الإثنين 30 يونيو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

ما وراء إدعاءات حماس بالانتصار

تدرك حركة حماس في أعماقها أن صلاحية حكمها في غزّة انتهت وهي غير قابلة للتمديد من المجتمع الدولي، وخير آية على ذلك آلية تشغيل معبر رفح التي خلت تماما من أي وجود لها، مع الأخذ بعين الاعتبار الكوارث الإنسانية التي سببها هجوم السابع من أكتوبر

images 13

خلال الدفعة الثانية لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، قامت الأخيرة بعرض إعلامي (Show) لتبعث برسالة مفادها أنها لم تهزم في الحرب الأخيرة.

من المهم لدى غالبية شعوب العالم وبالأخص الشعب العربي، إظهار الكرامة والعزّة والجسارة والتعالي على الجراح رغم الألم والخسائر التي لا تعد ولا تحصى، ولكن هذا العرض الإعلامي الذي مرر فكرة مفادها أن حماس مازالت تمتلك القوة والشعبية من خلال إظهار الآليات وانتشار العناصر الحمساوية وتجمّع أنصارها بعد الهولوكوست الإسرائيلي في غزّة، فوجود حماس في واجهة الحكم سيعطّل أو بالأحرى سيمنع عملية إعادة الإعمار، فهي عنوان الحرب لما تشكّله من ذريعة محببة لليمين الإسرائيلي لشن المعارك واستدامتها، مما يؤدي لابتعاد كافة المستثمرين حتى عن فكرة المشاركة في إعادة الإعمار.

أمّا عسكريا، فقد صرّح القيادي موسى أبومرزوق حرفيا في لقاء على قناة العربية أن “ما حدث لم يكن حربا بين طرفين وقوتين عسكريتين بل كان حرب إبادة،” إذن يعود للواجهة السؤال القديم الجديد، كيف لك أن تدّعي النصر وأنت تُباد، أي أنها مجزرة على مستوى الوطن وليس على مستوى القرية كما حدث في دير ياسين أو كفر قاسم أو الطنطورة، حين كان عدد الشهداء بالعشرات وليس بعشرات الآلاف كما حدث في قطاع غزّة، وهل انتصرنا في هذه المجازر، وعلى ذلك فقس.

وإن كان البعض لليوم، ما يزال يكيل الاتهامات للقيادة الفلسطينية بخصوص اتفاق أوسلو ويصنع منه شماعة يعلّق عليها كافة المصائب الفلسطينية، فاتفاق غزة هو أدنى بكثير من اتفاق أوسلو الذي شمل كل الوطن (القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة) وحرر عشرة آلاف أسير فلسطيني كما حرر أراضٍ فلسطينية وأعاد ما يربو على خمسمئة ألف من اللاجئين الفلسطينيين من خارج الوطن إليه، دون أن تراق قطرة دم واحدة، فالمنتصر من يحرر في معركة التحرير ويكسب ولا يخسر ويعيد اللاجئين لوطنهم، كيف تسميه حماس انتصارا وقد خسرنا قطاع غزة وأعيد احتلاله بعدما كان محررا بالمطلق!

وفي سياق متصل، يشير بعض المحللين السياسيين أن ما نص عليه اتفاق غزّة من خروج 1500 جريح رفقة ثلاثة من أفراد أسرته هو يعني بالضرورة مغادرة عناصر القسام من قطاع غزّة.

تدرك حركة حماس في أعماقها أن صلاحية حكمها في غزّة انتهت وهي غير قابلة للتمديد من المجتمع الدولي، وخير آية على ذلك آلية تشغيل معبر رفح التي خلت تماما من أي وجود لها، مع الأخذ بعين الاعتبار الكوارث الإنسانية التي سببها هجوم السابع من أكتوبر، ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الغزيين إلى مصر والأردن، وما سيشكله الرفض المصري – الأردني المعلن لهذه الدعوة من توتر للعلاقات بين مصر والأردن والولايات المتحدة، فالمنطقة العربية لا تحتمل أساسا فكرة استمرار حماس في حكم غزّة لما يحمله هذا الأمر من إرهاصات ليس فقط على الجانب الفلسطيني بل على دول الجوار وأمنها الإقليمي.

لا يتوقف ادعاء حماس بالنصر عند هذا فقط، بل له غايات أبعد، كونه يسعى لتشكيل قلاع متقدمة وحزام أمان لها لتفادي المحاسبة وطنيا في ما بعد لما سببته من أزمات ليس فقط لشعبها وحتى لأقرب حلفائها مثل قطر ودفعت الأخيرة للنأي بنفسها عنها، وهذا ما ظهر جليا في التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في لقائه مع القناة 12 الإسرائيلية في باريس.

اقرأ أيضا.. قراءة نقدية في استعراض حماس للأسرى الإسرائيليين

أمّا على مستوى سوريا الناهضة حديثا من تحت مكبس الإعدام والركام والدمار، فلم يظهر أي لقاء للرئيس السوري أحمد الشرع أو حتى وزير خارجيته أسعد الشيباني مع أي ممثلين لحركة حماس، فموقف الإدارة السورية الجديدة المعلن هو أن يكون التعامل مع الفلسطينيين من جانب السفارة الفلسطينية في دمشق فقط وعدم التعامل مع ممثلي الفصائل وذلك بالضرورة يشمل حماس أيضا.

وفي سياق متصل، من الظاهر أن الحليف الإيراني اليوم مشغول بتعداد خسائره ويفكر فقط كيف يثير الفتن والقلاقل في سوريا وكيف يحافظ على نظام حكمه الثوري التخريبي ومفاعلاته النووية، وهو يعيش اليوم أسوأ مراحله الزمنية، فهو في مرحلة الانكسار والانحسار.

ارتبطت حماس بعلاقات مميزة مع عدة دول وميليشيات منبوذة وطنيا تعدّ على أصابع اليد الواحدة وقد استمدت منها الدعم العسكري والمالي، فضعف أو تخلي تلك الدول أو الميليشيات عنها سيعني بالضرورة ضعف حماس وترهلها، على عكس منظمة التحرير الفلسطينية التي استمدت شرعيتها من شبكة علاقات دبلوماسية واسعة على مستوى العالم، ولم ترهن نفسها وقضيتها مع محور ما أو فكر ما أو اتحاد ما، فضعف أو سقوط أي دولة لها علاقات مميزة مع منظمة التحرير، لن يعني ضعفها أو سقوطها ولن يؤثر عليها، فقد تفكك الاتحاد السوفياتي وسقط نظام صدام حسين واستمرت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبها، وهنا تكمن المفارقة.

Tags: أوس أبوعطا

محتوى ذو صلة

1698659880805
حماس

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في خطاب وسلوك الفصائل الفلسطينية المسلحة، وعلى رأسها...

المزيدDetails
289071544444
حماس

استعراض القوة في ظل جوع الأطفال.. أين تتجه شرعية حماس في غزة؟

تُشكّل سلسلة الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بحق كبار قادة حركة "حماس"، وعلى رأسهم حكم العيسى، ومحمد السنوار، ومحمد الضيف، وإسماعيل هنية، ضربة مركّزة للهيكل القيادي للحركة،...

المزيدDetails
3b1dc1c1 ce4c 403c 97eb 622388999f71
حماس

اشتباكات جنوب غزة وبيان “القوات الشعبية”: نفي للهجوم على مستشفى ناصر

 نفت مجموعة "القوات الشعبية – وحدة مكافحة الإرهاب" مسؤوليتها عن أي هجوم استهدف مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وذلك بعد يومين من الاشتباكات المسلحة التي...

المزيدDetails
20231026 saudi mood 2 nyt ac
حماس

حماس: نتعامل بإيجابية مع جهود التهدئة ونحمّل نتنياهو مسؤولية التعثر

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أنها لا تزال تتعامل بإيجابية مع جهود الوسطاء الرامية إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ...

المزيدDetails

آخر المقالات

إيران تلوح بشروط جديدة لاستئناف المحادثات النووية وتصف تهديدات ترمب بـ«ألاعيب إعلامية»

images 44 1

في خطوة تعكس تصعيداً في الخطاب السياسي بين طهران وواشنطن، اشترطت إيران بشكل صريح استبعاد أي عمل عسكري أميركي كشرط...

المزيدDetails

حرق منشأة أمنية.. تمرد استيطاني أم تحذير من الانفجار الداخلي في إسرائيل؟

1113336.jpeg

يمثّل حرق منشأة أمنية إسرائيلية على يد مستوطنين في الضفة الغربية تطورًا بالغ الخطورة في طبيعة التوترات داخل المشهد الإسرائيلي،...

المزيدDetails

حين تصبح المقاومة عبئًا.. قراءة في انفصال القرار العسكري عن الكلفة الإنسانية

1698659880805

في خضم الحرب الطاحنة التي يشهدها قطاع غزة ومناطق مختلفة من الضفة الغربية، تتكشّف يومًا بعد آخر التناقضات الجوهرية في...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية