الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home ملفات فلسطينية

ما بعد اغتيال إسماعيل هنية

f53495f6790c4c84ab38f34e33941ad1 18

حالة من الغموض تسود المنطقة في أعقاب اغتيال مسؤول المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عقر دار الحليف أثناء وجوده كضيف في طهران، والردود الإيرانية المنتظرة على إسرائيل كجهة مفترضة وراء تنفيذ الاغتيال، علماً أن إسرائيل لم تتبنّ رسمياً الاغتيال، لكي تُسقط مبررات الرد الإيراني، بحيث يتحول هذا الرد إلى اعتداء من جانب إيران. بينما في الجانب الآخر ثمة زلزال سياسي، يعصف بكافة المليشيا الإيرانية لأن المكان الذي تم اغتيال هنية فيه طهران، أي هو “مصدر القرار والذي لم يعد سري للغاية”، وبالتالي فإن مسألة الاختراق الأمني مثيرة للقلق، لأن خزانة المعلومات في طهران مثقوبة، ما سيؤثر على كامل المحتوى الأمني وغيره لعموم هذه المليشيا.

أمام هذه المعادلة، قد يبدو الرد الإيراني هو عملية إشغال المليشيا بفكرة ومضمون الرد، بدلاً من انشغال هذه المليشيا بالأسئلة ذات الطابع الأمني والتي تنخر العقل السياسي في طهران، وبالتالي فإن ذهاب هذه المليشيات نحو الرد ليس بالضرورة أن يعالج مسألة الرد ذاتها بمقدار ما سيعالج مسألة التغطية على حادثة الاغتيال ذاتها، لكن الرد الإيراني أياً ما يكون فهو لن يعالج الملف الفلسطيني الذي يدخل متاهة جديدة، سوف يحد من وجود إيران في المشهد الفلسطيني، في المرحلة القادمة.

التحولات السياسية الفلسطينية بعد اغتيال إسماعيل هنية تتناول غزة أولاً، فالحديث عن الهدنة القادمة ومسألة غزة في اليوم التالي للحرب لم تعد كما كانت قبل عملية الاغتيال، لأن نتنياهو أصلاً لا يفكر بالرهائن الآن فقد أصبحت بيد نتنياهو أوراقاً إضافية بدأ يعيد خلطها، ما يعني أنه أمام الشارع الإسرائيلي حقق نجاحاً مهماً في ضرب حماس وحزب الله معاً، بعد اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله والذي سبق اغتيال هنية بساعات فقط، وبالتالي تأتي معادلة نتنياهو التي طرحها في ديسمبر 2023 عندما قال إن أمام حماس الاستسلام أو الموت والتي أعاد طرحها وزير دفاعه غالانت بعد اغتيال هنية مباشرة، ما يعني بالضبط العودة إلى نقطة الصفر في المفاوضات من حيث الهدف الإسرائيلي البعيد ومن حيث التفاصيل، التي وإن أفضت إلى إطلاق الرهائن فإن النتيجة واحدة وهي أن إسرائيل أعادت طرح فكرة اليوم التالي للحرب أن تكون غزة بلا حماس.

إشكالية حركة حماس الثانية، أن استمرار الحرب مع خسارة العديد من القادة العسكريين المهمين، ووقوع القادة السياسيين في الخارج تحت خطر الاغتيالات، كلها تعيد الضغط على كتائب القسام في غزة، والتي باتت تتحمل عبء القرار منفردة، ما يعني أن عليها أن تتخلى عن فكرة الحضور في اليوم التالي بعد الحرب وهذا مكلف جداً للحركة، لأن هذا يعني أنها ستفقد مركز قوتها الأساسي وسوف تتحول بعده إلى حركة سياسية مجردة من عناصر القوة العسكرية، وهو أيضاً قرار صعب على كتائب القسام، التي لم يعد أمامها أفق طويل أمام تكاتف الضغوط الداخلية والخارجية من داخل الحركة عليها، ما يعني أن كيفية اليوم التالي للحرب في غزة هي ستكون حاضرة لا محالة في جولات المفاوضات القادمة.

الإشكال الثاني الذي تعانيه حركة حماس في الخارج ليس فقط في الجانب الأمني ولكن حول الدور السياسي للحركة، وتحديداً لبنان، فإذا كانت (الحرب الرسمية) قادمة بين حزب الله وإسرائيل، فهذا يعني أن لنهاية هذه الحرب الرسمية ثمة اتفاق سياسي، ومن المؤكد أن الاتفاق القادم سيحد من وجود حزب الله في جنوب لبنان، والأمر سينطبق على حركة حماس، والتي ستجد نفسها مجرد حركة سياسية في لبنان بشكل تلقائي، ما يعني أن نقطة القوة العسكرية التابعة لحماس سوف تبقى في الضفة فقط، وهو وجود سيسير تلقائياً نحو العمل السري، فمسألة خسارة غزة سوف تجعل الغموض هو ما يكتنف مستقبل حركة حماس وبالتالي دورها السياسي في الساحة الفلسطينية وحجم هذا الدور وتداعياته، فهل حركة حماس قادرة على ترميم ذاتها وكيف وأين؟ إذ لم تعد ثمة جغرافيا قوية ترتكز عليها تساهم في ترميم بنية الحركة السياسية والعسكرية.

على صعيد السلطة الفلسطينية، إذا ما وصل الانسداد إلى الأفق، ولم يعد بمقدور حركة حماس الاحتفاظ بغزة، وعدم وجود اتفاق سياسي بين حماس وإسرائيل يبقي حماس في غزة ما بعد الحرب، فما الذي ستفعله السلطة الفلسطينية في غزة، وهو بالنسبة للسلطة الفلسطينية أكبر تحدٍ، أمام الموقف الإسرائيلي الرافض لعودة السلطة بالكامل إلى غزة، بمعنى الرافض لتوحيد غزة والضفة، وهو ما سينعكس على علاقة السلطة الفلسطينية مع حركة حماس بكل تأكيد، لأن حماس ستكون بحاجة للسلطة الفلسطينية لكي تبقيها في المشهد السياسي، وبالتالي ما الذي ستقدمه حركة حماس للسلطة الفلسطينية من تنازلات لكي تبقى في هذا المشهد، إذا ما كانت منظمة التحرير هي الغطاء القادم، وهذا يعني بوضوح، أن حماس بين خيارات البقاء في المشهد السياسي والتي تتطلب تغييراً جذرياً في منهجها وبالتالي على الحركة أن تطيح بالإيديولوجيا التي هي الثقل الأكبر الذي تحمله حركة حماس، فإذا ما تخلت عن هذه الإيديولوجيا فإلى أين ستسير الأمور.

إقرأ أيضا : أسئلة كثيرة في قضية اغتيال هنية

اغتيال إسماعيل هنية ومن قبله أبرز قادة غزة العسكريين له رمزية هامة لأن الاغتيال جاء في لحظة المفاوضات الحاسمة بين حماس وإسرائيل، من جانب، وبين محاولة ترميم المشهد الفلسطيني من جانب آخر، وهو ما سيجعل الحركة بين عقدة البحث عن جغرافيا آمنة، وبرنامج سياسي مقبول، مع التذكير بأن أوسلو لم يأت بعد الخروج من بيروت مباشرة، ولكن صنعته انتفاضة الحجارة السلمية والتي نتجت عنها نقطة البدء التي أدت إلى أوسلو، وبالتالي فإن الجغرافيا الفلسطينية كانت ممهدة للمشهد السياسي الذي جاء بالسلطة الفلسطينية، بينما في حالة حركة حماس كيف يمكن أن تكون نقطة البدء في المستقبل؟

تبقى مسألة الرد الإيراني وحرب حزب الله فكل هذه ستنتهي إلى معادلة واحدة، وهي انحسار الدور الإيراني ودور حزب الله في المشهد الفلسطيني القادم.

Tags: أيمن خالد

محتوى ذو صلة

WafaImage.jfif ca4453de 0b59 4553 bf78 4b81fdfd9d9d
ملفات فلسطينية

الضفة تحت الهدم.. الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي بلا محاسبة

تُظهر الأوضاع الراهنة في مخيم طولكرم ونور شمس بالضفة الغربية ملامح سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف البيئة السكانية الفلسطينية بشكل مباشر، حيث باتت جرافات الاحتلال تمارس دورًا يتجاوز...

المزيدDetails
uw2hN
ملفات فلسطينية

الضفة تنزف..كيف يختنق الفلسطينيون تحت مظلة الاستعمار الجديد؟

تتجلى معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في صورة يومية من القهر الممنهج، والاضطهاد المتصاعد، الذي يتخذ طابعًا استيطانيًا إحلاليًا، يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الأصليين،...

المزيدDetails
articles 316730552291788 1x 1
ملفات فلسطينية

جرائم المستوطنين في الضفة.. خطر استراتيجي يهدد حل الدولتين

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين، في ظل تواطؤ من سلطات الاحتلال، وصمت دولي متزايد حيال هذه...

المزيدDetails
620252681143255618546
ملفات فلسطينية

اقتحام جديد شمال غرب أريحا وسط مطالبات بالحماية الدولية

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة صباح الخميس تطورًا جديدًا في وتيرة الهجمات الاستيطانية، حيث اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عرب المليحات شمال غرب أريحا برفقة مواشيهم، وتحت حماية مباشرة...

المزيدDetails

آخر المقالات

23 خلية تجسس منذ أكتوبر.. هل تفقد إسرائيل سيطرتها على أمنها الداخلي؟

817172.jpeg

توقيف ثلاثة إسرائيليين بتهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية يعكس تحولًا نوعيًا في مشهد التهديدات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من الداخل،...

المزيدDetails

إسقاط حكومة نتنياهو أصبح ضرورة وطنية.. دلالات تصريحات إيهود باراك

D1164 072

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك ضد حكومة بنيامين نتنياهو تمثل تطوراً لافتاً في الخطاب السياسي الإسرائيلي الداخلي، لا...

المزيدDetails

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

1110873.jpeg 1

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية