الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

ما ينبغي أن تقوله «حماس» 

images 7 2

إيران، التي لم تطلق طلقة واحدة طوال الأشهر الستة منذ بدء حرب غزة، ردّت بمئات المقذوفات على إسرائيل بعد استهداف مبنى قنصلي لها في دمشق يستخدم غرفةَ عمليات لـ«الحرس الثوري». مُسحت غزة من الوجود، ولم تقدم لها طهران ميدانياً سوى بعض التهديدات التي ما لبث أن انقطع حسها.

إيران لم تكذب. قال مرشدها علي خامنئي لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في إيران إن بلاده «لن تدخل الحرب نيابة عن (حماس)».

فبحسب ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار تحدثوا إلى «رويترز»، اعترض المرشد خلال اللقاء المذكور في طهران في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، على عدم إبلاغ «حماس» إيران بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام نفسه على إسرائيل.

ورداً على ارتفاع وتيرة الأسئلة الفلسطينية عن أوان فتح الجبهات جميعها، ودخول إيران على خط المواجهة، وزيادة التلميحات في الخطابات الحمساوية عن شيء من خيبة الأمل، طلب المرشد من هنية «إسكات الأصوات الفلسطينية التي تدعو علناً إيران و(حزب الله) إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتيهما».

ما أثبته الرد الإيراني على إسرائيل، بصرف النظر عن طبيعته الاستعراضية، أن إيران تقاتل دفاعاً عن إيران فقط، وأن على أدواتها في المنطقة أن يحسنوا إدارة توقعاتهم بشأن ما بوسعها تقديمه لهم.

الموقف الطبيعي لـ«حماس» حيال قصور الدعم الإيراني وخيبة الأمل من مستويات انخراط طهران إلى جانب حلفائها، يجب أن يكون التدقيق النزيه في مدى موثوقية التدخل الانتقائي الإيراني، الهادف بلا أدنى شك إلى حماية مصالح إيران القومية بدلاً من مصالح الشعوب التي تنتحل صفة الدفاع عنها.

هذا أقل ما يستحقه ضحايا «طوفان الأقصى»، ممن قُتلوا وجُرحوا ونَزحوا ودُمّرت حيواتهم، وما زالوا ينتظرون الفرج ممن نصّب نفسه قائداً لما يسمى محور المقاومة وراعياً لشرف الدفاع عن القضية الفلسطينية.

لا يختلف أحد مع حق إيران كدولة في أن تركز على توظيف إمكاناتها العسكرية في خدمة متطلبات أمنها القومي. حتى الفجوة العملاقة بين واقعيتها كدولة وادعاءاتها كقائدة للمحور، يكمن أن تمر في لعبة صناعة النفوذ والسرديات وبناء الصورة والبراند. ما يُختلف معه بشدة، وما لا ينبغي أن يمر، هو ترك أكثر من مليوني إنسان فريسة للتبعات القاتلة لهذه الانتهازية الثورية، في لحظة نزاع ذي طبيعة زلزالية. فإن كان أوان المقاومة لم يحن في لحظة مفصلية كحرب غزة، متى يحين تفعيل خطاب إيران عن إنهاء إسرائيل من الوجود؟

أليس اصطفاف «حماس» وبقية أدوات إيران تحت عباءة الأخيرة، مرده الاحتماء بإيران كرادع ضد العدوان على «شعوب المنطقة»! ماذا بقي من نظرية الردع وقد مُسحت غزة مسحاً، ودُمّر ما دُمّر في جنوب لبنان، والآتي قد يكون أعظم؟

ومع ذلك ردت إيران على قصف قنصليتها ولم ترد بطلقة على تدمير غزة.

الموقف الطبيعي لأدوات إيران، لو أمكن أن يتحلوا بذرة حرص على الأبرياء، أن يسألوا اليوم عن التأثير القاتل لنأي إيران بنفسها عن الحرب، وفشل كامل منظومة محور المقاومة في ردع إسرائيل. ولكانوا أكثر صراحة في التعبير عن خيبة أملهم من الاهتزاز الكبير في مكانة إيران وفاعليتها كقائد لمحورهم.

إن أقل ما يستحقه عشرات آلاف الضحايا، هو إقرار مقاوميهم بأن تحفُّظ إيران على التدخل في النزاعات التي لا تؤثر مباشرة على رموزها السيادية أو مصالحها القومية هو سلوك مصلحي يستثمر في دماء أهلهم وخير بلادهم.

ماذا تحتاج إليه هذه الأدوات لتتأكد من أن دعم إيران لها مشروط وغير موثوق، لا سيما في أوقات الحاجة الماسة؟ ماذا يعوزهم أكثر من مأساة غزة الأسطورية ليدركوا أن الدعم اللفظي الإيراني، لا تقابله في الغالب أفعال ملموسة، ترتقي إلى مستوى ما يواجهونه من تهديدات وجودية؟ هذه أسئلة من رحم المصلحة المباشرة لضحايا ما يسمى «محور المقاومة» قبل أن تكون أسئلة بشأن موقع إيران الأخلاقي والاستراتيجي بين من تدعي قيادتهم.

لو كنا نعيش في عالم لا تسيّجه أساطير الهويات الفرعية وتسلط الحمقى على الشأن العام، لكان كل قصور إيراني في تلبية التوقعات التي أنشأها خطاب الممانعة والمقاومة قد بدّد جزءاً إضافياً من رصيد الثقة بإيران بين أدواتها، ولترتبت عليه تبعات أوسع تطاول نفوذ نظام الملالي في المنطقة.

بيد أن إيران محظوظة بحلفائها، الذين لن يطرحوا أياً من هذه الأسئلة، مهما كانت الكلفة البشرية لتبعيتهم لإيران.

فأدوات إيران تتحلى بقدرة مذهلة على تبرير القصور الإيراني، والإسراف في تعداد ما يسمونه «القيود المفروضة على خياراتها»، أكان ذلك من خلال العقوبات الدولية، أو الضغوط الدبلوماسية، أو السياسات الداخلية الخاصة بها؛ بغية حض جماهيرهم على تفهم عدم انخراط إيران المباشر في حروب كحرب غزة.

ما يعنيهم في نهاية الأمر هو الحفاظ، كفصائل سياسية وعسكرية، على الدعم الإيراني لهم بالأسلحة، والتدريب، والمساعدات المالية، والدعم السياسي؛ لتعزيز قدراتهم التشغيلية والسعي نحو تحقيق أهدافهم المستقلة كقوى ساعية للهيمنة السياسية والعقائدية في مجتمعاتها ودولها. وفي المقابل، تكتسب إيران عبر هذه الأدوات مزايا استراتيجية كبيرة، تمكّنها من التأثير على مجرى السياسات الإقليمية والحفاظ على نفوذها في المناطق الرئيسية بالنسبة إليها.

تحصن هذه العلاقة التبادلية التحالف بين إيران وأدواتها، وتتيح التكيف مع التباينات المتقطعة بينهم والنظر إليها كشرٍ لا بد منه في سياق استراتيجية أوسع وطويلة الأمد تهدف لتعزيز التأثير الإقليمي لأطراف المحور وديمومتهم ولو على حساب أنهار من دماء الأبرياء.

نديم قطيش

Tags: نديم قطيش

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية