الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home تركيا

لماذا يرى أردوغان أن إسرائيل أصبحت تهديدًا كبيرًا لتركيا الآن؟

images 85 2

بعد غزة، أصبحت المواقف تجاه فلسطين وإسرائيل إحدى النقاط الفاصلة في السياسة التركية. في الواقع، تعتبر قضية فلسطين واحدة من الموضوعات التي تحظى بإجماع نادر بين الشعب التركي. ومع ذلك، هذا لا يعني أن هذه القضية فقدت قدرتها على التمييز بين المواقف السياسية بشكل كامل.

الرئيس رجب طيب أردوغان شبه حركة حماس بقوات “كُوَّة يِي ملِّيَّة” التركية (وهي مجموعة المقاومة الشعبية التي قاومت الاحتلال في أوائل القرن العشرين)، وهذا التشبيه لاقى قبولًا واسعًا بين الشعب التركي، حيث اعتبره العديد من الناس تشبيهًا مبررًا وصائبًا.

ومع ذلك، فإن زعيم حزب المعارضة وصف حماس بأنها جماعة إرهابية، ربما في تعارض مع آراء غالبية حزبه نفسه. رؤية أردوغان لحماس بهذا الشكل تتضمن كذلك الإشارة إلى أن إسرائيل تشكل تهديدًا لتركيا. وفي تصريحاته التي شَبَّهَ فيها حماس بقوات “كُوَّة يِي ملِّيَّة”، أضاف أردوغان أن إسرائيل، بسبب أحلامها بتحقيق “أرض الميعاد”، تمثل تهديدًا لتركيا.

لقد كان هذا التعبير بمثابة خطوة إضافية من جانب أردوغان لرفع سقف النقاش. من ناحية أخرى، حافظ رئيس حزب الشعب الجمهوري (CHP) على موقفه المعارض، مؤكدًا مرة أخرى أن إسرائيل لا تمثل تهديدًا لتركيا.

اقرأ أيضا.. حرب إسرائيل على حزب الله.. إلى أي الجبهات ستنضم تركيا؟

من جهة أخرى، يبدو أن إسرائيل، التي تقوم بهجمات إبادة جماعية ضد غزة بحقد وكراهية وغضب كبير، تسير في طريق لا رجعة فيه بالنسبة لها. هذا الطريق قد يؤدي إلى معاناة كبيرة ونتائج مأساوية على العالم كله، لكنه بلا شك يقود إسرائيل إلى مسار مقدر بالفناء. عدم وجود قوة حالية توقفها، بل حصولها على دعم غير محدود من الولايات المتحدة، لا يمنحها أبدًا الشعور بالأمان الذي تحتاجه أو تتخيل أنها ستصل إليه.

الحقيقة الإسرائيليَّة من منظور آخر هي هذا: وجود إسرائيل يتعارض مع التاريخ، مع الحقيقة، مع الجغرافيا، ومع الإنسانية. الفلسفة الصهيونية التي أوجدتها، والتي تتسم بسمات عنصرية – تفوقية، لا تعد بشيء سوى عدم الاستقرار، انعدام الثقة، الحرب، والبارانويا. هذا الأمر لم يظهر في 7 أكتوبر/ تشرين الأول أو بعده فقط. الفلسفة التي أوجدت إسرائيل هي التي دفعت إلى الاحتلال والسياسات العنصريَّة العدوانية التي أدَّت إلى هذا اليوم.

منذ الحرب العالمية الأولى، كان المشروع الصهيوني هو إشعال النار في المنطقة، تقسيمها، احتلالها، واستعمارها. تم تكليف كل دول الشرق الأوسط بدور في خدمة أمن إسرائيل.

هذه المهمة بُنيت على فرضية أن سكان هذه الأراضي ليسوا بشرًا كاملي الأهلية، وبالتالي يتم تجاهلهم أو طردهم أو قتلهم، ليتم تسليم أراضيهم إلى اليهود الحقيقيين. ما لم يحسبوا حسابه هو أن بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في هذه الأراضي، مفهوم الوطن ليس مجرد أرض أو قطعة من التراب، بل هو أمر مقدس يمكن الموت من أجله.

الفلسطيني الذي لم يتخلَّ عن وطنه وكان على استعداد للتضحية بحياته من أجله كان مفاجأة للصهاينة منذ البداية، لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن رغبتهم في التغلب على هذه المفاجأة. مع الحقد والغضب والكراهية، استمروا في محاولة القضاء على سكان هذه الأرض الذين يقاومون بإصرار. وكلما فعلوا ذلك، ظهرت وحشيتهم أكثر، وزادت قسوتهم اللاإنسانية والبربرية.

اليوم، القتلى تحت القصف الإسرائيلي ليسوا الفلسطينيين وحدهم، بل الحضارة الصهيونية – الصليبية التي تحتضر بشهادتهم.

من لا يفهم طبيعة ولادة إسرائيل وزرعها في هذه الأرض، لا يفهم التاريخ، ولا الإنسان، ولا الحضارة الغربية، ولا الاستقلال. في الواقع، إذا أردنا فهم تاريخنا، ومسافة استقلالنا الحقيقي، وواقع الاحتلال، وما يهددنا حاليًا، فيجب علينا أن نفهم الحقيقة الإسرائيلية.

إسرائيل ليست ببساطة دولة أسسها بعض اليهود عام 1948 ثم تجاوزوا ذلك. منذ عام 1917، تم إعداد الأراضي الفلسطينية المحيطة بالقدس تدريجيًا من قبل البريطانيين لهذا الغرض. وبعد تأسيسها، استمرَّت إسرائيل في التوسع التدريجي والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

منذ اليوم الأول، كان كل شيء مخططًا له لصالح الصهيونية، ويتقدم خطوة بخطوة. لهذا المشروع التوسعي خطة تحمل اسم “أرض الميعاد”، وهي بالنسبة لهم قضية لا تقبل النقاش، حتى وإن كانت بالنسبة لنا هراء. ومن المؤسف أن الولايات المتحدة، التي تمثل أقوى وأكبر قوة عسكرية غير أخلاقية في العالم، والاتحاد الأوروبي يدعمان هذا المشروع بلا حدود.

حتى وإن كانت تلك “النبوءات” سخيفة بالنسبة لنا، فإنها تمثل إيمانًا عقائديًا حقيقيًا لهم، ولا يخفون ذلك. بل حتى في وسط الحرب، يتم الكشف عن تلك المعتقدات العقائدية في كل مرحلة. إنهم لا يربون أطفالهم على تاريخ أسطوري وخيالي مثلما نفعل نحن. بل يحيون حكاياتهم حول هذه الأراضي الموعودة، حتى لو كانت ملفقة، ويستخدمونها لبث مشاعر الثأر والعبودية والعداء العنصري.

إن تاريخ إسرائيل على مدى قرن من الزمن يوضح نواياها وخططها المستقبلية. إسرائيل اليوم هي قضية لكل الإنسانية؛ لأنها ترتكب جرائم الإبادة الجماعية. لكن إصرار البعض على إنكار التهديد الذي تشكله على تركيا بالذات هو جهل، ضلال، وربما خيانة.

تصريحات الرئيس أردوغان بأن “إسرائيل تستند إلى التوراة المحرفة، وبفعل التعصب الديني ستسعى بعد فلسطين ولبنان إلى تركيا” هي التعبير الأخف عن هذا التهديد. إن أي شخص في تركيا يعتبر نفسه تركيًا أو مسلمًا أو حتى إنسانًا، يجب أن يدرك هذا التهديد ويحدد موقفه منه.

لا شك أن دعم الولايات المتحدة وحلفائها لـ “حزب العمال الكردستاني” وأذرعه منذ 40 عامًا في تركيا وسوريا، رغم انتهاكهم معاهدات الناتو، هو جزء من هذا المشروع. علينا أن نتساءل: هل هذا الجهل أم الضلال أم الخيانة؟

وجود إسرائيل يشكل تهديدًا للبشرية. ومنذ يوم تأسيسها، لم تجلب شيئًا سوى الضرر لتركيا، وهي تهدف بشكل واضح إلى التهام تركيا. كيف يمكن لأي شخص عاقل أن يتجاهل هذا التهديد الواضح؟!

Tags: د. ياسين أقطاي

محتوى ذو صلة

200626131824 trump putin
تركيا

هل تتهيأ تركيا لاستضافة قمة ترامب ـ بوتين حول أوكرانيا؟

كشفت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احتمال فتح مسار دبلوماسي جديد للحرب الروسية الأوكرانية، يتمحور حول وساطة تركية تجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير...

المزيدDetails
thumbs b c 81c9641945515c8c4d11f415a48c92bb
تركيا

أردوغان: ناقشت ملف “إف-35″ مع ترامب.. و”إس-400” أصبحت من الماضي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أنه ناقش مسألة استئناف حصول بلاده على طائرات "إف-35" المقاتلة خلال لقائه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة...

المزيدDetails
skynews turkey election erdogan 6158098
تركيا

أردوغان والدستور الجديد: محاولة للهيمنة أم مراجعة تاريخية؟

منذ نشأة الجمهورية التركية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك عام 1923، ظل الصراع على هوية الدولة قائماً بين أنصار العلمانية من جهة، وتيارات الإسلام السياسي من...

المزيدDetails
2202468023660809460
تركيا

زلازل تركيا تدفع سكان إسطنبول للنزوح وتربك سوق العقارات

تشهد تركيا خلال الأشهر الأخيرة سلسلة من الزلازل المتتالية، كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت يوم الاثنين سواحل مدينة مرمريس جنوب غرب البلاد، وبلغت قوتها 5.8 درجة...

المزيدDetails

آخر المقالات

هونغ كونغ تستعيد استقرارها: الأمن أولًا والانخراط في التنمية الصينية

20257113475842ZW

في الذكرى الثامنة والعشرين لعودتها إلى حضن الوطن الأم، احتفلت هونغ كونغ بيوم الأول من يوليو/تموز بروح من الثقة والتفاؤل،...

المزيدDetails

أول اتصال منذ 2022: بوتين وماكرون يبحثان ملف أوكرانيا

000 1MX9QZ 1

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مكالمة هاتفية كشفت استمرار الفجوة العميقة في مواقف الطرفين إزاء الحرب...

المزيدDetails

فصائل موالية للحكومة الجديدة متورطة في مجازر ضد العلويين والقيادة تلتزم الصمت

7392

في مشهد يختزل وحشية ما جرى، عُثر على جثمان الشاب السوري سليمان رشيد سعد (25 عامًا) في أحد شوارع قرية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية