بدائل وتصورات واضحة، نتج عنه فقدان “الناخب التونسي” ثقته بالأحزاب في العملية السياسية ووضع مسافة شاسعة بينه وبين النخب التقليدية في تونس.

بالإضافة إلى ذلك، فإن إزاحة قيس سعيد للأحزاب من المشهد السياسي الذي كانت تديره بالتحالفات والمحاصصات الحزبية عبر “الباب الصغير”، وتغييبها في سراديب التهميش بعد الـ 25 من يوليو، ساهم بدوره في هيمنة قيس سعيد على المشهد السياسي بتونس.

رئيس وقومي وسجين

لم يكن أمام التونسيين، خيارات متنوعة بهذا الاستحقاق الانتخابي، فمن بين 17 ملف ترشح لانتخابات الرئاسة قررت هيئة الانتخابات التونسية قبول ملفات 3 مرشحين وهم الرئيس قيس سعيد (66 عاما)، وزهير المغزاوي (59 عاما) أمين عام حركة الشعب (مؤيدة لسعيد)، ورئيس حركة “عازمون عياشي شمال (47 عاما) المسجون بتهم “تزوير” تزكيات.
فزعيم حركة “الشعب” ذات التوجه القومي الناصري، زهير المغزاوي عرف بتأييده لمسار 25 يوليو 2021 بإقالة الحكومة وحل مجلس النواب ودعم إنهاء تجربة الإسلاميين للمشاركة في الحكم، ويعد من أبرز المعارضين للحركات الإسلامية بتونس.

أما المرشح “السجين” عياشي المال، هو سياسي تونسي رئيس حركة “عازمون” حديثة التأسيس، معروف بمواقفه الداعية للإصلاح السياسي ومكافحة الفساد، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس.

شارك بانتخابات الرئاسة من داخل أسوار السجن، وأحيل إلى القضاء بناء على المادة 161 من قانون الانتخابات، الذي ينص على أن “يعاقب بالسجن من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية من ألفين إلى خمسة آلاف دينار كلّ شخص ثبت قيامه بتقديم عطايا نقدية أو عينية قصد التّأثير في النّاخب، أو استعمل الوسائل أنفسهم لحمل النّاخب على الإمساك عن التصويت، سواء كان ذلك قبل الاقتراع، أو في أثناءه أو بعده”.

قلّة المترشحين المتنافسين أمام الناخبين التونسيين، وغياب تنافس فعلي بالمسار الانتخابي، إذ غابت عنها الحملات الانتخابية والمناظرات التلفزيونية التي كانت محطة هامة في المسار الانتخابي بـ 2019 وهو ما لم يشاهده التونسيون بالطريق إلى قرطاج 2024.

بعد فوز قيس سعيد بعهدة جديدة لمدة 5 سنوات، طوى التونسيون صفحة الانتخابات الرئاسية، بانتظار قضم ثمار وعود الرئيس الذي أطلقها منذ 2019 وما يزال “الشعب يريد” نيلها.

ويعد قيس سعيد رابع رئيس لتونس بعد “ثورة الياسمين” التي اندلعت عام 2011، وهو سابع رئيس للجمهورية التونسية منذ إعلانها في 25 يوليو 1957.

Tags: سناء محيمدي

محتوى ذو صلة

214 234606 tunisia sea girl lost 2
تونس

هل جرفتها الأمواج؟.. حزن يُخيم على تونس بسبب طفلة فقدت في عرض البحر

تواصل فرق الإنقاذ في تونس، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي فُقدت في عرض البحر بمنطقة عين...

المزيدDetails
libia 2
تونس

طوابير تحت لهيب الصيف.. معبر رأس جدير يختنق بتدفق الليبيين إلى تونس

يشهد معبر رأس جدير، أهم نقطة حدودية تربط تونس بليبيا، حالة من الازدحام الشديد منذ ليل الأربعاء / الخميس، بسبب التدفق الكبير للعائلات الليبية الراغبة بدخول الأراضي...

المزيدDetails
000 34Q72U6
تونس

تونس تُخلي مخيمًا ضخمًا للمهاجرين بصفاقس.. نقلة نوعية أم حل مؤقت؟

أعلنت السلطات التونسية، إزالة مخيم كبير للمهاجرين غير النظاميين في منطقة العامرة بمحافظة صفاقس، يضمّ نحو 1,500 شخص، وأكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين...

المزيدDetails
images 11 1
تونس

قافلة الصمود.. لماذا عادت إلى تونس؟

عادت "قافلة الصمود" إلى العاصمة التونسية اليوم الخميس، بعد أن تعثرت رحلتها الإنسانية على مشارف مدينة سرت الليبية، في محاولتها للتوجه نحو معبر رفح لكسر الحصار الإسرائيلي...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية