الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home غزة

ما بعد سكوت المدافع في غزة

Screenshot 20240801 094737 com.huawei.browser edit 288461345050775 1

ربما يلاحظ الذين يتابعون جهود إطفاء النار في قطاع غزة، أن الأمل في البداية كان أن تتوقف الحرب، ثم أصبح أن تنعقد هدنة، ثم صار أن تتوصل الأطراف إلى تهدئة.

وأياً كان المسمى فالمهم أن يلتقط القطاع أنفاسه، وأن توضع نهاية للقتل فيه، ولا فرق بعد ذلك بين أن ترتسم هذه النهاية من خلال وقف المقتلة التي طالت بأكثر مما تخيل طرفاها، أو من خلال هدنة، أو من خلال تهدئة، فكل المسميات تؤدي إلى طريق واحدة، وهذه المقتلة الدائرة باتساع القطاع سوف تكمل شهرها الحادي العاشر في السابع من الشهر المقبل، إذا ما جاء هذا اليوم بينما القتل لا يزال يدور.

وسوف يأتي يوم قريب تتوقف فيه المدافع، وهو يوم لن يكون بعيداً، وربما يأتي موعده قبل أن ترى هذه السطور النور، لا لشيء، إلا لأن الحرب في القطاع لم ترهق طرفيها وفقط، لكنها أرهقت معها العالم بامتداده وأتعبته.

ولأن الأمر كذلك؛ فالسؤال سوف يظل عما بعد أن تتوقف المدافع، وعما سيكون على كل طرف أن يفعل، وسواء كان هذا الطرف هو الفلسطيني، أو الإسرائيلي، أو حتى الأميركي باعتباره الطرف الذي سيكون عليه أن يرعى مرحلة ما بعد الحرب.

ونحن نعرف أن رسول الإسلام – عليه الصلاة والسلام – كان قد عاد من الحرب ذات مرة، فقال وهو يخاطب أصحابه: عُدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. فلما استفسره أصحابه عما يقصده بالجهاد الأكبر قال: إنه جهاد النفس.

وهذا تقريباً هو ما سوف يكون على الطرفين المتقاتلين أن يذهبا إليه، وما سوف يكون أيضاً على الطرف الراعي أن يواصله كما كان قد بدأ فيه مرات من قبل.

سوف يكون على الطرف الفلسطيني أن يذهب إلى جهاد النفس، وسوف تكون أولى خطوات هذا الجهاد أن يلتقي أبناء الضفة وأبناء غزة على كلمة واحدة، وأن يدركوا معاً أنه لا أمل في شيء إذا بقيت الضفة هناك وبقيت غزة هنا، وبينهما ما يشبه الانقسام والانفصال.

لقد تعاهدوا من قبل على أن يلتقوا وعلى أن تنقضي حالة الانقسام بين الضفة والقطاع، وكان التعاهد مرة في مكة المكرمة، ومرة في الجزائر، ومرة في موسكو، ثم مرة أخيرة في بكين، وفي هذه المرات وغيرها غابت الترجمة العملية للتعاهدات كلها ولا تزال.

الجهاد الأكبر في غزة والضفة معاً، هو توطين النفس على أن البداية من هذا الجهاد على وجه التحديد؛ لأن إنجاز أي شيء للقضية في فلسطين، لا في غزة وحدها أو في الضفة وحدها، مرهون بالقدرة على هذا النوع من الجهاد وعلى النجاح فيه.

إن ما بعده سهل ويدخل في عداد التفاصيل، وربما لهذا السبب سارعت صحف إسرائيلية تنقل عن مسؤولين في تل أبيب قولهم، إنهم لن يسمحوا بذهاب الرئيس محمود عباس إلى غزة، وإنه إذا ذهب فلن يكون ذلك في المستقبل القريب. كان عباس قد أعلن أثناء خطابه أمام البرلمان التركي في 15 من هذا الشهر، عزمه الذهاب إلى غزة برفقة القيادات الفلسطينية، ولم يكن قد قال كيف ولا متى؟ لكن التسريب الذي نشرته الصحف الإسرائيلية يقول إن إسرائيل لا يسعدها ذهابه؛ لأنها تخشى بينها وبين نفسها أن يكون مثل هذا الذهاب بدايةً في اتجاه الجهاد الأكبر بالمعنى المشار إليه.

اقرأ أيضا| ما لا نراه بالعين المجردة في قطاع غزة

أما الإسرائيليون فسوف يكون جهادهم الأكبر على مستوى آخر، وسوف يكون هذا المستوى هو مدى اقتناعهم بأن الحرب ليست حلاً، وأنهم قد جرّبوها على مدى ما يزيد على عشرة أشهر واكتشفوا هذا بأنفسهم، وأنه ليس من الممكن تغيير حكم الجغرافيا الذي جعل فلسطين في هذا الموقع من على خريطة العالم، وأن الدولة العبرية إذا كانت قد جاءت تزاحم الدولة الفلسطينية على الخريطة، فلا مجال لإزاحتها من خريطتها، ولا بد من وجود لها على أرضها، لا بد.

وأما جهاد الأميركيين الأكبر فسوف يظل يدعوهم إلى أن يرعوا حلاً بالروح التي رعت بها من قبل إدارة جيمي كارتر أو إدارة بيل كلينتون مبادرات للسلام.

ربما يكون من سوء الحظ أن الإدارة الأميركية الحالية لن تكون متحمسة بالقدر الكافي لرعاية من نوع ما قام به كارتر أو كلينتون، فهي إدارة راحلة في المدى الزمني المنظور، ولا شيء يشغلها من هنا إلى أول السنة المقبلة الذي ستغادر فيه البيت الأبيض إلا لملمة أوراقها، وليس فيما تمارسه منذ جاءت إلى مواقع الحكم ما يدل على أنها ترغب في أن تترك وراءها ما نذكره بها كما نذكر إدارة كارتر أو إدارة كلينتون.

وعندما يتلخص واقع الحال في إدارة تتهيأ للمغادرة، وأخرى لا نعرفها تتأهب للمجيء، فإن الجمود من جانب واشنطون في قضية كقضية فلسطين يبقى هو سيد الموقف. وإلى أن نتعرف على اسم ساكن البيت الأبيض الجديد، سيكون على الطرفين المتقاتلين أن يمارسا الجهاد الأكبر في إطاريهما، وسوف تكون هذه الممارسة مما يغري ساكن البيت الأبيض الجديد ليتقدم فيقدم ما سوف عليه أن يقدمه إذا شاء.

ما بعد سكوت المدافع لن يكون كما الحال قبل سكوتها، ومن دواعي الاختلاف أن يبادر كل طرف إلى ممارسة مقتضيات الجهاد الأكبر الذي يخصه، وإلا، فإن المدافع ستكون مرشحة لأن تتكلم من جديد.

Tags: سليمان جودة

محتوى ذو صلة

2023 11 11T184802Z 387364588 RC2174AEDTE3 RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA
غزة

تصعيد دامٍ في غزة وسط تعثر المساعي الدولية وخيارات محدودة أمام الوسطاء

تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح المدنيين في قطاع غزة، فيما يزداد المشهد تعقيدًا في ظل تصلب المواقف السياسية وتضارب أولويات الأطراف المعنية، وسط أزمة إنسانية...

المزيدDetails
1747162934854 kt4h9m AA 20250513 37940404 37940394 ISR E EUROPEAN HOSPITAL IN KHAN YUNIS MAIN
غزة

مستشفيات خارج الخدمة.. انهيار القطاع الصحي في غزة كارثة إنسانية

تعيش منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة حالة انهيار كارثي، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية الممنهجة التي طالت البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الطبية، ما أدى إلى خروج عدد...

المزيدDetails
gaza hunger 1743009311
غزة

“تجويع غزة” أداة ضغط عسكري وسياسي

في غزة، لم تعد الكلمات قادرة على الإحاطة بحجم المأساة. ما يجري ليس مجرد حرب تقليدية، بل هو واقع من الانهيار الإنساني الشامل، تُستخدم فيه وسائل لا...

المزيدDetails
Capture 10
غزة

هل تفكر إسرائيل في إلغاء خطة فك الارتباط ؟

كشفت قناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع ما يُعرف بـ"المنطقة العازلة" داخل قطاع غزة، في تحرك يجعلها تغطي نحو 129 كيلومترًا مربعًا، أي...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية