الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

ماذا تتوقع إيران من إدارة ترمب الجديدة؟

images 40

ربما كانت إيران تحسب مسار تحركاتها بناء على سيناريوهين في ما يخص نتائج الانتخابات الأميركية التي أعادت دونالد ترمب مجدداً إلى البيت الأبيض.

لم يكُن ترمب هو النتيجة المفضلة لإيران، لكنها قد تكون عملت استعداداً لمجيئه في أحد السيناريوهات، لذا كان مجيء رئيس إصلاحي هو بزشكيان من الخطوات التي أرادت بها طهران أن تستبق وجود ترمب، فوجود رئيس وحكومة إصلاحية قد يفتح مجالاً أمام أي مفاوضات.

لكن الأكيد أن إيران في ظل حكومة حسن روحاني ومعه جواد ظريف شهدت انسحاب ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015، كذلك تشوب أجواء في الداخل الإيراني بين تيار المتشددين تطالب بزشكيان بعدم التفاوض مع ترمب لأن بينهم ثأر، والمقصود مقتل قاسم سليماني.

ومع ذلك أزال التلفزيون الإيراني فور فوز ترمب الشارة التي كانت على الشاشة حول عملية “الوعد الصادق 3″، مما يشير إلى التخفيف من حدة التصعيد التي انتهجها المسؤولون الإيرانيون منذ العملية الإسرائيلية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

اقرأ أيضا.. إيران وإسرائيل تنقلان الشرق الأوسط إلى سباق التسليح

ومع ذلك، تعتقد إيران بأن الإدارة الأميركية الجديدة تأتي في ظل سياق إقليمي مختلف، إذ إن طهران تعمل على تحسين علاقتها بدول الخليج، وربما ستحرص خلال الفترة المقبلة على استمرار تحسن تلك العلاقات، لا سيما مع وجود ترمب وانهيار قوة الردع لدى إيران أمام إسرائيل، ومن المعروف أن نتنياهو بات لديه هامش واسع من الحركة للتصرف منفرداً في كل الجبهات منذ إدارة جو بايدن، لذا التصعيد في تلك المرحلة ليس من مصلحة إيران، وإن كان لا يعني ذلك أن إيران قد تنتهج التصعيد الإقليمي وإثارة بعض التوترات حال استشعرت أنها باتت مهددة، وإذا أشار نتنياهو إلى استهداف البنية التحتية النووية الإيرانية، فقد تهدد طهران في المقابل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي من أجل خلق أزمة تضغط بها على المجتمع الدولي، أو قد تعمل على إثارة التوترات في الخليج العربي.

لكن تظل بالنسبة إلى إيران الورقة الأصلح والأضمن هي الحفاظ على علاقات هادئة ومحسنة مع دول الخليج العربي، حتى تتفادى الضغوط الأميركية.

ربما من الصعب التنبؤ بما قد يفعله ترمب تجاه الشرق الأوسط، فمن ناحية قال إنه لا يريد الحرب، لكن عليه أيضاً أن يواجه ضغوط إسرائيل ضد إيران، لذا من المرجح أن يستمر في الضغط على طهران، لكنه ألمح أيضاً إلى التسوية بشرط أن تغير إيران سياساتها.

ولدى إيران الآن تساؤلات في شأن هل يقبل ترمب مبدأ التفاوض حول الاتفاق النووي؟ وهل يمكن أن يضمن الصواريخ الباليستية ضمن أي اتفاق مع إيران، لا سيما أنها استخدمتها في هجومها الأخير على إسرائيل؟ وهل ستحاول إيران جر ترمب إلى التفاوض من مدخل هجمات البحر الأحمر والحوثيين، أم هل تنتظر أهداف وسياسات الرئيس الجديد في مجال الطاقة، والتشريعات التي سيتخذها في ما يخص النفط الصخري، ومدى التأثير في شعبية الجمهوريين، ومن ثم تراهن على تقارب ترمب مع فنزويلا ومن ثم معها أيضاً للتغلب على مشكلة إنتاج النفط الصخري لديه؟.

لذا إذا أعاد ترمب التأكيد على تشديد العقوبات النفطية ضد إيران وفنزويلا، فسيتعين عليه التأكيد أكثر على زيادة إنتاج النفط الصخري ومن الممكن أن تكون لسياسة الطاقة هذه عواقب سلبية على شعبية الجمهوريين مع مرور الوقت، لكن الجمهوريين موجودون في الوقت ذاته في الكونغرس ومجلس الشيوخ ومن ثم ليست لدى ترمب مشكلة كبيرة في تمرير سياساته.

الأمر الأكيد أولاً أن ترمب سيعاود سياسة الضغط الأقصى على إيران، وثانياً لن يمكّنها من امتلاك قنبلة نووية، وما تريده طهران بشدة الآن هو التخلص من العقوبات الاقتصادية وتفادي لجوء الدول الغربية إلى عملية الاسترداد أو “سناب باك” التي قد تلجأ إليها أيّ من الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة قبل أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2025 والتي بموجبها تتم إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت عن إيران.

وتعاني طهران حالياً توتر العلاقات مع الدول الأوروبية في شأن قضايا عدة، من بينها مواقف أوروبا ضد إيران منذ انهيار خطة العمل الشاملة المشتركة والحرب الأوكرانية واحتجاجات الحجاب وحرب غزة، وأخيراً في ما يتعلق بالجزر الإيرانية الثلاث، فضلاً عن إغلاق ثلاث قنصليات إيرانية في ألمانيا، تظهر جميعها تغيراً في المواقف الأوروبية تجاه طهران، لذا فإنها ستسارع إلى تحسين علاقتها بأوروبا وإدارتها على نحو أفضل، قبل الانتقال إلى إدارة العلاقات مع واشنطن.

ومن المرجح أن يكون لعودة ترمب تأثير في حرب إسرائيل ضد حركة “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان، أما إيران فربما تبحث عن مساحات التفاوض والصفقات مع الرئيس الجديد، لذا مثلما أكد ترمب أنه لا ينوي تغيير النظام الإيراني بل تعديل سلوكه، ستحاول طهران هي الأخرى إرسال إشارات لعقد صفقات إلى الجانب الأميركي.

وقد تنطلق إيران من حديث براين هوك، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران خلال الولاية الأولى لإدارة ترمب ورئيس الفريق الانتقالي في وزارة الخارجية لإدارة ترمب، حينما قال لشبكة “سي أن أن”، “إذا قررت الولايات المتحدة التعاون مع إيران، فإن الدول الأخرى ستفعل ذلك أيضاً”.

Tags: هدى رؤوف

محتوى ذو صلة

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن
إيران

إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر في مفاوضات واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن تخصيب بلاده لليورانيوم يمثل "أمراً غير قابل للتفاوض"، وذلك قبيل انطلاق الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات...

المزيدDetails
إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا
إيران

إيران تتوقع فشلاً نووياً وتنتقد أمريكا

أعلن مسؤول إيراني بارز عن شكوك طهران في جدية المفاوضات النووية مع واشنطن، مشيراً إلى أن بلاده بدأت بالفعل الاستعداد لسيناريو فشل هذه المحادثات، واتهم الولايات المتحدة...

المزيدDetails
إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية
إيران

إيران تستعد لتزويد روسيا بمنصات صواريخ باليستية

كشف مسؤولون أمنيون غربيون وإقليميون عن استعداد إيران لتسليم روسيا منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى "فتح-360" في المستقبل القريب. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات روسيا الهجومية...

المزيدDetails
ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن
إيران

ويتكوف: تفكيك نووي إيران خط أحمر لواشنطن

جدد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مطالبة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، مؤكداً أن امتلاك طهران لأجهزة طرد مركزي أمر غير مقبول بالنسبة...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية