الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

ما بين غزة والضفة.. الاحتلال يخطط لحسم الصراع

إن جميع إجراءات إسرائيل الحالية في الضفة الغربية، وفي غزة أيضاً، تصب بوضوح لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتنكر لحالة الاحتلال الموجودة فعلياً في الأراضي الفلسطينية

article 9608509970 1x 1

بينما يضيق هامش المناورة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لدى حركة حماس في غزة، توسع إسرائيل من مظاهر حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الضفة. يأتي ذلك في ظل عوامل تساعد على ذلك، أهمها الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل في ظل حقبة إدارة دونالد ترامب، التي نشهد إرهاصاتها.

يأتي ذلك بالإضافة إلى عدم وجود معارضة حقيقية في إسرائيل لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، فقد نجح اليمين بإقرار ميزانية العام الجاري في الكنيست، ما يعني استمرار حكم نتنياهو لعام إضافي آخر.

كما ينبئ أيضاً العجز الدولي والموقف العربي الرسمي، والذي تواصل متفرجاً على جرائم الإبادة المتواصلة في غزة لأكثر من ١٧ شهراً، دون حراك حقيقي لوقفها، على عدم قدرته على حماية الفلسطينيين.

يأتي ذلك كله في ظل حالة من عدم قدرة الفلسطينيين على إيقاف ما يجري من مخططات.

يبدو أن هامش المنارة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لدى حركة حماس في غزة يضيق، في ظل معطيات تشير إلى توافق إسرائيلي أميركي لحسم وضع غزة لغير صالح الفلسطينيين.

فقد أثبتت مبادرة وقف إطلاق النار، التي جاءت خلال شهر كانون الثاني الماضي، أنها جاءت كمناورة، أميركية إسرائيلية، لإخراج أكبر عدد من المحتجزين والأسرى في غزة، وهو ما يفسر رفض إسرائيل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي سيتم خلالها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

طرحت إسرائيل تمديد فترة المرحلة الأولى، لإخراج مزيد من المحتجزين، بينما يعرض ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حالياً مبادرة لا تخرج عن تمديد المرحلة الأولى، دون التزام إسرائيلي بالانسحاب من غزة.

وحتى المبادرة المصرية الحالية، ترفض إسرائيل حتى التطرق لها، لأنها تتطرق للمرحلة الثانية.

وتبدو المعادلة واضحة، فحتى وإن قبلت حركة حماس بتسليم جميع المحتجزين في الأيام التالية، ستعود إسرائيل عبر الضغط العسكري، والعودة للحرب لتخيير الحركة ما بين مزيد من القتل والدمار في غزة أو استسلامها.
يأتي ذلك في ظل عدد من الحقائق التي يصعب تجاهلها. تتزايد التصريحات الإسرائيلية بنواياها فرض سيطرة عسكرية على غزة بعد الحرب، والتي تأتي في ظل دعوات اليمين الإسرائيلي السابقة للاستيطان في غزة.
كما يتزامن ذلك مع قرار الحكومة الإسرائيلية بإنشاء إدارة متخصصة لمتابعة تهجير الفلسطينيين من غزة.
يتقاطع ذلك مع مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل المعلنة لدى مجموعة من دول العالم لإقناعها بقبول الغزيين.

قد يكون من الصعب تجاهل جميع تلك المعطيات، وقد يكون لازماً على الفلسطينيين في ظلها تنسيق ترتيبات مع الدول العربية للخروج بأقل الخسائر الممكنة، في أعقد اللحظات التي تمر بها القضية الفلسطينية.

في الضفة الغربية، باتت سياسات الاحتلال واضحة دون مواربة، باتجاه حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالضربة القاضية.

وقد يكون أهم وأخطر ما يدور حالياً في أروقة صنع القرار الإسرائيلي، وكشفت عنه صحف عبرية، ذلك المتعلق بتقسيم الضفة الغربية إلى عدد من المقاطعات الإدارية الفلسطينية، التي تمثل المدن الفلسطينية المركزية، في محاولة لتذويب الشخصية القانونية والسياسة الرسمية. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان ضم ١٣ مستوطنة لإسرائيل، وتوسيع استيطاني مضاعف في مستوطنات الضفة، وإحياء لمشروع القدس الكبرى، بضم جميع مستوطنات الطوق حول المدينة المقدسة، والتي ستتوسع حدودها بشكل كبير، وسيفصل ذلك شمال الضفة عن جنوبها وعن القدس.

وهناك مخططات أيضاً لبناء سور عازل جديد يمر على الحدود الفاصلة بين الضفة الغربية والأردن، بطول ٤٢٥ كيلو متراً مربعاً، وبتكلفة مليار ونصف المليار دولار.

تتقاطع جميع تلك المخططات مع الحرب التي يشنها الاحتلال في شمال الضفة الغربية ضد جنين وطولكرم وطوباس، في محاولة لإعادة رسم وترتيب الأوضاع الأمنية والديمغرافية والجغرافية فيها، بما يخدم مخططاتها الكبرى.

كما أن مساعي الاحتلال لتصفية قضية المخيمات، والتي بدأت باستهداف “الأونروا”، وتدمير المخيم، وإعادة رسم بنيته، لا تخرج عن تلك السلسلة من الإجراءات التي تصب لتحقيق هدف واحد.

ولا ينفصل ذلك عن تصاعد هجمات المستوطنين على السكان الفلسطينيين، في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإعاقة حركة وتنقل الفلسطينيين بين مدنهم وقراهم، بوضع مئات البوابات والحواجز.

إن جميع إجراءات إسرائيل الحالية في الضفة الغربية، وفي غزة أيضاً، تصب بوضوح لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتنكر لحالة الاحتلال الموجودة فعلياً في الأراضي الفلسطينية، ولجميع الاتفاقيات التي وقعتها مع الفلسطينيين وغير الفلسطينيين، وفرض واقع جديد عليها بالقوة العسكرية المفرطة، وبدعم أميركي كامل.
ويحاول الاحتلال خلال معركته الحالية مع الفلسطينيين ترسيخ عدد من المفاهيم والقواعد، والتي تخدم تحقيق هدفه العام.

إن القتل وإراقة الدماء الفلسطينية، دون حساب أو محاسبة، مفهوم ضروري، لترسيخ حالة ذهنية معينة لدى الفلسطينيين في هذه المعركة. فتخطى عدد الشهداء في غزة خلال العام والنصف الماضي ٥٠ ألفاً، وأكثر من ضعفهم من الجرحى.

ويذكرنا ذلك بتلك الاستراتيجية التي تبنتها العصابات الصهيونية، في عقد الأربعينيات من القرن الماضي، وساهمت في خلق حالة من الرعب لدى الفلسطينيين، وساهمت بحدوث تهجير قسري لم ينسه الفلسطينيون قط. كما يرسخ الاحتلال في معركته الحالية مع الفلسطينيين، والتي بدأت في غزة، وانتقلت للضفة، حالة التهجير وخسارة الممتلكات والأرض، وهي أيضاً تأتي من بين استراتيجيات حرب العام ١٩٤٨.

ويعد ذلك أمراً خطيراً، في ظل جميع المعطيات السابقة، وينبىئ بإمكانية حدوث ما هو أسوأ.

وليس أمام الفلسطينيين الآن إلا تسخير جميع القدرات الدبلوماسية والسياسية والتنسيق مع الدول العربية، والدول الصديقة، في محاولة لرأب صدع، انهياره كارثي، ليس على الفلسطينيين فقط، بل والمنطقة أيضاً.

ويبقى عامل قوة الفلسطينيين كامناً في وحدتهم والصمود على أرضهم، والتشبث بحقوقهم الوطنية.

Tags: سنية الحسيني

محتوى ذو صلة

image 1712160300
دولة الإحتلال

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل متزامن، وسط حرب متواصلة في غزة، واشتباكات...

المزيدDetails
6X7kg
دولة الإحتلال

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من 600 موقع تابع لحركة حماس، جزءًا من...

المزيدDetails
162265
دولة الإحتلال

سياسة إسرائيل لترهيب الدول الناقدة لجرائمها

تسير إسرائيل في مسار ثابت نحو توسيع سياستها القمعية ليس فقط على الأرض الفلسطينية، بل أيضًا على الساحة الدولية. فالدولة التي تمارس القتل والتجويع والحصار والتدمير الممنهج...

المزيدDetails
3534537974525239.JPG
دولة الإحتلال

إسرائيل تواجه خطر التفكك الداخلي وسط أزمة ديموغرافية متصاعدة

تواجه إسرائيل في المرحلة الراهنة، وتحديدًا في عام 2025، تحديات داخلية متشابكة تشكّل تهديدًا حقيقيًّا لاستقرارها السياسي والاجتماعي، وربما لوجودها البنيوي ككيان ذي هوية محددة. فبينما يُسلَّط...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية