الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

لماذا ما زالت حماس تراهن على الأسرى والرهائن؟

Capture 10

نفذت حماس عملية السابع من أكتوبر وهي تراهن على أسر عدد كبير من الاسرائيليين بالشكل الذي يحول دون قيام اسرائيل بعملية عسكرية مضادة وشاملة في قطاع غزة. وبالفعل، نجحت الحركة بأسر مئات الاسرائيليين الأحياء والأموات، الا أن اسرائيل على عكس ما توقعت حماس، سرعان ما نفذت عدوانها الشامل على قطاع غزة وقامت بتنفيذ إبادة جماعية مخطط لها بالقطاع. بل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحدد في إعلانه الحرب على حماس في صبيحة السابع من أكتوبر أي هدف متعلق بتحرير أسراه، وانما أكد هدف تدمير حماس وإعادة صورة الردع لإسرائيل. إضافة الى ذلك، فإن اسرائيل استمرت في الحرب برغم تهديدات حماس المتكررة بأن عدداً من الأسرى الاسرائيليين قتلوا أثناء القصف الاسرائيلي. وهذا إن دل على شيء فانه يدل على أن نتنياهو لا يأبه كثيراً بموضوع الأسرى حتى وإن قتلوا جميعاً في الحرب، لأن الأولوية لديه هو القضاء على حكم حماس وإبادة القطاع.

وبرغم ذلك، نجد أن حماس تصر على اللعب بورقة الأسرى حتى الآن، فهي تعتقد أن بقاء الأسرى لديها ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين هو الانتصار الحقيقي لها في هذه الحرب لاسيما أنها خسرت كل أهداف الحرب التي أعلنها محمد الضيف في بداية عملية السابع من أكتوبر. ولعل هذا يفسر مهرجانات تبادل الأسرى التي قامت بها حماس في الدفعات السابقة للتبادل برغم أنها عرضت أمنها للخطر لاحقاً. من جانب آخر، فإن حماس تعتقد أن احتفاظها بورقة الأسرى سيجبر نتنياهو على قبول إعادة سيطرتها على القطاع، وأنها دون هذه الورقة ستخلي الساحة لاسرائيل التي ستستمر في احتلالها للقطاع.

في الواقع، إن ورقة الأسرى لن تجبر إسرائيل على وقف نهائي لإطلاق النار، وهذه النتيجة ليست توقعاً، وإنما خضعت الى اختبارات كثيرة في كل الهدن السابقة بين الجانبين، حيث استمرت إسرائيل في العدوان على القطاع وقتلت أثناء توغلها العديد من أسراها غير آبهة. وبرغم ضغط حماس المتكرر حول تردي حالة الأسرى الاسرائيليين وتعريض حياتهم للخطر بسبب القصف الاسرائيلي، الا أن نتنياهو مستمر في العدوان. وهذا بالضبط ما كان واضحاً في محادثات المبعوث الأمريكي في الشرق الأوسط ويتكوف. حيث تضمنت هذه المباحثات حقيقة اعتبار ورقة الأسرى التي تملكها حماس لن تحقق لها سوى الأهداف التالية:

  1. وقف مؤقت لاطلاق النار.
  2. مزيد من المساعدات.
  3. خروج آمن لقيادة حركة حماس.

  4- ضمان عدم اغتيال قيادات حماس الداخلية والخارجية.

وفي إطار هذه المحدّدات، تصر حركة حماس على أن ورقة الأسرى (22 منهم أحياء كما هو متوقع) هي حبل النجاة لها، حيث رفضت مؤخراً عرض الوسطاء مصرّة على أن المفاوضات يجب أن تكون شاملة وتضمن بقاءها في الحكم، كما أكدت حماس على لسان قيادتها بانها لن تسلم أسلحتها وهو ما يجعلنا نؤكد أن السبب الحقيقي وراء رفض مقترح الوسطاء هو رغبتها فقط في البقاء في الحكم.

وفي ظل المعطيات السابقة، يجب أن نؤكد حقيقة مهمة، وهي أن إسرائيل لو نجحت في تخليص أسراها أو حتى في حال قتلوا في الحرب لن تتوقف عن عدوانها، لأن الأسرى ليسوا السبب وراء استمرار هذا العدوان، بل إن أهداف الاحتلال هي إبعاد حماس عن المشهد السياسي والابادة والتهجير ومنع قيام حل الدولتين. وبالضرورة، فإن تمسك حركة حماس بالحكم في القطاع لن يؤدي الى تغيير هذه الأهداف، كما أن ورقة الأسرى لن تغير مسار الحل النهائي. بالمقابل، فان الحكمة تقتضي العودة الى مقررات القمة العربية والخطة المصرية الفلسطينية التي تقضي بتمكين السلطة الوطنية في القطاع وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. وبالمحصلة فعلى حركة حماس ان تغلب مصلحة الشعب الفلسطيني على مصالحها الحزبية لاسيما في ظل تعالي الاصوات الرافضة لاستمرار حكمها في القطاع.

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية