الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

مؤامرة السابع من أكتوبر الكبرى

images 28

بعيداً عن محاولات البعض تقديم توضيحات أو شروحات عن التساهل الإسرائيلي لاقتحام مجموعات مسلحة فلسطينية حدود قطاع غزة نحو الكيان وأسرهم وقتلهم إسرائليين، وبعيداً عن سردية قصص البطولة والأساطير التي تمزج بين الخيال والواقع التي يتفاخر بها قادة حركة حماس في توصيف ما حصل، وبعيداً عن لغة التهويل أو المبالغة أو التضليل التي يمتهنها السياسيون للتخفيف من وقع ما تلا من حرب إبادة وتدمير بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يشق التفسير والتأويل طريقه بصعوبة أمام حقيقة ما يحدث، واضعاً أسس نظرية لمقاربات موضوعية قاصرة عن فهم ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم؛ هل كانت مؤامرة جُررنا إليها أم مغامرة عسكرية غير محسوبة النتائج أم مخطط إقليمي مبني على حسابات خاطئة كان الشعب الفلسطيني رأس حربته؟

في الماضي القريب قبل النكبة، وبالتحديد في عام 1940، وعندما كان الانتداب البريطاني في فلسطين ينظم عمليات الهجرة اليهودية من أوروبا إلى الأراضي الفلسطينية، رأت العصابات اليهودية، الارجون والشتيرون، أن العمليات البريطانية المنظمة تحولت إلى عقبة أمام الحلم الصهيوني، بسبب محدودية سقف أعداد المهاجرين اليهود، لذلك كان يجب دفع البريطانيين إلى قبول أعداد أكبر من اليهود المهاجرين، فقامت العصابات اليهودية بتفجير جانب من سفينة باتريا الفرنسية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 1800 مهاجر يهودي، مما تسبب بمقتل ما يقارب 240 وجرح عشرات من اليهود لإجبار قوات الانتداب البريطاني على قبول هجرة باقي اليهود المتواجدين على ظهر السفينة قبل غرقها.

بالعودة إلى السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، نرى اليوم، وبعد مرور أكثر من 200 يوم على ذلك التاريخ، بأن سردية الاحتلال التي تصور الإسرائيلي كضحية لتمرير مشاريع سياسية وعسكرية تهدف في المقام الأول إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين؛ عقلية ما زالت تعمل بذات الأساليب الدموية التي أسست دولة الاحتلال عام 1948، والتي ترى في شعبها جسراً لتمرير أهداف استعمارية احتلالية عبر خلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بيئة لم يخلقها حصار غزة على مدار 17 عاماً، فكان لا بد من حدث أكبر يحقق هذه الأهداف تماماً كما كانت المجازر عام 1948 السبب في دفعات اللجوء الفلسطينية نحو دول الطوق؛ موجات لجوء تكسر المعادلة الديمغرافية القائمة على تعادل بين الشعبين على ذات الأرض لصالح شعب الاحتلال.

في المحصلة، وبالنظر بعين التمحيص لما جرى يوم السابع من تشرين الأول (أكتوبر) وما تلاه من مصائب حلت على الشعب الفلسطيني الأعزل، نرى أن الثمن المدفوع فلسطينياً مرتفع بعيداً عن الترويج له كنصر لاعتبارات فصائلية ضيقة ما زالت تعتبر أن ذلك اليوم المشؤوم هو إنجاز لم يأت التاريخ بمثيل له، وهو ما يضعنا أمام تسؤلات عديدة تأتي في سياق ما طُرح في بداية المقال لتصب في جزئية في مشهد الصراع الدائر الذي لم يُلق الضوء على أسبابه وأهدافه بعد، وهو بناء ميناء أميركي يطل على مناطق الغاز والنفط قبالة شواطئ غزة، مما يعني أنَّ الولايات المتحدة ستكون شريكاً، بل صاحبة الكلمة الأولى، في المرحلة القادمة، أي مرحلة ما بعد الحرب في غزة، دون إذن أو تفويض من أحد سواءً فلسطيني أو إسرائيلي أو حتى عربي.

حميد قرمان

Tags: حميد قرمان

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية