السبت 5 يوليو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home دولة الإحتلال

محاولات تشريع الوجود الإسرائيلي 

2023 12 18T060636Z 24538103 RC2IZ4A5UF0N RTRMADP 3 ISRAEL PALESTINIANS GAZA

عملت الاستراتيجيات الأمريكية منذ عقود على توظيف المنطقة في إدارة صراعاتها الدولية، وربط سياسة الدول العربية بالحفاظ على أنظمتها السياسية، وحاولت تشريع الوجود الإسرائيلي عبر المعاهدات والاتفاقيات مع أنظمة حرصت على أن تبقى هشّة وضعيفة. أتت عملية طوفان الأقصى لتعيد فلسطين إلى واجهة الرأي العام العالمي، وتكشف الأقنعة، وتفضح المحتل، الذي ما زال العالم يرى فاشيته وإرهابه وتعطشه للقتل والتصفية بشكل غير مسبوق في التاريخ. وهذا الكيان الذي أرادوه أن يبدو جزءا من البناء الإقليمي للمنطقة، كل ما يقوم به حتى الآن، قد خُتم بموافقة أمريكية، وبدعم غربي تام وغير محدود.

بميزان التقدير الاستراتيجي، تلقّت السياسة الأمريكية ضربة قوية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لجهة الدور الوظيفي للكيان، الذي سعت لتعزيزه منذ منتصف ستينيات القرن الماضي. نزاع الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الانتصار فيه. سوف تستمر الكراهية والعنف والبؤس بلا رادع، كما جاء في صحيفة «الغارديان» البريطانية، ومن المرجح أن يتفاقم وينتشر.

وكون هذه الدورة القاتلة مألوفة، لا يعني أنها لا يمكن أن تتسارع. في واشنطن العاصمة، وبريطانيا، يعصف الغضب والحزن بالسياسة الداخلية. في وقت يتجلى عجز الأمم المتحدة يوميا على نحو مهين، ولم يعد أحد محصّنا من هذا السم. الإنسانية غابَت غيابا واضحا في عالم يدعي القانون والديمقراطية والعدالة، كذبا وبهتانا. وما يضنونه فوضى إقليمية يمكن أن تصبح عالمية بميزان التحالفات الاستراتيجية والضرورة الأمنية.

عربدة صهيونية متواصلة منذ عقود تختصر احتكار إسرائيل الفعلي للعنف في المنطقة، ومن ثم تأتي الحرب الهمجية المتواصلة على سكان غزة من قبل كيان استعماري إجرامي عقدوا معه اتفاقيات سلام وتحالفات أمنية على حساب فلسطين وشعبها، الذي يباد ويهجّر قسرا تحت أنظارهم، وهم عاجزون على كل شيء. وبات من الواضح، خاصة بعد خيبة الأنظمة الرسمية العربية، أنه لن يوقف إسرائيل في هذه الحرب التي ترغب بوضوح من خلالها في إبادة سكان غزة وتهجير من تبقى منهم، وكذلك في جنوب لبنان إلا فشلها العسكري وتعاظم خسائرها أمام المقاومة الباسلة.

الجملة التي قالها نتنياهو بعد عملية استهداف الأمين العام لحزب الله «لسنا بيت عنكبوت»، تدلّ على عمق الأثر النفسي الذي تركته هذه الجملة الشهيرة، في نفسه ونفوس الإسرائيليين جميعا، شكّلت عقدة نفسية لديهم لسنين منذ قالها الشهيد السيد حسن نصرالله في حفل التحرير الشهير في بنت جبيل. تماما مثل محاولة الجيش الإسرائيلي الفاشلة تصوير الشهيد يحيى السنوار في صورة المتخلّي عن شعبه، في حين أنه كان يواجههم في الميدان حتى لحظاته الأخيرة، مسطّرا ملحمة وبطولات سوف تجعله أيقونة النضال المستمر لحين التحرر والاستقلال من سيطرة كيان إحلالي عنصري وفاشي.

إثبات آخر يؤكد كيف تخشى إسرائيل قوة الحقيقة التي تكشف عنصريتها المقيتة أمام ما تقوم به من أعمال إبادة وجرائم ضد الإنسانية. من المؤكد أنّ حزب الله لم يستخدم بعد صواريخه النوعية والاستراتيجية، أو يوجه أعدادا كبيرة من المسيرات المتنوعة، بل لا يزال مكتفيا بعدد ونوع محدود من المسيرات والصواريخ.

اقرأ أيضا| جواسيس إسرائيل وهشاشة جنودها

عملية بنيامينا النوعية، ومن ثم عملية قيسارية، واستهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تُثبت أنّ المقاومة اللبنانية لا تزال تخبئ الكثير من المفاجآت، خاصة في ما يتعلق بسلاح الجو. بات هاجس الطائرات دون طيار يشكل تحديا قاسيا للمؤسسة الأمنية والعسكرية للعدو الإسرائيلي، ومفاجآت حزب الله الأخيرة، بما فيها استهداف منزل نتنياهو هي إثبات لكذب الجيش الإسرائيلي، والثقة التي منحها قادته للإعلام حول تدهور قوة حزب الله، وتفكك منظومة القيادة لديه وارتباكه.

وأنه تم تحييد معظم قدراته الصاروخية والقتالية، استراتيجية الهجوم على حيفا وتل أبيب في حال العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وبيروت، أعادت إلى حدّ ما توازن الردع. والرد على تهديدات الكيان الصهيوني بإخلاء المناطق السكنية والتهجير القسري لسكان جنوب لبنان نحو المناطق الشمالية وسوريا، كان واضحا، حيث قابلته المقاومة بإطلاق الصواريخ نحو حيفا ومدن إسرائيلية أخرى، ما دعا المستوطنين الى إخلاء منازلهم القريبة من القواعد العسكرية.

أما عملية قيسارية، كما عمليتي بنيامينا وهرتسيليا، فهي من جملة العمليات التي تأتي في سياق المرحلة الجديدة، التي أطلق عليها نائب الأمين العام لحزب الله «إيلام العدو»، والتي توعدت غرفة العمليات بتنفيذها. تغيير لافت واستراتيجي في قيادة المعركة من قبل المقاومة.

أمريكا شريك كامل للكيان الإسرائيلي المؤقت في كل خططه وأعماله، وهذه الوحشية والاجرام يأتيان بعد فشل الهدف الأمريكي الاستراتيجي في إعداد الكيان وتأهيله لمهام ضبط إيقاع الدول في النظام الإقليمي، في حال الحاجة الأمريكية إلى التوجّه نحو أولويات الشرق.

في الأثناء، إذا كانت المملكة المتحدة تريد أن تكون صادقة بشأن تأمين أي نوع من التقدم في غزة وخارجها، والوفاء بمبادئ حزب العمال، الخاصة بشأن حقوق الإنسان والقانون الدولي، فعليها أن تتصرف بشكل مستقل عن أكبر حلفائها، كما أكدت كيلي بيتيلو منسقة برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. وفي حين قد يكون القيام بذلك أكثر صعوبة في ما يتعلق بالقضايا السياسية، فإن السياسة الإنسانية قد تكون مجالا يمكن لبريطانيا من خلاله إعادة تأكيد نفسها كلاعب عالمي.

إحجام حكومة ستارمر عن تبني موقف أكثر تقدمية بشأن فلسطين يتزامن مع موقف إدارة بايدن. وفعلا تعيد هذه الديناميكية شبح قرار توني بلير، بدعم الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق من أجل «العلاقة الخاصة»، التي أدت إلى أكبر احتجاج مناهض للحرب في تاريخ بريطانيا.

وبعد مرور ما يزيد عن 20 عاما، يخاطر حزب العمال بتكرار هذا الخطأ بشأن غزة، إذا لم يفعل المزيد لدرء المعاناة الأعمق في القطاع المحاصر والمنكوب بفعل القصف والتدمير، أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية مثل المزيد من الدول الأوروبية، بسبب المخاوف بشأن الآثار المترتبة على علاقات بريطانيا مع الولايات المتحدة.

هذا الرهان ينطبق على بريطانيا وغيرها من الدول الغربية التي تبدي إلى الآن موقفا سلبيا مما يجري في غزة، وتدعم مجازر الاحتلال، ولا تفعل شيئا لوقف تجاوزات نتنياهو وحكومته من المتطرفين. وهذا هو «العالم الحر» في تجلياته الإنسانية المتهاوية، وتهافت مبادئه الحقوقية ومقولاته التنويرية.

Tags: لطفي العبيدي

محتوى ذو صلة

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg
دولة الإحتلال

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية....

المزيدDetails
656006 1183868212
دولة الإحتلال

احتلال وتهجير بدلاً من التهدئة.. دعوة بن غفير تكشف الوجه الحقيقي لحكومة التطرف

تعكس تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية إلى احتلال قطاع غزة بالكامل ورفض أي صفقة تبادل أسرى أو تهدئة، منحىً تصعيدياً خطيراً يكشف عن...

المزيدDetails
19 2024 638597504739314358 931
دولة الإحتلال

نسف جهود حل الدولتين.. دلالات التصريحات الإسرائيلية الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية

تُعد تصريحات وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي نير بركات، الداعية إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ونسف اتفاق أوسلو، مؤشراً بالغ الخطورة على تصعيد استراتيجي من جانب الحكومة الإسرائيلية اليمينية،...

المزيدDetails
434310
دولة الإحتلال

غزة ساحة لتصريف الذخائر.. تحول خطير في العقيدة العسكرية الإسرائيلية

تعكس الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، كما كشفت عنها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحولاً خطيراً في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، والذي بات يتعامل مع القطاع كميدان...

المزيدDetails

آخر المقالات

حماس تسلم ردًا “إيجابيًا” على المبادرة الأميركية

980585.jpeg

أعلنت حركة حماس، في بيان رسمي ليل الجمعة – السبت، أنها قدمت ردًا “اتسم بالإيجابية” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق...

المزيدDetails

خطط ما بعد “عربات جدعون” على طاولة التصعيد

1FDCC73D 417A 4339 A885 8D431A8C9C03.jpg

عقدت القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية جلسة مشحونة ليلة الخميس – الجمعة، لمناقشة السيناريوهات المحتملة في حال فشل المفاوضات مع حركة...

المزيدDetails

فرنسا تُمهّد لمحاكمة الأسد: جدل الحصانة وتغيير قواعد العدالة الدولية

Capture 2

في تحرك قضائي قد يفتح الباب أمام محاكمات تاريخية بحق رؤساء سابقين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، طلبت النيابة العامة...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية