الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ليبيا

ليبيا قد تصبح مسرحا جديدا للنزاع بين روسيا والناتو

libya map scaled 1

سلّط موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي الضوء على الجسر الجوي الذي أقامته روسيا مع ليبيا خلال الأيام الماضية، معتبرا أن الضفة الجنوبية للبحر المتوسط قد تصبح مسرحا جديدا للتوتر والتجاذبات الجيوسياسية بين موسكو وحلف شمال الأطلسي ( الناتو).

وقال الكاتب جوزيبي غاليانو في التقرير إن المعلومات التي نشرها موقع “إيتاميل رادار” حول الجسر الجوي بين روسيا وليبيا خلال الأيام الأخيرة يكشف عن طموحات موسكو في البحر المتوسط ويشير إلى تحوّل في إستراتيجيتها الجيوسياسية.

ووفقا لما كشفه الموقع المتخصص في رصد الرحلات الجوية، فإن طائرتين روسيتين من طراز “إليوشن 76 تي دي” تابعتين لوزارة الطوارئ الروسية تتناوبان في تأمين الجسر الجوي بين روسيا وقاعدة الخادم الجوية في برقة شرقي ليبيا.

لحظة تغيير إستراتيجي

وحسب الكاتب، فإن هذا التحرك يأتي في لحظة تغيير إستراتيجي بالنسبة لموسكو، حيث بدأت بسحب قواتها من قاعدة حميميم الجوية في سوريا، وركزت اهتمامها مجددا على قواعدها في ليبيا.

وأشار الكاتب إلى أن اختيار برقة كوجهة لهذا الجسر الجوي ليس اختيارا عشوائيا، إذ إن الشرق الليبي الخاضع لسيطرة قوات الجنرال خليفة حفتر، يمثل منطقة نفوذ إستراتيجي لروسيا.

وأوضح أن موسكو عملت خلال السنوات الأخيرة على ترسيخ نفوذها في شمال أفريقيا، وهي منطقة مهمة للسيطرة على البحر المتوسط وتدفقات الهجرة نحو أوروبا، مضيفا أنه مع تراجع النفوذ الروسي في سوريا بسبب الأوضاع الحالية واستنزاف الموارد الروسية في الصراع خلال السنوات الماضية، تبرز برقة كبديل واعد.

إقرأ أيضا : حظر “تيك توك” أمريكا .. هل سيتراجع ترامب عن ذلك ؟

سيثير مخاوف الناتو

واعتبر الكاتب أن احتمال إنشاء موسكو قاعدة جوية وبحرية دائمة على سواحل ليبيا لا يثير مخاوف الدول الأوروبية المطلة على المتوسط فحسب، بل حلف الناتو أيضا، إذ إن وجودا روسيا مستقرا في ليبيا سيمثل تهديدا مباشرا للأمن البحري والجوي في المتوسط، ويعزز قدرة روسيا على إرسال قواتها العسكرية إلى شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، حسب تعبيره.

ووفقا لما ذكره موقع “إيتاميل رادار”، فإن روسيا توظف ضمن جهودها الحالية أفرادا وقدرات عسكرية كانت مرتبطة سابقا بمجموعة فاغنر، والتي أعيد تنظيمها ضمن ما يُعرف بـ”الفيلق الروسي في أفريقيا”.

فبعد مقتل يفغيني بريغوجين القائد السابق لقوات فاغنر، قررت موسكو إعادة هيكلة عملياتها شبه العسكرية في أفريقيا، مع الحفاظ على حضور كبير في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وحسب الكاتب، فإن التشكيل العسكري الجديد قد يعمل في ليبيا كأداة لترسيخ السيطرة الروسية ويضمن حضورا إستراتيجيا في البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى حقول الطاقة في المنطقة.

المعضلة التركية للناتو

وأوضح الكاتب أن من أبرز المفارقات ضمن هذه الجهود الروسية، أن الجسر الجوي بين روسيا وليبيا يتم بالتعاون مع تركيا، العضو الوحيد في حلف الناتو الذي لم يُغلق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية.

وأضاف أن تركيا، رغم عضويتها في حلف شمال الأطلسي، تبنت مرارا مواقف مستقلة، وتتعارض في أحيان كثيرة مع السياسة العامة للناتو، كما يتضح من خلال شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس400”.

وحسب رأيه، تلعب أنقرة دورا غامضا في ليبيا، حيث تدعم حكومة طرابلس ضد قوات حفتر، وتحافظ في الوقت ذاته على قنوات اتصال مفتوحة مع موسكو، وهذا الغموض يُعقّد مهمة حلف الناتو في الرد بطريقة متسقة على التحركات الروسية في المنطقة، ويزيد من مخاطر الانقسام داخل الحلف.

مزيد من التوتر في المتوسط

واعتبر الكاتب أن الجسر الجوي بين روسيا وليبيا والانسحاب من قاعدة حميميم يمثل تغييرا في نهج موسكو الإستراتيجي، ويكشف أن موسكو تُعيد حاليا توزيع مواردها لتعزيز نفوذها في مناطق يوفر فيها الفراغ السياسي وعدم الاستقرار فرصًا إستراتيجية، ومنها ليبيا التي تعيش حالة من الانقسام والتوتر السياسي.

أما بالنسبة لأوروبا وحلف الناتو، فإن تعزيز روسيا حضورها في البحر المتوسط خطر لا يمكن تجاهله، ولا يتعلق فقط بالجانب العسكري، بل يتعدّاه إلى قضايا أخرى أبرزها تدفقات الهجرة وأسواق الطاقة والأنظمة السياسية في المنطقة.

ولفت الكاتب إلى أن العمليات الروسية في ليبيا تمثل إشارة أخرى إلى أن العالم يتجه نحو مزيد من التفتت والتعددية القطبية، حيث تُظهر روسيا رغم الصعوبات الاقتصادية والعسكرية الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، قدرتها ورغبتها في تعزيز نفوذها خارج حدودها التقليدية.

وحسب رأيه، فإن ليبيا بسبب موقعها الإستراتيجي ووفرة موارد الطاقة لديها، من المنتظر أن تصبح بؤرة جديدة للتوترات الجيوسياسية.

ويتساءل الكاتب في الختام عن مدى قدرة حلف الناتو وأوروبا على تطوير إستراتيجية فعالة لمواجهة التوسع الروسي في ظل الانقسامات والموقف المتراخي تجاه موسكو التي تواصل تحريك قطعها على رقعة الشطرنج المتوسطية، مُظهرة أن الفرص في السياسة الدولية غالبا ما تنشأ في ظل الأزمات.

Tags: إنسايد أوفر

محتوى ذو صلة

IMG 1894
ليبيا

قرار الدبيبة بحل جهاز الردع يشعل فتيل أزمة طرابلس؟

أثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، بحل جهاز قوّة الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، موجة غضب شعبي واسعة في العاصمة طرابلس، حيث...

المزيدDetails
images 38 1
ليبيا

بعد حرب الشوارع.. هل ترحل حكومة الوحدة الوطنية عن ليبيا؟

شهدت العاصمة الليبية "طرابلس" خلال الـ 48 ساعة الماضية، معارك واشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وعناصر من "جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب"، وسط تحذيرات محلية...

المزيدDetails
AA 20250513 libya clashes
ليبيا

تصاعد التوترات يهدد مستقبل ليبيا ويقربها من سيناريو “الصوملة”

في ظل حالة من الاحتقان الأمني والسياسي، شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تجددًا للاشتباكات المسلحة بين فصائل محلية، في مشهد يعيد إلى الأذهان صور الفوضى...

المزيدDetails
images 18 2
ليبيا

رغم وقف إطلاق النار.. لماذا تجددت الاشتباكات في طرابلس الليبية؟

تعيش العاصمة الليبية "طرابلس" أجواءا ساخنة، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية من جانب، وقوات جهاز الردع وقوات من المنطقة الغربية داعمة لها...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية