الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

ما بعدَ النظامِ السوري.. هلْ سيعيدُ أصحابُ السلطةِ العراقيونَ حساباتهم؟

على التنظيمات العراقية المسلحة ان تغير طريقة تفكيرها وخطابها الذي يتعارض مع مفهوم التعددية السياسية والقيم الوطنية ومبدأ الانتقال السلمي للسلطة. وان تقتنع بأن السياسة الممتدة من طهران عبر بغداد إلى دمشق وجنوب لبنان قد ولى عهدها

الائتلاف الوطني يبعث رسالة إلى الحكومة العراقية لسحب القوات العراقية من سورية 1024x682 1

بشكل مفاجئ، سيطرت يوم الأحد 8 كانون أول فصائل الجماعات السورية المسلحة على العاصمة دمشق بعد هجوم خاطف عبر البلاد وتنازل الرئيس بشار الأسد عن السلطة ومغادرته سوريا متوجها إلى روسيا راعيته الأقوى. كيف حدث هذا بهذه السرعة – بعد فترة طويلة – من ركود الحرب الأهلية السورية التي استمرت ثلاثة عشر عاما؟ وماذا سيحدث بعد ذلك لسوريا والشرق الأوسط التي كانت تشكل الأحداث قبضة بيد القوى الخارجية ؟.. على هذه الأسئلة العاجلة يجيب الخبراء بالتالي:

لقد تغير توازن القوى في الشرق الأوسط بسرعة وستحتاج الولايات المتحدة إلى استراتيجية جديدة فيما سوريا الجديدة قد تطبع العلاقات مع إسرائيل وتعيد ترتيب المنطقة. سقوط الأسد هو فرصة لا تتكرر في المنطقة إلا مرة واحدة في العمر. سقوط الأسد جعل روسيا تفقد قوتها، ومزاعمها كقوة عظمى في الشرق الأوسط فشلت. ومع انهيار وكلائها، إيران، ستعيد النظر في استراتيجيتها الأمنية. ربما  سيصبح المتمردون الحوثيون في اليمن الوكيل الإيراني التالي الذي يسقط؟. بين السوريين هناك شعور بأن لا شيء مضمون وأن كل شيء ممكن أن يحدث.

أدى سقوط نظام الأسد وبسرعة مذهلة في أقل من أسبوعين من الهجوم المنسق من قبل مجموعة واسعة من منظمات المعارضة والجماعات الإسلامية المتطرفة إلى تغيير الخريطة السياسية والعسكرية وتوازن القوى في الشرق الأوسط وخارجه، فيما انتهى المشروع الإيراني المهيمن في سوريا وتوقفت أساليب القتل والسجن والتعذيب وتهجير الملايين التي كان يعاني منها الشعب السوري طويلا. لكن في حين قد يستغرق تحديد مستقبل القواعد الروسية ومصير قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، فإن معالم الحكم المؤقت والدور الجديد لسوريا في المنطقة سيستغرق وقتا لأن تتضح معالمه. فمن غير الواضح اليوم من هي القوى التي ستحكم سوريا ومدى تأييد السوريين لها في ظل انتعاش الجماعات الإرهابية وتمدد تموضعها في مفاصل الدولة.

المتابع للعديد من الآراء في هذه المرحلة المبكرة يكتشف: أولا، كانت قبضة الأسد على السلطة أكثر هشاشة مما كان ينظر إليه على نطاق دولي واسع، وخاصة من قبل أولئك الذين ينصحون بالمصالحة والتطبيع معه. ثانيا، عانت إيران وروسيا من خسارة دراماتيكية لنفوذهما في سوريا والمنطقة نتيجة للحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، مما يجعل من المستحيل عليهما إنقاذ الأسد في عام 2024 كما فعلوا في عامي 2014 و2015. ثالثا، تركيا هي الدولة الوحيدة التي يبدو أنها كانت لديها استراتيجية رابحة تمارسها في سوريا ((معارضة الأسد أثناء التفاوض مع داعميه، استضافة اللاجئين، دعم المعارضة سياسيا وعسكريا، محاربة وحدات حماية الشعب، وهي فرع من جماعة حزب العمال الكردستاني (PKK) المناهضة لتركيا في شمال سوريا. أيضا، تمتعها بنفوذ اقتصادي ودبلوماسي وعسكري لا مثيل له للتأثير على عملية الاستقرار واستمالة حسن نية عدد كبير من السوريين)). رابعا، انهيار النهج الأمريكي تجاه سوريا على مدى العقد الماضي مع وقف المساعدات والتسامح مع رعاية الإيرانيين للأسد والتركيز المفرط على تنظيم الدولة الإسلامية.

إقرأ أيضا : كيف انحسر النفود الإيراني في سوريا؟

إن سقوط النظام ورحيل الأسد دون مقاومة يمكن أن يمهد الطريق للإصلاح السياسي وإرساء الديمقراطية وإعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب. وهناك فرصة لتشكيل حكومة شاملة تمثل سكان سوريا المتنوعين عرقيا ودينيا، وتعزز التعافي الاقتصادي، وتسمح للاجئين والنازحين داخليا بالعودة الى اماكنهم الاصلية والتأكد من أن جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك جماعات المعارضة والمجتمع المدني ومجتمعات الأقليات، لديهم صوت، في تشكيل مستقبل سوريا وإعطاء الأولوية لتحقيق الاستقرار الفوري والتمويل الإنساني لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الرعاية الصحية ودعم الزخم من أجل عودة سريعة للاجئين والنازحين واستئناف الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في جميع أنحاء سوريا لمنع تحول الوضع إلى الفوضى.

واذا كان سقوط نظام الأسد فرصة لمعالجة القضايا المعقدة التي طالما شغلت المنطقة واثرت على عدم حلحلة الاوضاع المعقدة في سوريا والمنطقة. الا ان ذلك لن يكون ـ بالتأكيد – حل سحري يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاستقرار إذا لم تتم إدارته بعناية وممارسة الإدارة الامريكية نهجا متوازنا واستراتيجيا يركز على عدم التدخل في شؤون منظومة الحكم في سوريا والأمن والاستقرار الإقليمي؟. بيد إن سقوط نظام الأسد هو مسمار آخر في نعش محور المقاومة الإيراني، الأمر الذي سيدفع طهران إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية. ومن جانب آخر، على التنظيمات العراقية المسلحة ان تغير طريقة تفكيرها وخطابها الذي يتعارض مع مفهوم التعددية السياسية والقيم الوطنية ومبدأ الانتقال السلمي للسلطة. وان تقتنع بأن السياسة الممتدة من طهران عبر بغداد إلى دمشق وجنوب لبنان قد ولى عهدها وعليها أن تؤمن بجدوى عملية التنافس السياسي والانفتاح على المكونات والقوى السياسية والمجتمعية المعارضة، بديلا عن الانخراط في حروب مكلفة أخرى لا نهاية لها سوى الدمار والمزيد من الدماء وتمزق الدولة والوحدة الوطنية. يقودنا هذا وبسبب خطورة الأوضاع وإعادة الدول الفاعلة رسم خارطة  تموضعها في المنطقة من جديد، قد يكلف العراق ثمنا باهضا، إلى السؤال: متى تغير القوى السياسية الماسكة بالحكم واسلوب المحاصصة التوافقية، طريقة تفكيرها وتعاملها مع مصالح العراق التي تتعلق بمصير ومستقبل أبناء الشعب، وأن تتوقف عن التهريج الطائفي الذي بسببه يشتد العنف العقائدي، وبسببه أيضا، أصبح العراق، يتيما خربا، يعاني من الأزمات والتخلف والدمار وعدم التوازن المجتمعي؟..

 

Tags: عصام الياسري

محتوى ذو صلة

images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails
Untitled 22 1745775250
العراق

الشرع في بغداد: قمة عربية فوق بركان الانقسام العراقي

مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد في 17 مايو/أيار، تشهد الساحة العراقية انقسامًا سياسيًا وشعبيًا حادًا بشأن دعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، المعروف سابقًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية