الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

ماذا يقصد دعاة “إنقاذ إسرائيل من نفسها”؟

thumbs b c 89ee88ca931c6346ee12821c2d1983b1

في خضمّ حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، وتدخل هذه الأيام شهرها السادس، عَلَت أصوات في إسرائيل تدعو إلى إنقاذ “الدولة اليهودية” من نفسها تحت وطأة مشاعر الانتقام البهيمية التي تسيطر على غرائز قادتها السياسيين والعسكريين ورأيها العام في معظمه، ردّا على عملية طوفان الأقصى.

جديد هذه الأصوات، أخيرا، الدبلوماسي السابق ومدير منظّمة جي ستريت في إسرائيل، نداف تامير. و”جي ستريت”، كما تُعرّف نفسها، منظّمة سياسية موالية لإسرائيل ولتحقيق السلام، وتضمّ في صفوفها يهودا أميركيين يريدون لإسرائيل أن تكون آمنة وديمقراطية و”وطنا قوميا للشعب اليهودي”، كما أنها تشجّع السياسات المشتركة التي من شأنها النهوض بالمصالح الأميركية والإسرائيلية وكذلك اليهودية، ثم تعزيز القيم الديمقراطية، ما يؤدّي إلى حلّ الدولتين وإنهاء ما تصفه بأنه صراع إسرائيلي – فلسطيني.

ما ينبغي ملاحظته أن هذه الأصوات، كما ينمذج عليها تامير بمقال نشره في صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس (الثلاثاء)، تركّز على ضرورة إنقاذ إسرائيل من نفسها على مستويين: الأول، مستوى تمسّكها الاستحواذي بالاحتلال في أراضي 1967، والذي يُعدّ برأيها العامل الرئيسي لاشتداد عود (ونفوذ) الصهيونية الدينية والتيارات المسيانية، والتي باتت مع الحكومة الإسرائيلية الحالية في رأس هرم المؤسّسة السياسية، فضلًا عن اتساع نفوذها، بل هيمنتها على قيادة الجيش الإسرائيلي والمؤسّسة الأمنيّة.

والمستوى الثاني، إنقاذها من حكم اليمين المتطرّف الذي يسعى من خلال ممارسات ممنهجة ومُحدّدة إلى جعل إسرائيل دولة إثنوقراطية وثيوقراطية.

بيد أن عبارة “الإنقاذ من النفس” فيما يخصّ إسرائيل ارتبطت إلى درجة كبيرة قبل احتلال 1967 بجهود ربع الساعة الأخير التي بذلها رئيس الجامعة العبرية في القدس، يهودا ليف ماغنِس، لدى محافل الإدارة الأميركية من أجل منع قيام إسرائيل وتجنّب اندلاع حرب 1948. وبحسب ما ورد في يومياته، كان ماغنِس معتلّا صحيّا في بداية نيسان/ أبريل 1948.

على الرغم من ذلك، قرّر السفر على وجه السرعة إلى البيت الأبيض في واشنطن، من أجل محاولة وقف الحرب الدائرة في فلسطين، ولم يكن يمثل أحدا، باستثناء مجموعة أساتذة في جامعته. كذلك كانت تربطه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية. وكان هدفه الرئيسي من السفر إقناع الرئيس الأميركي، هاري ترومان، أن يفرض وقف إطلاق النار، وأن يمنع تطبيق قرار التقسيم من عام 1947 ويمنع قيام الدولة اليهودية.

الأكثر أهمية ودلالة أن ماغنِس تنبّأ بأنه حتى إذا انتصرت “الدولة اليهودية” التي كانت في طور الإنشاء في الحرب، فستندلع حروبٌ أخرى، ولن تكون نهاية لذلك. وعندما بدأت معارك حرب 1948، حاول وقف تطبيق قرار الجمعية العامة بشأن تقسيم فلسطين والدفع بالفكرة التي بادرت إليها وزارة الخارجية الأميركية، وفحواها أن تجمّد الأمم المتحدة قرار التقسيم وتفرض مؤقّتا على الجانبين “نظام وصاية” وتشكيل حكومة مؤقّتة، حتى تنضج الظروف لتطبيق اتفاق آخر.

وقد اعتقد أن هذه الفكرة تعتبر فرصة لوقف تدهور الأوضاع، على أمل التوصل، في هذه الأثناء، إلى تفاهم ويصبح بالإمكان إجراء حوار. وأخبر القنصل الأميركي بتبليغ ماغنِس بأنه إذا لم يتم إقامة نظام الوصاية قبل 15 أيار/ مايو 1948، فإن فلسطين ستدخل “في فترة مليئة بالمخاطر وسفك الدماء”.

وكتب ماغنِس في يومياته بتاريخ 12 نيسان/ أبريل 1948 أن “ثمّة حاجة إلى مقاربة شجاعة وبنّاءة كما مقاربتي. حان الوقت لأن أسافر مع آخرين أو وحدي إلى الولايات المتحدة لتمرير هذه الرسالة”. وراوده أمل بأن تفرض الولايات المتحدة عقوباتٍ على فلسطين كلها في حال أُعلن قيام دولة إسرائيل. وقال لاحقا لمسؤولين أميركيين إنه “لا يمكن خوض حربٍ من دون مال وذخيرة”، ولكن الولايات المتحدة سارعت إلى الاعتراف بإسرائيل. وبعد ذلك بأقل من خمسة أشهر، توفي ماغنِس في الولايات المتحدة، ودُفن في القدس.

أنطوان شلحت

Tags: أنطوان شلحت

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية