الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ماذا يريد الجميع من أحداث غزة؟

تعريف بسيط للسياسة هى لعبة المصالح إذا كانت مصلحتك أن تتجه يمينا فإن سياستك سوف تتجه إلى اليمين، والعكس صحيح، لذلك نتناول اليوم فى هذا الموضوع ماذا يريد الجميع من أحداث غزة، وبمعنى أصح ما هى مصلحة كل طرف لكى تكون أساس بناء سياسته تجاه أحداث غزة؟.

فى البداية، نبدأ بالولايات المتحدة الأمريكية رغم أنها تؤثر على العالم كله وأنها المفتاح الأساسى لحل كل مشاكل العالم، كما قال السادات من قبل، إن أمريكا لديها ٩٥٪ من حل كل مشاكل العالم إلا أن الظروف الحالية الداخلية فى الولايات المتحدة مختلفة، فهى الآن فى مرحلة انتخابات الرئاسة، وعموما كل ما تراه أمريكا حاليًا هو أولا المحافظة على أمن إسرائيل، وهى الاستراتيجية الأساسية لأمريكا فى أى عصر من العصور.

وثانيا ما يريده جو بايدن الرئيس قبل ١٠٠ يوم من مغادرة البيت الأبيض، هو أن يتحقق السلام فى الشرق الأوسط، حتى يقال إنه خلال فترة حكم أربع سنوات حقق إنجازًا عالميًا، وهو تحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة أنه لم يحقق شيئا فى أى اتجاه، خاصة خلال الحرب الروسية الأوكرانية، ومن هنا تعمل أمريكا الآن بكل قواتها للضغط على كل الأطراف، وأولهم نتنياهو لقبول اتفاق السلام، ويخرج جو بايدن من البيت الأبيض ليكون فى تاريخه أنه حقق السلام فى الشرق الأوسط.

أما العنصر الثانى فهو إسرائيل، التى تنقسم إلى قسمين: الأول نتنياهو، رئيس الوزراء وهدفه إطالة مدة الحرب، لأن السلام يعنى بالنسبة له السجن للآتى:

١- أنه سوف تتم مساءلته عن أسباب قصور الجيش الإسرائيلى بعد حرب عشرة أشهر ضد حماس لم يحقق فيها أهدافه، فهو لم يقض على حماس، ولم يحرر الرهائن، ولم يستول على غزة ويؤمنها.

٢- إن أمامه ثلاث قضايا مدنية للفساد، ينتظر فيها تنفيذ الحكم بالسجن بعد مغادرته كرسى رئاسة الوزراء، ويواجه أيضا نتنياهو مشكلة أسر الرهائن التى تطالب يوميًا من خلال مظاهرات فى تل أبيب بالإفراج عنهم.

٣ – الوقوف أمام رغبة أمريكا، وأعنى جو بايدن، الذى يريد السلام بأى طريقة، بينما نتنياهو يرفض تحقيق ذلك.

والطرف الثانى فى إسرائيل، وهو وزير الدفاع وباقى الحكومة، فالكل يريد توقف الحرب، وذلك لإخراج الرهائن من أيدى حماس، وإيقاف الحرب، لأن الجيش الإسرائيلى تعب من القتال، وتكبد خسائر كثيرة على كل الجبهات، علاوة على الخسائر الاقتصادية التى تعانى منها إسرائيل عندما توقفت المصانع والشركات لوجود أفرادهم فى خدمة الجيش الإسرائيلى فى الاحتياط، ورغم أن أمريكا تعوض إسرائيل عن هذه الخسائر الاقتصادية، إلا أنه ما زالت أكبر الخسائر لأصحاب المصالح فى إسرائيل، كذلك هناك المهاجرون الإسرائيليون من المستوطنات حول غزة والمستوطنات حول جنوب لبنان، وهم حاليًا ٤٠٠ ألف شخص، تركوا مستوطناتهم، ويعيشون حاليا فى أماكن داخل إسرائيل، حيث يطالب كل منهم كل يوم بأن يعود إلى مستوطنته.

اقرأ ايضا| طوفان الأقصى بين مسار التفاوض واستمرار العدوان

وبالنسبة للفلسطينيين هناك السلطة فى رام الله التى تريد أيضا السلام، ولكن بهدف آخر، وهو أحداث اليوم التالى بعد انسحاب إسرائيل من غزة. حيث سيتم خلال ستة شهور إجراء انتخابات لإفراز حكومة تكنوقراط جديدة فى غزة، وبالطبع لن يكون فيها حماس، وبالتالى تضمن حكومة السلطة فى رام الله انضمام وعودة غزة إلى حضن السلطة الفلسطينية فى رام الله، ولكن خوف السلطة فى رام الله هو أن العالم يطالب حاليًا بتغيير عناصر وأفراد السلطة فى رام الله، وأن عباس ورجاله يجب أن يرحلوا، وأنه يجب أن تكون هناك سلطة جديدة فى رام الله من وجوه شابة تغير الموجود فى السلطة الفلسطينية حاليًا، على الرغم من أنها اختارت رئيس وزراء فلسطينيا جديدا فى رام الله، لكن أمريكا والعالم تطالب بالتغيير الشامل فى السلطة الفلسطينية فى رام الله.

ومن هذا المنطلق رحبت الولايات المتحدة بطلبات السنوار مؤخرًا خلال المباحثات بإيقاف إطلاق النار على أن يكون مروان البرغوثى وأحمد سعدات من بين المفرج عنهم من السجناء الفلسطينيين فى سجون إسرائيل، على أساس أنهم سوف يكونون طليعة العناصر الشابة فى الحكومة الجديدة فى رام الله.

أما الشعب الفلسطينى نفسه فإنه يريد السلام أمس قبل اليوم، خاصة أهالى غزة، بسبب الحالة السيئة التى يعيشونها بلا طعام وبلا مياه نظيفة وبلا مستشفيات، وكل يوم تحت الضغط والقصف الإسرائيلى، ووقوع القتلى والخسائر فى مجازر يومية، والكل بلا مأوى، وأصبح الجميع الآن يطالب بوقف إطلاق النار والتفاوض لالتقاط الأنفاس، ودخول المعونات الإنسانية، وبدء إعمار غزة، وإعادة بناء البنية الأساسية من مياه وصرف صحى، وكهرباء، وعودة المدارس، والمستشفيات والمنظمات الأممية، مثل الأونروا.

وبالنسبة لموقف الضفة الغربية من الفلسطينيين، وإن كانت ظروفهم المعيشية ليست بالسوء مثل أهالى غزة، لكن ظروفهم أيضا تسوء يوما بعد يوم، ولذلك يأمل الفلسطينيون جميعا فى عودة السلام وإيقاف إطلاق النار.

أما الطرف الرابع فهو مصر، وأقول إنها ثانى المتضررين من هذه الحرب، والأحداث فى الشرق الأوسط، بعد الشعب الفلسطينى فى غزة، وهدف مصر حاليا هو إيقاف إطلاق النار وتحقيق السلام، لأن مصر تتحمل أعباء هذه الحرب، حيث هناك ألف فلسطينى يتم علاجهم فى المستشفيات المصرية، ومع كل منهم مرافق أو اثنان. وأن حجم المساعدات التى تصل إلى غزة ٨٠٪ منها من مصر.

كذلك فإن أعمال القتال فى المنطقة قد أضرت بالسياحة المصرية ضررًا كبيرًا فى الفترة الماضية، وهى أحد عناصر الدخل للخزينة المصرية من العملات الحرة. كذلك هناك استنفار الجيش المصرى على الحدود الذى يمثل تحديا أيضا للأمن القومى المصرى، كذلك أقامت مصر معسكرًا لأهالى غزة فى رفح وخان يونس من خلال الهلال الأحمر المصرى.

ومن كل ذلك ترى مصر ضرورة إحلال السلام حتى نضمن استقرار الشعب الفلسطينى فى غزة وأن تعود لهم الحياة الكريمة، ومن هنا فإن الجهود المصرية كوسيط مع الجانب القطرى والولايات المتحدة فى محاولة لسرعة وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، وعودة الهدوء لغزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والبدء فى عمليات اليوم التالى بعد خروج إسرائيل من غزة وإعادة الأعمار هذه هى فكرة وسياسة مصر تجاه الأحداث.

وفى المقال القادم نقدم تحليلا ورؤية لكل من إيران وأذرعها فى المنطقة، حزب الله وحماس، ثم روسيا وباقى دول أوروبا.

Tags: لواء د. سمير فرج

محتوى ذو صلة

GettyImages 1790154271 1700386905
غزة

نداء عاجل من منظمات الإغاثة: أوقفوا آلة التجويع والقتل في قطاع غزة

تشير المعلومات الواردة من المجلس النرويجي للاجئين إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يواجه السكان واقعًا مأساويًا يتجسد في خيارين لا يُحتملان:...

المزيدDetails
غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية
غزة

غزة بين الأزمات الخارجية والتوترات الداخلية

شهد قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي مشهدًا لافتًا للانتباه، تمثل في تصعيد لم يكن متوقع للكثيرين، فلم تكن هذه المرة مواجهة مع الاحتلال، بل اشتباكات داخلية بين...

المزيدDetails
Damage in Gaza Strip during the October 2023 13
غزة

قطر تطرح صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

في تطور لافت على صعيد الجهود الرامية لإنهاء حرب غزة، كشفت هيئة البث العبرية أن قطر قدمت إلى إسرائيل مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى، يتضمن وقفًا لإطلاق النار...

المزيدDetails
1c655810 4a9d 11f0 8d1a 8d1151b68cda file 1750069909518 930677898
غزة

نقاط إغاثة أم مصيدة للموت.. لماذا طالبت المؤسسات الدولية إيقاف مؤسسة غزة؟

تسلّط المطالبات الدولية المتصاعدة بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الضوء على ما يبدو أنه انحراف خطير في مسار العمل الإغاثي، وتحول مؤسسة يفترض أن تكون إنسانية الطابع إلى...

المزيدDetails

آخر المقالات

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية تحشد المسارات الدبلوماسية لنصرة غزة

9b77981e e022 43d3 9b87 b8f8adcf6704

تصريحات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، تعكس نداءً أخيرًا محفوفًا باليأس والألم، موجّهًا إلى العالم أمام مشهد لا يكاد...

المزيدDetails

هل تنجح سوريا في تصفير مشاكلها الخارجية قبل نهاية 2025؟

images 72

في خطوة وُصفت بأنها بداية لتحول سياسي واقتصادي كبير، أعلنت دمشق عن خطة تهدف إلى تصفير مشاكلها الخارجية مع نهاية...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية