الثلاثاء 1 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home إيران

ما ترغب فيه إيران ولا يريده نتنياهو

images 60

ما قاله الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول رؤيته لاحتمالات العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية لم يكُن مفاجئاً في مضمونه، إلا أن المفاجأة جاءت من الصراحة التي كشف فيها الرئيس خلال أول لقاءاته مع وسائل الإعلام المحلية والدولية، عن الجدل الحاصل في كواليس التفكير الإيراني، وما يدور من جهود لإعادة ترميم هذه العلاقة.

كلام بزشكيان أخرج الموقف العدائي المسيطر على العلاقة بين النظام الإيراني والولايات المتحدة على مدى العقود الأربعة الماضية، إلى إمكان الصداقة “والأخوة” والعلاقة المتوازنة، مما يشكل تطوراً طبيعياً لمسارات طويلة من المفاوضات والحوارات والتعاون في عدد من الملفات على المستويين الدولي والإقليمي بين الطرفين.

ولا يمكن اعتبار كلام الرئيس الإيراني مجرد “سقطة” أو “فلتة لسان” سبقت منه وقد يجبر على التراجع عنها، بخاصة إذا ما فسرت على أنها تتعارض مع الموقف الذي سبق أن أعلنه المرشد قبل أسابيع خلال لقائه مع بزشيكان وفريقه الحكومي عندما أعطى الضوء الأخضر لإمكان التفاوض مع الجانب الأميركي مع الاحتفاظ والتمسك بوصفه “العدو”.

اللقاءات غير المباشرة التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط بين الطرفين، وتلك اللقاءات المباشرة التي يقودها مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في كواليس مبنى نيويورك، يبدو أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة، سمحت للرئيس أن يخرج عن الخطاب الحذر وأن يؤكد التوجه الذي سبق أن أعلنه عن الاستعداد للذهاب إلى التفاوض مع كل الأطراف بناءً على المصلحة الإيرانية وبما يضمن التخلص من الضغوط الناتجة من العقوبات الاقتصادية التي قصمت ظهر الاقتصاد الإيراني وأثرت عميقاً في حياة الإيرانيين ومعيشتهم.

الخطوة الجريئة وغير المسبوقة في الأدبيات السياسية الإيرانية تجاه الموقف من العلاقة مع الولايات المتحدة وإمكان أن تكون علاقة “أخوة وصداقة” لم تكُن من دون شروط تلبي الرؤية الاستراتيجية للنظام في طهران، وأن المدخل إلى الانتقال إلى مستوى جديد، أو العودة لما كان قبل عقود من علاقة، يجب أن تتوافق مع المستجدات التي حصلت على موقع إيران ودورها في الإقليم، بخاصة في هذه المرحلة وما تشهده من تطورات ومحاولات إرساء معادلات سياسية وجيوستراتيجية وحتى جيوسياسية في الإقليم.

وفي مقابل ما أكده بزشكيان من التزام إيران ما نصت عليه دول السداسية الدولية (5+1) في الاتفاق النووي الموقع في تموز 2015، طالب هذه القوى بالتزام ما وقعت عليه، مما يعني أن إيران على استعداد للعودة لما جاء في هذا الاتفاق من شروط خاصة بالأنشطة النووية ومستويات التخصيب وحجم تخزينها لليورانيوم المخصب، مقابل التزام الموقعين رفع العقوبات ووقفها بصورة كاملة، أي إن على واشنطن الوفاء بالتزاماتها التي وفرها الاتفاق مقابل أي مسار قد يساعد على تطبيع العلاقة بينها وطهران.

ويبدو أن الرئيس الإيراني وضع في اعتباراته إمكان حدوث خرق في زيارته إلى نيويورك في ما يتعلق بالحوار العلني مع الإدارة الأميركية، في الأقل على مستوى الفريق الدبلوماسي المرافق له، أو على مستوى دور القيادات الدولية التي سيلتقيها على هامش الجمعية العمومية، في مقدمتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

لذلك وبناء على هذا التقدير، فإن منظومة السلطة في إيران، لا شك في أنها أخذت هذا الاحتمال في اعتبارها، من خلال الشروط التي وضعتها لأي حوار ممكن أو انفتاح محتمل وكشف عنها بزشكيان في كلامه. وهي شروط مدعومة أو مبنية على ما تعتقده هذه المنظومة من تقدم حققته في المعادلات السياسية والجيوستراتيجية على المستوى الإقليمي التي أسهمت حرب غرة في تعزيزها، إضافة إلى احتفاظها بورقة ابتزاز تستخدمها بوجه الإدارة الأميركية المتمثلة في حق الرد على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية على أراضيها وما يعنيه ذلك من انتهاك لسيادتها وأمنها القومي.

فالعودة لأجواء اتفاق عام 2015 يعني بالنسبة إلى إيران عدداً من الثوابت لا بد من أن تعود الولايات المتحدة للاعتراف بها وتفعيلها من جديد، في مقدمتها الاعتراف بالنظام الإيراني والتخلي عن أي جهود من أجل زعزعة استقراره أو المساعدة في الإطاحة به، وهو مطلب عاد إلى الواجهة بعد الأحداث التي شهدتها إيران في أعقاب مقتل الفتاة مهسا أميني التي تمر ذكرى مقتلها الثانية خلال هذه الأيام، وهي الأحداث التي وضعت النظام أمام تحدي الحفاظ على استمراريته وبقائه، بخاصة في ظل الدعم الإعلامي والسياسي الذي قدمته العواصم الدولية لهذا الحراك ومطالبه وما فرضته من سلسلة عقوبات اقتصادية وسياسية جديدة على طهران.

وإشارة بزشكيان إلى موضوع القواعد الأميركية المنتشرة في المحيط الجغرافي لإيران تعني أن النظام ما زال ينظر إلى هذا الوجود على أنه تهديد كامن ضده، بالتالي فإن طهران لا تزال عالقة في معضلة الحصول على ضمانات أميركية بعدم استهدافها، أو فتح حرب ضدها. وهذه الضمانات تحولت إلى مطلب ملح خلال الأشهر الأخيرة، تحديداً منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحميل إيران المسؤولية عن هذه العملية وتداعياتها التي هزت أسس النظام الإسرائيلي ومشروعه الإقليمي.

لا شك في أن إشارات أميركية إيجابية وصلت إلى القيادة الإيرانية بعدم وجود رغبة أميركية في توسيع دائرة النار والتوتر باتجاه حرب إقليمية أو شاملة، أولاً من خلال تأكيد واشنطن على عدم وجود مؤشرات إلى تورط طهران في دعم عملية “حماس”، وجولات الحوارات غير المباشرة التي جرت بين الطرفين من أجل التوصل إلى توافق حول رؤية مشتركة لوقف الحرب في قطاع غزة، وأخيراً والتي يمكن اعتبارها الإشارة الأوضح التي صدرت من بغداد والمتعلقة بالاتفاق بين الجانبين الأميركي والعراقي على آليات انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق بداية سبتمبر (أيلول) 2025، وهو تطور يصب في إطار الاستراتيجية التي أعلنها المرشد الإيراني في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بالعمل على الانسحاب الأميركي من غرب آسيا، تحديداً العراق وسوريا كردّ على اغتيال قاسم سليماني.

بزشكيان يذهب إلى نيويورك حاملاً طموحات ورغبة كبيرة في كسر الجمود الحاصل في أزمة إعادة بناء الثقة المفقودة بين بلاده والولايات المتحدة والتي تؤسس إلى مسار جديد من العلاقة بينهما وتفرض تداعياتها على معادلات الشرق الأوسط، مما لا يريده أو يرغب فيه نتنياهو، بخاصة في ظل عدم قدرته أو عجزه عن التوصل إلى نتائج حاسمة في الحروب التي يخوضها على الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان، بينما سيكرس بزشكيان وفريقه، مدعوماً من المرشد الأعلى، جهوده من أجل التوصل إلى تفاهمات واضحة مع واشنطن لإبعاد شبح الجهود التي تراود نتنياهو لتوسيع دائرة الحرب والتوتر في الإقليم وتوريط طهران في حرب مباشرة تفرض على واشنطن الدخول فيها، بالتالي تطيح بمساعي التهدئة والتفاهم وتسقط المعادلة التي يحاول كلا الطرفين، واشنطن وطهران، إرساءها في العلاقة بينهما والقائمة على التناقض بين طرفيها، كعدوين حميمين أو صديقين لدودين.

Tags: حسن فحص

محتوى ذو صلة

images 55
إيران

إيران تُلوح بشروط قاسية لاستئناف المفاوضات النووية.. فما هي؟

ربطت إيران استئناف مفاوضاتها مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي بشرط واضح: عدم استئناف أي ضربات عسكرية أميركية جديدة ضد أراضيها أو منشآتها الحيوية. الشرط الذي طرحته...

المزيدDetails
images 44 1
إيران

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط مسبق لاستئناف المحادثات النووية. وقال نائب وزير...

المزيدDetails
AP25175774069936 1750941880
إيران

هل دمّرت أمريكا قدرات إيران النووية؟

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الضربات الأميركية الأخيرة ضد المواقع النووية الإيرانية استُخدمت فيها قوة نيران هائلة، شملت قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز من طراز "توماهوك"، واستهدفت...

المزيدDetails
872
إيران

إيران تُشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.. وتحذر من “رد قوي”

في تصعيد جديد بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عبّر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، عن شكوك...

المزيدDetails

آخر المقالات

صواريخ كاتيوشا تضرب قاعدة كركوك الجوية.. واستنفار أمني في شمال العراق

images 59

تعرضت قاعدة كركوك الجوية، شمال العراق، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي عنيف أسفر عن إصابة عنصرين أمنيين بجروح طفيفة، وفق ما...

المزيدDetails

انتفاضة عائلات الأسرى: ترمب يدعم نتنياهو على حساب أبناءنا

1748259864 1367847673

تعيش إسرائيل حالة من التوتر الداخلي المتزايد مع تصاعد غضب عائلات الأسرى المحتجزين لدى حركة «حماس»، والذين يرون في استمرار...

المزيدDetails

بين الحصار والجوع.. كيف تحاول الحكومة الفلسطينية إنقاذ غزة؟

a0a555b0 e9bf 11ef a819 277e390a7a08 scaled 1

تخوض الحكومة الفلسطينية معركة إنسانية وسياسية معقدة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية التي تمارس سياسة الحصار والتجويع بحق أهالي قطاع...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية