الجمعة 16 مايو 2025
  • دخول
ميدل إيست بوست
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
No Result
View All Result
ميدل إيست بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا
Home حماس

مخطط إيراني لنقل حماس إلى بغداد.. وقطر تبحث عن بديل

6679df084c59b706f8290a8c

يدرك الساسة القطريون أنهم سيخرجون من حرب غزة بوفاض خال، فملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي المعقد لم يسر كملفات الوساطة التي تولتها قطر بين الولايات المتحدة وعدد من الحركات والجماعات الإسلامية؛ كملف العلاقة مع طالبان، التي حققت به بعض النجاحات.

صحيفة “ذا ناشيونال” كشفت أن الحكومة العراقية وافقت على انتقال المستوى القيادي الأعلى للحركة إلى بغداد على أن توفر طهران الحماية لقادة الحركة وأفرادها ومكاتبها، والتي اُفتتح مؤخرا مكتبها السياسي الأول برئاسة محمد الخافي، على أن يُفتح مكتب إعلامي خلال الأيام القليلة المقبلة.

نقل حماس إلى بغداد، مخطط إيراني يهدف إلى الحفاظ على وحدة الحركة المهددة بخطر الانشطار إلى تيارات تتبع حواضن إقليمية وعواصم عربية، خاصة بعد واقعها المأزوم اليوم بسبب حرب غزة، لذا يسعى الإيرانيون بهذه الخطوة لإبقاء وتوسيع نفوذهم داخل الحركة للاستفادة من زخم شعبيتها وخلفيتها الإخوانية في الشارع العربي وتوظيف ذلك في مخططاتهم التي تستهدف دولا عربية في المنطقة، خاصة ما يتعلق منها بالمملكة الأردنية.

مخطط نقل حماس إلى بغداد لم يكن وليد اللحظة، بل بفعل تراكم تداعيات الحرب التي أثرت وستؤثر على خارطة التحالفات في الشرق الأوسط، فقطر وإن كانت تدفع باتجاه خروج قيادات حماس من سيطرة حكم دوائرها السياسية والأمنية لتخفف من وطأة الضغوط الدولية عليها، فهي تقف أمام معضلة خسارة ورقة نفوذها الوحيدة في ملف الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لصالح استحواذ إيران الكامل على قرار الحركة وقياداتها، لذلك لجأت الدوحة منذ فترة وجيزة إلى خلق مسار جديد لإيجاد بديل داخل الساحة السياسية الفلسطينية.

بالعودة قليلا إلى الوراء.. منذ السابع من أكتوبر، أبلغت الدوحة قيادات السلطة الفلسطينية وجهات رسمية تركية، فضلا عن الولايات المتحدة، باستحالة إدامة العلاقة مع حماس، لاعتبارات سياسية واقتصادية، وهو ما سربته في أكثر من مناسبة لوسائل إعلام في رسالة استهدفت جهات دولية انتقدت الاحتواء القطري للحركة.

رسالة تزامنت مع تحركات قطرية للتواصل مع عدد من قيادات وشخصيات فلسطينية مستقلة في محاولة استباقية لدمج حماس وحمايتها داخل إطار سياسي فلسطيني يكون مقبولا على الساحة السياسية الدولية، ولعل أبرز هذه المحاولات؛ محاولة التقرب – بداية الحرب – من القيادي محمد دحلان وتياره، الذي أغلق الباب بوجه الساسة القطريين، رافضا منح حماس أي غطاء سياسي دون ضمانات لوحدة فلسطينية حقيقية بعملية مصالحة شاملة مع الكل الفلسطيني.

وفي محاولة جادة لتخفيف الضغوط عن قطر، وإنقاذ مستقبل حماس السياسي، تدخلت تركيا عبر وزير خارجيتها بالإعلان عن إمكانية تحول حماس إلى حزب سياسي مع حل جناحها العسكري في إطار الدولة الفلسطينية، وهو إعلان لم يلق صداه على الساحة الدولية.

صدمة تلو الصدمة تتلقاها التحركات القطرية، التي أتت في سياق إنقاذ الدوحة أولا قبل إنقاذ حماس من الانتقادات الدولية، التي قد تنبش بدفاتر قطرية عتيقة مليئة بانتهاكات حقوق الإنسان والرشاوى إبان التحضير للمونديال، ليأتي رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس إشراك الحركة بمشاورات حكومة التكنوقراط برئاسة الدكتور محمد مصطفى، كالقشة التي قصمت ظهر البعير، خاصة أن ضغوطا إسرائيلية وأميركية باتت تأخذ منحى التهديد الجدي بإجراءات عقابية تؤثر على ما سعت إليه قطر خلال السنوات الماضية من بناء علاقات ثقة مع دول المجتمع الدولي في مقدمتها الولايات المتحدة.

استمرار التخبط القطري في وقف نزيف تداعيات الحرب على سياستها الخارجية أمام صخب الضغوط الدولية، أدى إلى تغيير اللهجة السياسية القطرية مع قيادات حماس، التي لم يكن أمامها إلّا الهرب إلى تركيا، لتعود بعد أن مكثت هناك ثلاثة أسابيع تقريبا، بعد تدخل تركي كان ناصحا لقطر؛ بأن النفوذ الإيراني سيطر على قرار الحركة التي أصبح حصرا بيد يحيى السنوار.

نهج الوساطة القطرية في جولة التفاوض الأخيرة بين الحركة وإسرائيل، أظهر ضعف قيادات حماس في الدوحة في التأثير على المشهد الداخلي، خاصة مع استمرار رهان السنوار على دور إيران ومحورها في التأثير على واقع الحرب في غزة. الرفض الإيراني القاطع لإبرام اتفاق هدنة في قطاع غزة وتهديداتها المستمرة لقادة حماس الخارج بعدم التعامل مع جهود الوساطة، دفعا هذه القيادات إلى البحث في فلك طهران ومحورها عن مقر إقامة جديد، يخرجها من الدوحة حفاظا على علاقة التحالف والدعم بين العاصمة القطرية وجماعة الإخوان المسلمين الأم.

مجددا، توجه قيادات حماس إلى العاصمة العراقية، سيخفف العبء عن الساسة القطريين، لكن في المقابل سيفقدهم جزءا كبيرا من نفوذهم داخل الحركة، وهو ما سينعكس على دفع الدوحة نحو الإسراع لإنجاز مسار خاص بها يفضي إلى إيجاد بديل فلسطيني عن حركة حماس، يمنحها إبقاء نوع من نفوذها داخل الساحة الفلسطينية.

المسار القطري نجح إلى الآن في تكوين نواة تجمع فلسطيني يضم عددا محدودا من الفلسطينيين الطامعين لدخول الساحة بعد انتهاء حركة حماس، يزاحم منظمة التحرير، كبديل يسدّ فراغا محتملا داخل الساحة السياسية الفلسطينية، نواة بعيدة عن الأيديولوجيات الدينية وتجربة حماس الإخوانية، حيث عُقدت سلسلة لقاءات واجتماعات في العديد من العواصم (لندن، الدوحة، الكويت والضفة الغربية) استعدادا لعقد مؤتمر وطني فلسطيني برعاية وتمويل قطريين.

المعلومات المؤكدة التي تسربت عن بعض الشخصيات، تحدثت عن خلافات عميقة وفجوات واسعة وصراعات محتدمة حول من يترأس المؤتمر وما سينتج عنه من تجمع كإطار قيادي، هناك خلاف كبير حول بعض الأسماء المطروحة، وعقبات عديدة تقف في طريق استكماله، خاصة في جزئية ما يتعلق بقبول الشعب الفلسطيني لقيادات مدعومة قطريا لا تملك تاريخا نضاليا، فطبيعة الشعب الفلسطيني طبيعة عشائرية وفصائلية، وقد اعترف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس السابق ذات يوم، بفشل الحركة في الاستحواذ على الشارع الفلسطيني، والحلول بدلا عن حركة فتح المتجذرة بداخله لاعتبارات تتعلق بطبيعته وتكوينه.

فشل حماس في تحريك جبهة الضفة الغربية، وفشلها في تجهيز وإعداد مظاهرة شعبية واحدة كبيرة داخل مدينة رام الله، مقر خصمها السياسي، واعتمادها حتى هذه اللحظة على ردود فعل شعبية عفوية إبان صفقة تبادل الأسرى الأولى لترويج تأييدها وإظهار شعبيتها، يطرح تساؤلات منها: هل سيملك المسار القطري الجديد وما سينتج عنه من تجمع سياسي فلسطيني فرصة التأثير داخل هذا الشارع؟ وهل تملك قطر أدوات للضغط تبقيه متماسكا وبعيدا عن ورقة المال السياسي التي تستخدمها حاليا؟

تجارب سياسية عديدة أنتجها المال، وبعثرتها الطموحات السياسية الشخصية، وأجهضتها التدخلات الخارجية.

Tags: حميد قرمان

محتوى ذو صلة

237a6193 c207 426f 8ad4 9753e6313ba1 16x9 1200x676
حماس

حماس تقاتل لإدخال المساعدات لتعزيز قدرات عناصرها

تضمن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس، الإعلان عن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر كـ«مبادرة إيجابية» تهدف إلى التخفيف عن سكان غزة، يتجلى بوضوح أن الحركة...

المزيدDetails
images 37 2
حماس

حماس.. هل تقبل إنهاء الحرب على حساب مصلحتها السياسية؟

في الوقت الذي لوحت فيه إسرائيل بنيتها لوقف إطلاق النار في غزة استعدادا للتهدئة مقابل الإفراج عن الأسرى، رفضت حركة حماس هذا المقترح الإسرائيلي واشترطت اتفاقا شاملا...

المزيدDetails
289819
حماس

حماس تستخدم المواطنين كـ دروع بشرية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية

في قلب الحرب المستعرة على غزة، يتجلى مشهد شديد التعقيد من المعاناة الإنسانية، والمكابرة السياسية، والصراع الوجودي بين أطراف النزاع. أحد أبرز معالم هذا المشهد هو السلوك...

المزيدDetails
هل تستجيب حماس لنداء غزة؟
حماس

هل تستجيب حماس لنداء غزة؟

في كل حرب هناك لحظة مفصلية تُحدد مسارها، واليوم تقف غزة عند واحدة من هذه اللحظات الحاسمة، حيث تلوح في الأفق إمكانية التوصل إلى صفقة برعاية أمريكية، يقودها المبعوث...

المزيدDetails

آخر المقالات

ما بعد رفع العقوبات الأميركية ..سوريا إلى أين ؟

Damascus Syria

تتجه الأنظار إلى دمشق هذه الأيام مع القرار الأميركي المفاجئ برفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة وصفها المسؤولون السوريون...

المزيدDetails

هل تفتح محادثات إسطنبول بابًا جديدًا لروسيا في تسوية حرب أوكرانيا؟

Capture 11

تشهد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا جولة جديدة من التعقيد، مع تأجيل المفاوضات التي كانت مقررة بين...

المزيدDetails

السلطة الفلسطينية في مواجهة معادلات ما بعد الحرب

34038978034 83f0622478 b

لا يمكن فصل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المرتقبة إلى لبنان في 19 مايو عن المشهد الأوسع الذي تتحرك ضمنه...

المزيدDetails
Load More
ميدل إيست بوست

ميدل إيست بوست ©

تعرف على آخر تطورات المنطقة من مصادر موثوقة

  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا

تابعنا على

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • القضية الفلسطينية
    • دولة الإحتلال
  • دولي
  • شؤون عربية
  • تقارير
  • رياضة
  • صحة وجمال
  • منوعات
  • إتصل بنا

ميدل إيست بوست ©

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
نستخدم ملفات تعريف الارتباط وتقنيات التتبع الأخرى لتقديم وتخصيص محتوى الإعلانات وإتاحة مشاركة الوسائط الاجتماعية .موافقسياسة الخصوصية