الخميس 15 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

ما وراء إدعاءات حماس بالانتصار

تدرك حركة حماس في أعماقها أن صلاحية حكمها في غزّة انتهت وهي غير قابلة للتمديد من المجتمع الدولي، وخير آية على ذلك آلية تشغيل معبر رفح التي خلت تماما من أي وجود لها، مع الأخذ بعين الاعتبار الكوارث الإنسانية التي سببها هجوم السابع من أكتوبر

images 13

خلال الدفعة الثانية لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قامت الأخيرة بعرض إعلامي (Show) لتبعث برسالة مفادها أنها لم تهزم في الحرب الأخيرة.

من المهم لدى غالبية شعوب العالم وبالأخص الشعب العربي، إظهار الكرامة والعزّة والجسارة والتعالي على الجراح رغم الألم والخسائر التي لا تعد ولا تحصى، ولكن هذا العرض الإعلامي الذي مرر فكرة مفادها أن حماس مازالت تمتلك القوة والشعبية من خلال إظهار الآليات وانتشار العناصر الحمساوية وتجمّع أنصارها بعد الهولوكوست الإسرائيلي في غزّة، فوجود حماس في واجهة الحكم سيعطّل أو بالأحرى سيمنع عملية إعادة الإعمار، فهي عنوان الحرب لما تشكّله من ذريعة محببة لليمين الإسرائيلي لشن المعارك واستدامتها، مما يؤدي لابتعاد كافة المستثمرين حتى عن فكرة المشاركة في إعادة الإعمار.

أمّا عسكريا، فقد صرّح القيادي موسى أبومرزوق حرفيا في لقاء على قناة العربية أن “ما حدث لم يكن حربا بين طرفين وقوتين عسكريتين بل كان حرب إبادة،” إذن يعود للواجهة السؤال القديم الجديد، كيف لك أن تدّعي النصر وأنت تُباد، أي أنها مجزرة على مستوى الوطن وليس على مستوى القرية كما حدث في دير ياسين أو كفر قاسم أو الطنطورة، حين كان عدد الشهداء بالعشرات وليس بعشرات الآلاف كما حدث في قطاع غزّة، وهل انتصرنا في هذه المجازر، وعلى ذلك فقس.

وإن كان البعض لليوم، ما يزال يكيل الاتهامات للقيادة الفلسطينية بخصوص اتفاق أوسلو ويصنع منه شماعة يعلّق عليها كافة المصائب الفلسطينية، فاتفاق غزة هو أدنى بكثير من اتفاق أوسلو الذي شمل كل الوطن (القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة) وحرر عشرة آلاف أسير فلسطيني كما حرر أراضٍ فلسطينية وأعاد ما يربو على خمسمئة ألف من اللاجئين الفلسطينيين من خارج الوطن إليه، دون أن تراق قطرة دم واحدة، فالمنتصر من يحرر في معركة التحرير ويكسب ولا يخسر ويعيد اللاجئين لوطنهم، كيف تسميه حماس انتصارا وقد خسرنا قطاع غزة وأعيد احتلاله بعدما كان محررا بالمطلق!

وفي سياق متصل، يشير بعض المحللين السياسيين أن ما نص عليه اتفاق غزّة من خروج 1500 جريح رفقة ثلاثة من أفراد أسرته هو يعني بالضرورة مغادرة عناصر القسام من قطاع غزّة.

تدرك حركة حماس في أعماقها أن صلاحية حكمها في غزّة انتهت وهي غير قابلة للتمديد من المجتمع الدولي، وخير آية على ذلك آلية تشغيل معبر رفح التي خلت تماما من أي وجود لها، مع الأخذ بعين الاعتبار الكوارث الإنسانية التي سببها هجوم السابع من أكتوبر، ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الغزيين إلى مصر والأردن، وما سيشكله الرفض المصري – الأردني المعلن لهذه الدعوة من توتر للعلاقات بين مصر والأردن والولايات المتحدة، فالمنطقة العربية لا تحتمل أساسا فكرة استمرار حماس في حكم غزّة لما يحمله هذا الأمر من إرهاصات ليس فقط على الجانب الفلسطيني بل على دول الجوار وأمنها الإقليمي.

لا يتوقف ادعاء حماس بالنصر عند هذا فقط، بل له غايات أبعد، كونه يسعى لتشكيل قلاع متقدمة وحزام أمان لها لتفادي المحاسبة وطنيا في ما بعد لما سببته من أزمات ليس فقط لشعبها وحتى لأقرب حلفائها مثل قطر ودفعت الأخيرة للنأي بنفسها عنها، وهذا ما ظهر جليا في التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في لقائه مع القناة 12 الإسرائيلية في باريس.

اقرأ أيضا.. قراءة نقدية في استعراض حماس للأسرى الإسرائيليين

أمّا على مستوى سوريا الناهضة حديثا من تحت مكبس الإعدام والركام والدمار، فلم يظهر أي لقاء للرئيس السوري أحمد الشرع أو حتى وزير خارجيته أسعد الشيباني مع أي ممثلين لحركة حماس، فموقف الإدارة السورية الجديدة المعلن هو أن يكون التعامل مع الفلسطينيين من جانب السفارة الفلسطينية في دمشق فقط وعدم التعامل مع ممثلي الفصائل وذلك بالضرورة يشمل حماس أيضا.

وفي سياق متصل، من الظاهر أن الحليف الإيراني اليوم مشغول بتعداد خسائره ويفكر فقط كيف يثير الفتن والقلاقل في سوريا وكيف يحافظ على نظام حكمه الثوري التخريبي ومفاعلاته النووية، وهو يعيش اليوم أسوأ مراحله الزمنية، فهو في مرحلة الانكسار والانحسار.

ارتبطت حماس بعلاقات مميزة مع عدة دول وميليشيات منبوذة وطنيا تعدّ على أصابع اليد الواحدة وقد استمدت منها الدعم العسكري والمالي، فضعف أو تخلي تلك الدول أو الميليشيات عنها سيعني بالضرورة ضعف حماس وترهلها، على عكس منظمة التحرير الفلسطينية التي استمدت شرعيتها من شبكة علاقات دبلوماسية واسعة على مستوى العالم، ولم ترهن نفسها وقضيتها مع محور ما أو فكر ما أو اتحاد ما، فضعف أو سقوط أي دولة لها علاقات مميزة مع منظمة التحرير، لن يعني ضعفها أو سقوطها ولن يؤثر عليها، فقد تفكك الاتحاد السوفياتي وسقط نظام صدام حسين واستمرت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبها، وهنا تكمن المفارقة.

Tags: أوس أبوعطا

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

انقلاب على نتنياهو.. مُحلل: وجوده خطر استراتيجي على إسرائيل

image 1712160300

تشهد إسرائيل في الوقت الراهن واحدة من أكثر اللحظات السياسية والاقتصادية توتراً منذ تأسيسها، حيث تتفاقم الأزمات الداخلية والخارجية بشكل...

المزيدDetails

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف...

المزيدDetails

إسرائيل تبرر طول أمد الحرب في غزة بأرقام غير موثقة

6X7kg

تُعدّ التقارير الإسرائيلية حول العمليات العسكرية في قطاع غزة، مثل ما نُشر عن انتهاء «لواء القدس» من تدمير أكثر من...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية