الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home العراق

ما هي ضمانات استمرار الحكم الشيعي في العراق

من المفارقات أن الحشد هو خيار مفيد لصالح الأكراد مقارنة مع رايات بيضاء توجهها تركيا.

600930CF FDE4 4BAC 8D2A 8AC6C9A429DD scaled 1

اليس غريبا هذا التسابق من الدول العربية والدول الغربية نحو دمشق؟ اليس غريبا هذه الفرحة التي عمت الساحة العربية السنية وكل الدول العربية والاوروبية بعد الذي حدث في سوريا؟ هل كان بشار الاسد بهذه القوة كأنه كان كابوسا جاثما على صدور كل الدنيا عدا روسيا وايران والعراق؟ الم يكن بمقدورهم اسقاطه في أي لحظة كما تم الان وبهذه البساطة؟ ام ان العالم كله يخشى انه بمجيء ترامب سيتم سحب البساط من تحت اقدامهم جميعا ولن تتمكن اي دولة من الحركة دون اذن ترامب. لذا اسرعت بإحداث كل هذه التغييرات قبل تسلمه الحكم.

بدءا لابد من الاشارة ان كل هذه الدول ورغم كل الجهود التي بذلتها كالحصار الاقتصادي وعزل ايران واغتيال العلماء الايرانيين والضربات الجوية وعداء كل الدول العربية السنية، كل ذلك وأكثر لم يوقف البرنامج النووي الايراني حتى بعد الحرب في غزة وجنوب لبنان والان في سوريا، وكم حاولت هذه الدول جر ايران وتوريطها في حرب مباشرة لكنها لم تنجح، ولن تهدأ الدول الغربية ومن ورائها اسرائيل حتى تتمكن من ذلك لكي تجمع اميركا الاساطيل العالمية لمهاجمة ايران كما فعلت مع عراق صدام حسين، وهو بالضبط ما تتمناه اسرائيل التي قامت بقص اجنحة ايران الواحدة تلو الاخرى في غزة ولبنان ثم طردها من سوريا وما تسعى اليه الان ايضا في اليمن ثم العراق.

ومن اجل سلخ العراق عن ايران فان اسرائيل وتركيا وبموافقة الدول الغربية خطت اولى الخطوات بتسليم الحكم في سوريا الى جهة اسلامية سنية راديكالية لكي تقوم بمهمة القضاء على الحكم الشيعي في العراق او تجميده وابعاده عن التأثير الايراني. وهنا تداخلت الاهداف الاسرائيلية والتركية سوية حيث ستتخلص اسرائيل من الميليشيات الايرانية الموجودة في العراق ثم تستحدث ذريعة ما لمهاجمة ايران نفسها فيما بعد، وكما ان تركيا دفعت قبل الان اصحاب الرايات السوداء (داعش) لمهاجمة كردستان فليس غريبا عليها ان تدفع اصحاب الرايات البيضاء (هيئة تحرير الشام) لفعل نفس الامر مع الكرد، ورغم الخلافات السطحية بينهما فهما يسعيان وبصورة علنية الان للعمل سوية في تغيير النظام السياسي السائد في المنطقة حتى تتخلصان من مخاوفهما المشتركة.

الدول العربية كلها تدرك تماما انه تم تغيير نظام الحكم في سوريا من السيطرة الايرانية الى السيطرة التركية، وجميع هذه الدول تدرك تماما ان اردوغان مدفوعا بإرثه العثماني اذا دخلت قواته الى اي منطقة فلن تخرج منها كما هو الحال في قبرص وليبيا والعراق وسوريا الان، ولكن جميع هذه الدول تفضل الاحتلال التركي على السيطرة الايرانية، وذلك لخوفها الكبير من الشيعة اكثر مما تخاف من الاحتلال التركي، وقد يكون قد غاب عنها انها استعانت فيما سبق بالدول المتحالفة في الحرب العالمية الاولى للتخلص من التبعية العثمانية، وها هي تعود بأقدامها الى السقوط في احضان ورثة العثمانيين.

ولكي يبقى العراق وتبقى كردستان بمنأى عن المخاطر الناجمة عن الجماعات الجديدة التي تحكم سوريا الان عليها ان تسعى للحفاظ على الفوضى سائدة في سوريا حتى تبقى بمأمن عن التغييرات التي حصلت هناك.

واذا كان العراق يعتقد ان الاستقرار في هذا البلد سيجنبه مخاطر التغيير فهو على خطأ، فاستقرار الحكم ليزيد بن معاوية في حكم الدولة الاموية هو الذي ساعد على الانتصار على الحسين حفيد رسول العرب والمسلمين. كما علمتنا تجارب التاريخ ان القوى التي على شاكلة من استولى على الحكم في سوريا الان لن يهدأ لها بال وبجوارهم دولة عربية يحكمها الشيعة ولاسيما ان الجيش السوري يحوي عناصر جهادية اجنبية لا تستسيغ بالمرة الحكم الشيعي في العراق، وعاجلا ام آجلا ستزحف هذه الطوابير او من تقوم بدعمهم ومساندتهم الى لعب الدور الذي تتوق اليه وهو محاولة القضاء على حكم الشيعة ولا سيما ان اسرائيل وتركيا والدول العربية جمعاء مع الدول الاوروبية واميركا كلها تسعى لمحاصرة القوة الشيعية في ايران ولن تمانع لو اشتبكت الفصائل الحاكمة في سوريا الان مع شيعة العراق، وقد اتضح للعالم كله ان الدول الغربية تفضل ارهابيي السنة على حكومات الشيعة وهذا ما تدل عليه كل المؤشرات المنبعثة من تحركات الدول الغربية التي بدأت بالاندفاع الشديد للتسابق الى دمشق الساقطة بيد اصحاب الرايات البيضاء التي لازالت رائحة دماء الجنود الاميركيين تنبعث منها وهم يرفرفون بها امام سفاراتهم وقنصلياتهم التي افتتحوها في دمشق. وحتى لو لم تتمكن القوى الحاكمة في سوريا من القضاء على حكم الشيعة في العراق فلن تترك العراق مستقرا وستسعى الى بث الفوضى داخل هذا البلد وبث الفتن بين مكوناته من السنة والشيعة والكرد وليس ببعيد ان تدفع تركيا رجالاتها الجدد في سوريا الى ذلك من اجل اشعال فتيل الحرب بين الكرد والحكومة العراقية لإفشال تجربة الحكم الكردي. ويجب ان لا يغيب عن بالنا مشاركة الجيش السوري مع الجيش العراقي في محاربة الحركة الكردية في عام 1963.

وحتى لو رمى العراق بنفسه في احضان اميركا من اجل الوقاية من السقوط بين مخالب تركيا واسرائيل، (ونعتقد انه الافضل) فيجب عليه في هذه الحالة ان يقوم بحل الميليشيات الشيعية وهو المطلب الاميركي الملح حيث تصر الادارة الاميركية على ذلك منذ بدأت هذه الميليشيات بمهاجمة القواعد الاميركية.

هناك قول (مهما كان القصد منه) يتردد دائما وهو ان الشيعة لا يستطيعون الاستمرار في الحكم حتى لو تمكنوا في بداية الامر من الانتصار، حيث سرعان ما يخبو اندفاعهم ويفقدون القدرة والرغبة في الاستمرار كأن التعب والانهاك يصيبهم بسرعة، وهم لا يختلفون عن الكرد الذين لم يتمكنوا لغاية الان من شق طريقهم نحو تكوين دولة خاصة بهم، وان اختلفت التوجهات والاسباب بين الاثنين.

وكما ان الكرد في خطر دائم لعدم قدرتهم على توحيد صفوفهم وتكوين قوة موحدة من البيشمركة، كذلك الحال بين الشيعة انفسهم، فالحشد الشعبي وبعد ان نجح في القضاء على خطر انهيار حكمهم بأيدي داعش تمزق هذا الحشد الى اشلاء واصبح يتبع قوى مختلفة توجهها حسب مصالحها وحسب ارادتها.

إقرأ أيضا : بعد 25 عاما من حكمه لروسيا… ماذا حقق بوتين؟

ونعتقد انه طالما بقيت قوات البيشمركة تابعة للأحزاب، فسيبقى الاقليم مهددا بالانهيار مرة اخرى وستستمر هذه المشاكل الموجودة حاليا وخلاص كردستان هو بتوحيد البيشمركة تحت ادارة حكومة واحدة لا تتبع حزبا معينا، كذلك الحال مع الحشد الشيعي، حيث على الحكومة العراقية ان تحول هذه القوة الى مؤسسة رسمية تنقاد بالأوامر الحكومية وتحت اشراف المرجعية الشيعية لأننا على يقين ان تخلي القوى الشيعية عن الحشد الشعبي يعني اقتراب تخليهم عن الحكم وفقدانه لصالح السنة مرة اخرى.

ورغم العداء بين فئة معينة من الحشد الشعبي تجاه الكرد والبيشمركة، فان الحشد هو الخيار الامثل بالنسبة للكرد لو تمت مقارنته مع الحكام الجدد في سوريا وتوابعهم في المنطقة، وقد يتمكن الكرد في الوقت الراهن من التغلب على سيطرة الحشد الشعبي فيما اذا لا سمح الله اختلفا مستقبلا، ولكن من الصعوبة الانتصار على مجاميع السنة ذلك ان قوة الطرف الاخر وهم السنة اقوى بكثير من الشيعة، كما ان تمرسهم في الحكم ودهائهم في الحفاظ على هذا الحكم لا يمكن ان يقارن مع ما تعلمه الشيعة والكرد خلال فترات تواجدهم في الواجهة، لذا اذا كان العراق يسعى للحفاظ على كيانه الموجود حاليا، فعليه السعي نحو توحيد الكلمة بين كافة مكوناته ولاسيما بين تواجد الجيش والحشد والبيشمركة والتي نعتقد انهم الضمانة الكفيلة ببقاء هذا الاستقرار الموجود حاليا في البلد. وقد ينعكس هذا التوحد بين افراد الشعب العراقي بأجمعه على الدفع بالأحزاب الكردية الى الاطمئنان وتوحيد قوات البيشمركة ايضا.

Tags: حاتم خاني

محتوى ذو صلة

images 44 1
العراق

«الدولة الواحدة والسلاح الواحد».. كيف يخطط «السوداني» لمستقبل العراق؟

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يعد خارطة طريق جديدة ترسم مستقبلا مغايرا لدولة العراق، إذ يرغب في توحيد البلاد تحت شعار «الدولة الواحدة والسلاح...

المزيدDetails
images 4 2
العراق

زيارة «السوداني» إلى تركيا.. الأمن والمياه خارج التفاهمات

زار رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني،، أنقرة خلال الساعات الأخيرة، من أجل التنسيق والتفاهم بشأن ملفات حساسة، ورافق السوداني وفد رفيع المستوى ضم عدداً من الوزراء،...

المزيدDetails
000 1P08RK
العراق

حزب العمال الكردستاني على أعتاب التحول

في خطوة قد تُعيد تشكيل ملامح المشهد الكردي في المنطقة، عقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره الخاص لمناقشة إمكانية حلّ الحزب وإلقاء السلاح، تجاوبًا مع دعوة تاريخية أطلقها...

المزيدDetails
Untitled 22 1745775250
العراق

الشرع في بغداد: قمة عربية فوق بركان الانقسام العراقي

مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد في 17 مايو/أيار، تشهد الساحة العراقية انقسامًا سياسيًا وشعبيًا حادًا بشأن دعوة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، المعروف سابقًا...

المزيدDetails

آخر المقالات

ضبط مستودعات أسلحة وعبوات ناسفة في القرداحة وسط حملة أمنية موسعة

983176.jpeg

في تطور أمني لافت يُعدّ من بين الأبرز منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، أعلنت السلطات السورية، مساء الجمعة، عن ضبط...

المزيدDetails

قمة بوتين – ترامب بين استعجال واشنطن وتأنّي موسكو

Capture 12

في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية إعادة خلط للأوراق بين أطراف الحرب في أوكرانيا، برزت إشارات دبلوماسية متبادلة بين...

المزيدDetails

غارات مكثفة على الموانئ اليمنية واستمرار القصف على تل أبيب

240111192051 01 us strike yemen 011124 still 1

تتخذ الحرب في غزة منذ بدايتها أبعادًا إقليمية تتجاوز الجغرافيا الفلسطينية، غير أن ما بات لافتًا هو دخول جماعة "أنصار...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية