الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

لماذا نفى رئيس إسرائيل مسؤولية بلاده عن هجوم “البيجر”؟

4817d224 b8ae 4bfa a4ad 1c84a31c22bc

نفى الرئيس الإسرائيلي “نفياً قاطعاً وجود أي صلة” بين دولته وموجة تفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي ضربت على وجه الخصوص عناصر “حزب الله” في لبنان وكثير من الأشخاص غير المرتبطين بهم. وليس من الواضح ما الذي دفع إسحق هرتسوغ إلى نفي هذه الصلة المسلم بها بشكل واسع، التي رحب بها بعض الإسرائيليين، وأدانها آخرون.

إن هذا يذكرني بكلمات الكاتب كلود كوكبيرن، الذي حذر قراءه قبل أكثر من ثمانية عقود من الزمن: “لا تصدقوا أي شيء حتى يتم نفيه رسمياً”.

إن رفض الرئيس هرتسوغ التام بقبول مسؤولية إسرائيل – أو ربما الفضل – عن الضربة الاستخباراتية القاتلة غير المسبوقة لعدوها الشمالي هو أمر حتى أكثر غرابة، لأنه جاء بعد ساعات قليلة من التحذير المليء بالتهديد الذي وجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “حزب الله” في اليوم نفسه: “إذا لم يفهم ’حزب الله‘ الرسالة، فأنا أعدكم بأنه سيفهم الرسالة”.

يبدو هذا الكلام أقرب صيغة ممكنة إلى إعلان تبني مسؤولية في عمليات تفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستطيع رئيس الوزراء أن يعلنها.

ولكن لماذا ينبغي للرئيس أن يكون أكثر تحفظاً في الاحتفاء بضربة إسرائيلية عبقرية في طريقتها الفريدة والمرعبة في مكافحة الإرهاب؟

إن الرئيس هرتسوغ يدرك جيداً أن منتقدي عملية التخريب الدرامية التي شنتها إسرائيل الأسبوع الماضي يتهمون أجهزتها السرية بالتورط في هجوم عشوائي، وضرب مدنيين لبنانيين إلى جانب مقاتلي “حزب الله”. وهذه الأحداث الأخيرة قد تُقنع المحكمة الجنائية الدولية بإضافة الخسائر “الجانبية” للهجمات إلى لوائح الاتهام ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وهناك تقارير واسعة الانتشار تفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية “توشك” رسمياً على توجيه اتهام لنتنياهو على أفعال جيش الدفاع الإسرائيلي في حربه على “حماس” منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

ويبدي رئيس الوزراء الإسرائيلي ازدراءً للمزاعم ولاختصاص المحكمة الجنائية الدولية. وتُظهر زيارته الأخيرة للولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام الكونغرس في واشنطن والتشاور مع إدارة بايدن أنه في حسابات رئيس الوزراء، فإن أميركا هي وحدها المهمة.

وأظهرت فورة غضبه الأخيرة على القيود المتواضعة التي فرضها كير ستارمر على بعض الأسلحة البريطانية، وعلى المدعين في المحكمة الجنائية الدولية برئاسة المحامي البريطاني السير كريم خان، ازدراءه الدول التي تحاول “إنجاز مهام أكبر من قدراتها” وتعزيز سيادة القانون الدولي.

ولعل رئيس إسرائيل اليوم، بسبب خلفيته البريطانية، أكثر اهتماماً من نتنياهو، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، لتأثير الرأي العام وصناع القرار في الدول الأوروبية على التصورات النابعة من طريقة إدارة الحرب من قبل إسرائيل – مهما كان مدى تأييده التدابير القوية (في أقل تقدير) ضد أعدائها. كما يدرك هرتسوغ أن الأوروبيين هم أطراف موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية.

إن التوترات داخل النخبة السياسية في إسرائيل تعكس الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي الذي، على رغم أنه قد يكون موحداً ضد أعدائه الخارجيين، فإنه مستقطب في مواقفه تجاه طريقة تعامل نتنياهو مع الصراع منذ السابع من أكتوبر 2023. ويعطي هرتسوغ الأولوية لإعادة الرهائن إلى ديارهم. أما نتنياهو فيسعى إلى تحقيق النصر العسكري.

ويبدو أن حكومته تتبع – وبخاصة مع ضرباتها في عمق لبنان ضد “حزب الله” – إستراتيجية “خفض التصعيد من خلال التصعيد”. وهذا يعني ردع “حزب الله” عن توجيه ضربات إلى شمال إسرائيل من خلال إظهار أن إسرائيل لديها قدرة أكبر على إلحاق الدمار مما يمتلكه مقاتلو الحزب.

من الواضح أن الجيش الإسرائيلي والموساد قادران على زيادة الوجع الذي يلحق بلبنان بصورة عامة و”حزب الله” بصورة خاصة. ولكن السؤال هو: إلى متى تستطيع إسرائيل أن تتحمل تعطيل “حزب الله” الحياة الطبيعية والنشاط الاقتصادي في مناطقها الشمالية؟ ومن الناحية الأخرى وللأسف، فقد اعتاد اللبنانيون على المآسي والكفاح من أجل البقاء.

إذا استطاع “حزب الله” وحلفاؤه من العراق إلى اليمن الاستمرار في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل بعد الضربات الدامية التي تعرض لها في بداية الأسبوع الماضي، فإن النشوة التي انتابتهم إثر التفجيرات المثيرة للشلل التي تعرض لها نحو 4 آلاف من أنصار “حزب الله” قد تتبدد بسرعة.

وبصراحة، يواجه كثير من الإسرائيليين انخفاضاً غير مسبوق في مستويات المعيشة وكذلك الأمن – حتى لو بدا مستوى هاتين المشكلتين ضئيلاً مقارنة بما يواجهه كثير من اللبنانيين. إن مصيبة الآخر الأكبر لا تجعل من أوضاعك أفضل.

إن الخطوة الانقلابية التي قامت بها الاستخبارات الإسرائيلية [تفخيخ البيجر] قد لا تكون أكثر حسماً من هجوم اليابان على بيرل هاربر، أو هجمات الـ11 من سبتمبر بالنسبة إلى تنظيم “القاعدة”.

إن الاحتفالات الإسرائيلية بتشويه عناصر “حزب الله” وقطع رؤوس قادته الرئيسين تذكرنا بصورة مخيفة بالفلسطينيين الذين رقصوا في الشوارع بعد انهيار برجَي التجارة العالمي قبل 23 عاماً، حين أخطأوا في اعتبار هجوم مفاجئ ناجح بأنه ضربة حاسمة.

إقرأ أيضا : معركة كورسك.. الطعنة الثانية فى ظهر روسيا

إن الاحتفال المبكر بالنصر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين الجمهور الإسرائيلي، إذا استمرت أطول حرب خاضتها إسرائيل منذ عام 1948 لأشهر عدة أخرى وتسببت في تدهور الحياة اليومية.

إن هذه الحرب تذكرنا بصورة مخيفة بحرب الجزائر في الخمسينيات وحرب فيتنام في الستينيات. ففي ذلك الوقت، كان بوسع الجييشين الفرنسي والأميركي الحديثين أن يهزما المتمردين في كل معركة ضارية، ولكن الاستنزاف أدى إلى إضعاف إرادة القوات المتفوقة تكنولوجياً على مواصلة القتال.

إن الانقسامات في قمة الطبقة السياسية الإسرائيلية حول كيفية تقديم إستراتيجيتها ضد “حزب الله” و”حماس” قد تضعف الدعم الشعبي لحرب لا نهاية لها على ما يبدو.

Tags: مارك ألموند

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية