الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

ليبيا القذافي مستعادة في أسوأ أحوالها

بعد 13 سنة من مقتل العقيد معمر القذافي الذي حكم بلاده لأكثر من أربعين سنة لا تزال ليبيا تعيش حالة انقسام، تعددت أشكالها غير أنها تصدر كلها من مكان واحد هو غياب الدولة. لقد أخذ القذافي الدولة معه. كانت تلك الدولة التي أنشأها على مقاسه قد أنتجت شعبا لا يعترف بالقانون الذي لم يحترمه الأخ العقيد حين اقتلع الأسس التي أقيمت عليها دولة ليبيا يوم كانت مملكة.

حين قاد الزعماء الأوروبيون حملات سلاحهم الجوي من أجل إسقاط نظام العقيد الذي كان صديقا لعدد منهم، بل إنه كان يدفع بشكل منتظم أموالا لهم كانوا يعرفون أن شيئا من الدولة لن يبقى في ليبيا في حالة غياب القذافي وأنها ستكون مجرد صحراء ونفط وقبائل. أما النهر الصناعي العظيم فهو ذكرى يمكن أن تزول مع الزمن. لا أحد في إمكانه أن يتفاعل إيجابيا مع عصر القذافي. ذلك سلوك أعمى.

ارتكب الليبيون أخطاء عظيمة حين توهموا أن ثورتهم أسقطت القذافي في سياق وقائع الربيع العربي المشؤوم. ما جرى يؤكد أن حلف الناتو كان مستعدا للتدخل جوا من أجل إسقاط نظام العقيد الذي دفع ما بذمته من أموال هي تعويضات لضحايا طائرة لوكربي. لم تنفعه أيضا الأموال التي قدمها رشى لعدد من الزعماء الأوروبيين. كان الحكم بإعدامه قد صدر من الولايات المتحدة وكان يجب تنفيذه. أما البطولات التي أدعاها ليبيون فهي صفر على اليسار.

كان يجب أن يسقط نظام القذافي. أولا لأنه انتهت صلاحيته منذ عشرات السنين. وكما أعتقد أن ذلك النظام بدأ من غير صلاحية للاستمرار. ثانيا لأن القذافي لم يعد مرغوبا به في التفكير الغربي ذلك لأن سلوكه الفضائحي صار يشكل عنصر تهديد لكثير من الزعماء الغربيين. وأخيرا فإن الولايات المتحدة بالرغم من انتقامها المبطن لحادثة بان أميركان في لوكربي فإنها لا ترغب في أن يذكر وجوده بتلك الحادثة. قبل كل هذه الأسباب تظل ليبيا بلدا نفطيا، السيطرة عليه من خلال أساليب ووسائل الاستعمار الجديد ستكون نافعة.

في الحقيقة لم تُترك ليبيا حرة في تقرير مصيرها. تعرف القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة أن القذافي لم يترك وراءه شعبا يملك القدرة على التصرف بإرادته المستقلة. وفي حالة الشعب الليبي فلا معنى للإرادة المستقلة. فما أن سقطت دولة القذافي حتى حلت الفوضى. كانت الفوضى هي الأساس في جماهيرية القذافي.

هل فهم الليبيون أسس اللعبة التي تجري من حولهم أم أنهم كانوا مجرد أدوات لمخطط عالمي؟ لا أظن أن ليبيي ليبيا الجديدة لهم القدرة على النظر بطريقة يضعون من خلالها بلادهم على الطريق التي تؤدي بها إلى أن تكون دولة حديثة ومحترمة من جهة احترامها لكرامة مواطنيها. فبالرغم من أن الواقع السياسي يقول إن حكومة طرابلس لا تحكم إلا مساحة صغيرة من ليبيا غير أنها أصدرت قوانين تقيد من خلالها حرية النساء في لباسهن وحركتهن. كان معروفا بالنسبة إلى الغرب أن الليبيين سيفهمون الحرية بطريقة خاطئة. لقد تحرر الليبيون من القذافي من أجل أن يضطهدوا النساء.

لعبة الليبيين الجديدة على قدر هائل من الغباء. ذلك لأن حكومة طرابلس بدلا من أن تسعى إلى إقامة دولة موحدة وجدت في اضطهاد النساء نوعا من استعراض قوتها. ليس هناك خطأ. كل الميليشيات الإسلامية التي جُلبت إلى ليبيا من أجل تدميرها كانت تحمل رسالة ضد النساء. الاستعمار أم النساء؟ طبعا الليبيات خط أحمر كما لو أنهن قضية وطنية. أما ليبيا الموحدة، دولة ليبيا فإنها ليست جزءا من اللعبة. تلك لعبة أكبر من حكومة طرابلس.

عبر أكثر من عقد، هو زمن تحررهم الزائف من جماهيرية القذافي قتل الليبيون بعضهم البعض الآخر مستعينين بمجرمي حرب استقدموهم من مختلف أنحاء الأرض. لم ينفع القتل في بناء دولة جديدة. فبعد أن تعبوا من القتل وأدار العالم لهم ظهره انكفأوا على أعقابهم وصار كل فريق يحكم منفردا في منطقته. انتهت الحروب أو أنها وصلت إلى قاع تفاهتها بحيث صار الاستمرار فيها نوعا من السخرية. وهكذا وجدت حكومة طرابلس أن عليها أن تعلن الحرب على الحريات العامة وبالأخص ما تعلق منها بالنساء.

“الإدارة العامة لحماية الآداب العامة”. ذلك هو اسم الجهاز المكلف بالمهمة التي هي في حقيقتها محاولة لقمع الليبيين وإذلالهم وسلبهم حرية اللباس والكلام وقبلهما التفكير. لم تكف أربعون القذافي. لا يزال هناك وقت ضائع. تلك شعوب صاغت مزاجها على إيقاع الفوضى. ولكن أيعقل أن الشعب الذي يقال إنه صحا وثار منتصرا لكرامته يقبل بيسر أن يعيده خريجو مدرسة القذافي إلى قفص الجماهيرية وهي في أسوأ أحوالها؟ هناك خطأ في مكان ما أو أن الكذبة أكبر مما توهمه العقيد يوم تحدث عن مكافحة الجرذان.

Tags: فاروق يوسف

محتوى ذو صلة

images 48 1
ليبيا

هل تنجح الوساطة المصرية في إنهاء الأزمة الليبية؟

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، في لقاء حمل رسائل واضحة بشأن مستقبل ليبيا السياسي والأمني. أكد السيسي...

المزيدDetails
images 18 4
ليبيا

أوروبا تمدد بعثتها الحدودية في ليبيا لعامين إضافيين.. ما دوافع القرار؟

في خطوة تعكس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بدعم الاستقرار الأمني في ليبيا، أعلن المجلس الأوروبي تمديد ولاية بعثة المساعدة الأوروبية لإدارة الحدود المتكاملة في ليبيا (يوبام -...

المزيدDetails
images 5 3
ليبيا

ليبيا تستعيد زمام الأمن.. انطلاق خطة أمنية شاملة لضبط السلاح والفوضى

في خطوة حاسمة لإعادة فرض هيبة الدولة وتوحيد الجهود الأمنية، أطلقت السلطات الليبية خطة أمنية مشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، بإشراف المجلس الرئاسي، وسط آمال واسعة بإعادة الاستقرار...

المزيدDetails
image 2 23
ليبيا

خارطة طريق أممية جديدة: هل تفتح نافذة الحل في ليبيا؟

تعهدت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتقديم "خارطة طريق" جديدة ومحددة زمنياً لإحياء العملية السياسية المتعثرة في البلاد، وذلك...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية