الأحد 18 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home السودان

لماذا يريدون اطالة الحرب في السودان ؟

19 2023 638258277651417899 141 1

الآن هناك من يطالب بوقف الحرب وهو أمر طبيعي والأمر غير الطبيعي – ولم اسمع به في كل تاريخ الحروب – أن هناك من يطالب باستمرار الحرب وهو – للأسف – لا يملك مقومات الانتصار كما ثبت بالدليل العملي… اذ زعموا أن الامر لا يعدوا ان يكون ساعات فقط للحسم، ثم أسابيع فقط، ثم شهور، فاذا بالكارثة تدخل عامها الثاني ولا بارقة أمل تلوح في الافق. عجبي، عجبي!!
فأما القطاع الذي يريد ايقاف الحرب فهو القطاع المدني في السودان وقليل ربما من العسكريين الذين يدركون ملآلات الحرب ويعرفون نتائجها على المدى القريب والبعيد. والمطالبة بوقف الاحتراب أمر طبيعي لاسيما اذا جنح أحد الأطراف الى السلم، فالأمر أن تجنح لها والآية القرآنية صريحة في قوله تعالى: في سورة الأنفال ﴿ وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ الأنفال، الآية (61). وهذه ترجمة جيدة لها باللغة الانجليزية فربما أحد المتحاربين لا يجيد العربية: But if they incline to peace, you also incline to it, and (put your) trust in Allah. Verily, He is the All-Hearer, the All-Knower.

• لا للحرب،

هو شعار الشعب، فالمدنيون هم الآن الحريصون على وقف الاحتراب لانهم هم الحلقة الأقوى والاضعف في آن واحد ولا مصلحة لهم مباشرة في استمرار الاحتراب، بل مصلحتهم وهي مصلحة الوطن في ايقاف هذا النزيف الدموي القاتل. هم الأقوى لأنهم هم الغالبية وهم ال 99.999% من سكان هذه المساحة من اليابس المعروفة باسم السودان. وهم الذين أطاحوا بالديكتاتور واسقطوا حكم الاستبداد وخرجوا في مليونيات تغطي عين الشمس يهتفون وينادون بالدولة المدنية وحكم القانون تحت شعارات الحرية والسلام والعدالة وهي شعارات لا لبس فيها ان طبقت على أرض الواقع. فالمدنية هي سمة أساسية لهذا العصر على مستوى الفرد وعلى مستوى انظمة الحكم. والمدنية،فهي تشرع للمساواة في الحقوق والواجبات من غير اعتبارات للجنس أو اللون أو اللغة أو الثقافة أو الدين أو اي شكل آخر من اشكال القيّم لانسانية المعروفة. المدنية تقوم على أمر واحد فقط، وهو المواطنة. الشعب نادى برحيل العسكر الى الثنكات وطالب بحل الجنجويد لانها مليشيا ليس لها عقيدة في القتال. وعملياً انتهى دورها كما هو حال الفئات الاخرى من القوات التي كات تحمل السلاح. انتهى دورها بسقوط النظام الذي أنشاها لحمايته، فقد كان دورها حماية البشير ونظامه المهتريء وذهب البشير ونظامه. لذا كانت المطالبة برحيل الجنجويد أمر طبيعي. ولكنهم كانوا من الذكاء بمكان حينما وقعوا على الاتفاق الاطاري ليضمن لهم الانتقال السلس من الفوضى الى القانون والاندماج على اسس قوية بالجيش الوطني، تحفظ لهم ارواحهم ومكتسباتهم بالعدل.
اذن المدنيون يطلبون ايقاف الحرب لانهم الأقوى وهم الأقوى لأنهم الشعب السوداني كله الا شرذمة قليلون. وهم أيضاً القادرون على ايقاف الحرب ان أحسنوا تنظيم الصفوف والكتوف. أما انهم الاضعف فلأنهم بداهة لا يحملون آلات الفتك والدمار على أكتافهم مع العلم انهم يمتلكون هذه الآلات وهم يعرفووووووون ذلك جيداً. أن أراد الشعب السوداني أن يحمل السلاح فلا أحد سيوقف هذا التيار الغاضب ولكن بدأت الثورة سلمية واستمرت سلمية وستنتصر بهذه السلمية فهي (السنابل التي ستهزم أسراب الجراد) لان السلمية هي عقيدة الشعب.

• نعم للحرب:

وهو شعار الكيزان واخوان الشيطان ومن لف لفهم من أصحاب المصالح الآنية من العسكريين والاعلاميين بائعي الذمم ومن فصيلة السياسين الفاشلين من امثال (الفاضي) وهجو واردول ومن اراذل الناس الذين اغشيت قلوبهم بالظلمة. فما المصلحة في مواصلة الاحتراب والفصيل الآخر ينجح للسلم والآية كما أوضحنا صريحة وجلية:
• الكيزان: لماذا لا يريدون إيقاف الحرب، وهم من بدأوها؟

– للانتقام من الشعب السوداني الذي سدد رمية قوية وصائبة هدت اركان دولتهم الظالمة الى الابد … لقد انفضح فسادهم المالي والاخلاقي والاداري وهُددت مصالحهم المادية بازالة التمكين واثبِت فشلُ برنامجهم المبني على الخداع والمتاجرة بالدين في السر والعلن. وكانت المليونيات التي سيرها الشعب بلا انقطاع، بلاغ لا شك في وضوحه، أن دابر هؤلاء القوم مقطوع والى الأبد. والحرب الدائرة الآن هي تصفية حسابات مع هذا الشعب – ليس الا- الذي رفضهم تماما، ولكنهم – وللاسف الشديد – فهم يديرونها بالوكالة وعلى حساب هؤلاء المستنفرين من الشباب. أما اصحاب الوجعة الحقيقيون فهم بعيدون عن الحرب وآثارها، هم وعائلاتهم واموالهم التي هربوها الى الخارج هرباً من الموت لكن الموت الذي منه تفرون يطالكم ولو كنتم في اسطنبول!! اوقفوا الحرب.

– خوفاً على اعناقهم من حبال المشنقة: وذلك أمر حتمي ولوطال الزمن. كثير من الكوادر الاسلامية متورطة باجرامها في حق الشعب السوداني منذ خدعة الانقلاب في 1989 مروراً بالجسام من الاحداث وبيوت الاشباح والدولة البوليسية التي انتهكت الحرمات وقتلت، ودفنت الضباط أحياء في رمضان، الى فصل الجنوب وتدمير البنية الاساسية وتجنيب اموال البترول، وجرائم أخرى لاتعد ولا تحصى، حسابها الاعدام وأقلها السجن المؤبد. انهم يرون ذلك بأم أعينهم وان هذا الأمر لواقع وما له من دافع, وأن القصاص وارد ولو كنتم في بروج مشيدة… يطيلون من عمر الحرب ليبعدوا حبال المشنقة ولكن لكل بداية نهاية وسيقفون امام قضاء عادل يقتص لهذا الشعب لكل صغيرة وكبيرة.

– طمعاً في المصالحة:

انهم يطيلون الحرب – وهم يحاربون بالوكالة كما أشرنا سابقاً- حتي يصيب الجميع الانهاك والتعب ليضعوا السلاح في النهاية ويسعوا الى تسويات بالمصالحة الوطنية، تحت شعار(عفا الله عما سلف)… ولاشك ان العفو مطلوب. وهم يضربون على وتر الطبيعة المتسامحة لشعب السودان، ولكن ظني أن هذا الأمر قد فات أوانه وهو ليس خيار الشعب بأي حال من الأحوال الآن، فالشعب يرفع شعار المحاسبة والدعوة الى (عدم الافلات من العقاب)، كما نصت عليه وثيقة الاتفاق الاطاري – التي انقلبوا عليها – ويعيش الكثير من المجرمين على أمل الافلات من العقاب بطول المدة أو النسيان..ولكن هذا الشعب قد تجرع من الغصص المرة، في أنفسهم وأعراضهم وأموالهم وانتعشت لديهم (ذاكرة السمك) لتتحول الى (ذاكرة البعير)، اذ لن ينسى الشعب هذه المرة ولن يعفو عمن أساء اليه عمداً وأذله عمداً، طوال الثلاثين عاماً، تلك العجاف، فلابد من القصاص.- حماية قياداتهم التاريخية من المساءلة على المستوى الداخلي والاممي… فقوائم مخكمة الجنايات الدولية طالت نفراً عديداً منهم في جرائم ضد الانسانية ارتكبت في حق الشعب السوداني من تصفيات عرقية اثنية الى قتل خارج القانون واغتصابات وتهجير قسري, وتطول القائمة. وبعضهم مطلوب بحوافز دولارية ك (أحمد هارون) – لمن يدل على مكانه ومن لف لفه… ولابد من القصاص وهذه الجرائم لا تسقط بتقادم الزمن. انهم يطالبون باستمرار الحرب… اليس فيكم رجل رشيد؟

عجبي لمن يطالب باستمرار الحرب وهو لايملك مقومات الانتصار!!!

Tags: أحمد جمعة صديق

محتوى ذو صلة

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters
السودان

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو "حميدتي" تمضي قدمًا في خطواتها نحو تشكيل...

المزيدDetails
images 25
السودان

تطورات الأحداث في السودان.. الجيش يدخل آخر مناطق الدعم السريع

يبدو أن الصراع في السودان يشتعل يوما بعد الآخر، خلال الساعات الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من دخول أحياء منطقة صالحة السكنية في جنوب أم درمان، آخر مناطق...

المزيدDetails
Smoke is seen in Khartoum, Sudan, Saturday, April 22, 2023. The fighting in the capital between the Sudanese Army and Rapid Support Forces resumed after an internationally brokered cease-fire failed. (AP Photo/Marwan Ali)
السودان

تصاعد العنف في السودان: أكثر من 30 قتيلاً في تفجيرات دامية

قُتل أكثر من ثلاثين شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرات هزّت مخيمًا للنازحين وسجنًا في مناطق متفرقة من جنوب وغرب البلاد، حسب ما أفادت به لجنة إغاثة محلية...

المزيدDetails
sudan protest anti emirates 2023 afp 0
السودان

تصعيد دبلوماسي مع الإمارات يعكس احتدام الصراع الإقليمي في السودان

أعلنت الحكومة السودانية، مساء الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ووصفتها رسميًا بـ"دولة عدوان"، متهمة إياها بدعم مباشر لقوات الدعم السريع في حربها ضد...

المزيدDetails

آخر المقالات

الدعم السريع تستمر في تشكيل حكومة موازية رغم التقدم الميداني للجيش

211025061025 05 sudan unrest 10 25 2021 protesters

على الرغم من التقدم العسكري الملحوظ للجيش السوداني في عدة جبهات، لا تزال قوات الدعم السريع الموالية لمحمد حمدان دقلو...

المزيدDetails

حماس ترحب بقمة بغداد… وتتغافل عن مسؤوليتها في مأساة غزة

Capture 14

رحّبت حركة "حماس" الفلسطينية، يوم السبت، بمخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين التي احتضنتها العاصمة العراقية بغداد، مثمنة ما وصفته بالمواقف...

المزيدDetails

جيش سوريا الحرة: تمدد مدروس في قلب الصراع الجيوسياسي

image 870x 6828a6a757ed8

يمثل إعلان "جيش سوريا الحرة" عن استمرار انتشاره في مطار السين العسكري في ريف دمشق الشرقي، خطوة إضافية نحو إعادة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية