الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

ماذا تتوقع إيران من إدارة ترمب الجديدة؟

images 40

ربما كانت إيران تحسب مسار تحركاتها بناء على سيناريوهين في ما يخص نتائج الانتخابات الأميركية التي أعادت دونالد ترمب مجدداً إلى البيت الأبيض.

لم يكُن ترمب هو النتيجة المفضلة لإيران، لكنها قد تكون عملت استعداداً لمجيئه في أحد السيناريوهات، لذا كان مجيء رئيس إصلاحي هو بزشكيان من الخطوات التي أرادت بها طهران أن تستبق وجود ترمب، فوجود رئيس وحكومة إصلاحية قد يفتح مجالاً أمام أي مفاوضات.

لكن الأكيد أن إيران في ظل حكومة حسن روحاني ومعه جواد ظريف شهدت انسحاب ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015، كذلك تشوب أجواء في الداخل الإيراني بين تيار المتشددين تطالب بزشكيان بعدم التفاوض مع ترمب لأن بينهم ثأر، والمقصود مقتل قاسم سليماني.

ومع ذلك أزال التلفزيون الإيراني فور فوز ترمب الشارة التي كانت على الشاشة حول عملية “الوعد الصادق 3″، مما يشير إلى التخفيف من حدة التصعيد التي انتهجها المسؤولون الإيرانيون منذ العملية الإسرائيلية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

اقرأ أيضا.. إيران وإسرائيل تنقلان الشرق الأوسط إلى سباق التسليح

ومع ذلك، تعتقد إيران بأن الإدارة الأميركية الجديدة تأتي في ظل سياق إقليمي مختلف، إذ إن طهران تعمل على تحسين علاقتها بدول الخليج، وربما ستحرص خلال الفترة المقبلة على استمرار تحسن تلك العلاقات، لا سيما مع وجود ترمب وانهيار قوة الردع لدى إيران أمام إسرائيل، ومن المعروف أن نتنياهو بات لديه هامش واسع من الحركة للتصرف منفرداً في كل الجبهات منذ إدارة جو بايدن، لذا التصعيد في تلك المرحلة ليس من مصلحة إيران، وإن كان لا يعني ذلك أن إيران قد تنتهج التصعيد الإقليمي وإثارة بعض التوترات حال استشعرت أنها باتت مهددة، وإذا أشار نتنياهو إلى استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، فقد تهدد طهران في المقابل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي من أجل خلق أزمة تضغط بها على المجتمع الدولي، أو قد تعمل على إثارة التوترات في الخليج العربي.

لكن تظل بالنسبة إلى إيران الورقة الأصلح والأضمن هي الحفاظ على علاقات هادئة ومحسنة مع دول الخليج العربي، حتى تتفادى الضغوط الأميركية.

ربما من الصعب التنبؤ بما قد يفعله ترمب تجاه الشرق الأوسط، فمن ناحية قال إنه لا يريد الحرب، لكن عليه أيضاً أن يواجه ضغوط إسرائيل ضد إيران، لذا من المرجح أن يستمر في الضغط على طهران، لكنه ألمح أيضاً إلى التسوية بشرط أن تغير إيران سياساتها.

ولدى إيران الآن تساؤلات في شأن هل يقبل ترمب مبدأ التفاوض حول الاتفاق النووي؟ وهل يمكن أن يضمن الصواريخ الباليستية ضمن أي اتفاق مع إيران، لا سيما أنها استخدمتها في هجومها الأخير على إسرائيل؟ وهل ستحاول إيران جر ترمب إلى التفاوض من مدخل هجمات البحر الأحمر والحوثيين، أم هل تنتظر أهداف وسياسات الرئيس الجديد في مجال الطاقة، والتشريعات التي سيتخذها في ما يخص النفط الصخري، ومدى التأثير في شعبية الجمهوريين، ومن ثم تراهن على تقارب ترمب مع فنزويلا ومن ثم معها أيضاً للتغلب على مشكلة إنتاج النفط الصخري لديه؟.

لذا إذا أعاد ترمب التأكيد على تشديد العقوبات النفطية ضد إيران وفنزويلا، فسيتعين عليه التأكيد أكثر على زيادة إنتاج النفط الصخري ومن الممكن أن تكون لسياسة الطاقة هذه عواقب سلبية على شعبية الجمهوريين مع مرور الوقت، لكن الجمهوريين موجودون في الوقت ذاته في الكونغرس ومجلس الشيوخ ومن ثم ليست لدى ترمب مشكلة كبيرة في تمرير سياساته.

الأمر الأكيد أولاً أن ترمب سيعاود سياسة الضغط الأقصى على إيران، وثانياً لن يمكّنها من امتلاك قنبلة نووية، وما تريده طهران بشدة الآن هو التخلص من العقوبات الاقتصادية وتفادي لجوء الدول الغربية إلى عملية الاسترداد أو “سناب باك” التي قد تلجأ إليها أيّ من الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة قبل أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2025 والتي بموجبها تتم إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت عن إيران.

وتعاني طهران حالياً توتر العلاقات مع الدول الأوروبية في شأن قضايا عدة، من بينها مواقف أوروبا ضد إيران منذ انهيار خطة العمل الشاملة المشتركة والحرب الأوكرانية واحتجاجات الحجاب وحرب غزة، وأخيراً في ما يتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث، فضلاً عن إغلاق ثلاث قنصليات إيرانية في ألمانيا، تظهر جميعها تغيراً في المواقف الأوروبية تجاه طهران، لذا فإنها ستسارع إلى تحسين علاقتها بأوروبا وإدارتها على نحو أفضل، قبل الانتقال إلى إدارة العلاقات مع واشنطن.

ومن المرجح أن يكون لعودة ترمب تأثير في حرب إسرائيل ضد حركة “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان، أما إيران فربما تبحث عن مساحات التفاوض والصفقات مع الرئيس الجديد، لذا مثلما أكد ترمب أنه لا ينوي تغيير النظام الإيراني بل تعديل سلوكه، ستحاول طهران هي الأخرى إرسال إشارات لعقد صفقات إلى الجانب الأميركي.

وقد تنطلق إيران من حديث براين هوك، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران خلال الولاية الأولى لإدارة ترمب ورئيس الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية لإدارة ترمب، حينما قال لشبكة “سي أن أن”، “إذا قررت الولايات المتحدة التعاون مع إيران، فإن الدول الأخرى ستفعل ذلك أيضاً”.

Tags: هدى رؤوف

محتوى ذو صلة

images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails
images 31 5
إيران

ضربة إيفين.. إسرائيل تقتل 71 شخصاً في هجوم على السجن الأشهر بطهران

في تطور صادم، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الأحد، أن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على سجن إيفين شديد التحصين في العاصمة طهران الأسبوع الماضي، أسفر عن...

المزيدDetails

آخر المقالات

عقبة ثرة تُفتح من جديد… هل تتغير خارطة الطرقات في اليمن؟

thumbs b c c308a2d5179b1af803d9305d6b6c2010

بدأت السلطات المحلية في محافظة أبين، الواقعة ضمن مناطق نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إجراءات إعادة فتح طريق عقبة...

المزيدDetails

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

Capture 23

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية...

المزيدDetails

واشنطن ترفع العقوبات عن سوريا.. وترامب يدعم “المسار الجديد”

000 46LK7KD 1

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الإثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي برفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2004، مع الإبقاء...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية