السبت 17 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

ما هي الضمانات لاستكمال المرحلة الثانية من تبادل الأسرى؟

تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة يعني وقفاً أطول لإطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وربما فتح الباب أمام حلٍّ سياسي أوسع، وكل هذه الأمور تتعارض مع مصالح نتنياهو السياسية

لسلسبلس22 1738392829

بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، يبرز السؤال الأهم: ما الضمانات لاستكمال المرحلة الثانية دون أن يعرقلها نتنياهو؟ بناء على فكره و المتطرفين معه ، جميع المعطيات تشير إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يراوغ في تنفيذ أي اتفاق قد يحدّ من قدرته على استمرار الحرب، التي أصبحت وسيلته الوحيدة للبقاء في الحكم ، ومع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية الذين يدعم حرب الابادة في فلسطين و مع اسرائيل بلا حدود ، و من خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، تتصاعد التساؤلات: هل سيدعم ترمب نتنياهو في العودة لحرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية؟

لماذا يخشى نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية؟

تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة يعني وقفاً أطول لإطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وربما فتح الباب أمام حلٍّ سياسي أوسع، وكل هذه الأمور تتعارض مع مصالح نتنياهو السياسية:

• بقاء الحرب يعني بقاؤه في السلطة، بينما إنهاؤها يعيد الضغوط الداخلية عليه، سواء من معارضيه أو من المحكمة التي تنتظره بتهم الفساد و تهمة تحمله مسؤولية السابع من اكتوبر.

• اليمين المتطرف الإسرائيلي يعارض أي تهدئة، ويرى أن الحرب يجب أن تستمر حتى تحقيق “نصر كامل”، وهو أمر مستحيل عسكرياً لكنه يضمن استمرار الدعم له و عدم سقوط حكومته .

• نتنياهو يدرك أن المقاومة لا زالت موجودة و لديها امكانات لاستمرار المواجهة ، وأنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لمحاولة اخرى رغم انه و قادة جيشه يعلم انه استخدم كل ما يمكن استخدامه و فشل و سيفشل من انهاء فكرة المقاومة ما دام هناك احتلال و ظهرت لهم بوضوح من خلال استمرارها بعدة أشكال و عدة مواقع من رفح حتى جنين و لكن يحتاج وقت حتى يدخل الكنيست في إجازته السنوية و بالتالي تستمر حكومته فترتها الكاملة .

اقرأ أيضا.. حماس والانتصار الزائف!

ما الضمانات لمنع إفشال المرحلة الثانية؟

أمام هذا الواقع، لا يمكن للمقاومة أن تخوض هذه المرحلة دون ضمانات واضحة تمنع الاحتلال من التهرب أو استغلال الصفقة لمصلحته و تحتاج لذلك عدة ضمانات :

1. اتفاق مكتوب برعاية وضمانات دولية:

• أي صفقة يجب أن تتم برعاية قوى دولية مؤثرة مثل الأمم المتحدة، روسيا، الصين، تركيا، وقطر، لضمان عدم انقلاب نتنياهو عليها.

• يجب أن يتضمن الاتفاق آلية واضحة لتنفيذه ضمن جدول زمني ملزم.

2. وجود آلية رقابة دولية:

• يجب فرض آلية رقابة دولية تشرف على التنفيذ، وتضمن عدم خرق الاحتلال للاتفاق، كما حدث في اتفاقات سابقة.

• يمكن أن تشمل هذه الآلية مراقبين دوليين على الأرض لمنع أي خداع إسرائيلي بشرط أن لا تكون أمريكا طرفا مسيطراً عليها .

3. إجراءات ميدانية تحصّن المقاومة:

• المقاومة يجب أن تبقى في حالة استعداد كامل، وألا تقدم أي تنازل يمكن أن يضعف موقفها.

• الاحتفاظ بأوراق القوة، مثل الأسرى، حتى التأكد من التزام الاحتلال بكل بنود الاتفاق.

4. إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الفلسطينيين، خصوصاً أصحاب الأحكام العالية:

• لا يمكن القبول بصفقة جزئية تطلق سراح أسرى فلسطينيين بعدد محدود، بل يجب أن تشمل القيادات الأساسيين.

• وجود هؤلاء الأسرى في الصفقة يعني أن الاحتلال سيدفع ثمناً سياسياً أكبر، مما يجعله “بروفا ” لمعرفة مدى التزامه بتنفيذها.

5. ضمانات سياسية وأمنية لعدم استئناف الحرب فوراً بعد الصفقة:

• الاحتلال اعتاد على شن الحروب بعد أي تهدئة، لذلك يجب فرض ضمانات تمنعه من استغلال الصفقة للعودة إلى العدوان.

• وجود اتفاق دولي يشمل رفع الحصار عن غزة، وإجراءات سياسية تمنع العودة الفورية لحرب الإبادة مع برنامج محدد بزمن لاعادة الأعمال .

6. الحفاظ على وحدة الساحات في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، وإدخال مناطق أخرى في المعادلة:

• أي محاولة لاستهداف غزة يجب أن تؤدي إلى فتح جبهات أخرى، مما يشكل رادعاً قوياً للاحتلال ويمنعه من استغلال الهدنة لصالحه.

• استمرار التنسيق الشامل بين قوى المقاومة سيجعل الاحتلال متردداً في خرق أي اتفاق.

و من المهم على الكل الفلسطيني محاولة الاستفادة من الواقع و ربط ذلك بعملية سياسية تحقق سلام شامل وفق الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير و المبادرة العربية و الدعم الدولي لحل الدولتين .

لكن يبقى السؤال الأهم :

هل يدعم ترمب نتنياهو في العودة لحرب الإبادة الجماعية ام سيدخل في عملية سياسة تفرض حل عادل مرضي ؟

بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية، اجتمع ترمب مؤخرا مع نتنياهو، في لقاء حمل إشارات واضحة لدعم غير محدود للاحتلال ، ومعروف أن سياسات ترمب السابقة كانت الأكثر تطرفًا في دعم إسرائيل، بدءاً من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وصولاً إلى “صفقة القرن” التي هدفت إلى تصفية القضية الفلسطينية.

الآن، ومع عودته إلى الرئاسة، هناك مخاوف من أن يقدم ترمب دعما مباشرا لنتنياهو لاستئناف الحرب والإبادة الجماعية، و الدخول المباشر معه عسكراً وفق ما صرح به و سيختار ذلك لعدة أسباب:

• كسب دعم اللوبي الصهيوني واليمين المتطرف الأمريكي، الذين يشكلون قاعدة انتخابية مهمة له.

• محاولة فرض حل نهائي بالقوة عبر تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، كما طرح بعض مستشاريه و لم يصرح او يلمح بإحترامه للحل السياسي ” حل الدولتين ” او المبادرة العربية ، و لكن مع معرفة شخصية ترمب لا نستغرب مفاجأة تتعلق بطرح حلول منطقية إذا شعر ان أمريكا ستخسر منطقة الشرق الأوسط و تدخل حروب اصعب من حروبها في فيتنام و افغانستان.

و المرجع ان يقوم ترمب بتقويض أي حلول سياسية قد تؤدي إلى تهدئة طويلة الأمد، وإبقاء المنطقة في حالة فوضى لخدمة نتنياهو و حكومته المتطرفة و يجر أمريكا لحرب لا تنتهي و ما يعزز هذا الخيار خطة ترمب للتدخل العسكري الأمريكي في غزة .

من بين السيناريوهات التي طرحها ترمب ومستشاروه هو إمكانية تدخل عسكري أمريكي مباشر في غزة بحجة “القضاء على الإرهاب” و”ضمان الأمن الإسرائيلي”، وهو طرح يعكس تصعيداً غير مسبوق في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية. وتشمل هذه الخطة:

• إرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة بحجة ضبط الأمن بعد الحرب، وهو ما يعني عملياً احتلالاً أمريكيًا مباشرا للقطاع ستدفع أمريكا ثمنا لذلك من جنودها و من سمعتها و تستهلك معظم خططها لتبقى المسيطر و المتحكم في العالم حيث ستكون أمريكا و اسرائيل طرف و معظم العالم طرف ضدها من الصين و وروسيا و كندا و المكسيك و اوروبا التي هددها بأكثر من إضعاف الناتو و تدمير صناعتها و تطورها و خاصة موقفه من الحرب الروسية الاوكرانية.

• إقامة “منطقة أمنية” أمريكية داخل غزة أو على حدودها، تحت مبرر منع عودة المقاومة وتسليحها، مما قد يفتح الباب لوجود طويل الأمد للقوات الأمريكية هناك.

• دعم أي تحرك إسرائيلي لتهجير سكان غزة، سواء إلى سيناء أو دول أخرى، وهو طرح خطير يعكس نوايا التصفية النهائية للقضية الفلسطينية.

هذه السيناريوهات، إن حصلت، تعني أن غزة ستواجه ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل قد تجد نفسها في مواجهة مباشرة مع الجيش الأمريكي، ما يجعل توحيد قوى المقاومة في كل الجبهات ضرورة حتمية لردع هذه المخططات ، و قد تسقط أنظمة عربية موالية للأمريكان و تدخل في المعركة ضد سياسة امريكا التي اغضب كل الامة العربية و الاسلامية و احرار العالم .

وطرح نتنياهو و ترمب و سياستهم تجعل احتمال ان لا صفقة دون ضمانات حقيقية، حيث أن المقاومة ستقول ان إتمام المرحلة الثانية من تبادل الأسرى يتطلب ضمانات دولية وإجراءات ميدانية تمنع الاحتلال من التهرب منها أو استغلالها لمصلحته ، في المقابل، و تصاعد الدعم الأمريكي المتطرف، خاصة بعد عودة ترمب إلى الحكم، يعني استمرار سياسة الحرب والإبادة، مما يجعل المقاومة و حتى المعتدلين يبحثوا عن خيارات و بدائل لمواجهة هذه السياسات و تشتعل المنطقة ، ولا أحد يستطيع تخمين امتدادها و ارتداداتها.

Tags: بسام زكارنه

محتوى ذو صلة

290746
حماس

مفاوضات حماس.. هل تناور الحركة للحفاظ على كيانها السياسي؟

تصريحات حركة "حماس" الأخيرة حول المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، والمحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة، تمثل تحولاً تكتيكياً في خطاب الحركة، يعكس قراءة جديدة للمشهد السياسي...

المزيدDetails
983500.jpeg
حماس

هل تتنازل حماس مقابل وقف النار؟

يعكس الوضع الراهن في غزة، في ضوء التحركات الأخيرة والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن المشهد معقد تتقاطع فيه المصالح الإقليمية والدولية، وسط حالة من الجمود في مسار المفاوضات، وتفاقم...

المزيدDetails
237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails

آخر المقالات

«قمة بغداد» تنتصر لغزة وتشيد بعودة سوريا للحضن العربي.. التوصيات كاملة

images 16 3

انتهت القمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، بعدد من التوصيات المهمة للمجتمع الدولي، بعضها خاص بالحرب على...

المزيدDetails

الرئيس الفلسطيني يطرح خارطة طريق سياسية تواجه تحديات الانقسام والاحتلال

1656997

وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة واضحة ومباشرة، خلال كلمته أمام القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، تعبّر عن موقف...

المزيدDetails

5 ملفات على طاولة قمة بغداد.. أهمها «حرب غزة والصراع في سوريا»

kk

انطلقت اليوم السبت، القمة العربية في دورتها الـ34 في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، ويبحث القادة المجتمعون...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية