الأربعاء 2 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home أمريكا

ما دلالات تعيين مستشارة لكامالا هاريس

2059260485

للحزبين المتنافسين في الولايات المتحدة برنامجان مختلفان على صعيد الوضع الداخلي وعلى الصعيد الخارجي. داخليًا، لكل حزب أجندته ، وخارجيًا، يميل الديمقراطيون إلى محاربة روسيا علنًا وتقزيمها، بينما يعمل دونالد ترامب الجمهوري على احتواء روسيا دبلوماسيًا. ولكن في النهاية، تلتقي مصلحة الحزبين في محاربة الصين الدولة الصاعدة.

إذن، الدعاية الانتخابية الأميركية اليوم تشهد حربًا ضروسًا بين الحزبين في ظل ما تشهده المنطقة من حروب طاحنة في الشرق الأوسط وفي ظل الحرب الأوكرانية – الروسية. هذا التوتر يلقي بظلاله على الانتخابات الأميركية بشكل كبير.

كي نضع الأمور في سياقها الصحيح، فإن السباق المحموم الذي نشهده اليوم للانتخابات الأميركية يجعلنا كمن يشاهد فصول معركة حامية الوطيس. الكل يريد أن يظفر بالرئاسة والدخول إلى البيت الأبيض، فهل هذا لمصلحة الولايات المتحدة، أم أنه حب بالكراسي وتشبث بها؟

السباق الانتخابي في الولايات المتحدة مختلف عن غيره، حيث يعول المرشح للرئاسة على الأقليات، فهي بيضة القبان. وفعلا هذا ما أقلق الحزبين. حيث جاء تعيين مستشارة لكامالا هاريس من أصول أفغانية هي نسرينا بارغزي لكسب أصوات الجالية العربية والإسلامية. ودليل ذلك ما قاله الأميركيون المسلمون وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي من أنهم سيعملون على حشد الملايين من الناخبين المسلمين، وتشجيعهم على وقف التبرعات والامتناع عن التصويت لصالح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024 ما لم يتخذ جو بايدن خطوات من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي نفس السياق، حذرت النائبة الديمقراطية براميلا جايابال، من ولاية واشنطن، الرئيس بايدن من مغبة خسارة أصوات الناخبين المسلمين في حال استمر في دعمه للحرب ضد حماس، فهذا سوف يكلفه أصوات المسلمين الأميركيين.

ولا بد أن نشير هنا إلى فحوى البرنامج الانتخابي للطرفين. وكما قلت، لكل طرف منهما أجندة خاصة به. كلاهما يريد جمع قدر أكبر من الأنصار ليوم الصندوق. لهذا جاء تعيين مستشارة لهاريس تتواصل مع الناخبين العرب والمسلمين، الذين بدأت أصواتهم تتجه نحو الجمهوريين.

على المستوى الداخلي، أثار مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، جدلًا واسعًا عندما تحدث عن خططه لفرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة “حتى يتم تحديد كيفية التعامل مع خطر الإرهاب”، على حد قوله. وهذه نقطة ضعف ارتكبها ترامب ستحاول هاريس استغلالها. ووفقًا للمعهد الأميركي العربي، هناك 3.7 مليون ناخب عربي ومسلم، ينتشرون جغرافيًا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ويسكن 90 في المئة منهم المناطق الحضرية، ويعوّل على أصواتهم بشكل كبير.

لكن رغم قوة هذه المستشارة وحضورها وقبولها في أوساط الناخبين العرب والمسلمين، يبقى الوضع الأمني المتردي وما تشهده غزة من حرب طاحنة هو من يحدد وجهة الناخب العربي والمسلم. لهذا يحاول أنتوني بلينكن ترميم ما أفسده بايدن خلال الشهور العشرة الماضية. وجولاته الأخيرة ربما تحمل في طياتها بعض البشائر، وقد يضغط باتجاه إنجاح المفاوضات التي ستلتئم في قطر، إضافة إلى جهود المستشارة والدور الذي ستلعبه. لكن ما يحدد نجاح هذه المفاوضات مقدار تصلب الموقف الإسرائيلي. فما رشح من أخبار يفيد بأن بنيامين نتنياهو أضاف بعض البنود وأبلغ الوفد المتوجه للدوحة بها، هذا بحد ذاته قد ينسف الجهود المبذولة من أجل إتمام الصفقة.

الأكثر لفتًا للانتباه هو محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع العصي في الدواليب من أجل مدّ أمد الحرب، وخصوصًا ما يتعرض له من تهديدات من قبل أعضاء حكومته، ففي حال إبرام صفقة سوف يتم حل الحكومة. ولكن لا أحد يستطيع أن يجزم ماذا يريد نتنياهو؟

يبقى بعض ما يقوله المحللون من أن  سعي نتنياهو لعدم إنهاء الحرب مرده الخوف من المساءلة مستقبلًا، وهذا صحيح. رغم ذلك يريد البقاء في غزة إلى الأبد، وصديقه ترامب هو من يدعمه في هذا الموقف فقط. وما أود قوله بأن نتنياهو يعوّل على نجاح ترامب والحزب الجمهوري.

باختصار أجندات المرشحين للرئاسة وسياساتهم لها تأثيراتها على توجهات العرب والمسلمين. والتاريخ شاهد على ذلك. لقد غيروا ولاءاتهم السياسية في الماضي، عندما صوتت غالبيتهم لصالح الحزب الجمهوري، بما في ذلك جورج دبليو بوش، وذلك قبل الابتعاد عن الحزب الجمهوري بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003، وكذلك مع تزايد الخطاب ضد المسلمين الذي عززه الجمهوريون بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001. وبالتالي، من تحصيل حاصل أن يحافظ غالبية العرب والمسلمين الأميركيين في هذا السياق على دعمهم للديمقراطيين في انتخابات 2020.، كما أن سياسة ترامب التعسفية التي فرض من خلالها حظرًا على سفر القادمين من بعض الدول الإسلامية، إلى جانب اتخاذه قرارًا بنقل السفارة الأميركية إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل، أثارت غضب المسلمين والعرب.

بناء على ذلك، فإن الناخب العربي والإسلامي على مفترق طرق وهو محتار أيّ طريق يسلك، ولكن يعتمد تحديد وجهته الانتخابية على جهود وقف إطلاق النار في غزة. وكما ذكرت، لقد جرب الناخب العربي والمسلم فترة ترامب وعاش كل تفاصيلها بدقة، ويعلم تمامًا أن ترامب العنصري والرافض للهجرة لا يخدم مصالحهم في الولايات المتحدة.

وأكاد أزعم أن الحرب على غزة طغت على مصالحهم. هذا هو المشهد اليوم، وأمام المستشارة التي عينتها هاريس مهام جسام، إما أن تنجح في كسب العرب والمسلمين أو تفشل في ذلك، والأحداث في غزة هي من يقرر نجاحها أو فشلها.

Tags: فتحي أحمد

محتوى ذو صلة

Capture 23
أمريكا

إيلون ماسك يهاجم “الإنفاق المفرط” ويطالب بحزب جديد “لصالح الشعب”

شنّ رجل الأعمال الأميركي والملياردير الشهير إيلون ماسك هجومًا لاذعًا على الإنفاق الحكومي المتزايد في الولايات المتحدة، واصفًا الأحزاب السياسية القائمة بأنها تمثل مصالح النخب لا المواطنين،...

المزيدDetails
1110873.jpeg 1
أمريكا

استطلاعات الرأي في أميركا… هل تعكس واقع ترامب السياسي

منذ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الواجهة السياسية، لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون نشر نتائج استطلاع جديد يكشف عن مدى تأييد أو...

المزيدDetails
668735
أمريكا

ترامب ينفي أي تواصل أو تقديم عروض لإيران

في أول تعليق له منذ الهجوم الواسع على المنشآت النووية الإيرانية، نفى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن تكون إدارته قد قدّمت عروضًا لطهران، أو عقدت أي...

المزيدDetails
000 49E98G2
أمريكا

إيلون ماسك ينتقد خطة ترامب الضريبية: دعم للماضي وتدمير للمستقبل؟

أعاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إشعال الجدل السياسي-الاقتصادي في واشنطن، بعدما وجّه انتقادات حادة لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي تستعد لجنة...

المزيدDetails

آخر المقالات

نتنياهو ينسق مع ترمب قبل الحسم: اتفاق أم تصعيد؟

ترامب طلبت من نتنياهو أن يترفق بقطاع غزة 1745683164784

زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترمب تمثل لحظة سياسية محورية في...

المزيدDetails

صفحة جديدة بين الجزائر وإسبانيا.. عودة تدريجية لعلاقات فرضتها الجغرافيا

images 79

بعد قطيعة سياسية وتجارية دامت أكثر من عامين، بدأت ملامح تطبيع العلاقات بين الجزائر وإسبانيا تتشكل من جديد، في مشهد...

المزيدDetails

جيش الاحتلال يحذر والحكومة تُصر.. انقسام إسرائيلي حول مصير الرهائن

680514984236044317753418

تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زمير، تمثل لحظة مفصلية في النقاش الداخلي الإسرائيلي حول مستقبل الحرب في غزة،...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية